رواية عصا السيلفي الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عصا السيلفي الجزء الثالث
رواية عصا السيلفي البارت الثالث
رواية عصا السيلفي الحلقة الثالثة
شعر وليد بالصدمة وقال لعمر لما يحدث كل هذا معي انا فقط ما ذنبي ما الخطيئه التي ارتكبتها و يعاقبني الله بها….
قال له عمر لابد ان تذهب لطبيب نفسي فأنت حالتك تسوء يوما بعد يوم…………. جلس وليد يبكي فهو لا يصدق انه قد جن و قد فقد عقله بهذه السهوله….
وفجآه تذكر شيئا اخر مما جعله يستكين و يجفف دموعه و طلب من عمر ان ياتي معه الي بيت رودينا الذي اوصلها فيه…..اتجها سويا نحو المنزل و طرقا الباب…. خرجت لهم سيده لكي تفتح الباب يبدو عليها انها في الخمسينيات من العمر و ترتدي الثياب الاسود….. و سالتهما من انتما و ماذا تريدان ، لم يكن يعرفان بماذا يجيبان …..
هنا تحدث عمر و سألها هل لديك ابنه اسمها رودينا فاجابت بالنفي… .سالها عمر مره اخري و هل لديك اي ابناء اناث.. هنا بدأت تذرف القليل من الدموع و قالت الان لا…. قال لها عمر ماذا تقصدين!!!! ؟؟؟ قالت انها كان لديها فتاه و ماتت منذ عشرة ايام….. هنا صعق كلا من وليد وعمر …..
سالها وليد في لهفه و ما اسم ابنتك ؟؟؟؟!!! اخبرتهم ان اسمها مريم….. هنا شعر وليد ان السماء قد انطبقت عليه ؟؟؟؟؟؟ سال ام الفتاه هل لديك صورة لها فاشارت الام بيديها نحو صورة معلقه على الحائط… اندهش وليد و شعر ان عقله قد توقف عن التفكير ما هذا ؟؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟ و نظر الي عمر و ساله هل لديك تفسير لهذا ؟؟؟!! لم يكن يدري عمر بماذا يجيب….. فقد كان الامر صعبا كي يدركه عقلا بشري فتلك الصورة المعلقه هي فعلا صورة رودينا او مريم فهما لا يختلفان عن بعضهما و كما نقول بالبلدي فوله و انقسمت نصفين………
سأل وليد الام مره اخري هل لابنتك هاتف محمول قالت نعم فسالها عن رقمها ،،، فاذا به نفس الرقم الذي قد اخذه من مريم من قبل…… … في هذه اللحظة استأذن كل من عمر و وليد ورحلا….
خرج وليد و عمر من بيت والدة مريم و هما لا يصدقان ما حدث فكانا يكذبان اذنهما التي سمعت و عيناهما التي رات .فكانا الامر اشبه بالخيال… كانا لا يدريان ماذا يفعلان ؟؟؟؟ فقد توقفت في هذه اللحظة عقارب الساعه و كأن الارض قد توقفت عن الدوران فلا يسمعان ذلك الضجيج المنتشر في ارجاء المعمورة… نظرا لبعضهما نظرات حيره تملؤها الدهشه فكانت النظرات اشبه ما يكون برؤيتك
لدينا صور في زمن الجليد ….. و بعد مرور دقائق من الصمت بدأ وليد في قراءة اية الكرسي لعلها تكون هي المنجيه مما يخبئه المستقبل في طياته… قاطعه هنا عمر قائلا ما هذه المصيبه و ماذا ستفعل ؟؟؟؟؟ تحدث وليد بصوت خافت لا ادري .
قررا في هذه اللحظة عودة كلا منهما الي منزله في انتظار ما هو جديد فهما لا يملكلان من امرهما شيئا ، لعل الايام القادمه تبوح لهم بمزيد من الاسرار التي تساعدهما ع حل ذاك السر… و الشيء الذي جعلهما مطمئنان بعض الشيء ان تلك الفتاه لم تحاول ايذاء وليد بل علي العكس فقد كانت ودوده معه…
لم يكن كلا من وليد و عمر يدريان ما هو في انتظار كلا منهما من احداث فالقصه لم تبدا بعد ..
وصل عمر الي منزله و اذ بشخص ما في انتظاره… انها رودينا قد جاءت لتسئل عمر عن شيء ما!!! تري ما هو ؟؟؟؟
رودينا كانت تنتظر عمر في الصاله و كانت تحتسي فنجان قهوه و كانت تتحدث مع علياء اخت عمر حول امر ما …..
دخل عمر الي المنزل و يبدو عليه الارهاق و القي السلام علي كلا الفتاتين… ردت رودينا السلام و اخبرته انها تريد الحديث معه عن خطب ما..
اخبرها عمر انه متعب و يريد الراحه فألحت عليه..
قال لها حسنا ما هو الموضوع الهام الذي لا يمكن تاجيله
هنا ظهر علي وجه رودينا الحياء بعض الشيء و كانها تشعر بالاحراج فيما تنوي قوله….. و لكن علي اي حال سألت عمر عن رايه في صديقه وليد!! و ماهي اهم صفاته و اخلاقه و هل يصلح زوجا لها ؟؟؟؟؟
تعجب عمر من السؤال و سئلها لما تسئل مثل هذا السؤال من الاساس…؟؟؟؟ عندما بدات رودينا في الكلام شعر عمر بدوار حاد مما جعله يقول اتنين اتنين وفقد وعيه … اسرعت رودينا و علياء في افاقت عمر ،،،، فلم يكن من السهل عليه تصديق ما تقول..
فقد اخبرته انه من حوالي ساعتين اتصل بها وليد و اعتذر لها ع عدم حضوره و طلب منها الحضور في نفس الكازينو الذي جلسا فيه سابقا و عندما حضرت طلب منها الزواج… و هي لا تدري بماذا تجيب….. !!!!
هنا لم يجد عمر مفرا من ان يخبر رودينا ان ذاك الشخص الذي طلب منها الزواج ليس وليد وانما ربما يكون شبحا او نحو ذلك ، لان وليد كان معه منذ قليل فمن المستحيل ان يكون في مكانين في نفس الوقت…
في هذه اللحظة ابتسمت رودينا ابتسامه صفراء و وجهت نظرها تلقاء علياء لينفجرا الاثنين في الضحك الممزوج بالسخريه….. انت شكلك سخن و لا ايه يا عمر ؟؟؟ قالت هذه الجمله علياء و هي لا تدري ان ما يقوله عمر هو الحقيقة ….
هنا اخرج عمر هاتفه و بدأ في الاتصال بوليد و لكن وليد لم يرد في البداية. ،، حاول عمر الاتصال اكتر من مرة حتي رد وليد ع الهاتف و قال لعمر انقذني يا عمر انا في مأزق خطير و احتاج الي مساعدتك….
سأله عمر ماذا حدث لك ؟؟؟
اخبره وليد انه عندما عاد الي شقته وجدها تحترق و الان هو يحاول اخماد الحريق…..
علي الفور توجهوا جميعا الي منزل وليد ، و لكن عندما وصلوا الي الشقه وجدا ان الامر ع ما يرام و ان الشقه لم تحترق.. …. بدأ الشك يدخل في نفس عمر.. ،، و كان يريد ان يعرف حقيقه الامر….
عمر رن جرس الباب و انتظر قليلا حتي فتح وليد الباب ، سلموا عليه و دخلوا الي غرفة المعيشه… سألهم عمر عن سبب القدوم المفاجئ بدون سابق معرفه!!!!
تعجبت رودينا و علياء مما يقول… و تحدثت علياء يا وليد انت منذ قليل اخبرتنا ان شقتك تحترق!!! ما هذا المزاح السخيف ؟؟؟؟؟!!!!!!!
وليد متعجبا!!!! انا لا افهم شىئا مما تقولين..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصا السيلفي)