روايات

رواية عصيان الورثة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الجزء التاسع والعشرون

رواية عصيان الورثة البارت التاسع والعشرون

رواية عصيان الورثة الحلقة التاسعة والعشرون

الحلقة الثامنه
#رواية_عصيان_الورثة
____قرئة الفاتحه علي روح شهداء غزة وفلسطين
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد♡♡
»»»»»»»»»»»
جفت البسمة من فوق شفتاه نادية حينما فاقت من شرودها ورئة حياة لم تتناول بعد من الصحن”_شعرت بالأنزعاج بعدما عادت من مخيلتها فحينما أحضرت صحن الشوربة لحياة وجلست علي المقعد أمامها شردت بعقلها وتخيلت حياة تتناول من الصحن”لكن هذا لم لم يحدث بالواقع”ثم أخذت تنهيدة عميقه مولعه بالكراهية ذات بسمة ماكره لانها شعرت أن ما رئته منذ قليل سوف يتحقق فقد حملت حياة المعلقه وملائتها من الصحن ورفعتها الي شفتاها وكانت علي وشك أن تتناولها لكنها وجدت صفوان يسحب يدها بالمعلقه ويتناولها بدلا منها “مما جعلا نادية تجحظ عيناها بصدمه فهذا ليس بمخططها” بينما حياة فشعرت بالحرج مما فعله وسحبت يدها من بين يداه بعين تتارجح من الخجل بينما هو فلم يهتم بالحاضرين وأخذ الصحن من أمامها وهو يطالعهم بنظرة جافه”
«حياة مبتحبش الشوربة”عشان كده
هشربها بدالها”»
كفئ عن الحديث وبدأ بتناول مابالصحن وعيناه تتارجح بين تعاقيد وجه الجالسه أمامه التي تبلع لعابها بقلق ملحوظ”فنظراته لها جعلتها تشعر بالربكه”اما زيدان فكان يراقب حياة بعين ماكره تأكل كل أنش بجسدها ووجهها وبعقله. تدور الكثير من التخيلات التي تجمعها معه علي الفرلش”تلك المخيلات التي صورها عقله المريض”اما هي فبعدما أخذ منها صفوان الصحن أكتفت بتناول قطعه من الخبز الريفي”
ومرت بعد الدقائق وأنتهي الجميع من تناول الطعام وذهبوا للجلوس بحجرة المعيشه اما صفوان فدلف الي المرحاض وأفرغ ما بأمعائه داخل حوض المرحاض فقد شعر برجفه تملكته وبحرارة تغزوه فدخول تلك المخدرات لاول مره بجسده تسببت له با اضطربات “وبعد قليل حينما شعرا ببعض الراحه غادر المرحاض وذهب اليهم وجلس بالمقعد المجاور لجدة الذي كان ينظر الي ورد ببسمه مريحه لهيئتها الملائكية” فقد أتت للجلوس معهم بعدما اذن لها زيدان بالقدوم لتسمع ما يقوله الحج رضوان”
زي ماقولتلك كده جاين نطلب أيد «ورد» لحفيدي حسان والفرح هيبقي يوم الخميس الجاي بس بالسكت هاا”: رئيك ايه”
تنهد زيدان ببسمه بارده ومرر عيناه بخفه الي حياة التي كانت تنظر الي صفوان فكان يبدو عليه الأرق “اما زيدان فشعر بالضيق مما يرا ووجه نظرة الي الحج رضوان الذي ينتظر أجابته” لكن نظرة زيدان أصبحت مليئه بالتعالي ورفع ساقه وضعها فوق الأخري غير ابيه بمقام الحاضرين أمامه ”
والله يا رضوان بيه معارف أجولك ايه “بصراحه أكدة خايتي ورد جاري فتحتها علي والد خالها”.. والدخله الخميس الچاي”
أنصبت الدهشه فوق وجوه الحاضرين واولهم ورد التي شعرت بغصه تملكتها وزفرت عيناها دموع الحيرة وهي تطالع ذالك القاسي الذي يرمقها بجمود”اما روضوان فنظر ببسمه محيرة له قائلا”
بس الكلام اللي وصلنا غير كده يابني”» محدش قالنا أن أختك مخطوبة والا مكناش جينا من الأساس”!!
رفع حاجبة ببسمة أشد من برودة الثلج ”
ماهو أنتم بردك متصلتوش بيا وخبرتوني أنئكم چاين عشان تخطبه ورد لحسان”_لو كنته جالته كنت هخبركم بدل مانتو جطعتوا المسافة عالفاضي”
حرك الجد رأسه بفهم ونهض بوجه صالب الهيبه ودك الأرض بعصاه قائلا”
عندك حق قطعنا المسافه علي الفاضي”_بس قبل ما مشي عايز بس أعلمك حاجه صغيره”!..
بعد كده لما تبقي قاعد قدام رضوان بيه العزايزي و أحفاده متحطش رجل فوق رجل أولا أحترامنا لينا وبعديها احترام لنفسك”عشان مش حطك لرجلك علي بعض هي اللي هتعلي مقامك”احنا أهو قدامك أسياد الفيوم كلها و رغم كده محطناش رجل علي رجل قدامك عارف ليه عشان عارفين مقامنا كويس ومش محتاجين نحط رجل علي رجل عشان نعلي مقامنا لاننا عارفين قيمتنا كويس أوي والمظاهر اللي عملتها ديه مش بتاعتنا” العالي بيفضل عالي من غير حتي مايرفع صباع منه “.. سلامه عليكم”.
قذف كلماته القاسية وتحرك للذهاب وخلفه يتبعه باقي أفراد منزله”تاركين زيدان في نيران مشتعله تلهب اوتاره وعروق وجهه الذي جعد تعاقيدة بغضب جامح سيطر علي معالمه”اما «ورد فقتربت منه تطالعه بعين محيرة تبحث عن أجابه لما فعله”
ليه اكده يا خوي”مش جولتلي أنك موافج»
مال بجزعه العلوي اليها مضيق عيناه بحنق”
لو أخر راچل في العالم أنسي أنك تتچوزيه”
أستقبلت الكلمة بقبضة أعتصرت قلبها المشتاق لجماعها بمن عشقته غيابا”
ليه يا زيدان حرام عليك”.. ليه عايز تحرج جلبي وتوچع روحي”! أنت خابر زين أني رايدة حسان ليه عايز تحرمني منيه”؟
أفرغ انفاسه الساخنه في الخلاء،بذات الوجه القاسي”
أنتي هتحسبيني والا ايه “أخفي من خلجتي مش عايز المح طيفك جدامي” أخفي ياله”»
أهتز جسدها برجفه خائفه ذات دموع القهر وركضت الي حجرتها تفرغ المها فوق فراشها”._اما بالأسفل فكانت تقف نادية امامه تحاول فهم ماحدث”
ايه اللي عملته ده”! رفضت حسان ليه كده مش، هتقدر توصل لحياة زي ماتفقنا”.
ضيق عيناه بشرارة الحنق النابع من اعماقه”
چواز حسان من ورد معدش ليه عازه “حياة أتچوزت صفوان بجت مارته” أنا كنت موافج علي چواز حسان من ورد عشان اجدر اوصل لحياة وجرب منيها وأتچوزها أنما دلوجتي فخلاص مبجاش ليه عازة چوازة ورد”»
أجابته نادية بضيق”
بس ده مكنش اتفقنا يا زيدان”متنساش أن ليا طار عند مقصوفة الرقبة حياة ولزم أخده منها تالت ومتلت”
تنهد بحنق وجلس علي مقعده”
بجولك ايه أنا عجلي مخربط ومش فاضي لعك الحريم ديه”بعدين نبجي نتحدت يا خاله”ياله روحي شوفي حالك وسبيني جاعد لحالي شوي”
لم يروق لها لكنته معها مما جعلها تعقد ملامحها بضيق قائلة”
من أمتي يا زيدان بتكلمني كده” هي عشان حبيبة القلب ضاعت منك وبقت لصفوان هطلع غضبك عليا والا ايه”
نفخ الهواء بصخب ونهض بزمجره”
اجولك أنا غاير ومهملك الدار برطعي فيها لحالك
بلا وچع دماغ”»
غادر البيت برياحه العاصفه تارك نادية تجلس علي المقعد تندب حظها السئ فقد تغير مخططها في لمح البصر»
________و في وقت لاحق من اليوم بعدما عاد الجميع من منزل زيدان كان يجلس الجد برفقة حسان داخل المندره يلومه علي ما حدث”
تنشيف دماغك وتصميمك علي جوازك من أخت زيدان هو اللي قلل مننا وخلي واحد زيه يتعالي علينا ويشوف نفسه أحسن مننا”!!
رفع نظرة بتنهيدة شاقة له”
حقك علي رأسي يا جدي”! والله العظيم مكنت أعرف حاجة عن موضوع خطوبتها “لو كنت أعرف مستحيل كنت أعمل اللي عملته”»
حرك الجد رأسه بجفاء”
اللي حصل حصل”ومن الحظة دية تشيل البت
دية من دماغك”
رفع عيناه ليجيبه لكنه سمع صوت جعلا قلبه يرتجف بدقة أفاقت مشاعره”فصوت من عشقها منذ الصغر جعله يغير مرمي نظره للخلف لتقع عيناه عليها وهي تقف في حالة مخزية فوجهها كان شاحب الون وعيناها شديدة الأحمرار وشفتاها جفاتن”مما جعلا الجد يشعر بالقلق حيالها ”
أهلا يا ليلي يابنتي مالك أمك وأبوكي كويسين”
أنزلقت دمعتاها وحاولت أخذ نفسا عميقا ع بما يرهقها ونظرت الي جدها قائلة بصوت محشرج بالبكاء”
حسه أن جوايا حمل وعايزه ارميه من فوق كتافي ومحدش غيرك يا جدي هيقدر يشيل الحمل ده غيري”»
ه
لمس صدق كلماتها بعقله الرزين لكنه ادرك ايضا انه علي خطي من معرفة شيئا مؤلم”ه ثم رفع يده ورطب علي المقعد بجانبه محدثها”
تعالي يا بنتي قعدي جنبي وقوليلي علي اللي مخليكي كده هزلنه وتعبانه باين علي وشك أنك شايلة جبال علي كتافك”وأنت يا حسان سبنا لوحدينا ومتخليش حد يدخل علينا ”
حرك رأسه بتفهم ونهض وبدا بالسير لكن بمجرد أن أصبح بجانبها توقفت قدامه عن السير بأمر من قلبه الذي ألمه بسبب هيئتها المتعبه مما جعله يحدثها بقلق نابع من صميم قلبه وعيناه تتفحصها بخوف”
أنتي كويسه”
أرتجف جسدها بدمعه هربت من عيناها فسؤاله لها جعلها تتذكر قسوة حديثه معها المره الماضية”مما جعلها مكتفيه بتحريك رأسها بمعني نعم وذهبت من جانبة وجلست برفقة جده “اما هو فعلم بانها لم تغفر له ما قاله” وتنهد بندم علي مافعله وغادر المندره تاركهم يتحدثون ”
_____
اما بالأعلي داخل حجرة نوم صفوان فكان يسير بالحجرة في حالة من الأرق فجرعة البودره الذي تعاطها مازلت تسكن جسده الداخلي “كان عقله في حالة من عدم الوعي الكامل الذي يحاول السيطرة عليه” وأثناء سيرة سمع صوت باب المرحاض يفتح “فالتفت الي الوراء ووقعت عيناه علي حياة التي دلفت من الداخل بعدما غيرت ثوبها وأخذت حمام وأرتدت عبائة قطنيه مريحه ذات حمالات وتمسك بيدها منشفه تجفف بهي شعرها” كانت حياة تجفف شعرها وتسير الي المرأه لكنها وجدته يعترض طريقها بعين تأكلها من شدة شوقه لها “لكنها شعرت بعدم الراحه وتراجعت خطوتان للوراء أثناء بلع لعابها الساخن الذي أشعله بنظراته” خصيصا عندما وجدت يفك ازرار قميصه ويقول ببحه أشعلت نيران خجلها”
تعرفي أننا بقالنا أكتر من عشرين ساعه متجوزين والحد دلوقتي معملناش دخله”»
شلح قميصه وحذفه ارضا وتقدم اليها خطوة وهو يمرر عيناه علي كامل جسدها ببسمه مليئة بالرغبة”
أنتي حلوة أوي وعجباني من أول دقيقة شوفتك فيها”مش مصدق أننا واقفين لوحدينا
جوة الأوضة وكمان بقيتي مراتي و حلالي “!)
نهي جملته واحتضن وجنتها اليسار بكفتة التي جعلتها ترتجف وتبلع لعابها بدقات ملتهبة بالخجل”
صفوان أبعد عني عالله تقرب مني”أنا مش فاهمه أنت مالك النهاردة شكلك مش مريحني ”
قضم علي شفاه السفلية با اثارة مصطحبة بغمزة من عيناه اليمين”
أستهدي أنتي بالله وأنا هفهمك كل حاجة”؟. عشان أنتي شكلك كده ناسية أننا متجوزين وأنا ناوي أفكرك يا دكتورة قلبي”»
لم تكن تدري ماذا عليها ان تفعل معه وقبل أن تجيبه احتضن بيداه عنقها وقطم شفتاها بقلبه محرقة لجسدها الذي حاولت بهي ابعاده عنها لكنها فشلت بسبب يده الذي مدها و أحتضان بهي خصرها مشدد قبضته عليها”كانت مشاعرهما في حالة من التوهج النابع من صميم قلوبهم العنيدة “كانت قبلته لها تحمل الكثير من عشقه المحمل داخل قلبه المرهق با أنوثتها الممزوجه بقوة شخصيتها التي راقته كثيرا” اما هي فتلك المره أستسلمت له بالكامل حينما ترك شفتاها ووزع قبلاته علي عنقها الذي جعلها تتخدر بمشاعر المحبة التي أرغمتها علي فتح شفتاها و البوح بما تخبئه داخلها ناطقه بصوت ناعم ذات انفاس متقطعه بأرهاق”
« _بحبك _يا صفوان_بحبك»
زفت داخله عاصفه محملة برياح العشق التي جعلته يفتح عيناه بلمعه مليئه بالشغف ورفع وجهه ونظرا له ياكل عيناها بنظراته وهو يبوح ببحته الرجوليه المرهقة بشغف عشقه لها”
و أنا بعشقك يا دكتورة قلب صفوان”
شقت البسمة وجهها اما هو فستقبل بسمتها بشفتاه بقبلة حملت جميع المشاعر التي جمعتهما “وحملها بين ذراعيه ووضعها فوق الفراش لينعم معها بنعيم الحياة و يبدأ معها أول ساعه زوجية تجمعهما”
______

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصيان الورثة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!