روايات

رواية عشيقي الغير متوقع الفصل الثالث 3 بقلم آية

رواية عشيقي الغير متوقع الفصل الثالث 3 بقلم آية

رواية عشيقي الغير متوقع البارت الثالث

رواية عشيقي الغير متوقع الجزء الثالث

رواية عشيقي الغير متوقع
رواية عشيقي الغير متوقع

رواية عشيقي الغير متوقع الحلقة الثالثة

تقف سدرة في انتظار أخيها ويتطلع عليها ذلك الغريب يلتهمها بنظراته القاتلة المحبه بينما سدرة تهاتف اخاها
سدرة، انت فين يامحمد انت اتأخرت أووي
محمدبضحك، بتفرج عليكي وانتي متعصبة
سدرة، اي فين دا وتتلفت حولها تبحث عنه
محمد، في عربية قدامك كده لونها اسود
سدرة ايوه
محمد، افتحيها واركبي
سدرة، انت شكلك اتجننت ياحبيبي وتدمع عيناها
فيضحك محمد ضحك هيستيري وينزل من السيارة
سدرة ببعض من الزعر اي دا يابني خضتني عربية مين دي
محمدببسمه، عربيتي

 

من فرحة سدرة بأخيها تركض عليه وتحتضنه وفي نفس ذاك الوقت ينظر إليها الغريب بعينان مشتعلتان من الغضب وبعد عدة لحظات بينما هي في حضن أخيها ينكسر زجاج السيارة من تلقاء نفسه دال على غضب ذاك الغريب فتصرخ سدرة
ويركض بيها أخيها بعيداً عن ذلك الزجاج حتى لا تتاذي فتقول سدرة
يارب استر اي دا اي اللي حصل
محمد وهو يقترب من السيارة ويحثها على البقاء بعيداً مش عارف هشوف خليكي عندك
سدرة حاسب على نفسك لا تتاذي
ويسمع حديثها ذلك الغريب وبينما محمد يقترب تطير زجاج ومحمد لايراها لتدخل في ذراعه فيصرخ من ألمه ويجتمع الناس وتصرخ سدرة على أخيها ويأخذونه ليعالج
في المستشفى
سدرةبدموع، محمد ياحبيبي انت موجوع صح
يبتسم محمد، لا ياحبيبتي انا كويس متخافيش
وبينما سدرة وهي تدمع وتنظر لاخيها لترى وجهه يتحول لوجه ذلك الغريب ووجهُ غاضب ويقول لها بصوت غليظ مش قولتلك متقربيش من اخوكي مبتسمعيش كلامي لي فتصرخ سدرة بصوت عال

 

ويدخل الجميع للغرفه ويقف محمد ويحرك اخته بذراعه السليمه سدرة سدرة مالك
فتقول سدرة انت وشك اتغير انت انت وتصرخ مجددا ويهزها أخيها مالك يابنتي اهدي بس كده
وتقول والدتها بسم الله الرحمن الرحيم مالك يابنتي وتاخذها بين احضانها
بعد عدة ساعات في منزل سدرة
سدرة، ماما متسبنيش مع محمد لوحدنا
يحزن محمد ويقول لها، انا ياسدرة بتعامليني كده
سدرة بدموع، مش عارفه انا خايفه منك وشك هيتغير تاني بس الوش اللي أنا شوفته دا شوفته في الجامعة ايوه شوفته انهارده وانا جايه اطلع ليك
وتمسح دموعها بعشوائيه وتقول شكله كان غريب ويخوف مش عارفه هو مين دا وتضع يدها على وجها وبينما وهي تنزع يدها عن وجها تراه يجلس أمامها ولا أحد غيرهم في منزلها
ويقول بصوت الغليظ مع ابتسامه تخيف دانا ياسدرة مش فكراني انا بحبك ومش عاوز حد يقرب منك حتى لو اخوكي اسمعي كلامي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشيقي الغير متوقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى