روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني البارت الرابع

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني الحلقة الرابعة

مجرد ان دلف سيف حتى تقدمت روز منه و قالت بكسرة وحزن : يا ترى دي مراتك ولا بنتك ؟
كان جميع افراد العائلة مصدومين تماماً
فلك بدموع : بابي الكلام ده بجد ؟
سيف بتعب : روز ممكن اشرحلك
روز بدموع و غضب : تشرحلي ايه ؟ تلات سنين غايب ما بتعبرنيش خالص و لا بتسأل على بناتك ده ليه مبرر ؟
سيف و هو يحاول ان يتمالك اعصابه : يوووه و بعدين معاكي يا روز
قاسم بحدة : سيف اتكم مع مراتك عدل
سيف : ماشي ، اه يروز انا اتجوزت عليكي و دي هنا بنتي و عندها ٢٦ سنة
ميار لم تصدق الصدمة و تجمعت الدموع في عينيها
فلك بدموع : دي اكبر مني حتى
هنا بصدمة : ايه الكلام ده يا اونكل سيف
فارس : انتو اغبيا يا بنتي ، بنته ايه الي عندها ٢٦ سنة دي هناء اه بس مش بنته
ميلا : امال مين دي ؟
فارس : قولهم انت يا بابا

 

قاسم : فارس خد الاولاد و روحو اقعدو بالريسبشن مش عايز حد غير الكبار و بس
فارس بملل: ما تقول اديهم الرضعة بالمرة ، امشو قدامي يعيال
قاسم بحدة : فارس مش وقت هزارك
فارس : حاضر اهو
و لف يده اليمنى حول فلك و اليسرى حول ميلا
ثم اتجه الجميع الى الريسبشن
عند قاسم
قاسم : روز عايزك تسمعي كلامي كويس , سيف لا اتجوز ولا حاجة ، انتي ست واعية و عارفة ماضي العيلة كله ، و لو فاكرة المنشار كان عنده ابن و ابنه كان متجوز بالسر من غير علم ابوه و خلف منها ولد و بنت ، ابنه كلنا عارفينه فهد المنشار ، و البنت الي شوفتيها دي اتولدت بنفس اليوم الي اتولد بيه فارس ابني يوم قت.ل المنشار و ابنه ، اعتقد عرفتي البنت دي تبقى بنت مين
نور باستغراب : اخت فهد ! طب اشمعنا جايبنها معاكم و بعدين احنا مش هنخلص من كابوس المنشار ده
قاسم : لانه البنت دي ما تعرفش ان ليها اخ و لا فهد يعرف انها اخته اصلا و انا عرفتها بالصدفة لما قدمت لشغل بالشركة في فرع فرنسا ، فضلت ادور وراها لغاية ما اتأكدت انها اخته و الغريب انها اتربت في ملجأ هم الوحيدين الي فاضلين من نسل المنشار

 

روز بدموع : وانا مالي بالكلام ده كله ، انا عايزة سبب مقنع يخلي سيف يسبني تلات سنين انا وبناته ، عارف يعني ايه ميار تغير من ميلا عشان عندها اب يهتم بيها و هي لا ؟ طب عارف قد ايه كنت بشوفها زعلانة و مقهورة و مش لاقية اهل يحضنوها ، ع الاقل فلك عندها فارس بس ميار ملهاش حد ، وانا ، انا مش قادرة اواسي نفسي عشان اقدر اواسيها
سيف قرب منها وقال : انا عارف انك زعلانة مني بس صدقيني ده كان شغلي
قاسم : روز سيف مالهوش ذنب ، حقك عليا انا يا روز لانه انا الي طلبت منه يسافر و اصريت عليه ، عشان يقدر يقرب من هناء و يضمها لصفنا قبل ما اخوها يعرفها
روز بصدمة : ايه يعني سايب بناته و راح ياخد باله من بنت عدوه يا بجاحتك يا اخي
سيف : روز ، هناء و فهد يبقو اولاد اختي
روز فتحت اعينها على وسعهما وقالت : اييييه
سيف : دول اولاد رباب الي بابا اتبرى منها عشان هربت مع عشيقها و انا مكنتش اعرف ان ابن المنشار هو الي هربت معاه ، رباب الي غدرت بهايدي و اتجوزت حبيبها و انتي عارفة الحكاية دي مش هقعد افتح بالماضي و عارفة كمان اني ما بكلمش حد من اهلي من تلاتين سنة بس الي ما تعرفهوش ان رباب خلفت فهد و بعدين هناء و بعدها اتوفت واهو العمر مر بسرعة انا معرفتش الكلام ده الا من قاسم
كلامه كان صدمة للجميع و روز لم تستطيع استيعاب الموضوع فمن البداية كل شيء معقد

 

قاسم : كلام سيف صح يا روز ، و انا لما عرفت قولت لسيف يروح لهناء و يقرب منها عشان يكسبها و انا متأكد ان فهد عايز ينتقم لابوه و جده و لو هناء ساعدته هتبقا كا.رثة عشان كدة كان لازم سيف يروح هناك و كمان فرعنا في فرنسا كانت حالته صعبة و لولا سيف كان الوضع هيبقا اصعب اتمنى تقدري الوضع ده يا روز
روز بدموع : ما فيش حاجة بالدنيا كلها هتخليني اسامحه على غيابه
و ذهبت الى جناحها وهي تبكي
نور : مش قادرة اصدق معقولة ؟؟؟ بس برضو يا قاسم مش مبرر ، دي مهما كان مراته و دول بناته ما ينفعش يسيبهم حتى لو الموضوع مهم زي ما انت بتقول وانت اكتر واحد غلطت يا قاسم بانك قولت لسيف يعمل كدة ، وانت يا سيف روحت جري لبنت اختك و سبت مراتك و بناتك
سيف : نور ارجوكي فكري بالموضوع بدماغك مش بقلبك ، هناء لو اتحدت مع اخوها ممكن تأذي الكل و اولهم ميلا بنتك
نور بخوف : يا انهار اسود
مالك : معلش يا سيف سيب روز تهدى شوية و تفكر بالموضوع ، بالاخر انت عملت كل ده بمصلحة العيلة
مريم : مهما كان بس هو غلط ، و هتتعب اوي لغاية ما تسامحك يا سيف ، طب بناتك ذنبهم ايه ؟
قاسم بنرفزة : خلاص احنا نبلغ هناء بالحقيقة و تروح لاخوها و يتفقو علينا ووقتها هنشوف العيلة ازاي هتد.مر و احتمال نخسر بعض وقتها نبقى ارضينا الكل مش كدة ؟احنا مش عاجزين اننا نحكميكم بس فهد سكوته ده بيأكد انه بيخطط لحاجة كبيرة و هينفذ بوقت احنا مش هنتوقعه ، انتو متعرفوش فهد المنشار ده اقوى و اذكى من ابوه و جده بمليون مرة
مالك : عندك حق

 

سيف : انا هروح اكلم روز
نور : لا سيبها ترتاح شوية بعدين ابقا كلمها تكون هديت
قاسم : كل ده من ورا فارس الكلب انا هربيه هو الي زرع الفكرة المجنونة بدماغها
في الريسبشن
كان الجميع يتحدثون سويا و يناقشون الموضوع
فارس : يعني هناء و عمر بيشتغلو معانا و هناء عشان ملهاش حد هنا عم سيف قرر يسكنها معانا
آدم بتريقة : القصر بقا فندق مش قصر عيلة
ميار : آدم احترم نفسك ، افرض يافا سمعتك هتزعل اوي
فارس باستغراب : يافا مين ؟
ميار : صاحبتي
فلك كانت تنظر لهناء من اعلى لأسفل فقد شعرت بالغيظ و الكره نظرا لان هناء لم تبعد نظرها عن فارس لو لثانية واحدة
ميلا لفارس : طب ليه ما راحتش لفندق
فارس : ما ينفعش عشان الشغل
منذ دخوله القصر وهو يتابع تفاصيلها الساحرة و جمالها الآخاذ يتابع كل حركاتها و ردود افعالها ، كان عمر ينظر لميلا باعجاب شديد فنعومتها و رقتها لها سحر خاص
كان يجلس في مكتبه و منهمكاً في عمله و فجأة تذكر محبوبته كم اشتاق لها ، ترك كل ما بيده و اتجه للنافذة و سرح وهو يفكر بها
فهد : هتكوني ليا يا ميلا مش هسيبك تروحي مني

 

في جناح قاسم
كانت تقف نور تنظر امامها بسرحان
قاسم : مالك يحببتي ؟
نور : قاسم هو احنا ليه كل ما نطلع من مشكلة ندخل بمشكلة تانية
قاسم اخذ نفس عميق : سنة الحياة
نور : العلاقات معقدة جدا يقاسم من البداية حتى انا وانت كانت علاقتنا معقدة اوي ، بابا و عم منصور و عم عثمان و المنشار كلهم كانت علاقتهم ببعض معقدة ، و بعدها انا وانت و هايدي و روز و سيف و مالك حتى مريم كان في مشكاكل كتير بعلاقاتنا مع بعض و دلوقتي الجيل الجديد اولادنا ، انا مش قادرة استوعب حاجة و مصدومة بجد ان سيف ليه اخت اساسا
قاسم : معلش يا حببتي هي سنة الحياة كدة هي هي مشاكل الماضي نفسها مشاكل الحاضر ، رباب كانت صاحبة هايدي المقربة ايام الجامعة بس خدعتها
نور : بس انا مرعوبة يا قاسم خايفة على الاولاد اوي
قاسم : مصيرهم يكبرو و يتعلمو ، تعالي نامي يحببتي يلا
في اليوم التالي
دلف سيف غرفة ميار ووضع يده على رأسها ، استيقظت اثر لمساته
ميار بصدمة : بابي
قبل رأسها بحزن وقال : سامحني يا حببتي ، سامحيني لاني بعدت عنكم
ارتمت بحضنه وهي تبكي
ميار : ما تسيبناش تاني يا بابي انا محتجالك اوي
شددد على احضناها وقال : خلاص يا حببتي مش هسافر تاني خالص
ميار وهي بتمسح دموعها : لازم تصالح مامي يا بابي
سيف : اكيد هصالحها بس هي مش بتديني فرصة
ميار بابتسامة : انا هساعدك
استيقظت فلك من النوم

 

استغربت ان لم يأتي فارس لايقاظها
ثم اتجهت للشرفة المطلة على الحديقة الخلفية ، كانت مليئة بالآلات الرياضية نظرت بسرحان ما مرت ثوانٍ الا و ان رأت فارس يجلس مع هناء و من الواضح انهم كانو يمارسون التمارين الرياضية سويا
فلك بصدمة و دموع : فارس! اصلا ده مش وقت تمارينه
بعد اقل من ساعة
اجتمعت العائلة بأكملها على طاولة الفطور
فارس قبل فلك من خدها وقال : غريبة صاحية قبل ما اصحيكي
فلك ببرود : انت تأخرت
فارس باستغراب : حبيبتي انتي تعبانة ؟
فلك بنفس البرود : لا
هناء : على فكرة القصر حلو اوي
ميار بقرف : كان
هناء : نعم ؟
يافا : ما تقصدش
هناء : اه اوك
يافا بقرب لميار : عايزة اق.تلها عادي ؟
ميار : خودي راحتك ، دي وحدة معفنة و مايعة

 

يافا : لا و فارس مديها وش زيادة
ميار : لازم ننبه فلك دي هبلة
يافا : ما اعتقدش لانها ملاحظة و اهي زعلانة
ميار : بقولك ايه احنا نحط ايدينا بايدين بعض و نتفق نطفشها
يافا : احنا الي هما مين ؟
ميار : انا و انتي و فلك و ميلا كمان و لو عايزة تالا
يافا بصدمة و انفعال تحدثت بلهجتها : ميلااااااااا ! عزا مش كنتي تطيقي العمى و لا تطيقيها شو صارلك يختي ؟
ميار : بالعكس انا عمري ما كرهتها بس كنت بدايق من دلعها بس دلوقتي الوضع اتغير ، المهم هنتفق ولا لا
يافا : اوك
و ميلت رأسها باتجاه آدم
يافا : بقولك ايه البت دي انا مش طايقاها
آدم : والله ولا انا عايز اقوم اقسمها نصين و افقع عنيها الاتنين
يافا : من الواضح انه محدش طايقها ، اتفقنا نطفشها ، معانا ولا علينا ؟
آدم بضحك : معاكي يا قمر
يافا : انضب يا وقح

 

قاسم : فارس الصفقة الجاية مهمة جدا و فهد منافس كبير لينا و على الاغلب هيكسبها عشان كدة ركز بالشغل انت و عمر وخد آدم كمان مش عايزين نخسر الصفقة
ميلا مجرد ان سمعت اسم فهد اهتز قلبها بحزن و كتمت دموعها بوجع
فارس : حاضر يبابا
فلك : تحب نساعدكم انا وميلا يا بابا قاسم
قاسم : طبعا يا حببتي الشغل ضغط اوي ولازم كلكم تتساعدو
هناء : ولا يهمك يا اونكل انا هساعد فارس و عمر و ان شاء الله هنكسب الصفقة
قاسم : كويس ، عايز الكل يشتغل
نظرت فلك لهناء بحقد و كره شديد
فلك بسرها : انا هربيكي
رأت ميلا فلك وشعرت بغيظها
ميلا : بابي هو فارس و فلك مش هيتجوزو ؟بقالهم كتير مخطوبين
نظرت فلك لميلا بابتسامة فهي صديقتها التي تفهمها سريعا
فارس : والله انتي العسل الي بالبيت ده يا ميلا و النبي يا بابا رد عليها مش دي حبيبتك برضو
آدم : اه والنبي يا بابا جوزه بسرعة عشان الحق اتجوز انا كمان
قاسم بحدة : هفكر
هناء : و ليه الاستعجال ، المهم حاليا الصفقة الي جاية
يافا بابتسامة صفرة : عيلة و بتتكلم مع بعضيها انتي ايه الي حشرك ؟
ميار بقرف : فعلا

 

هناء كانت هترد لكن قاطعتها نور
نور : بس يا بنات عيب انتو هتتخانقو على الاكل ، يلا خلصو و كل وحدة تشوف وراها ايه
يافا : حاضر يا طنط سكر
نور بابتسامة : مرسي يا حببتي
اما عن روز كانت تأكل بصمت كأنها بعالم آخر و سيف ينظر لها بحزن شديد فهو في كل الأحوال مخطئ مهما كان السبب على الاقل كان يجب ان يخبرها و لكنه في الفترات الاخيرة قبل سفره اصبحت علاقته بروز رسمية جدا ليس كزوج و زوجته و بدأت المسافات تزداد بينهم لانشغالهم بالعمل
انهى الجميع فطورهم ثم توجه قاسم و سيف و مالك و فارس الى الشركة
بينما هناء و فلك و ميلا بقيو في القصر لان دوامهم متأخر قليلا
و ذهبت ميار و آدم و يافا و تالا الى جامعتهم سويا
اما نور جلست تواسي اختها
في شركة قاسم الألفي
يدلف بوسامته المعتادة و هيبته الطاغية و الصدمة احتلت وجوه الموجودين فكيف له ان يدلف الشركة بكل هذه الثقة
السكرتيرة بتوتر : قاسم بيه فهد المنشار برة و عايز يقابلك
قاسم بصدمة : فهد !!! دخليه و ما تدخليش حد بعده ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى