روايات

رواية عشق ياسين الفصل التاسع 9 بقلم سما

رواية عشق ياسين الفصل التاسع 9 بقلم سما

رواية عشق ياسين الجزء التاسع

رواية عشق ياسين البارت التاسع

رواية عشق ياسين الحلقة التاسعة

الفصل التاسع
ف صباح اليوم التالي استيقظت سيلي اول وفتحت عيونها ببطئ وجدت نفسها تنام ع السرير وحجابها غير موجود وشعوها مفرود ع تلك المخده التي تنام عليها هي لا تزكر انها فعلات هذا ولكن كل شئ توضح عندما وجده ياسين ينام بجوارها وايضا يحتضنها بكلتا يديه في البدايه غضبته بشده وكانت تود ايقاقظه كي تصفعه ع ما فعل وع تجراه الذي جعله ينام لاجوارها ولكن سرعان ما تحول ذلك الغضب الى سعاده كبيره وهي تنظر لوجهه وتتطلع له بكل الحب الموجود ف قلبها له اجل فا هي مازالت تحبه ولم ينقص يوم بلا انه يذداد حتي وانه فعل ما يجرحها فا هذا القلب مملوك له مكتوب عليه اسمه هو فقط كم كانت تحلم بهذا اليوم اليوم الذي سوف تصبح فيه زوجته تستيقظ تجده لجوارها تيقظه بسعاده وحب تنهدة بحزن فا هذا ف النهايه كان حلم جميل ولم يصبح واقع…
اجل هي مازالت تحبه ولكن هو من جرحها بسبب ذلك الشك الذي زرع كي يفرق بينهم هي لم تنسه ما قاله لها حتي بعدما عرف الحقيقه تزوج فعل هذا لا انها رفضة مسمحته اذا هي الان زوجته عند هذه النقطه تذكرة بان ياسين لم يتكرها هي رات الحب والشوق والهفه ف عيونه عندما راها وهي تنزل من السياره وتاكد بانه لا يحلم نظرت له بمكر وهي تقول ف داخله طيب يا ياسين خلينا نلعب مع بعض شويه عموما انا ماعنديش مانع انا جايه هنا علشان اصلح ال حصل زمان والصراحه كدا انا عاوزه اربيك شويه انا اه هسامحك علشان بحبك بس ما فيش مانع اعند واتشاقه معاك شويه واجننك كمان خلينا نبتدي بقا…..
خرجة من احضانه ببطئ ونزلت من ع السرير ومشت ع اطراف اصابعها ودخل الحمام الملحق ب الغرفه وبعد دقيقتين خرجه وكانت تحمل زجاجة مياه عباتها من جديد واقتربة من ذالك النائم وافرغة نصف الذجاجه فوقه وجهه مما جعله يقفز واقفا ع قدميه ظل ينظر حوله حتي راء تلك التي كانت تقف خلفه وتضحك ع فعلته نظر لها بغضب..
ياسين : ايه ال انتي هببتيه دا ف حد يصحي حد كدا…
اقتربت منه بضع خضوات وقالت : ال عملته دا رد فعلي ع نومك جمبي من غير اذني وانك دخلت الاوضه من غير ما تستاذن مع اني قولتلك تخرج… ثم اقتربة اكثر وافرغة باقي الزوجاجه ف راسه وهي تقول : ودي علشان اتجرات وقلعت طرحتي ولمست شعري وكل مره هتتجراء وتتعده حدوده هعمل اكتر من كدا يا ياسين بيه…
توجها الي الحمام مر اخر وقبل ان تغلق الباب اوقفها صوته وهو يقول : تعرفي انا مش اول مره اشوفك وانتي بشعرك بس انتي جميله. اوي حتي وانتي صاحيه من النوم قمر…
تركها تغلي من الغضب فا هي لم تتوقف رد فعله البارد هذا توقعت بانه سيغضب سيوبخها ولكن فعل ما لم تتوقعه…
تركته وهي تتمتم بكلامات غير مسموعا بنسبا له..
غبي ومتخلف وبارد حتي انك ابرد من البرود نفسه. بس اعمل ايه انا لسه بحبك يا غبي……..
بينما هو كان يغلي من الداخل من شدة غضبه من تصرفها فاهو يعلم جيدا بانها تريد اغضابه والانتقام منه فا هي عنيده جدا ولم تسامحه بسهوله وستظل تعانده دائماََ وهذا ما يخشاه غير عدم مسمحتها له غير عندها هذا…
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ف قريه اخر غير القريه التي يعيش فيها عائلة القوي هي لا تبعد عنها كثيراََ وبتحديد ف احد المنزل عائلة رجب..
(طيب اعرفكو ب رجب دا لا انه اول مره يظهر رجب دا اخو عمران والد سيلي ومراته تفيده علي حسين القوي اخت محمود وعندها ابن واحيد وهو عمران ع اسم عمه المتوفي هو ساب البلد بعد خلااف اخواته ع ورث بنت اخوهم سيلي ال الكل كان طمعان ف ورثها من ابوها مع انهم اخدو حقهم ف الورث بس الطماع عمره ما يشبع رجب حاول كتير انه يلقيها بس ما عرفش طول السنين ال فاتت انه يلقيها ل حد
ما عمران عرف من صديقه ليه ان ف بنت دخلت مصر قريب بنفس اسم العيله بس اسمها مختلف وهما دلوقتي بيحاولو يلقو البنت دي تفيده دي بقا عندها مشاكل مع عيلتها بعد اثرارها الشديد ع انها تتجوز رجب وخصوصا بعد هروب محمود وجوازه من جيسي رجب وتفيده كانو مخطبين ف الوقت دا وطبعا بعد ما عيلة القوي عرفت ان جيسي ومحمود اتجوزو لغو زواج تفيده و رجب بس هما كانو متمسكين ببعض ل حد ما جدها حسين خيرها بين عيلتها ورجب وهي اختاره هو وكان انسب اختار لا ان رجب بيحبها جدا وعمره ما زعلها طول السنين ال عشوها مع بعض الوحيده ال ع علاقه ب تفيده من عيلتها هي اختها احسان….
(وكدا عرفتو عيلة رجب وايه قصتهم صح ف الفصل ال قبل دا سيلي وعمران وتفيده اتقابله اما بنسبا ل اعمام سيلي التانين دول هيظهرو ع حسب دورهم ف الفصول تمام )
رجب ب قلق : عرفت توصل ل حاجه ياولدي….
عمران: لاه يا بوي ما عرفتش بس ال عرفته من صاحبي انها نزله مع واحد اسمه ادم….
رجب : لزمن ياولدي نوصلها جبل اعمامك لو عرفو انها موجوده ف البندر ممكن يمعملو فيها كتير جوي ياولدي…
عمران: والله يابوي ماانا ساكت وهدور عليها لحد لمه الجيها اني وصيت صاحبي ال عيشتغل ف المطار وجلته يدفع مبلغ لا اي حد يجدر يفرغ الكاميرات ال عنديهم ف اليوم ال هي وصلت فيه بس هو جالي انه صعب بس عيحاول يطلعها وهي عتختم البصبور ابتاعها وهيبعتلي صور للابت ال دخلت مصر بنفس اسم عمي بس يابوي ممكن ما عتكونش هي وده احتمال كبير جوي صاحبي ده جالي ان الموضوع ده عياخد منيه شوي وجت لحد لمه يعرف يفرغ التسجيلاات دي….
تفيده: اني حاسه اننا عنلجيها جريب وجوي كماني بس انتو جولو يارب…..
رجب : يارب يا تفيده يارب دي بت اخوي اني من الاول ما كتش اموافج ع جوازها من منصور وجلتلهم بلاش تغصبوها بس ما حدش سمع مني واي النيجه هي هربت وخدت بت اخوي امعاها طيب كانت سبتهالنا احنا انربيها…
تفيده:وتفتكر انها لو كت سبتها كانو اخواتك عيسبوهالك اتربيها اياك دول كانو عيجوزوها لواد من ولدهم وهي عنديه اطنشر سنه وماعيدخلوهاش مدارس كماني وكانو عيخلوها خدامه ليهم ولحريمهم واول ما تم سنها الجنوني عيخلوها تمضي ع ورثها عشان يخدوه اخواتك دول شيطين ياخوي مش بني ادمين…
رجب : ماهما كانو دول اخواتي لكبار ماعتتجلميش عنيهم اكده مره تانيه يا تفيده….
تفيده : اني عجول الصح ول اخواتك لو طالوها كانو عيعملو اكده واكتر كماني احسن حاجه عملتها امها انها خدتها ومشيت دول عياكلو مال النبي مش مال اخوهم ومال بت يتيمه….
رجب: جفلي ع السيره دي ياتفيده دلوك عمران يا عمران ……
تفيده : عمران ياولدي رد ماله ده ….
لم يرد عمران لا ان عقله مشغول بمن سرقت قلبه وكات يتذكر عندما راها وهي تعود من المدرسه…
فلاش باك
بيما كان عمران ياسير ب سيارته راها تمشي ف الطريق ل واحدها بعدما غادرة صديقتها وعاده الي منزلها نزل من سيارته وظل وناده عليها…
فاطمه: عمران عتعمل ايه اهنه……
عمران: جاي لواحد صاحبي ف البلد اهنه شوفتك صدفه…
فاطمه: صدفه وصاحبك عصدجك ياواد خالتي همشي اني دلوك عشان محدش يشوفني واجفا امعاك اكده ميصحش
وابجا سلملي ع خالتي وجوز خالي سلام….
عمران: طاب استني اوصلك اني واد خالتك بردك……
فاطمه: اديك جولتها واد خالتي وبس ياعمران ودلوك ع اذنك…
(فاطمه بنت احسان وعبد الرحمن هي لسه بتدرس ف الصف الثاني الثانوي تحب عمران ولكن عندما لمحت له بما ف داخلها ظل يقول لها بانه اخوها الكبير وهي مازالت طفله
ولا تعلم ما تشعر به….. بيما هو يحبها كثير ولا يقول هذا لا ان والدها رفض خطبته لها وقال بانها صغير وانه الزوج المناسب لا ابنته ولكن عليها ان تدخل كليه وبعد ذالك ممكن ان يتقدم لا خطبتها مره ثانيه وسيوافق ولكن الان لا لا انها ما زالت صغيره بنسبا له ع الزواج)
باك
تفيده : عمران مالك ياولدي عنادي عليك عتفكر ف ايه…
عمران: ما فيش ياام عمران اني بخير ما عتجلجيش عليا اني زين وجوي كماني……..
تفيده بحرن ع ابنها فا هي تعلم ما ف قلبه وما يدور ف عقله نظرت له مطولا ثم قالت: اصتبر ياولدي بت خالتك تاخد الثنويه واني هخلي ابوك يكلم جوز خالتك وعخلهاش اخطوبه لاه عخليه فرح طوالي بس انت اصبر اشوي….
عمران وهو يتنهد بحزن: اديني صابر ياامه شوفتيني ععمل حاجه غير اكده……
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عند فاطمه عادة للمنزل وصعدت الي غرفتها وان ان تتحدث مع اي شةخص كل ما يشغل بالها هو هو فقد لما تشعر بانه يحبها مثلما تحبه واحيانا تشعر بلاعكس هي لا تعلم بانه تقدم لخطبتها وولدها رفضة كانت شارده الي حين رن هاتفها برقمه تحيرت كثير اترد ام لا ولكن ف النهايه رده عليه….
فاطمه : ف حاجه ياعمران لا تكون عاوز تكلم خالتك….
عمران: اسمعي يابت لا ان كلامي ده ماععيدهوش انتي حبيبتي ايو اني عحبك يارب تكونى ارتحتي لمه سمعتيها اني ما كنش عاوز اجول حاجه زي دي غير لمه اتوكد انك هتكوني من نصيبي بس طريجتك ف الكلام امعاك متحملتهاش وطريجتك السخيفه ال عتتعاملي امعاي بيها ماعتشج متحملها اني هخطبك من عمي عبد الرحمن بس انتي تخلصي الثانويه لول وخليكي فاكره الكلام ده لا اني ما جولش الحديت ده تاني غير لمه البسجك دبلتي ف يدك بحبك يا بطوط ….
واغلق الخط دون اضافة اي كلمه اخره او حتي ان يسمع منها اي رد بينما هي كانت تحلق بسماء احلامها الورديه التي رسمتها منذ ان كانت طفله ف العاشرة لم تتوقع بانه سوف ياتي يوم ويخبرها بانه يحبها ويتمناها زوجه له…
******************************************
ف احد المنزل الكبيره وبتحديد ف منزل عائلة الحوفي كانت تلك العائله مجتمعهون ومنخرطون ف احاديثهم الممله الي ان قال واحد منهم.
( طيب اعرفكم الاول ب عبد الجواد هو الاخ الاكبر متزوج من مني وهي طماعه جدا اهم شئ لديها هو المال وولداها فقط فهي لم تنجب بعدهم وهم سيف وسفيان وكلهما متزوج من بنات عمه زيدان لديه ابنتان وولد وحيد ولكنه يختلف عن ابيه وعمه وهو فارس متعلم طيب القلب كان متزوج ولكن لم يتفقا فطلقها ف هدوء وايضا زيدان زوج بناته ل اولاد اخيه من اجل الثروه كي لا تخرج من بينهم بناته طيبون جدا ع عكس ازواجهم وامهم سعديه فاهي ماكره وخبيثه..)
سفيان : صح يا بوي عرعمل ايه ف الارض البحريه نحيت الترعه جالي ليها مشتري عاوز يشتريها بسعر زين جوي….
عبد الجود: وماله ياولدي نبيعها ليه لا….
تحدثة منار زوجته :بس ل رض دي تخص بت عمي مش اكده……نظر لها البقيه بغضب منهم من غاضب لا انها قالت الحقيقه التي يرفضو ان يصدقوها والاخرون لم يقدرو ع النطق باكتفو بنظرات.. اكملت حديثها بسرعه كي لا يحدث لها شئ… جصدي يعني دي من ورث بت عمي وما عتجدروش تبعوها…
نظر لها سفيان بغض وقال :اجفلي خشمك انتي…..
عبد الجواد : مرتك عنديها حج ما عنجدروش نبيعو كيف لول.
نظر لهم زيدان وقال : طاب والحل دلوك اني جالي واحد عاوز يشتري البيت ال كان اخوك عمران رايد يسكن فيه جبل ما يتوفا وهيطرد السكان منيها كيف هنجدر نبيعه دلوك…..
عندما بدات احاديثهم عن المال غادر فارس دون كلام.. بينما تحدث سيف : لزمن ترجع بت المحروج دي وال هنفضل اكده مش عرفين نبيع اي حاجه….
تحدثة منال زوجته: بس احنا عنديا ال ع يكفينا مش محتجين ل ورثه ده…..
نظرت لها مني وقالت : البحر يحب الزياده يامرت ولدي….
نظرت لها سعديه بمكر وقالت : ال جوليلي يامني ياخيتي اختك ليه جاعده من غير جواز لحد دلوك يعني عنديها اربعين سنه ولسه ما تجوزتش واديكي شايفه البنات من عمر عياله واهم اتجوزو وعنديهم اعيال كماني….
ردت مني بقصف جبها: ليه عاوزه تجوزيها ل. جوزك اياك والله لو اكده اكلمها واخلهالك اتوافج…..
سعديه بغضب : اني جايمه احسن لو جعده اكتر من اكده هولع ف ناس وهي جاعده…….
عبد الجواد بغضب: اجفلي خشمك منك ليها يا مره ماحدش ملي عنيكم اياك…….
&&&&&&&&&&&______________&&&&&&&&&&&&
ف الليل ف غرفة ياسين وسيلي
كان ياسين يحاول التحدث مع سيلي طوال اليوم ولكن هي لا تريد…
ياسين : اظن كفايه دلع ل حد كدا…
سيلي : دلع دلع ايه وايه ال يخليني ادلع عليك اصلا احنا ما فيش حاجه بينا تخليني ادلع عليك اصلا….
ياسين : ف ياسيلي انتي دلوقتي مراتي وقبل ما تكوني مراتي انتي حبيبتي وكل حاجه ليه ف الدنيا…
سيلي: احنا مافيش حاجه بينا كل شيء انتها من زمان يا ياسين واتفضل بقا عشان انا عاوزه انام…
ياسين : طيب ياسيلي نامي بس احنا كلامنا لسه ما انتهاش هروح اغير هدومي وانزل ل جدو…
سيلي ببرود : يكون احسن..
مرت بضع دقائق وخرج ياسين وهي يحمل اكثر من قطعه من الجلباب الذي يحب ان يرتديهم وهو ف الصعيد وينظر لتلك التي تدعي النوم وع وجهها ابتسامه ماكره..
صاح صوته وهو يقول : ايه ال انتي هببتيه دي ف واحده عاقله تعمل كدا..
تقمصت دورها ببراعا وهي تفرك عيونها : ف ايه ومتنرفز كدا ليه…
ياسين وهو يريها الجلباب : انتي ال عملتي كدا انا شفتك الصبح ماسه المقص…
سيلي: لا انا ما عملتش حاجه وبعدين هعمل كدا ليه….
ياسين: سيلي مافيش ف الاوضه غير انا وانتي ونزلت الصبح وسبتك ف الاوضه ومافيش حد هيتجرا يعمل كدا وف هدومي انا بذات…..
سيلي: والله انت حر عاوز تصدق صدق مش عاوز براحتك..
ياسين. وهو يتعمد اغضابها : ع فكره دي عمايل اطفال والواضح ان شكلك كبير اه بس لسه بتتصرفي تصرفات اطفال….
سيلي بغضب: انا مش طفله ومش بتصرف تصرافات اطفال…
ياسين: لا انتي طفعله واحلي طفله ف الدنيا كمان…
سيلي:بقا كدا طيب انا فعلا ال عملت كدا ف هدومك ولسه هعمل اكتر من كدا ولو ما مشتش من وشي دلوقتي…
ياسين وهو يقترب: هتعمل ايه…
سيلي: انا هولع ف باقي هدومك وممكن اولع فيك انت شخصا…
ياسين وهو يقترب اكثر: اموت ف الشرس دا طيب قوملي ولعي فيه وف هدومي..
سيلي: ياسين ابعد لوسمحت ما تقربش اكتر من كدا…..
ياسين :ما كنتي جريئ من دقيقه ايه ال حصل…
سيلي:عاوزه انام…
ياسين : طيب بس لو اتكرر ال عملتيه دا تاني انا عهعقبك وعقاب شديد اوي..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق ياسين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى