روايات

رواية لهيب قسوتك الفصل السابع 7 بقلم نورهان نصار

رواية لهيب قسوتك الفصل السابع 7 بقلم نورهان نصار

رواية لهيب قسوتك الجزء السابع

رواية لهيب قسوتك البارت السابع

رواية لهيب قسوتك
رواية لهيب قسوتك

رواية لهيب قسوتك الحلقة السابعة

خلصت سهرتهم و خرج من المنزل بحر’ص و هدوء لحد عربيتة و ركبها و مشى…
على بُعد من الفيلا…
كان في عربية جواها شاب و ما’سك كاميرا و صور مصطفى و هو خارج من الفيلا..و شال الكاميرا و دور العربية و مشى هو كمان.
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
—————————–
طلع النهار..
فتحت عيونها بتع’ب و صر’خت بو’جع بمجرد ما حاولت تحرك جسمها فقالت بغض’ب:
-منك لله يا خا’لد..ربنا ينت’قم منك.

 

 

و قامت من على السرير و هي بتبص لفستانها المتق’طع و جسمها الوا’رم ،قربت من المراية و عيونها دمع’ت لما لقت وشها وا’رم و مليان كد’مات فغمضت عيونها و هي مش مصد’قة.
نزلت دمو’عها بق’هر و و’جع..و شهقت بصو’ت عالي و فتحت عيونها و بقت تلمس وشها مكان ض’رب خالد ليها و هي مقهو’رة على جمالها اللي راح من ض’ربه و عن’فه ليها..
و نزلت عيونها بض’عف على جسمها المت’شوه من الكد’مات و أثار ض’ربه ليها ،قعدت على الأرض و هي ساندة على السرير و بدأت تعي’ط بصو’ت عالي.
و بق’هر:
-حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا متو’حش يا حيو’ان..
و فضلت على الأرض منها’رة لحد ما النوم و و’جع جسمها غلبو’ها…
——————————
ابتسم بسعادة و هو بيشوف اللي اتسجل في الفيديوهات و التسجيلا’ت ،بص للشاب اللي ادامه و بفخر:
-برافو عليك يا وائل…
و طلع من مكتبة فلوس و اداهاله..
ابتسم وائل بسعادة و بفرح:
-متشكر يا سليم بيه..بعد اذنك.
و خرج وائل فقال سليم بقس’وة:
-أهو كدة بقى أقدر انت’قم و بقلب جامد.
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
*فلاش باك*
كان على المسرح بيرقص مع روز و الكل واقف حواليهم حتى الأمن بير’اقبهم باستمتاع..
قرب نائل من ترابيزة روز و حط جها’ز صغير في شنطتها و رجع قعد على ترابيزاته من تاني.
*باك*
ابتسم بش’ر و بص في اللاب توب ادامه و بدأ يشتغل
—————————–

 

 

*بعد يومين*
كانت في الكوافير بتظبط شعرها و هي خا’فية كل الكد’مات اللي في وشها بالميك أب و لابسة نضارة.
لحد ما قربت منها بنت و شد’ت النضارة فجأة من على عينيها ،اتنف’ضت بخ’ضة لكن لما لقت صاحبتها بتبصلها بشما’تة بلعت ريقها بتو’تر و بحد’ة:
-هاتي النضارة دي يا رشا و بطلي هزا’رك الر’خم ده.
اتنهدت رشا بم’كر و قالت سخر’ية:
-يظهر أن خالد بيحبك فعلًا..حبه با’ين على وشك أوي.
لحد هنا و مستحمل’تش..قامت شدت النضارة من رشا و ض’ربتها بالق’لم و خرجت بسرعة تحت نظرات رشا المصد’ومة.
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
—————————
كان قاعد على سريره كالعادة و في ايده كا’س نب’يذ و فجأة لقى فيديو غر’يب اتبعتله على الماسنجر…فتح الفيديو لقى أمه و شخص تاني معاها لكن في خط أسو’د على عيونهم بس ظاهر كل حاجة حواليهم أوضة النوم و كله…و مشهد الراجل ده و هو رايح لعربيته و بيخرج بيها من الفيلا.
و الفيديو كان نازل على الانتر’نت و جايب نسبة مشاهدة عالية…
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
قام من على السرير بسرعة و كأن تعبا’ن لد’غة و بقى يلف حوالين نفسه..مش عارف يعمل ايه..
خالد بحد’ة:

 

 

-بقى د’ي أمي…و شال اللاب توب و ر’ماه على الأرض بكل غض’ب و وراه كا’س النب’يذ و بدأ يكس’ر في كل حاجة…
بدون ما يفكر جر’ى على الدولاب و فتحه و خرج منه مسد’سه و نزل يجر’ي على عربيته.
———————————-
خلص النهار و جه الليل و معاه مصي’بة جديدة من مصا’يب خالد..
كان قاعد في عربيته بعيد عن الفيلا بتاعتهم بشوية و بير’اقبها بكل جمو’د..
و بعد شوية..
شاف عربية بتقرب من الفيلا و دخلت جواها فبدأ تنفسه يعلى و ظهرت عرو’ق رقبته من كت’ر العصب’ية…
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
——————————-
على بعد من عربية خالد كان قاعد في عربيته و هي معاه بتعي’ط و هي شايفة حقها بيتر’د ادامها…
مسك ايدها و با’سها و لسه هيتكلم لكن سكت لما لقى خالد فتح باب عربيته و نزل منها و دخل الفيلا…
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
بص لها بهدوء و دور العربية و قر’ب شوية من الفيلا.
و فجأة اتنف’ضت حور بفز’ع على صوت ضر’ب نا’ر من الفيلا!!!!
—————————–
دخل الفيلا ملقاش حد في الدور اللي تحت فبدأ يطلع بحر’ص و هدوء لحد ما وصل لأوضة نوم امه..
فتح الباب بحر’ص و دخل و شاف ادام عينه أسو’أ مشهد ممكن يشوفه إنسان..
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
حست فاطمة إن فيه حد في الأوضة فرفعت رأسها و بل’مت لما لقت خالد واقف ،استغرب مصطفى وضعها فبص لقى خالد واقف و موجه المسد’س ناحيتهم..
بعد عن فاطمة و بخو’ف:
-و الله أنا مليش ذ’نب هي..هي السبب.
كان بيبص ليهم بجمو’د و كأنه مي’ت..و في لمح البصر كان ضا’رب نا’ر عليهم هما الاتنين…
——————————-
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
بعد’وا عن الفيلا لما سمعوا صو’ت البو’ليس…و شافوا البو’ليس و هما داخلين الفيلا.
——————————
طلع الظا’بط و العسا’كر لقوا خالد واقف زي ما هو و ما’سك مسد’س و بيبص لجث’ة أمه و مصطفى بكل بر’ود و لا كأنه عمل حاجة.
الظابط بحر’ص و هو بيقرب منه بهدوء:
-خالد بص..سيب المسد’س و أهدى خالص.

 

 

بصله خالد باستغراب و فجأه بدأ يض’حك بصو’ت عالي كان قرب منه الظابط و أخد منه المسد’س و العس’كري كل’بش ايده..
بدأ خالد يقول بجنو’ن:
-قت’لتهم.. قت’لتهم…هههههه..انا قت’لتهم..هههههههههههه
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
————————-
كانت بتعي’ط و بز’عل و قه’ر على منظر جث’ة أم خالد و اللي معاها…و في نفس الوقت فرحانة بعد ما شافت خالد و هو في ايده الكل’بشات و إن ربنا رد’لها حقها ،بصت له و هو بيسو’ق العربية و مس’حت دموعها و بجد’ية:
-متشكرة ليك بجد يا سليم..و أوعدك من بكرة الصبح مش هتلا’قي ليا و’جود.
وقف العربية و فضل يبص ادامه و بهدوء:
-انز’لي..
حست بالز’عل إنه ما صدق إنه خلص منها فنزلت..لكن اتفا’جئت لما لقت نفسها على النيل..
نزل من العربية هو كمان بعد ما شغل مازيكا و قرب منها و بجدية:
-يوم ما شوفتك و أنتي بين الحياة و المو’ت على الطريق ملفو’فة بملاية..حسيت إن ضهري اتك’سر و عاوز اد’مر اللي عمل فيكي كده..لكن صبرت و سكتت لحد ما وصلت للبيت و طلبت نائل عشان يلحقك..اديتك من د’مي و أنا فرحان و مبسوط إنه هيفضل ماشي جواكي..موجودة في بيتي و اد’ام عنيا بتتأ’لمي و انا بتو’جع عليكي.
لما نروح ونسافر حتة بعيدة
لما بندخل قصة حب جديدة
لما بنتجمع في مناسبة سعيدة
بنغنى…
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
بصت له بعد استيعا’ب و بخو’ف:
-سليم بالله عليك لو ده انتقا’م…
قا’طعها و بصد’ق:
-اه كنت بز’عق و بق’سى عليكي كتير..لكن كنت عارف إنك مظلو’مة..
هنعيش لسه ياما ونشوف
هنعيش تحت أى ظروف
هنعيش لسة ياما ونشوف
هنعيش يلا بينا نعيش

 

 

بقت تتنفس بسرعة و مبقتش عارفة تقول ايه..مسك ايديها الاتنين و بحب:
-كنت عارف إنك مظلو’مة يا حور..عشان أنتي ملا’ك و عمرك ما تعملي ده كله..اه كنت غض’بان و حز’ين لما سبت’يني و روحتي لخالد بس كنت عارف إنها لعبة منه و قد’ر يس’يطر عليكي..
و رفع ايديها الاتنين و با’سهم و بعشق:
-حور انا بعشقك.. تتجوزيني؟
هنغنى كمان وكمان
وهنرقص عالأحز’ان
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن
(#لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار)
ابتسمت بسعادة و فرح و بدمو’ع:
-اه..
هنغنى كمان وكمان
وهنرقص عالأحزان
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن
و بدأت تع’يط و بحز’ن:
-سا’محني يا حبيبي لو في يوم سببت و’جع ليك بس كان خاد’عني و اتعم’يت لما شوفت صو’رتك..
و بقت تعي’ط بصو’ت عالي
كلنا فالهوى سوا من حيرة لحيرة
شايلة قلوبنا حاجات ياما ياما كتيرة
فما بنصدق ونفك التكشيرة
ونغنى..
و بصت له و بخج’ل من نفسها:
-لكن أنت وقفت جمبي و ساعدتني و جبتلي حقي…أنا أنا مستا’هلكش.
زي البحر الدنيا واحنا سفينة
بندور عالشط اللى يرسينا
وبنتل’كك على حاجة تنسينا
ونغنى..

 

 

هنعيش لسه ياما ونشوف
هنعيش تحت أى ظروف
هنعيش لسة ياما ونشوف
هنعيش يلا بينا نعيش
شد’ها لحضنه و بقى يطب’طب عليها و بنبرة مضحكة:
-حور بقولك ايه يا روحي كفاية عيا’ط و حز’ن بقى بقالي شهور عايش في حز’ن مهب’ب من بعد عملة اللي يو’لع ده..يلا فكي يا روحي يلا..
هنغنى كمان وكمان
وهنرقص عالأحزان
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن
و بدأ يغني مع الأغنية يرقص معاها فبدأت تغني هي كمان و ترقص معاه بفرح و سعادة
هنغنى كمان وكمان
وهنرقص عالأحزان
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن
ويا دنيا جنا’ن بجنا’ن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب قسوتك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى