روايات

رواية إذا ناداك الحب الفصل التاسع 9 بقلم سلمى سعيد

رواية إذا ناداك الحب الفصل التاسع 9 بقلم سلمى سعيد

رواية إذا ناداك الحب الجزء التاسع

رواية إذا ناداك الحب البارت التاسع

رواية إذا ناداك الحب
رواية إذا ناداك الحب

رواية إذا ناداك الحب الحلقة التاسعة

في صباح يوم جديد كانت اسيا بتجهز شنطتها بتردد، وخوف مش راضيه تواجهه
خوف من الوجع تاني..وخوف من زيدان لانها عارفة انه مش سهل خالص..وخوف من ان الحب اللي في قلبها يرجع تاني..يرجع تاني ويدمر كل حاجة هي عملتها و غيرتها في نفسها
فونها رن وكان اسلام
اسلام: ايه يا ست فينك
اسيا: بلم شنطتي
اسلام: ليه انا طفشتك من العمارة ولا ايه
اسيا: لا يا رخم مسافرا في شغل
اسلام: قشطا ترجعي بالسلامة…بس متنسيش تسالي بقي بلاش قله اصل..ده انا حتي الدكتور بتاعك
اسيا: قشطا وقله اصل..وبتقول على نفسك دكتور..والله هتطلع مزور كل الشهادات دي في الاخر
وبعدين خطر على عقل اسيا فكرة شيطانيه
اسيا: بقولك ايه يا اسلام انت وراك حاجة
اسلام: لا النهاردة اجازة
اسيا: طب انت ممكن تخلي الاجازة دي اسبوع!!!
اسلام: انتي عايزة ايه بالظبط يا اسيا

 

 

اسيا: تعالي معايا الصعيد !
اسلام: صعيد..هو انتي مسافرة الصعيد
اسيا: معاك ساعة تلم فيها شطنتك انا مستنياك باي
اسلام قفل مع اسيا وهو مش فاهم حاجة خالص ، بس لقي نفسه بيبتسم و بيقوم يجهز حاجته بدون اي تفكير
(اسلام السيوفي..٣٠سنة..دكتور امراض نفسيه…عايش لوحده و واهله عايشين في السعوديه..صديق مقرب من اسيا من ٣سنين..)
بعد ساعة كان اسلام واسيا في عربيتها والسواق والحرس معاهم
اسلام: مش عارف بجد انا وفقت على الهبل ده ليه
اسيا: عشان انت جدع
اسلام: ماشي يا ستي. هو انتي رايحة الصعيد ليه
اسيا: في ارض هناك رايحة اشوفها المفروض ان احنا هنعمل عليها اوتيل خمس نجوم مع شريك هناك بس لو اتفقنا
اسلام هز راسه وسكت…بصت اسيا على الطريق و سرحت في حياتها من خمس سنين
(فلاش باك)
دخلت اسيا الشقة..كانت شقه راقيه جدا و كل حاجة فيها لونها ابيض..كانت الشقة لزيدان
اسيا: زيدان.
كان زيدان قاعد مستنيها على الكنبة..اسيا راحتله
اسيا: في ايه يا زيدان..طلبتني ليه انت عارف احنا مسافرين النهاردة وانا مش فاضيه خالص
زيدان بضيق: مش مهم السفر
اسيا: في ايه يا زيدان..انت مدايق من حاجة
زيدان : ايوا طبعا…احنا اهو بقالنا اكتر من تلات شهور متجوزين وانتي معيشانا زي الاخوات…دي مش عيشة يعني
اسيا بتوتر: بس احنا متفقين يا زيدان ده وقت مؤقت لحد ما اقول ل ماما وبابا عليك و نتجوز رسمي
زيدان: انتي ليه لحد دلوقتي مقولتيش لاهلك.
اسيا: يا زيدان قولتلك ماما مش سهلة خالص، ومش هتقبل اي كلام في علاقتنا غير بعد ما اتخرج
زيدان بص لاسيا بشك..اتحول لخبث بعد دقايق وهو بيقوم وبيقول بحزن مصطنع
زيدان: بس دي مش عيشة يا حبيبتي..انتي عارفة يا اسيا انا بحبك اد ايه ونفسي تبقي مراتي بجد..
اسيا: انا اسفة والله بس مش بايدي اي حاجة
زيدان قربها منه واتكلم بكل خبث وايده بتمشي عليها

 

 

زيدان بهمس: لا بايدك تعملي حاجات كتير…وكمان عشان تثبتيلي حبك ليا
اسيا بتوتر: ازاي
زيدان بص في عيونها
زيدان : نتمم جوازنا
اسيا بتوهان : بس!!
زيدان سكتها و وهو بيبوسها ، و واضح ان كله اصرار على طلبه
وفعلا بعد وقت كانت اسيا في السرير مفيش غير غطا السرير عليها
زيدان: مبروك يا روحي..
اسيا: احنا هنعمل ايه دلوقتي
زيدان وهو بيلبس هدومه : مش هنعمل حاجة..انا مجهز شنطتي عشان اسافر الصعيد و كمان قدمت استقالتي في الجامعة…مش ناقص غير حاجة واحدة بس
اسيا اصلا مكنتش فهمت اي حاجة من كلامه الغريب ده ، لحد ما زيدان بصلها بكل جمود وهو بيقول
زيدان: انتي طالق يا آسيا
**********************
في القصر
صحيت جميلة من النوم..كان المكان ظلمه وهي مش شايفه اي حاجة وده طبعا خوفها عشان كده بدات ترتعش وتعيط
صحي ياسين مخضوض..فتح النور بسرعة من الريموت و وهو بيقعد على السرير كانت جميلة قاعدة جنبه
ياسين: في ايه يا جميلة
بصت جميلة ل ياسين وهي بتعيط…مكنتش مصدقة انه معاها عشان كده حضنته باندفاع..وقعو هما الاتنين على السرير…جميلة فوق ياسين
ياسين حضنها جامد وهي قعدت تعيط وهى بتعتبه انه سابها
جميلة: انت سبتنى ومشيت..انا مش بحبك
ياسين رفع راسها عشان تبصله..مسح دموعها و وهو بيتكلم بكل حب وصدق
ياسين: انا مقدرش اسيبك يا جميلة..بصي انا رجعت اهو ورجعتك في حضني تاني
جميلة ببراءة: متسبنيش تاني يا ياسين..انا كنت خايفة اوي
ياسين : يا قلب ياسين متخافيش من حاجه ابدا وانا موجود جنبك
جميلة بضحكة طفوليه: جميلة قلب ياسين..انا قلبك يا ياسو
ياسين: قلبي وروحي كمان يا جميلة
جميلة مالت على ياسين وباسته من خده ببراءة ، بس هى متعرفش البوسه دي تعمل ايه في قلب راجل بيعشق بجد من غير اي قيود او شروط
قلب ياسين الوضع وبقت جميلة هي اللي تحت وهو فوق ، جميلة ضحكت بصوت عالي..صوت وصل لحد الدور اللي تحت عند امنه اللي كانت خرجة من اوضتها
ياسين: انتي عارفة انتي عملتي ايه
جميلة: بوستك يا ياسو
ياسين: هتموتيني يا قلب ياسو..متعمليش كده تاني
جميلة: ليه..انا بحبك عشان كده ببوسك

 

 

ياسين بخبث: طب ما انا كمان بحبك..بس مش ببوسك
جميلة: خلاص يا ياسو بوسني
ياسين: انتي متاكده
جميلة ببراءة: ايوا
ياسين قرب من جميلة جدا وباسها من خدها ببطء شديد ، كانت جميلة حسه بفرشات في قلبها اول مره تحس كده..غمضت عيونها جامد
بص لجميلة لقاها مغمضه عيونها وده خلاه ، يقرب منها اكتر لحد ما انفسهم اختلطت ببعض وكان ياسين عيونه على شفايفها وكان خلاص هيبوسها و خصوصا انها ساكنة خالص في حضنه..
بس فجاة باب جناحه خبط
امنة: ياسين يا حبيبي انت صحيت
ياسين بعد عن جميلة اللي فتحت عيونها ، وهو يستغفر بغضب بعد ما امه ضيعت عليه لحظة كان بيحلم بيها وكان على وشك تحقيقها
راح فتح الباب
امنة : صباح الخير يا حبيبي
ياسين: صباح النور يا امي
كان ياسين واقف على الباب ومش باين حاجة من وراه
امنه: اومال فين جميلة
ياسين لسه بيلف لقيت جميلة ورا ضهره بالظبط مستخبيه من امنه بخوف لانها شخص غريب…شهقت امنه بذهول وهي شايفه جميلة واقفه لابسه تيشرت من بتوع ياسين بس وشعرها مسدول بشكل رائع
امنه: ايه ده يا ياسين
ياسين عض على شفايفه وهو بيبص على جميلة..هو امبارح غيرلها هدومها عشان تنام مرتاحة اكتر..بس كان بيحاول قدر الإمكان ميبصش عليها عشان ميضعفش قدمها..ودلوقتي هي بوظت كل حاجة بشكلها ده
امنة: انت دخلت عليها ولا ايه يا ياسين
ياسين: ايه اللي بتقوليه ده يا امي..لا طبعا
امنة: اومال ايه ده
ياسين: احدا المحاولات لقتلي يا امي…نظام شوق ولا تدوق
امنة بانبهار من جمال جميلة: ياعيني عليك يا ابني..ربنا معاك يا حبيبي ويصبرك
جميلة اول لما سمعت كلمه حبيبي من أمنه..مسكت في ياسين بغيرة و شدته ورا ضهرها
رفعت صوبعها في وش امنه وهي بتتكلم بغيره
جميلة: ياسين ده حبيبي انا…وانا بس اقوله يا حبيبي..انتي ابعدي عنه..ده بتاعي انا
امنة: بس انا امه وليا الحق اقوله اللي انا عايزاه
جميلة: لا لا..ياسين بتاع جميلة بس..متقوليش ل ياسو يا حبيبي تاني
ياسين: اهدي يا جميلة دي مامتي اللي كنتي عايزة تتعرفي عليها

 

 

جميلة بيت ل ياسين وعيونها مدمعه
جميلة: متخليهاش تقولك يا حبيبي تاني يا ياسو
وحضنته
امنه: ياسين البسو يلا معاد الفطار جه
ياسين : معلش يا امي انا وجميلة هنفطر هنا..جميلة بتتكسف تاكل قدام حد غريب
امنه سكتت شويه قبل ما تقول بحياديه: حاضر يا حبيبي
جميلة خبطت برجلها في الأرض وهي في حضن ياسين بعصبيه بعد ما امنة قالت يا حبيبي تاني
امنه: حاضر يا ياسين باشا..هبعتلك الفطار لعندك لما نشوف اخرتها معاك
امنه مشيت وياسين قفل الباب وخد جميلة لحد السرير وقعد وقعدها على رجله ، و بداء بتكلم معاها بكل حنان
ياسين: جميلة حبيبتي…الست دي مامتي وهي كمان بتحبني اوي عشان كده بتقولي يا حبيبي
جميلة: بس انت حبيبي انا
ياسين: عارف يا روحي بس باردو دي مامتي وهي كمان ليها الحق تقولي كده..مش اكرم بيقولك يا حبيبتي
جميلة: اه
ياسين: يبقي انا كمان ماما تقولي يا حبيبي عادي
جميلة حطت راسها على كتف ياسين
جميلة: لا انا مش عايزة حد غيري يقولك كده
رفع ياسين راسها وبصلها بهيام وحب..وهي كانت بتبصله ببراءة و ضمه شفايفها بزعل
ياسين باستسلام: حاضر يا جميلة
قطع كلام ياسين وجميلة صوت عالي حتي من تحت..
ياسين: جميلة حبيبتي خليكي هنا لحد مارجع
ساب ياسين جميلة ونزل تحت بسرعة..كان اكرم واقف في نص القصر وبيزعق
ياسين ببرود: انت بتعمل ايه هنا
اكرم: فين اختي يا ياسين
ياسين: قصدك مراتي
اكرم: انا هرفع عليك قضية تزوير..و قضية خطف بنت فاقدة للأهلية
ياسين: اعمل اللي انت عايزه بس لحد الوقت ده..جميلة مراتي و بورق رسمي..يعني مش هتقدر تخدها مني…و خد وقتك بقي في القضايا بس لحد الوقت ده جميلة مراتي وهتفضل معايا..واتفضل اطلع برا بالذوق يا حضرة الظابط
اكرم سكت وبص ل ياسين بغضب..وياسين قابل نظراته ببرود شديد..في الوقت ده كانت شكريه واقفه فوق وسمعه كل حاجة في وخالد..
قربت امنه من أكرم واتكلمت بعقل وهدوء
امنة: اهدا يا ابني وخلينا نتفاهم بس
اكره بص لامنه بغضب..واتحرك خارج من القصر وهو بيفكر في ياسين زهران اللي ظهر فجاة في حياته واتجوز اخته المريضة!
مالت شكريه على خالد وقالت بهمس: احنا لازم نعرف كل حاجة عن البت دي و اخوها..ده بيقول فاقدة للأهلية يعني مجنونة …ياسين زهران اتجوز واحدة مجنونة يا خالد
***********************

 

 

في الجامعة الامريكيه
امير وصل الجامعة بدري جدا ، بعد ما مشي بليل من القصر و راح يقعد في شقة لوحده
بس طول الليل منامش ومش قادر ينسي يمني ابدا وعمال يفكر فيها بشكل غريب هو نفسه مش فاهم في ايه وكل شويه يفكر نفسه انها ست متجوزة …بس بردو نفس النتيجة ده حتي جه بدري عشان يشوفها
كانت يمني قاعدة في مكتبها..الباب خبط
يمني: اتفضل
افتح الباب وظهر امير قدمها
امير: لو سمحتي يا دكتور..ممكن اخد من وقتك خمس دقايق
يمني: اتفضل
امير دخل وقعد قدمها
يمني: اساعد حضرتك ازاي
امير: انا اسمي امير..انا طالب عندك في رابعة ادارة اعمال
يمني: اهلا بيك..
امير: انا بقالي اربع سنين بسقط
يمني : اربع سنين، ليه كده
امير: تقدري تقولي كده..ان انا مكنش عندي اي هدف في الحياة…عشان كده كنت بسقط
يمني: بس كده مش صح انت كده بتضيع عمرك على الفاضي
امير: ما انا اكتشفت ده امبارح ، عشان كده انا جاي لحضرتك عشان تسعديني
يمني: اوي اوي..اقدر اساعدك ازاي يا امير
امير: الحقيقي انا بقي عندي هدف عايز انجح عشانة..
يمني: مبسوطة انك لقيت هدفك يا امير..بس بردو انا مش فهمة انا اقدر اساعدك ازاي
امير: انا عايز حضرتك تساعديني في مدة التسويق لان عندي مشكله معاها
يمني: ليه عيب طريقة شرحي مش كويسه
امير: لا ابدا والله ، بس انا اصلا مش بحب التسويق وكل سنة بسقط فيه…فكنت عايز حضرتك تشرحيلي بشكل خاص..زي دروس كده
يمني: دروس!!..هو في طالب في سنة رابعة جامعة بياخد دروس
امير: الحقيقي انا بجد فاشل في التسويق بجدارة..وبجد عايز انجح عشان كده جيت لحضرتك و لو سمحتي مترفضيش طلبي انك تساعديني

 

 

يمني: انا معنديش مشكله اني اساعدك بس انا مش بدي دروس
امير: ليه..على فكرة انا ممكن ادفعلك بالدولار بردو
يمني: انا مش مشكلتي الفلوس ولو سمحت بلاش العرض ده تاني
امير: اومال اعمل ايه عشان تساعديني
يمني: انا هساعدك من غير اي ماديات ، ممكن تتفضل عندي في المكتب يومين في الاسبوع واشرحلك اللي انت عايزه
امير ابتسم بفرحة وحماس..
امير: طبعا موافق انا بجد مش عارف اقولك ايه
يمني بابتسامة: متقولش حاجة المهم تكون قد كلامك وتنجح السنة دي
امير: طول ما انتي جنبي هنجح..اقصد يعني بتساعديني يا دكتور
يمني ابتسمت بلطف لامير وهي بكل نية سليمة بتحاول تساعده ، الا ان امير كان بيعمل كده فعلا عشان يكون قريب من يمني اكتر..
امير: طلما بقي قررتي تساعديني فممكن تقبلي عزومتي على الغدا في اي حته
يمني بزوق: للاسف مينفعش..وميصحش
امير: ليه..انا وانتي خلاص بقينا صحاب مش دكتورة وطالب ..ولا ايه
يمني بابتسامة: طبعا..بس انا جوزي راجع النهاردة من السفر..وهنتغدا سوا..ده غير ان الصداقة ميمنعش ان يبقي في حدود
امير: هو حضرتك متجوزة
يمني رفعت ايدها و ورته الدبله بابتسامة جانبيه لطيفة
امير: ميبنش على حضرتك ابدا انك متجوزة وعندك بيت واولاد
يمني : للاسف انا معنديش اولاد
امير خد نفس بفرحة لما سمع انها مش مخلفه
امير: انا اسف والله لو بتدخل بس كنت بخمن بس
يمني: لا عادي..وبعدين انا عندي ٣٠سنة يعني مش صغيرة زي ما انت فاكر
امير: مش مهم السن المهم ان ابتسامتك وعيونك بيقولو انك بنت صغيرة لسه
يمني بصت ل امير باستغراب من كلامه..ابتسمت بتوتر قبل ما تقوم وتاخد شنطتها
يمني: عن ازنك عندي محاضرة
امير: طب اجيلك امتي عشان نبداء
يمني: بكرا انا هديكم محاضرة..ممكن بعدها تجيلي المكتب هبقي فاضيه
اميرة بسرعة قبل ما يمني تخرج: طب ممكن رقم حضرتك..عشان لو عوزت اسأل على حاجة في الدراسة ولا حاجة
يمني ترددت شويه..طلعت فونها وادت امير الرقم
امير: بجد شكرا

 

 

يمني: لا شكر على واجب…عن ازنك
خرجت يمني وامير فضل واقف بيبص عليها..مش عارف هو دلوقتي بيعمل ايه بس هو مبسوط و مبسوط اوي كمان
يمني خرجت وهي مستغربة انها اديته رقمها..وانها وافقت انها تقريبا تديله دروس…بس هو شكله لطيف وشخص كويس
يمني في سرها: خلاص بقي ده خير بدل ما هو بيسقط كل سنة كده !
**********************
في الصعيد
في سرايا زيدان الورداني
..كانت اسيا وصلت..وزيدان الورداني واقف في استقبلها بقلب بينبض بعشق سنين..بس مداريه ورا شخصية قاسية
اخدت اسيا نفس قبل ما تنزل من العربيه..كانت لابسه فستان ازرق ضيق و قصير مبين رجليها..و شوز كعب عالي
زيدان اول لما شافها حس بالغيرة بداءت تتمكن منه ، مكنش ده لبسها زمان..بس معلش هو هيرجع كل حاجه مكانها
نزل زيدان السلالم، بس فجاة لقي الباب الثاني للعربيه بيتفتح و بيظهر شاب طويل و لابس كاچول ،قرب اسلام من اسيا و وهو مبتسم واسيا بتضحكله بخفوت
ايه ده حد..شامم ريحة شياط👀
***********************
كان ياسين وجميلة في الجناح بيضحكو و يلعبو وصوتهم مالي القصر
وده كان مخلي شكريه بتولع وهي قاعدة
شكرية: هي المراهقة المتأخرة دي
امنه: ملكيش دعوه ة يا شكرية
شكريه: سمعت ان العروسه هبلا
امنه بغضب: اتلمي يا شكريه انتي بتتكلمي على مرات ياسين
شكريه: ما انا بقول كده عشان هي مرات ياسين يا امنة..يعني كبير عائلة زهران يتجوز واحدة هبله..طب وهو ده ينفع
امنه: ينفع وينفع اوى كمان…عشان مرات ابني مش هبله..دي ست العرايس..ونصبها من اسمها يا شكريه..جميلة …جميلة وهي جميلة فعلا…من برا ومن جوا …عقبالك
**************************
كانت يمني مجهزة الغدا عشان جوزها اللي راجع من السفر،..ولابسه قميص نوم روز و الروب بتاعه
كانت مجهزة كل حاجة عشان جوزها يبقي مبسوط لما يرجع
فجأة لقت الباب بيتفتح..جريت على الباب فكراه شهاب بس لقت حامتها دخلا
سعاد: ايه يا اختي بتجرى كده ليه
يمني: مفيش يا طنط كنت فكرا شهاب جه

 

 

سعاد: وايه اللى انتى عملاه فى نفسك ده يا اختي
يمني اتحرجت و قفلت الروب كويس
سعاد بغضب: روحي يا اختي غيري القرف ده بلاش قله ادب..عايئة اوي..كل اما اجي الاقيكي لابسه الاحمر والاخضر..احترمي نفسك يا اختي
يمني: انا اسفة هدخل اغير..
سعاد: يلا يا اختي..وهاتي الاكل ده على فوق..شهاب هيتغدا عندي وهيبات كمان..يلا اتحركي…نفسي بس اعرف ابني حبك على ايه…يتيمه وغبية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية إذا ناداك الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى