رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثاني 2 بقلم همس كاتبة
رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني
رواية عشق من الطبقة المخملية البارت الثاني
رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة الثانية
هايدي : تتجوز
قاسم بصدمة : نعم يختي ؟؟ عايزاني اتجوز عليكي عادي كدة ولا فارقة معاكي
هايدي بتوتر بخوف: لا انت ما فهمتش عليا ، انا قصدي انك تتجوز بنت بغرض الخلفة وبس يعني تجيبلك البيبي الي نفسك فيه
قاسم بغضب : اسمعي يا بنت منصور ان كنتي حابة اني اتجوز عليكي ما عنديش مانع بس يكون بعملك انتي وهيا بالنسبالي نفس الشيء يعني الي اتعملك هيتعملها بالزبط مهما كانت البنت و هتكون من اختيارك انتي
هايدي كتمت غضبها وقالت : وانا موافقة
و اكملت في سرها : ده ان قدرت تعمل حاجة انا هكتم على نفسها دي حتت شغالة
اما قاسم ترك العشاء وذهب الى جناحه الخاص ليفكر مع نفسه :
معقول في ست تقبل ان جوزها يتجوز عليها عادي ؟ ماشي يا هايدي لنشوف اخرتها معاكي ايه
وحمل هاتفه و اجرا اتصال
قاسم : الفلوس الي في حساب هايدي هانم تتراقب كويس و ممنوع تزيد عن ٥٠٠ الف جنيه
و رمى هاتفه باهمال
عند مريم كانت في المطبخ
و بتكلم نفسها : الله ، ده قاسم بيه ناوي يكسر عين عقربة هانم ، والله انك جدع ،دنتي هتشوفي عز يا بت يا نور يلا الحمدلله اني عندي صاحبة كويسة زيك لازم اكلم هايدي هانم بخصوص نور
صعدت مريم و دلفت الى غرفة المكتب الخاصة بهايدي
هايدي بغرور : ها هنمضي العقد ولا استسلمتي
مريم : انا عندي اقتراح يا مدام هايدي
هايدي بسخرية : ابهريني بيه
مريم : بصي يا مدام انا بحب خطيبي جدا و ما اقدرش اسيبه
هايدي بغضب : يعني ايه
مريم بسرعة : بس انا عندي البنت الي ممكن تقوم بالمهمة دي و صدقيني البنت عاقلة و هادية وكمان صاحبتي و مالهاش حد هنا خالص زيي و انا اضمنهالك
هايدي بتفكير : امممم ، خلاص مش مهم هنخلي الاتفاق على مهو معاكي بس نغير البنت الي هتقوم بالمهمة
مريم بارتياح : تمام امضي فين يا مدام؟
هايدي بغرور اكبر : تعالي امضي هنا
مضت مريم ع العقد
هايدي بتكبر واضح : اتفضلي ده شيك تمن تعبك
مريم بفرح : شكرا يا هانم
مر الوقت وعادت مريم للبيت
مريم بفرح : نور يا نور
نور بخضة : ايه ايه مين ما.ت
مريم : الشيك اهو مضيت العقد مع العقربة
نور بابتسامة حزن : الحمدلله يا حببتي ان شاء الله نقدر نعالج يحيى بسرعة
مريم : انا خدت اجازة بكرا و هروح بسرعة احول الفلوس عشان يعمل العملية
نور : الحمدلله
مريم : نور كتب الكتاب هيكون اليومين دول
نور بحزن : عارفة
مريم بابتسامة : بس يا بت البيه قال انه هيعيشك ملكة زيك زي هايدي
نور : الفلوس مش كل حاجة يا مريم ، انا كان نفسي احب و اتحب زيك انتي و يحيى حب حقيقي يكون مليان اهتمام
مريم : معلش يا حببتي كل واحد بياخد نصيبه و ده كان قرارك
نور حضنت مريم بشدة
مريم : بقولك ايه تعالي اسرحلك شعرك زي زمان
نور بحماس : يلا
في اليوم التالي
كان قاسم قاعد بيفطر كالعادة مع هايدي
هايدي : انا لقيت البنت المناسبة
قاسم ترك من ايده الملعقة ورفع نظره لها : بالسرعة دي ، اتاريكي باقية مرتبة كل حاجة
هايدي بتوتر : لا بس انا اعرف بنت كويسة وهادية و بعيدة عن الانظار يعني مش هتعمل مشاكل
قاسم : ومين هي بقى
هايدي : بنت اسمها نور انا هديك العنوان بكرا عشان كتب الكتاب
قاسم مسك ايدها بعن.ف وقال : انا الي هقرر متى كتب الكتاب مش انتي الي تفرضي قراراتك عليا
هايدي بخوف و تألم : انا اسفة
خرج من القصر وهو اشبه ببركان ينفجر
و ذهب الي الشركة
قاسم : بيانات حساب هايدي هانم في البنك تكون عندي حالا
الموظف : حاضر يا فندم
قاسم : رشا
رشا : نعم يا فندم
قاسم : ابعتي ايميل لهايدي قوليها اني عايز العنوان
رشا : عنوان ايه يا فندم
قاسم بعصبية : وانتي مالك شوفي شغلك بسرعة
سيف : ايه يا عم مالك صوتك معبي الشركة
قاسم : تعال نتكلم في المكتب
و ذهبو الي المكتب
قاسم كان ماسك الاوراق يقرأها
سيف : ايه يا قاسم مالك
قاسم : كل المصانع الي تسجلت باسم هايدي ترجع لاسمي تاني و تستلم انت ادارتها
سيف بابتسامة : ليه بقا
قاسم : لانها ست مهملة و المصانع بتخسر من وراها
سيف : تمام
قاسم : سيف اليوم العصر تكون جاهز
سيف باستغراب : ليه
قاسم : عشان تشهد على كتب كتابي
سيف بصدمة : يا انهار اسود
قاسم : ليه
سيف : قاسم الألفي هيتجوز تاني
قاسم : اه
سيف ؛ للدرجة دي مزعلاك هايدي
قاسم : لا هي الي طلبت مني
سيف بصدمة : نعم ؟؟
قاسم رفع نظره لسيف بلامبالاة ثم عاد يقرأ الورق
قاسم : من النهاردة كل جنيه يدخل لحساب هايدي هانم او يطلع يكون عندي بياناته و تحط عليه رقابة تامة
سيف : اوك
رفع قاسم سماعة الهاتف
و دلف الموظف
قاسم : امسك العنوان ده تعرفلي مين الساكن بالشقة و معلومات كل شخص منهم بالتفصيل الممل
الموظف : حاضر يا فندم
بعد عدة ساعات
ذهب سيف الى مطعمه المفضل ولم يرى تلك الجرسونة التي اعجبته
سيف : لو سمحت كان في هنا جرسونة بيضة و شعرها بني هيا فين
الجرسون : قصدك عن نورسين لا دي سابت الشغل هنا
سيف : طب انت عارف عنوانها ؟
الجرسون : لا والله يافندم
سيف : اوك شكرا
بعد وقت
في الشركة
الموظف : من حوالي ساعة يافندم اتحول مبلغ ٣٠٠ الف جنيه من حساب الهانم
قاسم : عايز كل المعلومات عن الي سحب المبلغ
الموظف : تمام يا فندم ، الملف ده الي فيه المعلومات عن العنوان
قاسم : تمام
خد الملف و بدأ يقرأ فيه
و اتصدم لما شاف صورة مريم الشغالة
بيقول لنفسه: هي حصلت يا هايدي اخترتي شغالة في قصري عشان تفرضي شخصيتك عليها اكيد المبلغ ده اتحول ليها دفعتي فلوس عشان تخرسيها ، ماشي انا هعلمك الادب
ما كملش قراءة عن ايمان لانه عارفها
فتح ع ملف نور
و اول ما شاف صورتها استغرب
وقال : مين البنت دي ؟
وبدأ يقرأ بملفها على اقل من مهله
بعد شوية رجع الى القصر
قاسم بغضب مسك ايد هايدي : هي حصلت يا هايدي هانم عايزة تجوزيني خدامة في قصري
هايدي بدموع : ااااه انت بتوجعني كدة
دفعها قاسم حتى سقطت على الارض
وقالت بدموع : مش هيا ، انا قولتك عن صاحبتها مش هي
قاسم قرب منها ومسك شعرها : انا عارف بلاويكي يا هايدي و يا تمشي عدل يا اما هسود عيشتك
وصاح بغضب : فاهمة
هايدي بر.عب : فاهمة فاهمة
مر الوقت
و عادت مريم للبيت
مريم بارتياح : انا مبسوطة اوي يا نور
نور كانت حاطة ماسك على وشها ورافعك شعرها كحكة فوضوية و لابسة بجامة مرسوم عليها سبونج بوب
قالت : لييه
مريم : دفعت فلوس العملية و يحيى هيبدأ علاج من بكرة عشان العملية الفترة دي
نور بارتخاء : كويس
مريم بضحك : ايه الي عاملاه بنفسك ده
وقامت تغير هدومها بالاوضة
رن جرس الباب
قامت نور تفتح الباب
نور : اكيد ده الزبال
و مسكت كيس الزبالة من المطبخ و راحت تفتح الباب
ما ان فتحت الباب حتى وجدت شيخ ومعه شابين وسيمين لدرجة و من الظاهر انهم اغنياء
نور كانت مصدومة
ولم تقل صدمة قاسم وسيف و الشيخ عنها لانه شكلها كان مر.عب و مضحك
قفلت الباب بوشهم بسرعة و اتجت الى غرفتها
خرجت مريم من غرفتها على صفع باب غرفة نور
مريم : مييين ع الباب ، والله دي بنت مجنونة
وراحت فتحت الباب
وانصدمت بوجود قاسم
و دخلتهم
بعد دقائق خرجت نور مرتدية فستان ربيعي طويل بالون البينك و شعرها مرفوع ذيل حصان كانت جميلة جدا
مريم : تشرب ايه يا قاسم بيه
قاسم ببرود : ولا حاجة ، عايز اتكلم مع الانسة شوية
مريم : اتفضل
و ذهبت مريم بسرعة الي الشقة المقابلة
اخبرت جارهم الحاج عمر و مراته عشان يقعدو مع الجماعة
جلست نور مقابل قاسم تماما و هي تتحاشى النظر في عيناه اما هو عيناه كالصقر افترستها
دلف الحج عمر وجلس مع قاسم
الحج عمر : بص يا ابني احنا ناس ماشين على عادات و تقاليد اهلنا ، معندناش بنات تتجوز من غير ما تنطلب رسمي من اهلها و بما ان نور اهلها مش هنا فأنا اهلها
قاسم : تمام يا حج ، انا يشرفني اطلب ايد الانسة نور على سنة الله ورسوله و انا زي الانسة نور اهلي مش موجودين حاليا بس صاحبي سيف بينوب عنهم
الحج عمر : ربنا يخليكو لبعض يا ابني
ثم اتجه لنور وقال : ايه رأيك يا بنتي
نور ببرود : موافقة
نظر لها قاسم بطرف عينه
اما هي فوضعت قدم فوق الاخرى مما استفز قاسم
الحج عمر : يبقا نقرا الفاتحة
بعد شوية تم كتب الكتاب
نور مش مركزة معاهم
قاسم مسك ورقة و مضاها وقال : انا كتبتلك مصنع كامل باسمك و بكرا هبعتلك وحدة تروحي معاها تختاري الشبكة الي تعجبك و فستان الفرح ولو ما عجبكيش حاجة ابعتيلي خبر و انا هتصرف الفرح هيكون الخميس الي جاي
نور هزت رأسها
مريم : تشرفنا بنسبك يا قاسم بيه
قاسم هز رأسه بغرور
وقال باستغراب : انتي ليه بينادوكي نور مع انه اسمك بالبطاقة نورسين
نور بلا مبالاة : اختصار
قاسم بغرور : امممم
المساء
مريم : دي السنارة غمزت يا بت و هتعيشي بالعز
نور بقلق : انا مش مطمنة يا مريم قلبي مقبوض و مش طايقة الي اسمه قاسم ده
مريم : ليه بس يا بنتي
نور : قاسم ده باين عليه قوي و عصبي انا خايفة منه
مريم بسخرية : انتي نور الي ما حد يقدر عليها خايفة
نور : بس انا مستغربة من سيف صاحبه
مريم بغمزة : ده كان سرحان فيكي يا بت ذوبتي قلوب الاغنياء
نور : بس يا مريم هزعل
مريم : خلاااص اهو
عند سيف في بيته
كان جالس في الحديقة
ويتأمل النجوم و بيدخن سيجارة بيده و يحمل كأس
كان مهموم و سرحان
سيف : يعني كل ما تعجبني بنت تكون بتتقرب مني عشانك يا قاسم ، ودي عشان عجبتني كمان رحت اتجوزتها ، ليه حظك حلو يا صاحبي وانا لأ
و اغمض اعينه بقوة و رمى الكأس ليتفتت
عند قاسم
عاد لقصره
وصعد لجناحه دون ان يتكلم مع هايدي
كانت هايدي في جناحها فضولها يأكل بها
و ما مرت دقائق حتى وصلت صورة سربها احد الحراس لها من كتب كتاب قاسم
هايدي بصدمة : مين البنت دي ، لالا دي مرات قاسم ، يا لهوي دي حلوة اوي والله لأخرب بيتك يا مريم
بدأت نار الغيرة تحرقها
و ذهبت غاضبة الى جناح قاسم
دقت الباب
فتح لها قاسم ولم يسمح لها بالدخول
قاسم : نعم ؟؟ عايزة اييه ؟
هايدي : عايزاك تطلق البنت الي تجوزتها…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)