روايات

 رواية عش العراب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سعاد محمد سلامة

 رواية عش العراب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سعاد محمد سلامة
رواية عش العراب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية عش العراب الحلقة السادسة والثلاثون


السادسه والثلاثون (الخاتمه1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالشقه التى بها زهرت
لم تدرى كم من الوقت ظلت نائمه
إستقظت بسبب شعورها بالجوع،نهضت تفرك عينيها تشعر ببعض الخمول والآلم البسيط فى بطنها هو بالتأكيد من الجوع هكذا اعتقدت،فتحت هاتفهارأت الساعه تعجبت كيف نامت كل هذا الوقت، تسألت اين رباح،ربما هو بأى مكان بالشقه ،لكن كيف إستطاع تركها كل هذا الوقت ناىمه دون إزعاجها،تركت عن رأسها ربما من الجيد أنه تركها تستريح ،ذهبت الى المطبخ مباشرةً وأحضرت لنفسها بعض الطعام وجلست تلتهم الأكل الى أن شعرت بالشبع، نهضت تفض بقايا الطعام وبعض الاطباق الفارغه، تحير عقلها لابد أن رباح سيأتى الآن يطلب منها ذالك الدواء ماذا ستقول له،جلست قليلاً فى المطبخ ثم ،خرجت تتجول بالشقه كلها تنادى على رباح لكن لا رد
و لم تجد رباح،تعجبت أين هو متى خرج.،فكرت أن تهاتفه،بالفعل قامت بإتصال على هاتفه،لكن العجب الاكبر سمعت رنين هاتفه قريب منها،تتبعت رنين الهاتف الى أن وجدت مكانه تعجبت كثيراً أين ذهب رباح وترك هاتفه بالشقه!
أيكون تتبعها بعد أن خرجت، لا بالتأكيد، فكرت ماذا تفعل،زاد حجودها ، وقررت إنتظار بعض الوقت ربما يعود بعد قليل…لكن شعرت بهزة هاتفها الذى بين يدها علمت أنه إتصال..
قامت بالرد عليه:
صباح الخير يا ماما.
ردت عطيات قائله:وهيجى منين الخير متعرفيش المصايب اللى حصلت،بطلبك عالموبايل ليه مكنتيش بتردى عليا.
ردت زهرت: معليشى كنت عملاه صامت،ولو مكنش فى إيديا يمكن مكنتش رديت عليك،بس أيه المصايب اللى حصلت.
ردت عطيات:عرفت إن البوليس قبض على سلسبيل،ونهله متحملتش وطبت ساكته وخدوها المستشفى.
ذُهلت زهرت قائله:والبوليس قبض على سلسبيل ليه؟
ردت عطيات:معرفش لسه هقوم أروح دار العراب أعرف ليه،بس جولت أجولك الاول،أهى فرصه ترجعى إنتى ورباح للدار من تانى.
ردت زهرت:روحى إنتى أعرف ايه اللى حصل وأنا هجيلك دار بابا وبعدها ربنا يحلها.
ردت عطيات:ربنا حلها دى فرصه ترجعوا من تانى لدار العراب،عالعموم اما نتقابل نبقى نتكلم يلا سلام.
أغلقت زهرت الهاتف متعجبه،ما سبب القبض على سلسبيل،أتكون هى بالفعل من كان ينتظرها الوغد نائل وأتُهمت بقتله،ليت هذا يكون صحيح…
لكن ما سر غياب رباح بالخارج كل هذا الوقت أين هو.
….. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـ دار العراب
علمت قدريه عن القبض على سلسبيل بقضية قتل وأيضاً مرض نهله، ساقها شيطانها للذهاب الى دار العراب، تدعى الخباثه أنها تتسأل عنهم بينما حقيقة الامر هو التشفى والشماته
دخلت لـلـ دار تنظر بكل الأركان خاويه لكن هنالك صوت بكاء طفل صغير يأتى من غرفة هدايه
دهبت الى غرفة هدايه على وجهها بسمه واسعه دخلت الى الغرفه وجدت هدايه واقفه تحاول إسكات هذا الصغير،شعرت بغِل فى قلبها من هذا الصغير لابد أنه إبن قماح لاول مره تراه هو يمزج بين ملامح النبوى و إبن الاغريقيه التى سلبته منها يومًا.
رات هدايه دخول قدريه فقالت لها:خير يا قدريه أيه اللى جايبك إهنه دلوق.
ردت قدريه وهى تنظر للصغير بغلول ظاهر قائله:
هو مش كان فى بينا عشرة أكتر من خمسه وتلاتين سنه أنا سمعت اللى چرى جولت آجى أطمن.
رأت هدايه الشمت فى وجه قدريه وقالت لها:
إطمنى،وبلاش الشمت اللى باين على وشك ده.
ردت قدريه:
طول عمرك ظلمانى،مش چديده.
ردت هدايه التى تُهدد الصغير حتى يصمت:
إنتى اللى ظلمتى نفسك من البدايه يا قدريه بحجودك وشيطانك اللى زرع فى دماغك الكبر والغطرسه.
ردت قدريه:بتهكم الكبر والغطرسه.
قالت قدريه وأظهرت حقيقة مجيئها اليوم وضحكت بتشفى قائله:
ربنا إنتقملى وبدأ يخلصلى حقى من عيلة العراب،وأول إنتقام ليا من إبن الاغريقيه اللى حبيبة جلبه هتشرف فى السجن كم سنه،ونهله صاحبة كلمة طيب وحاضر أهيه مرميه فى المستشفى بين الحياه والموت،ده غير الفضيحة الجديمه المداريه لهمــــــــــ
لم تُكمل قدريه قولها حين دخل النبوى وقال بحزم: قدريه.
للحظه إرتبكت قدريه، لكن عاودت التشفى قائله: وأنت كمان ربنا إنتجملى منيك لما فقدت الاغريقيه اللى سلبتك منى، ماتت وسابتك من غير روح.
رد النبوى: مين اللى جالك إنى عايش من غير روح عندى بدل الروح أربعه وخمسه كمان ولادى وحفيدى، أنتى اللى فقدتى روحك وسلمتيها للشيطانك وياريت كده بس سممت عقل إبنك بتخاريف واكاذيب هو أول واحد هيدفع تمنها.
قال النبوى وأمسك يد قدريه وسحبها خلفه بقوه،حاولت ملص يدها من يده،لكن تمسك النبوى بها قوياً وقال:.تعالى معايا عشان تكملى شمت وتشفى بعد ما تشوفى نتيجة تربيتك.
توقف النبوى أمام باب أحد الغرف وترك يد قدريه وأخرج من جيبه مفتاح وفتح باب الغرفه،ثم أمسك يد قدريه قائلاً:
أظن عارفه دى اوضة مين،أدخلى وشوفى يمكن تريد شماتك.
دخلت قدريه الى الغرفه،تفاجأت بـ رباح مربوط بالفراش يصرح إلى والدهُ بتضرع قائلاً:
أرجوك يا بابا فُكنى لازم أرجع الشقه زهرت زمانها رجعت بالدوا،الصداع هيفرتك دماغى.
حتى إن كانت أقسى البشر بالنهايه هى أم
ذهبت الى رباح بدمعه فى عينيها.
نظر لها رباح بتوسل قائلاً:فُكينى يا ماما لازم أخد الدوا بتاع الصداع دماغى هتنفجر.
نظرت قدريه لـ النبوى قائله:
ماله رباح،ليه رابطه كده.
رد النبوى بآلم:رباح للآسف مدمن،شوفى الحقد والكُره اللى زرعتيهم فى قلبه وإنى مش بحبه وصله لأيه،أنتى زرعتى فى دماغه أنه مكروه وجت زهرت كملت وتممت على كلامك له،ولعبت بيه وخلته أدمن،شايفه الظرف اللى فى أيدى ده،ده فحص طبى عمله له ناصر إمبارح ونتيجة الفحص بتأكد إن رباح مدمن ومحتاج لعلاج فورًا وأمتى يخف من الأدمان الله أعلم.
ذُهلت قدريه قائله بخفوف:مدمن!.
رد النبوى:ياما حاولت أجذب رباح ناحيتى لكن أنتى كنت بتبعديه عنى،إتبسطى لما زهرت لافت عليه وشجعتيه يتجوزها عشان عارفه أنها الوحيده اللى فيها نفس خصالك،بس زهرت فاقتك فى الشر عنك،وخلت إبنك مدمن،بيواجه الموت وهو حي.
رد رباح:كذب زهرت هى الوحيده اللى بتحبنى،حتى أكتر من ماما،هى كانت حاسه بيا وبآلمى وكانت بتحاول تخفف الآلم عنى،أرجوكِ ياماما فُكينى لازم أرجع للشقه زمان زهرت رجعت بدوا الصداع.
نظر النبوى لـ قدريه يهز رأسه بـ لا تفعلى.
بالفعل إمتثلت قدريه لـ النبوى وأقتربت من رباح ووضعت يديها على وجنتيه تشعر بالندم قائله:لازم تتعالج يا رباح.
صرخ رباح عليها قائلاً:أنتى كمان هتسمعى كلام بابا وكدبه أنا مش مدمن كل اللى عندى شوية صداع،زهرت كان عندها حق،محدش فى الدنيا كلها بيحبنى قدها وبيخاف عليا…كلكم بتكرهونى وعاوزنى أتآلم.
هزت قدريه رأسها بـ لا تبكى بندم.
تحدث النبوى بإصرار:هتتعالج غصب عنك ووهم زهرت ده هتخف منه،وهنبدأ العلاج من النهارده أنا بنفسى أتصلت على مصحة إدمان قريبه من هنا وهاخدك دلوق ونروحها.
رد رباح:لأ أنا مش مدمن مش هدخل مصحه.
نادى النبوى على إثنين من الرجال أقوياء دخلوا الى الغرفه قام أحدهم بحقن رباح فى كتفه حُقنه جعلته يستسلم ويهدأ قليلاً ثم مع الوقت نام،قام أحدهم بفك رباح من ثم حملاه وخرجا من الغرفه نظر النبوى لـ قدريه
قائلاً:
ياريت تكونى إتشفيتى وشمتى بالدرجه الكافيه يا قدريه.
قال النبوى هذا وذهب خلف رباح
بينما شعرت قدريه بصاعقه فى صدرها.
….. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالعوده للمشفى
دخلت همس لغرفة العنايه مع ناصر فقط
تعذب قلبها وهى ترى والداتها راقده بهذا المنظر الموجع
لقلبها،دون درايه منها سالت دموعها وهى تقترب من الفراش تنظر لوالداتها الموصول بها عدة أنابيب طبيه وأيضاً أنبوب أوكسجين،تدمعت عين همس وإنحنت على يد نهله قبلتها قائله بدموع:
ماما،أرجوكِ قومى نفسى تاخدينى فى حضنك.
تدمعت عين ناصر وأقترب من همس وضمها من كتفيها الى حضنه قائلاً: متأكد نهله هتفوق يا همس وهترجع لينا.
تنهدت همس قائله:يارب.
آمن ناصر قائلاً:الدكتور قال بلاش إزعاج والزياره تكون قصيره،وانتي جايه من مطار القاهره لهنا مباشرةً والطريق طويل،ناسيه إنك حامل والسفر الطويل عليكِ مش كويس،يلا تعالى معايا نطلع ونشوف دكتوره هنا تطمنى عليكِ.
تبسمت همس قائله:أنا بخير يا بابا،أطمن.
رد ناصر:
برضوا لازم ترتاحى.
تبسمت همس بقبول وكادت تسير مع ناصر لكن شعرت بيد نهله تمسك بيدها بضعف.
نظرت همس الى والداتها بفرحه ظنت أنها فاقت،لكن خاب أملها،وقالت:
بابا أنا حسيت إن ماما مسكت إيدى.
تنهد ناصر بآلم وهو ينظر نحو نهله الغائبه عن الوجود.
لكن الحقيقه كانت عكس ذالك
سمعت نهله صوت همس وسعرت بملمس يدها حين قبلت يدها خشيت أن تفتح عيناها وتنصدم أن هذا الصوت ليس سوا خيال ويكسر قلبها مره أخرى فأختارت الغياب بالخيال والأستمتاع بذالك الحديث…لكن فجأه صمت الحديث.
فى ذالك الوقت خرج ناصر وهمس من الغرفه
أقترب كارم من همس وقام بوضع يدهُ على كتفها قائلاً بتطمين:أكيد مرات عمى مش هتستسلم وهتقوم بالسلامه.
ردت همس ببسمه طفيفه قائله:يارب.
تحدث كارم:همس إنتِ حامل ولازمك راحه.
رد ناصر:فعلاً،أكيد هنا فى المستشفى دكاترة نسا.
ردت همس:أنا كويسه جداً بلاش قلق زايد هو بس إرهاق السفر.
رد ناصر:طب تمام، كارم خد همس وهدى كمان وروحوا دار العراب.
ردت هدى:لأ أنا هفضل هنا لحد ماما ما تفوق.
رد ناصر:مالوش لازمه وجودك هنا يا هدى،أنا موجود وأول ماما ما تفوق هتصل عليكم تجوا فورًا،سمعتى الدكتور بنفسك قال إنها كانت شبه جلطه والحمد لله قدر ولطف،وكمان عشان ناصر الصغير جدتك مش هتقدر ترعاه لوحدها.
تعجبت همس قائله:وحدتى ترهى ناصر ليه لوحدها هى مش سلسبيل معاها فى الدار.
نظرت هدى لـ ناصر ثم قالت:لأ ده مصيبه تانيه هى السبب
فى اللى جرى لماما،خلينا نرجع للدار زى بابا ما قال عشان ناصر،وكمان عندى فضول أعرف إنك إزاى لسه عايشه لحد دلوقتي، أكيد جدتى هتتفاجئ لآن كلنا مفكرين إنك…
صمتت هدى
بينما قالت همس:مش كلكم يا همس جدتى عارفة إنى لسه عايشه أو بمعنى أدق هى السبب إن لسه عايشه.
ردت هدى:تمام أحكيلى فى السكه.
ردت همس:الاول أعرف فين سلسبيل وليه هى السبب فى تعب ماما.
رد ناصر:خدهم يا كارم وعربيتى فى جراچ المستشفى المفاتيح أهى،لو فضلوا يسألوا بعض مش هيتحركوا من هنا،بناتى وأنا عارفهم.
تبسم كارم قائلاً:حاضر يا عمى،هوصلهم للدار وأرجعلك تانى.
رد ناصر:لأ إرتاح إنت كمان جاى من سفر على هنا،معايا نظيم.
رد كارم:أنا أتعرفت عليه وأنتم بالأوضه،واضح إن لك مَعَزه خاصه عنده.
تبسم نظيم قائلاً:عم ناصر له فضل كبير عليا،يمكن سبب رئيسى إن مستقبلى يتبدل للأفضل.
نظرت هدى لـ نظيم بإعجاب
لاحظت همس ذالك
بينما قال كارم: تمام هاخد أنا البنات للدار مش يلا.
سارتن هدى وهمس ،امام كارم،لكن إلتفت همس لـ ناصر
قائله:أول ما ماما تفوق إتصل علينا يا بابا.
تبسم لها ناصر بإيماءه.
بعد دقائق
بمكان جلوس ناصر ونظيم
شعر حماد بالغيظ بسبب مكوث نظيم معه قائلاً بلهفه مُصطنعه:
أنا يا دوب لسه عارف من ماما إن مرات خالى هنا فى المستشفى وكمان اللى حصل مع سلسبيل إحتارت اروح فين جيت لهنا أطمن على مرات خالى الأول وكمان هدى هى فين.
رد ناصر:هدى روحت مع كارم ومراته من شويه صغيرين،ونهله هتبقى خير،وسلسبيل قماح معاها،مكنش له لازمه تسيب الشغل وتجى لهنا،محمد مش هيعرف يمشى الشغل كله لوحده.
رد حماد:ما انا هرجعله تانى،بس قولت لازم أطمن على مرات خالى وهدى…هو كارم رجع أمتى.
رد ناصر:لسه واصل من شويه،وبلاش أسئله كتير،أطمن ودلوقتي إرجع تانى للشغل مش عاوز أى عطله.
شعر حماد بالبغض ناحيه ناصر وهو يُظهر أنه لا أهميه لمجيئه الى المشفى،وزاد هذا البُغض حين رأى الإنسجام بين ناصر وذالك الدخيل نظيم،لكن مهلاً العبره بالنهايه
وبالنهايه هدى له هو .
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل والد زهرت
دخلت قدريه تجر أقدمها غصبًا
ذهبت قبل قليل الى دار العراب للتتشفى وتشمت بهم عادت بحسره كبيره بعدما رأت ولدها بهذا المنظر المُفجع، ومن السبب فى هذا إبنة أخيها التى ساندته فى زواجه منها
ليت تلك الحقيره تظهر أمامها الآن ستُقطعها قطعاً
ألقت بجسدها على مقعد بردهة المنزل منظر صُراخ وهيستريا رباح كآنه مازال أمام عينيها.
فى تلك اللحظه سمعت صوت فتح باب المنزل،نظرت أمامها،كآنها رآت الشيطان،أجل هى الشيطان بحد ذاته.
نهضت قدريه على إبتسامة تلك الخبيثه التى دخلت ترسم البراءه قائله:
ربنا إنتقم لك يا عمتى من دار العراب،سمعت إن سلسبيل إتقبض عليها وأمها بين الحيا والموت.
إقتربت قدريه من زهرت وقالت بغضب شديد:وأنت هينتقم منك إزاى يا فاجره.
قالت قدريه هذا وصفعت زهرت صفعه غِل قويه كاد أن يختل توازنها
صُدمت زهرت وقبل أن تتحدث،جذبتها قدريه من وشاح رأسها قوياً قائله:
عاوزه تموتى رباح يا فاجره،خلتيه مدمن،ده آخرة أنه شفق عليكِ وأنتى متستهليش فى سوق النسوان.
صُدمت زهرت مره أخرى حاولت سلت رأسها من يد قدريه بالفعل نجحت فى ذالك وإنسلت وشاح رأسها فى يد قدريه،وإبتعدت عنها تقول بلهاث وبجاحه:
بتخرفى تقولى أيه،رباح أنا سيباه فى الشقه قبل ما أجى لهنا.
إقتربت قدريه منها مره أخرى وصفعتها قائله:
فاجره…رباح النبوى خده لمصحة علاج.
صُدمت زهرت وإرتعشت قائله:
كذب،انا…
لم تكمل زهرت حين شعرت بخدر فى صغدها بسبب صفعة قدريه
صفعتها قدريه أكثر من صفعه قويه،مما جعل زهرت تدافع عن نفسها من صفعات قدريه،التى نست أن زهرت حامل
خشيت زهرت على حملها ورفعت يدها تحاول مسك يد قدريه،لكن قدريه متملك منها الغِل،لم تقدر زهرت مسك يدها،فوضعت يديها حول عُنق قدريه التى بدأت قوتها تخور بسبب طبق يد زهرت على رقبتها،فقامت بوضع يديها فوق يدي زهرت التى فوق عنقها تحاول فكها،لكن زهرت أمامها الشيطان تظن أنها تدافع عن نفسها
تهدئ من معافرت قدريه معها،
نفذ الأمر،قدريه إنتهت معافرتها،تركت زهرت يديها من حول عُنق قدريه،التى سقطت أرضًا فى الحال لا تُحرك ساكن
فاقت زهرت وإنهار عقلها وجثت أرضًا تحاول إفاقة قدريه
لكن لا جدوى،إرتابت زهرت ونظرت حولها لا أحد بالمنزل،حسمت أمرها وخرجت سريعًا تغلق باب المنزل خلفها،تنظر بريبه وهى تسير بالشارع.
………ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشقه خاصه
وضعت سلسبيل رأسها على صدر قماح خانتها دمعة عيناها قائله: مكنش لازم تهربنى، كده ممكن يثبت عليا التهمه أنا خايفه برائتى متظهرش.
ضم قماح جسد سلسبيل بين يديه قويًا،
ضمته سلسبيل قويًا وثم إبتعد عنه ووضعت يدها على صدرها.
إنخض قماح قائلاً: سلسبيل مالك، أنتى تعبانه.
ردت سلسبيل: لأ أنا مش تعبانه أنا حاسه بشئ جاثم على قلبى، يمكن خوف وكمان إنى أول مره أبعد عن ناصر الوقت ده كله، قماح لو برائتى مظهرتش ورجعت تاني للسجن…
لم تكمل سلسبيل الكلمه حين قاطعها قماح بقُبله عاشقه، ثم ترك شفاها قائلاً:
مش هتدخلى السجن يا سلسبيل ولو حكمت ههربك خارج مصر ونعيش هناك سوا.
تبسمت سلسبيل قائله: وناصر إبنى.
رد قماح: هتصل لك عالدار وهنكلمهم فيديو يا سلسبيل عشان تطمنى،بس أرجوكِ كفايه دموع و خوف،فين قوة حفيدة الحجه هدايه .
ردت سلسبيل:قوتى عملتلى أيه ورطتنى فى قضية قتل الله أعلم هخرج منها ولا…
وضع قماح يدهُ على فم سلسبيل وقال:بلاش تشاؤم
خلينا نكلم جدتى فى الدار.
تعجبت سلسبيل قائله:ما نكلم ماما.
رد قماح بتتويه فهو علم عن مرض زوجة عمه منه حين إتصل عليه سابقًا،لو أخبر سلسبيل الآن سيزيد من سوء ما تشعر به:
مرات عمى زمانها مشغوله فى شغل البيت،وفيها أيه جدتى ولا مرات عمى أى واحده منهم تسد.
ردت سلسبيل:معرفش ليه قلقانه على ماما،بس خلينا نطمن على ناصر.
بالفعل إتصل قماح على هاتف جدته التى لم ترد عليه،مما زاد القلق لدى سلسبيل،
فعاود قماح الإتصال مره أخرى،هذه المره قامت جدته بالرد عليه.
تحدثت سلسبيل بلهفه:جدتى أفتحى كاميرا الموبايل،ليه مردتيش من اول مره؟
تماسكت هدايه قائله:ما أنتى عارفه يا بتى الموبايل ده مش بعرف أفتحه واتكلم فيه،ده واحده من الشغالات اللى فتحته ليا.
ردت سلسبيل:وماما فين؟مخلتهاش تفتحه ليه؟
ردت هدايه:نهله مش هنا،بعتها تشترى شوية طلبات للدار
كانت قلقانه عليكِ جوى،جولت أشغل عقلها.
تبسمت سلسبيل قائله:وناصر عامل أيه؟
ردت هدايه:ناصر زين وكان نايم وصحى أهو على صوت الموبايل،أستنى هنادم على الشغاله تچى تفتح الكاميرا بتاعه الموبايل.
بالفعل رأت سلسبيل صغيرها نائم على الفراش يبكى،شعرت بسوء قائله:
بيعيط قوى كده ليه؟
كذبت هدايه قائله:هو كان نايم ويظهر إنسرع من صوت الموبايل لما رن وانا كنت جاعده چارهُ عالسرير…أطمنى عليه يا بتى.
ردت سلسبيل:لو برائتى مظهرتش ناصر أمانتك أنتى وماما يا جدتى.
ردت هدايه:لاه متجوليش إكده،ربنا هيظهر الحق وهتعودى لولدك ربنا ما يحرمه من حضنك.
فى ذالك الوقت قال قماح:كفايه كده يا سلسبيل.
نظرت سلسبيل لكاميرا الهاتف تنظر لصغيرها بلوعه وهو يبكى بعيداً عنها قائله بتمنى:يارب يا جدتى إدعيلى وإنتى بتصلى،ربنا يظهر الحق.
أغلقت سلسبيل الهاتف واعطته لقماح الذى ضمها قائلاً:
أعرف سبب الدموع دى أيه أهو انتى أطمنتى على ناصر المشاكس،صحى من النوم ودلوقتي هيطلع عين جدتى .
ردت سلسبيل ببسمه رغم ذالك الشعور السئ الذى يختلج بصدرها وتقاومه.
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ……
بـ دار العراب
تحدثت هدايه للخادمه بعد أن أغلقت الهاتف قائله:
فين الراضعه اللى جولتلك حضريها لـ ناصر.
مدت الخادمه يدها بزجاجة حليب خاصه بالأطفال قائله:
أهى الراضعه يا حجه هدايه حضرتها بس لسه سخنه شويه على ما تبرد،ربنا يرجع الست نهله هى اللى كانت بتعرف تجهزها حسب طلبه.
آمنت هدايه قائله:آمين روحى أنتِ كملى شغلك…وانا هستنى شويه عالراضعه ما تبرد.
فى ذالك الوقت
دخلت هدى الى غرفة هدايه التى قالت لها بلهفه:
نهله بجت زينه.
ردت هدى بحزن:ماما لسه مفاقتش يا جدتى،بس أنا جيت عشان ناصر وكمان معايا….
نظرت هدايه لمن دخلت خلف هدى قائله:
مين…همس!
تبسمت همس وازالت النقاب عن وجهها.
بينما دخل كارم خلفهن يقول :أيوا يا جدتى همس رجعت تانى دار العراب.
اقتربت همس من جدتها التى جذبتها لحضنها قائله:. بإكده دار العراب هيرجع لها روحها من تانى.
ردت همس:يارب يا جدتى،ربنا يظهر براءة سلسبيل وكمان ماما ترجع بالسلامه.
تعجبت هدايه،لكن قال كارم لها:هدى حكت لينا عن إتهام سلسبيل بقتل نائل،وسبب رجوع همس هو مرات عمي،لما كانت همس بتكلمك عالموبايل ردت عليها مرات محمد وقالت لها إن مرات عمى أغمى عليها فجأه.
نظرت هدايه لـ همس بعتاب قائله:.كان لازمن حد منينا يجراله حاجه مش زينه عشان ترجعى يا همس.
إنحنت همس تُقبل يد جدتها قائله بدموع:كان غصب عنى،بس خلاص يا جدتى أنا رجعت تانى لدارى.
……..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلاً
بغرفة كارم بشقة والده قبل زواجه وسفره
وضع إحدى الوسائد خلف ظهر همس التى قالت:
تعرف إن دى أول مره أدخل أوضتك…حلوه صورتى اللى متعلقه عالحيطه دى أمتى صورتهالى.
تبسم كارم قائلاً: مش فاكر صورتهالك أمتى،وعارف إن دى أول مره تدخلى أوضتى،للآسف شقتنا هنا مش جاهزه بسبب إننا جينا فجأة.
ردت همس: ماما كانت بتمنع أى واحده فينا تدخل أى أوضة واحد من ولاد عمى،حتى أوقات مكنتش بتسمح لينا ندخل شقة عمى النبوى من اساسه ، كانت تقول لينا دول شباب وانتم بنات.
تبسم كارم يقول:مرات عمى كانت شديده معاكم شويه، بس فى دى كان عندها حق.
تبسمت همس بدمعه قائله: نفسى بابا يتصل يقول ماما فاقت.
حاول كارم صرف القلق عن همس قائلاً: حتى لو عمى أتصل وقال مرات عمى فاقت، إنسى إنك تسيبى حضنى الليله.
قال كارم هذا وحضن همس التى تبسمت قائله:
عمى النبوى فين من وقت ما رجعنا لحد دلوقتي مشفتوش لا هو ولا رباح ولا زعرت على رأى سميحه
سميحه دى طلعت لطيفه قوى.
رد كارم: أنا كمان مستغرب، بس الظروف منعتنى أسأل يا خبر بفلوس، بقولك أيه أنتى لازم تنامى بقى كفايه كده.
ردت همس: ومنين يجى النوم أنا من وقت ما دخلت النهارده وأنا حاسه إن دار العراب مفيهاش روح، يمكن المره اللى فاتت لما دخلتها يوم زفاف سلسبيل حسيت فيها روح عن النهارده.
رد كارم: هترجع الروح تانى لـ دار العراب زى ما رجعتلها
هاميس من تانى.
…… ـــــــــــــــــــــــــــــ
بشقة محمد
خلعت سميحه ذالك المئزر من عليها وصعدت جوار محمد على الفراش تقول بتعجب:. أنا لغاية دلوقتى مش مصدقه حكايه همس بنت عمك وإزاى إنها رجعت من الموت.
رد محمد: هتصدقينى لو قولتلك وأنا كمان، إتفاجئت إن همس لسه عايشه لأ والمفاجأه الأكبر أنها تبقى مرات كارم اللى كنت كل ما أسأله عليها يتوه فى الكلام… حتى مكنتش بتكلمنى خالص.
ردت سميحه: بس كلمتنى كذا مره وكانت بتسألني على هدى وسلسبيل، وأنا كنت بجاوب عليها وأقول أنهم أهل جوزها وبتطمن عليهم، بس فى مره أتكلمت عنها قدام هدى قالتلى أنها مش بتكلمها لا هى ولا سلسبيل، بصراحه وقتها قولت يمكن مسألة راحة نفوس.
تبسم محمد: وأنتى مين اللى نفثه مترتحش ليكى با ثموحتى، كفايه روحك الحلوه، ووقفتك جنب هدى فى المستشفى كآنك أختها، وكمان جدتى قالتلى إنك أهتميتى على قد ما تقدرى بـ ناصر.
تبسمت سميحه تقول: أنا بحس مع هدى وسلسبيل براحه أنهم زى أخواتى، حتى مرات عمى نهله بحسها من نوعية ماما عاوزه تعيش فى سلام مع اللى حواليها عكس…
صمتت سميحه، بينما شعر محمد بغصه وهو يعلم أنها كادت تذكر والداته ومعاملتها السيئه لها،رغم ذالك تتحملها ولا تشتكى له منها
قائلاً بإستفسار:
عكس مين، سكتى ليه؟
خاب ظن محمد من رد سميحه: عكس زهرت وكذبها واللى حصل لـ رباح بسببها، تعرف يا محمد أنا بحس إنى نحس على دار العراب،زى زعرت ما كانت بتقولى.
رد محمد: لو فى نحس صاب دار العراب فهو زهرت نفسها بشرها اللى وصلت له… أنتي أحسن حاجه دخلت دار العراب، كفايه رجوع همس بنت عمى، ومتأكد سلسبيل هتظهر برائتها ومرات عمى هترجع تانى وتفرح برجوع همس.
قال محمد هذا وصمت ينظر لـ سميحه بمكر قائلاً:. وبعدين يا لدوغتى كفايه رغى على غيرنا خلينا فى نفسنا أنا هلكان طول اليوم الشغل كله عليا لوحدى ومحتاج مساج وكنت بفكر أحجز فى أى جيم فى تدليك، سمعت عن چيم فاتح جديد بيقولوا فيه بنات روسيات بيعملوا مساج يفك العضم.
نظرت سميحه لـ محمد قائله: هما الروسيات دول هيحتلوا مصر ولا أيه مره رقصات، ودلوقتي بيعملوا مساچ كمان يفُك العضم، وإنت أيه اللى أعرفك أوعى تكون جربت من ورايا…
قالت سميحه هذا ونهضت ترتكز على ساقيها قائله:
عارف يا محمد لو فى إيد ست غيرى لمست جسمك أنا هقطعلها إيديها الإتنين من عند رقابتها.
تبسم محمد قائلاً: بغمز: ودى غيره بقى ولا أيه؟
شعرت سميحه بالخجل وأمسكت خصلات شعرها تضعها خلف أذنيها قائله: مش غِيره ولا حاجه بس…
بس..
ضحك محمد يقول: بث، بث أيه يا لدوغتى إعترفى إنك غيرتى عليا.
ردت سميحه بخجل: مش غيره عادى وبطل غمز بعنيك بقى.
تبسم محمد وجذب سميحه عليه قائلاً: انا فى لدغه دخلت حياتى شقلبتها من أول نظره ونفسى بلدغه تانيه منها تكمل فرحتى.
تنهدت سميحه بشوق قائله: وأنا كمان نفسى فى بيبى يكمل سعادتى معاك يا محمد.
…….. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتلك الشقه التى بها سلسبيل
نهضت سلسبيل من جوار قماح، وتسحبت بهدوء وأبدلت ثيابها وخرجت من الغرفه وكادت تخرج من الشقه، لولا سماعها لقول قماح:
على فين يا سلسبيل؟
إستدارت سلسبيل له قائله: هروح أسلم نفسى للشرطه يا قماح، تهريبك ليا كان غلط وهيثبت عليا الجريمه.
إقترب قماح من سلسبيل قائلاً: سلسبيل بلاش تعصبينى، عاوزه تعرفى أيه اللى كان هيحصلك لو مكنتش هربتك… مكنتيش هتباتى الليله عايشه، والد نائل كان مرتب فى سجن الترحيلات اللى يقتلوكِ…ورفض إستيلام جثة نائل وقالي مش هيدفنه قبل ما يدفن اللى كانت السبب فى موته.
تعحبت سلسبيل قائله: بس مش أنا اللى قتلته.
رد قماح: بس أنتى المتهم الاول قدامه، سلسبيل أنا متأكد إن هند معاها دليل برائتك، او عالأقل ممكن تكون مشاركه فى قتل نائل.
إنصدمت سلسبيل قائله: مستحيل أنت هتقول زى عمى.
رد قماح: حتى لو مش مشتركه فى قتله بإخفائها أدله ممكن تفيد فى كشف القاتل، فهى بكده بتوالس عالقاتل الحقيقى… أرجعى يا سلسبيل وبلاش عِند.
وضعت سلسبيل يدها على صدرها قائله: عندى إحساس سئ يا قماح معرفش ليه، حاسه إن ناصر إبنى هيصيبه سوء وأنا بعيد عنه.
ضمها قماح قائلاً: أكيد إحساس غلط بسبب الظروف اللى أنت فيها وإنك أول مره تبعدى الفتره دى عن ناصر، بلاش تسلمى للأوهام.
ضمت سلسبيل قماح قائله بتمنى: ياريت تكون أوهام.
…… ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سطع نور نهار جديد، ربما مع شروق الشمس تشرق براءه.
بمنزل رجب السنهورى.
تحدث رجب الى من يحدثه على الهاتف بغضب:. إزاى البضاعه اللى فى السرظاب أنسرق منها جزء، أقفل دلوق وأنا هبجى أشوف الآمر ده بعدين عنيدى الاهم دلوق.
أغلق رجب الهاتف ونادى بعصبيه على هند التى آتت له
وقال بغضب: عاوزك تفرغى كاميرات السرداب اللى فيه البضاعه، واحد من الرجاله بيقولى إن فى جزء ناقص.
تعجبت هند قائله: ومين الخاين اللى مستغني عن حياتهُ.
رد رجب: أكيد واحد من اللى بيشتغلوا فى المخزن ده إستغل قتل نائل.
بنفس الوقت صدح هاتف رجب، فرد عليه، زاد فوران عقله وألقى هاتفه بعصبيه شديده على الارض ليتهشم الهاتف الى شظايا.
قالت هند بإستفسار قائله: خير يا بابا.
رد نائل: وهيجى منين الخير عالصبح، سلسبيل هربت وهما بيرحلوها عالسجن إمبارح.
ذهلت هند قائله: إزاى عرفت تهرب.
رد رجب: أكيد قماح هو اللى هربها.
إرتبكت هند قائله: بس بهروب سلسبيل كده بثبت عليها القضيه، ده غباء من قماح.
لاحظ رجب إرتباك هند وقال: لاه مش غباء من قماح، ده تحدى ومالك إرتبكتى كده ليه؟ولا تكون سلسبيل زى ما بتقول إنها مش القاتله، وأنتى بسبب غيرتك بتوالسى عالقاتل الحقيقي
ردت هند بمحاولة ثبات :مش أرتبكت ولا حاجه يا بابا،وغلطان هبقى عارفه مين اللى قتل أخويا وأوالس عليه .
نظر لها رجب قائلاً: تمام، روحى المخزن شوفى الكاميرات بتاع السرداب وأعرفى مين اللى إتجرأ وسرق جزء منها.
غادرت هند بسرعه إجتناباً لعصبية والداها، لكن فكرت
قبل الذهاب الى المخزن عليها الذهاب الى مكان آخر الآن.
…… ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالشقه الموجوده بها سلسبيل
كانت تضع رأسها على صدر قماح شارده بينما قماح كان ينظر لها بآلم
فى ذالك الوقت صدح رنين هاتف قماح
إنخضت سلسبيل وإبتعدت عن صدر قماح، قائله:
مين اللى ببتصل عليك،إنت إزاى سايب موبايلك مفتوح.
رد قماح: مالك إتخضيتى كده ليه… وعادى هقفل موبايلى ليه.
ردت سلسبيل: علشان بسهوله ممكن الشرطه تتبع إشارة موبايلك وتعرف مكانى.
رد قماح بمراوغه: وفيها أيه أما الشرطه تعرف مكان هروبك مش من كام ساعه كنتى بتتسحبى وعاوزه تروحى تسلمى نفسك.
نظرت له سلسبيل صامته.
ببنما قال قماح بتلاعب: هرد عالموبايل وبعدها نتكلم، ومش كويس الموبايل يرن كتير كده ممكن يخلى الشرطه تعرف الاشاره أسرع.
قال قماح هذا وهو يتبسم
وقام بفتح الخط ليسمع:
إرجع بمدام سلسبيل خلاص معايا دليل برائتها.
تبسم قماح وهو ينظر الى سلسبيل قائلاً: قولتلك إنى واثق من براءة مدام سلسبيل.
رد عليه الآخر قائلاً: بس إعمل حسابك فى غرامه ماليه كبيره قصاد تهريبك لمدام سلسبيل أنا مكنتش موافق.
رد قماح: قولتلك جاهز لآى غرامه ماليه مهما كانت كبيره
ساعه وأكون عندك فى النيابه بـ مدام سلسبيل.
……. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى