رواية عشق خارج السيطرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا العدوي
رواية عشق خارج السيطرة الجزء الرابع عشر
رواية عشق خارج السيطرة البارت الرابع عشر
رواية عشق خارج السيطرة الحلقة الرابعة عشر
بعد مرور بعض الوقت كانا قد نجحنا بالفعل بالتسلل من منزل والدتهُ دون أن يراهما أحد، لتستقل السيارة بجواره بابتسامة واسعه وشعور بالحماس يشع من مقلتيها قائلة:-
-مش مصدقه أن عرفنا نهرب من غير ما حد يشوفنا..
بابتسامة غمغم قائلًا بينما يشرع بقيادة سيارته:-
-اخبرتك من قبل إلا تقلقِ فأنا استطيع فعل كل شيء
هزت راسها للجانبين مع تعبير ساخر على شفتيها وهي تقوم بتقليده :-
– “أنا استطيع فعل كل شيء”!، مغرور اوي وشايف نفسك.
قهقهه عاليًا قائلًا بينما يعدل من ياقة سترتهُ:-
– أنا “تشين هو” ويليق بي الغرور كثيرًا فهو نابع من الثقه وأنا اثق بذاتي وبقدراتي كثيرًا عزيزتي، وأكبر مثال على قدراتي تواجدك الأن معي بعدما استطعت وبصعوبه أخضاع قلبك لي وتغير قناعتك بالزواج بي وحبي بدلًا من الزواج بأحد رجال بلدك كما كنتِ ترغبين، كان هذا انتصاري الأفضل على الأطلاق، نعم تواجدك بقربي هو اعظم انتصاراتي فرح..
توردت وجنتيها وهي تفكر في حالها بالأونة الأخيرة فقد باتت تشعر بالحرج وتخجل، أنهُ حقًا آثر بها وبدل حالها لآخر، لذا حمحمت تجلي صوتها من ثم غمغمت قائلة بتهرب :-
– هنرغي كتير وفي الآخر هنتقفش وأمك مستنيه لي غلطة أصلًا، يلا بسرعه يا نجم النجوم انطلق جعانة أنا ..
تنهد بقوة وهو يحرك رأسه بيأسًا منها قائلًا بعدما فهم ما قالت والذي أضحى يسيرًا عليها مع قضاءه المزيد من الوقت معها :-
-ألم أقولها لكِ من قبل أنتِ غبية مفسدة للحظات الجميلة
عدوة الرومانسية حسنًا سنذهب وسأملأ لكِ معدتك ..
أنهى جملته وانطلق بسيارته صوب منزلهُ، الذي ما أن، دخل أليه حتى سحبها خلفه بأتجاه المطبخ فورًا، لتذمرها واخبارها لهُ بمدى جوعها بالطريق، فقام برفعها وأجلسها عاليًا على طاولة المطبخ مقبلًا شفتيها سريعًا ثم هتف قائلًا:-
– سأطهو لكِ أحدى الأطعمه العربية التي تعلمتها عبر الإنترنت من أجلك..
تبسمت لهُ ثم حاولت النزول قائلة:-
– طب هساعدك.
حينها عاد أليها وقام برفعها مجددًا لتجلس مقبلًا شفتيها قبلة صغيرة أخرى قائلًا:-
-لا فقط أبقى هنا وشاهديني وأنا أفعل هذا بكل حب .
امأت لهُ بابتسامه وقلب يختض بين أضلعه بينما تراقبه يبتعد عنها ويشرع في أخراج ما يلزمهُ، ثم جذب جهاز التحكم وقام بتخفيف الأضاءة وتشغيل موسيقى هادئه، ليبدء بأخراج المكونات من البراد ومن ضمنها اللحم الذي هتف قائلًا وهو يخرجهُ على الطاولة ويبدء العمل به:-
– هذا اللحم سيعجبك كثيرًا، ولا تقلقي أؤكد لكِ أنه لحمًا حلال عبر قطع العنق كما شُرع…
قال جملتهُ وبدء بالطهي بمهارة فائقه بُهرت بها، فقد بدت يديه وكأنها تتراقص بأحترافيه مع تلك المعزوفة التي تصدح عاليًا، وظلت فقط تراقب مهارتهُ في الطهي بينما يستخدم السكين باحترافيه عالية، فعبرت عن اعجابها قائلة:-
– واوو انت بجد بارع في استخدام السكينه ولا الشيف الشربيني بنفسه..
قهقهه عاليًا بينما يقترب منها ويضع قطعه من الخيار بفمها لتلتقطها بشفتيها منه، فهتف قائلًا وهو مازال بهذا القرب منها:-
– أخبرتك قبلًا ولم تصدقين أنا بارع في كل شيء
ليتكِ فقط تعطينني الفرصة لأريكِ هذا، ستبهرين في كل مرة حتمًا..
أنهى جملتهُ بغمزة عابثه جعلت الطعام يعلق في حلقها، فسعلت بقوة، ف تحرك وجلب لها كوبًا من الماء سريعًا، وقام بتقريبهُ من شفتيها، فرشفت البعض منهُ وعينيها تتجنبان النظر أليه، فقبل وجنتها برفق وهو يهتف قائلًا:-
– اتعلمين وجنتيك تتورد حينما تخجلين وتصبحين أكثر جمالًا، مازلت اتذكر أول مرة خجلتِ فيه، حينها تأكدت أنكِ كالفتيات تتأثرين مثلهن..
عبست ملامحها بينما تلكزه بضيق في صدره، فأبتعد عنها ضاحكًا يتابع عمله، حتى أنتهى من اعداد الطعام ووضعه بالأطباق بينما يبتسم قائلًا وهو ينحنى أمامها :-
– وأخيرًا أنهيت أعداد وجبتك سيدتي الجميلة ..
نظرت أليه وألى طريقة تقديمهُ البارعه فتوسعت ابتسامتها وقد اشتهت تذوقه فرائحته شهية وكذلك طريقة أعداده وتقديمه، فقام بوضعه على الطاولة وسكب كأسًا من العصير لها بينما يهتف قائلًا:-
– هيا لتتناولين طعامك وتخبريني برأيك.
تبسمت لهُ بسعادة وهي تستجيب ليديه التي تقودها بأتجاه الطاولة، ثم سحب لها مقعدًا لتجلس عليه، فتبسمت لفعلته تلك وجلست، بينما التقط شوكة الطعام والسكين وقام بقطع قطعه من اللحم ورفعها إتجاه فاها قائلًا:-
– تذوقيه وأعطيني رأيك.
أمأت لهُ وهي تلتقطها بشفتيها وتبدأ بمضغها حتى ابتلعتها فهتفت قائلة:-
– جميل جدًا وشهيه تسلم أيدك..
توسعت ابتسامته قائلًا:-
– سعيدًا انهُ أعجبكِ والآن أنهي طعامك بأكمله حتى أعطيكِ هديتك
تبسمت لهُ والتقطت منه شوكة الطعام لتبدء بتناول طعامها بتلذذ وشهيه عاليه بينما جلس أمامها يتناول طعامه كذلك حتى انتهوا منه، فنهض من على مقعده قائلًا:-
-سأعود فورًا..
أمأت بابتسامه له وما هي إلا لحظات وعاد أليها وبين يديه علبه من القطيفه، حتى اقترب منها وهتف قائلًا وهو يقوم بفتحها:-
– اخبرتك أنني احضرتك لكِ هدية اتمنى ان تنال أعجابك
تبسمت لهُ فقام بفتحها لتظهر منها قلادة ألماسية لمعت عينيها أعجابًا بها، حتى تسلل لمسمعها صوته هاتفًا:-
– ما رأيك أن أساعدك بارتداءها..
حينها خفت بريق عينيها وسريعًا ما بدء عقلها يسترجع مشاهدهما معًا من لحظة تسللهم لخارج المنزل حتى طهيه الطعام لها وبراعة استخدامه للسكين مع استمتاعه بسماع الموسيقى وكلماته عن قطع العنق ليقارنها عقلها مع شخصية القاتل التي شاهدته مسبقًا، فترتفع يديها حول عنقها بينما تزدرد ريقها، حتى لمحتهُ يخرج القلادة فانتفضت مبتعده برفض من على المقعد بينما تهتف قائلة:-
– سفاح كوريا!..
نظر اليها بعدم فهم قائلًا:-
– ماذا تقولين لم افهمك ولما ابتعدتِ هكذا.
حينها هدرت قائلة:-
– ايوا هي هي نفس الشخصية والحنيه الاوفر المسهوكه، ومع أم زي أمك كده وارد جدًا تطلع كده، كان لازم اخد بالي من الأول جريمة متخطط لها بدماغ متكلفه اخرج معاك من البيت من غير ما حد يشوفني فبالتالي الشبهات مش هتتجه ليك وأنت تجبني هنا تأكلني وبعدين تخلص عليا وتقطع رقبتي..
قالتها بينما تشير إلى عنقها، فينظر أليها بعدم استيعاب لعدة ثواني بينما عقله يحاول فهم كلماتها والذي سريعًا ما توسعت عينيه بصدمه هاتفًا:-
– يا إلهي حقًا لا اصدق، لم يبقى إلا هذا لتتهميني به، أنتِ مجنونه حقًا.
غمغمت بحنق :-
– لا مش مجنونه أنت كل تصرفاتك شبهه، ما هو أصل مفيش راجل كامل زيك كده، رومانسي وحنون وبارع في كل حاجه حتى في الطبخ، وهو كان شبهك كده يتجوز الوحده من هنا وبعدين يطبخ لها الأكل زيك كده على الموسيقى وبعد ما يأكلها هوب يقوم قاطع رقبتها بالسلسلة الهدية إللي مفاجئها بيها وياخد إللي حليتها ويهرب..
ثم استوقفت ذاتها لبرهه قائلة:-
طب هو كان عشان فلوسهم وأنا مفلسة أنت بقى بتقتل هوايه!..
حينها قهقهه عاليًا، لم يستطع أن لا يفعل أمام تلك الحمقاء التي أمامه التي تشكك به من أجل صفاته المميزه ، لذا غمغم قائلًا-
– يا ألهي أنتِ حقًا حمقاء وفاقده لعقلك أنتِ تتهمينني من أجل صفاتي المميزه، حسنًا أنا لستُ بكاملً و لست بقاتل للنساء ولم أحضر لك لهنا لقتلك، كانت لدي غاية أخرى لذا أطعمتك جيدًا اولًا ثم قدمت لكِ تلك الهدية!..
فكرت بكلامه وهتفت متسائله:-
-غاية اسة إللي جايبني عشنها؟
هتف قائلًا بينما يشير لها :-
– اقتربي لأخبرك..
أذعنت له بتردد حتى وقفت مقابله فأنحنى بوجهه نحوها هامسًا لها بما جعل وجنتيها تشتعلان وعينيها تتوسعان فيهدر لسانها سبابه قائلة:-
– يا قليل اللادب يا سافل..
لكنه باغتها بيديه التي تسللت نحو خصرها لتلتف عليه ثم بجذبها أليه بقوة وشفتيه تعانق شفتيها…
ثم ابتعد عنها بعد لحظات يناظرها مبتسمًا بينما يهتف بهمسًا أجش:-
أحبك يا حمقائي.. أحبك كثيرًا..
لكمته في صدره ببعض القوة متذمرة فتأوة:-
– أنا مش حمقاء.. ما تقوليش كده..
قرص وجنتيها قائلًا:-
– أنا سعيد أنكِ اعترفتِ منذ قليل أنني بارع في كل شيء، وكم أريد ان أريكِ الآن لأي مدى هي براعتي..
عاد التوهج لوجهها ونهرتهُ قائلة بينما تخبىء وجهها بصدره:-
– تشين خلاص أتلم وبطل قلة آدب ووقاحه..
قهقهه مجددًا قائلًا:-
– أين الوقاحه تلك لا أعلم !، أنتِ تمنعينني عنها.
فهدرت بأسمه مجددًا، فتعالت قهقهته وهو يضمها ألى صدره قائلًا:-
– حسنًا سأتوقف يبدو أنني لن أحصل على شيء الليله كالذي كنت أخطط لهُ وتعبي ذهب هباءّ..
اومأت بتأكيد وهي ماتزال ملتصقه بصدره، فشدد من ضمها ألى صدره للحظات من ثم رفع وجهها أليه قائلًا بعينين وامضه:-
– حسنًا سأرتضي ببضعة قبلات.
أنهى كلماتهُ وهو من جديد يرتشف عسل شفتيها الاذع..
ومع مرور الوقت وما ان تجلت بالسماء أولى خيوط النهار كان يوقف سيارتهُ أمام منزل والدته بينما يستدير ألي تلك الغافية بجواره فتبسمت شفتيه بينما أنامله ترتفع نحو وجنتيها تداعبها برفق حتى تستيقظ، فتململت موضعها، فقام بفك قيد حزامه وانختى بوجهه مقبلًا وجنتيها ، لتفرج عن عينيها بينما تناظره بابتسامة كذلك، فيهتف قائلًا بنبرة خافته:-
– ها قد وصلنا عزيزتي ألى المنزل، هيا لأقوم بأدخالك للداخل كما قمت بأخراجك من قبل.
امأت لهُ بينما تتثوب شاعره بالنعاس بعد تلك الليلة التي قضتها برفقته مستيقظه،فتبسم قائلًا:-
– هيا لتذهبي للنوم بغرفتك أعرف كم تشعرين بالنعاس.
أمأت مؤكده قائلة:-
– فعلًا نعسانه لدرحة أني ممكن أنام اليوم كله.
– ثم ابتأست ملامحها قائلة:-
– بس أمك هتصحيني من النجمه أنا عارفه بتحبني أوي الوليه دي يلا ربنا على المفتري.
قرص وجنتيها بخفه قائلًا:-
– لا تتذمري أنتِ من وافقتِ على كل هذا،
ثم تابع قائلًا:-
– أعلم كم أن والدتي صعبة المراس وكم تسعى لأزعاجك لذا لم اكن أريد بقاءك معها، لكنني مع الوقت فكرت بل تيقنت أن قضاءك الوقت معًا سوف يساهم في تقريبكما وواثق ان حمقائي سوف تجعلها ترتضي بها وتسلب قلبها كم سلبت قلب أبنها وأبنته.
.ــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عدة ايام قضتهم فرح في منزل والدته ذات الطبقة الأرستقراطية الرفيعة، والتي أرهقتها بشدة بينما تعترض على كل ما يخصها، وما تفعله، وهي تتحمل بصعوبة من اجلهُ
وأجل رغبتها في هذا الزفاف، لذا تخنع لها وتتقبل، فللحق يقال المرأة ذات ذوق رفيع للغاية وقد انتقت لها عدة اثواب
تفاجئت بذاتها ما ان ارتدهم، كما اصطحبتها لمصفف الشعر وغيرت من مظهرها كليًا، جعلت منها انثى مبهره حقًا، فلا تنسى لحظة رؤية تشين زوجها لها بهد هذا التغير بمنظرها، عينيه التي لمعت اعجابًا بها، ونظراته التي كانت تتابعها وكلمات الغزل التي اغدقها بها معبرًا عن انبهارهُ بها، ورغبته المستميتة بقربها، لذا تحملت تسلطها مجبره، كما أنها ايضًا
حاولت التقرب من آري التي رفضت أي تعامل بينهما، وكانت تتجنبها، وجدتها تساعدها في هذا فتفرض هي عليها تواجدها وتحاول أن تشاركها بكل التحضيرات، حتى تتقبلها رويدًا رويدًا، لكن الصغيرة عنيدة للغاية، وماكره أيضًا وقد ادركت أن لديها مشكله كذلك مع جدتها وتسلطها، فذات الغضب بداخلها اتجاه تشين هو كذلك اتجاه والدته المتسلطة، التي تفرض عليها آرائها وتتحكم كليًا بها وبكل ما يخصها، وقد ادركت هذا من عدة مواقف حدثت أمامها، مثل هذا اليوم الذي قررت فيه ان تتعلم بعضًا من عادات الأعراس عندهم واستعانت بمحرك البحث Google
من أجل هذا وعلمت ان من ضمن تلك العادات أن تقدم العروس لوالدة زوجها طائر الأوز، فقامت بسؤالها عن تلك العادة وأن كان عليها تقديمها لها وهي حية ام عليها جلبها وطهوها، فأكدت عليها أن تقدمها لها وهي حية، وحينما سألتها من أين قد تجلبها اخبرتها عن تواجد الكثير منها بالبحيرة الصغيرة بالحديقة وأنها سوف تساعدها بجلبها وتكون معها حينما تقدمها لها، كانت تتكلم ببراءة وكانت سعيدة هي لتحمسها هذا ومشاركتها اخيرًا، فلم تفكر جيدًا وخُدعت في براءتها تلك، فما حدث انها بعدما قامت بجلبها، حتى اخبرتها أن تذهب فورًا وتقدمها لها، وهذا ما فعلت فذهبت للداخل بينما تحمل الإوزة بيديها وفور رؤيتها لها حتى قدمتها لها، فانتفضت المرأة مبتعدة بصدمه، واتضح انها تخشي تلك الطيور، ولديها خوف شديد منهم، وللكارثة طارت منها الاوزة في وجه الأخرى وقامت بنقرها والتي صدح منها صرخة عالية مرتعبة ولأول مره تشاهد تلك المرأة الوقورة في مثل هذا الموقف وهي تهرول راكضه من الأوزه التي يبدو وكأنها مسلطه علبها، فأخذت تتبعها بينما الاخرى تهرول راكضه وهي خلفها، حتى تمكنت من الأمساك بها، بينما هي تراقب بضحكات مستمتعة ما يحدث أمامها، ولن تنكر أنها كذلك لم تفرح في المرآة وما حدث معها، لكن ضايقها وبشدة أن تخدعها تلك الصغيرة..
ثم جاء تشين فور أن هاتفته والدته لتشكو لهُ مما فعلت هي وقد كانا كلاهما جالستان بالحديقة حينها، فلم تجرأ على الدخول للمنزل واجبرت الصغيرة على البقاء معها عنوة كعقاب لها على ما فعلت، لتقع عينيه على قدومهُ نحوها بملامح وجه عابسة ليهتف قائلًا فور وصوله لها:-
– ما الذي فعلتيه فرح، والدتي حدثتني واخبرتني بالهراء الذي حدث، أذا كنتِ غاضبه منها ومن البقاء هنا اخبربني ولننعي هذا لكن لا تفعلي بها هذا!.
شعرت بالضيق مما قال، ونظرت بصمت اليه لثوانًا، هي وآري التي تظاهرت باللامبالاة بينما ملامحها الحزينة جعلتهُ يتنهد بضيق وغضب، فهتف بنبرة اقل حده:-
– لما فعلتِ هذا..
تنهدت بغضب قائله:-
– مش لازم أجاوب مادام انت حيت زعقت وعصبت من غير ما تسمع.
رمقها بنظرة ضيق قائلًا:-
– فرح يكفي هذا وأخبريني. وأنا لم أقصد الغضب عليكِ، فقط لم أفهم كيف فعلتي هذا، انتقل بصرها لأري لثوانًا ثم تنهدت بقوة وهي قررت سرد لهُ ما حدث وبالفعل سردت لهُ عن بحثها عبر Google وما قرأته ونفذتهُ، وتجنبت ذكر تحريض الصغيرة لهُ والتي اندهشت من هذا، فسخر منها على ما فعلت واخبرها أنها مجرد عادات انتهت منذ زمن وأن لا تتصرف بحماقة هكذا وتقوم بسؤالها عما تربد معرفاه، وتلك السخرية اغضبتها وتذكرت تلك العادة الأخرى التي قرأتها وغمغمت قائله:-
–تعرف ان في عادة كمان عجبتني وبجد حاليًا تفسي اعملها..
نظر اليها بتساؤل بينما هي توجهت ببصرها للصغيرة التي تناظرها بترقب قائلًة-
– أيه رأيك نجربها.
تبسمت الصغيرة مع أماءة صغيره من شفتيها قائله:-
– ليتك تفعلينها حقًا.
فبحثت حولها ووجدت عصاه كبيره تمسكت بها بيننا تهتف قائله:-
– أن من ضمز العادات دي ضرب العريس لاختبار قدرة تحمله وأنا عجباني العادة دي أوي ونفسي أجربها..
قاللتها وهي تهجم عليه وتقوم ببعض الضربات الخفية التي صاح منها قائلًا:-
– ماذا تفعلين يا مجنونة..
– هنفذ العادة دي وبعد كده جبرت،
هكذا هتفت عي بينما تلحق به، يهرول وهي خلفهُ وضحكة آري المستمتعة تصدح عاليًا..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خارج السيطرة)