رواية عشق خارج السيطرة الفصل الثاني 2 بقلم دينا العدوي
رواية عشق خارج السيطرة الجزء الثاني
رواية عشق خارج السيطرة البارت الثاني
رواية عشق خارج السيطرة الحلقة الثانية
في صباح اليوم التالي كانت تتحرك باقتضاب صوب الجناح الذي أصر عليها مديرها بتنظيفه، فقد أخبرها أن النزيل قد أتصل وعبر عن أعجابه بعملها وطلبها بالاسم ان تهتم بجناحهُ، وأن رفضها غير مقبول، فخضعت مرغمه وهاهي تتحرك صوب جناحهُ الذي يقوم بحارسته ثلاثة من الاشخاص وكأنه حقًا شخصيه هامه حقًا، هكذا سخرت وهي تتخطاهم، ليسمحوا لها بالدخول
وفي الداخل كان تشين كعادة كل صباح قد انهى حمامه وروتين بشرته وخصلات شعره وها هو يقف ينتقي ثيابهُ بحرص الأن في الوقت الذي ولج اليه تاي بهجائه المعتاد
يقف على رأسه مجازيًا ويستمر بالحديث دون توقف لأقناعه بما يريد، ولحتي ينتهي من هذا الزن ليتركه هتف قائلًا:-
-حسنًا تاي موافق على الذهاب فقد دعني الان لأرتدي ثيابي وأخرج لكما..
ليباغتهُ تاي باحتضانه بعفويه بينهما قائلًا:-
شكرًا تشين أنت الأروع دائمًا وتوافق على ما اقول دائمًا لذا انا أحبك وكثيرًا.
وخلال ذلك ولجت الغرفة فرح التي خرجت منها شهقة متفاجئة مما رآت ومما سمعت والذي، فسره عقلها خطأ، فلفظت شفتيها تلك الشهقة تزامنًا مع تلك النظرة المنصدمه والتي تحولت لنظرات اشمئزاز وهي تهتف قائله باشمئزاز واضح:-
آخص الله يقرفكم انتم طلعتم منهم!، تك البلا أنت أشكال ذباله..
دخولها المفاجئ وتلك الشهقة التي لفظتها، جعلته ينتفض مبعدًا اياه وهو ينظر ألى ملامح الاخرى الفاضحة لظنونها تزامنًا مع ما قالته بلغته من ثم تهتف بالإنجليزية قائله:-
أعتذر على مجيئ بالوقت الخطأ، سأغادر وأعود في وقتًا آخر..
في البداية لم يستعب تلك الشهقة ولا لنظره المشمئزة والتي سبق ورآها منها لهُ، لكنها كانت أكثر اشمئزازًا ومع ما قالت توسعت عينيه بل انفرجتا في منتصف رأسه بصدمة ما فهم والذي سريعًا ما قال بعدم استيعاب لتلك الظنون:-
لا ليس لهذا الحد لا يمكن أن تظنين هذا بي..
وسريعًا ما اوقفها صائحًا:-
لا تغادرين، لم تأتي في وقتًا غير مناسب أبدًا، هو فقط تحمس وعانقني كأصدقاء، نحن أصدقاء منذ أكثر من عشرة سنوات وكالأخوة تمامًا.
ثم قام بنهرهُ قائلًا وهو يلكزه ببعض القوة:-
وأنت أيها الغبي كف عن عناقي كلما تتحمس اخبرتك قبلًا لا أحب هذا، خاصة وأنا عارًا هكذا..
– عارًا
تردت تلك الكلمة في رأسه، لتتسع عينه وهو يفسر الآن سبب تفكيرها ونظراتها التي لا ترتفع الآن عن أرضية الغرفة، ليسرع بالتقاط قميصًا لهُ، بينما تاي كان يقف غير مستوعبًا وغير مبالًا، فهو معتادًا على هذا التصرف من تشين، لكنه شعر بمزيد من التوتر به، فنقل بصره صوب عاملة التنظيف الذي توتر منها تشين والتي تنظر لأرضية الغرفة بعمق دون أن تحيد ببصرها عنها، تري هل تتأمل نظافتها وتحدد الاماكن التي بحاجه للتنظيف أم ماذا!، لذا اقترب منها مغمغمًا بالإنجليزية وهو يتأمل الأرضية مثلها:-
-هناك بقعه أيضًا..
رفعت رأسها اليه بعدم فهم، فهتف قائلًا:-
-ألستِ تحددين أماكن البقع على الأرضية لتنظيفها، هناك واحده على اليمين وهناك اخرى أيضًا..
نظرت اليه بعدم استيعاب لما يقول لثوانًا قبل ان تحرك رأسها قائله:-
-حسنًا سأقوم بتنظيف كلاهما..
في الوقت الذي انتهى تشين من ارتداء ثيابه وجاء سريعًا واستمع لحديث تاي الغير مدرك لخجلها منه لعدم ارتدائه لثيابهُ وكذلك لما ظنته والذي واجهها به، فهتف قائلًا:-
هيا تاي لنغادر وندعها تنهي عملها كما يحلو لها دون أزعاج منها ولها..
اماء لها تاي وتحرك للخارج قائلًا:-
حسنًا هيا سأذهب تشينغ ينتظر..
وتحرك مبتعدًا صوب باب الخروج بينما هو تحرك كذلك مارًا بجوارها وما ان فعل حتى هتف قائلًا:-
– لا تسيئين الظن دومًا هكذا، فأحيانًا تخدعنا الأعين ما دام السوء بداخلنا، كيف تظنين هذا بي أنتِ!. أنا تشين ألا تعرفين من انا!.
– مجرد واحد آسيوي مايع كده ومفكر نفسه حاجه وجاي يقرفنا في بلدنا، ناقصين قرف إحنا!.
هكذا غمغمت من بين شفتيها لذاتها بالعربية بظن جهلهُ كالمعتاد بينما تتابع بالإنجليزية بنبرة آسف لو لم يفهم على ما قالته قبلًا لصدقها:-
-اعتذر سيدي على سوء فهمي، هل يمكنك الآن المغادرة لأنهي عملي وأغادر أيضًا..
كان مشدوهًا وبشده من تحولها السريع من النقيض للنقيض من نبرة الاعتذار الصادق الذي كان سيصدقهُ حقًا ويتأثر به لولا فهمه لما قالته قبلًا، لذا جذ على نواجذه بغضب بينما يرفع ذراعيه وهو يشعر برغبة خنقها حقًا، لكنه لجم ذاته وقمع تلك الرغبة بداخله بينما يغمغم قائلًا:-
يجدر بي الذهاب حقًا قبل أن أفعل شيء ما أندم عليه لاحقًا _ كخنقك مثلًا_
ثم تركها وتحرك بغيظ، بينما هي غمغمت وهي تلوي شفتيها جانبًا:-
هو إيه أصلهُ دا، هو في حد جاه جانبه أبو شعر مسبسب دا، شكله كده مش طايق نفسه وجاي يطلع قرفه علينا، يخنقني دا ايه هي سابيه المايع دا مفكر نفسه يقدر عليا مثلًا ..
ثم تابعت وهي تتحرك لمتابعة عملها:-
اخلص شغلي أحسن وأمشي قبل ما يرجع تاني .
بينما هو تحرك صوب تاي واجتماع الشباب بينما يتأكلهُ الغيظ من تلك الفتاة، غيظ وشيء آخر يجهلهُ، يجبره على تحملها، أن بها شيء ما يجذبه حقًا في ملامحها العربية وعينيها الزرقاوتين كبحرًا واسع قد غرق بها ما أن أبصرها
لينشغل عقله بها طيلة فترة تدربه، فيصاب بالانزعاج من هذا، ويتخذ قرارًا بألا يفكر بها مجددًا، بل للأفضل تجنب رؤياها..
وهذا ما فعله حقًا، ففي اليوم التالي ما أن استيقظ حتى تجهز وغادر ألى غرفة تاي تجنبًا لرؤيتها، وهذا لم يشعره بالارتياح على الأطلاق، بل ظل طيلة اليوم متوتر وغاضب، حتى انتهى اليوم واليوم الذي تاليه كذلك وهو يجبر ذاته على الابتعاد عن تلك العربية المتنمرة الحمقاء..
ـــــــــــــــــــــــــــ
وبعد مرور يومين توجهت صوب غرفته بينما تذربد وتعربد بداخلها كالمعتاد، تسبه هو ومديرها الذي يجبرها على هذا العمل، لتصل ألى الحرس فتتهكم بداخلها ككل مره على هذا العدد من الحراس لديه وكأنه شخصيه هامه، هكذا كانت تفكر بينما تتجاوزهم بابتسامه زائفه، فأوسعوا لها لتلج ما أن رأوها..
دلفت الجناح ومعها معداتها كالعادة تتلفت حولها ولسانها يدعو أن لا يكون موجودًا كما الأمس وقبلهُ، وحينما قابلها الهدوء حتى تنفست الصعداء بينما تتجه صوب الشرفه لتتأكد كذلك من خلوها ، وما أن فعلت وأدركت عدم وجوده حتى تحركت بحُرية وبدأت بترتيب الغرفة وتعقيمها، وبعد بضعة دقائق، قررت التوجه للمرحاض لتعقيمه كذلك..
وبالداخل كان هو كعادته حينما يشعر برغبة الاستجمام يملئ حوض الاستحمام بالكثير من الزيوت العطرية والصابون ويغمر جسده ليسترخي بداخلهُ بينما يستمع ألى صوت الموسيقى عبر سماعات الرأس، انتهى من استرخاءه، ونزع سماعة الرأس وخرج من الحوض والمنشفة حول خصره حينما تسلل الى مسمعه صوت خطوات قادمه، في اللحظة التي ولجت فيها إلى المرحاض بعدم انتباه لتواجد الآخر، لتتسع عينيها بصدمة تواجده، صدمة انتقلت اليه كذلك بينما يستمع لصوت شهقة عالية خرجت من بين شفتيها وهي تسرع بوضع يديها على عينيها لمنع النظر :-
يا نهار اسود
من ثم تتحرك بعشوائية بنية الخروج في الحال، فلم تنتبه للأرضية المبتلة بالماء والصابون والتي زل منها قدمها وانزلقت للأمام وكادت أن تسقط على وجهها لولا يديه التي امتدت سريعًا لتمنعها من السقوط، فأفرجت عينيها التي تعلقت نظراتها بعينيه للحظه بغير استيعاب لما حدث قبل أن تنتفض بسرعه في محاوله للابتعاد عنهُ، وهي تهدر من بين شفتيها:-
يخربيتك لا دا كده كتير أوي، ابعد عني يالا أنت.
وحاولت التحرك مجددًا، في اللحظة التي ابعد يديه عنها هو الاخر سريعًا قائلًا بالإنجليزية:-
لقد كدتِ أن تسقطين.
اسقط ايه واتنيل ايه بس بمنظر اهلك دا..
هكذا غمغمت وهي تبعده عنها بغضب يتبخر من كل انشًا منها، بينما هو حاول التحرك بارتباك منها فكان دوره تلك المرة أن تنزلق قدميه ويوشك على السقوط، و كـ ردة فعل اعتياديه حاول التشبث بما هو أمامه حتى لا يسقط والذي لم يكن غيرها، فحاول التشبث بها في اللحظة التي فقدت فيها هي الأخرى توازنها وزلت قدميها كذلك، ليسقط كليهما في حوض الاستحمام، هو أولًا وهي من فوقه بينما إحدى يديه تتشبث بخصرها بأعين متسعه، منصدمه وهي لا تصدق هذا الوضع الكارثي التي هي به فهسهست من بين شفتيها هادره بينما تحاول النهوض:-
نهارك أسود ومنيل بستين نيلة على دماغك، ابعد عني يا ابن الـ.
بينما هو كان مذهولًا مما يحدث معهُ، فقد كان يظن أن تلك الأمور لا تحدث إلا بالدراما لديهم، لكن ها هو بطل أحدى المشاهد ومع من!، تلك المتنمرة سليطة اللسان صاحبة أجمل عينين قد رآها للأن وعند ذكر هذا حتى نفض رأسه بينما يرفع يديه عنها ما أن أكملت بالإنجليزية:-
الم تسمع بعد يديك عني الآن.
وتابعت هدرها بالعربية:-
شيل ايديك أياك تنشك فيها يا بعيد.. يا متحرش يا سافل
قالتها بينما تسرع بالخروج من حوض الاستحمام وقد ابتلت ثيابها بالكامل فتتابع سبباها بالإنجليزية وقد فقدت لجام ذاتها وأصبح لا يهمها أن تداري عنه سبها لهُ :-
– أيها المتحرش، عديم الحياء..
ما أن اقتحم مسامعهُ ما قالت، حتى انتفض محاولًا الخروج من الحوض بينما يتأكد من أحكام وجود المنشفة حول خصرهُ:-
من تنعتين بالضبط بالمتحرش عديم الحياء _أنا_!
أمأت مؤكده بغضب سيطر على سيمائها وجعلها تتناسى الوضع التي هي به وتواجدها معهُ وهو بتلك الهيئة وهدرت به:-
نعم أنت، لقد تقصدت الاختباء هنا بالمرحاض تمامًا كالبرص، لكن أعلم أن لدينا البرص يتم قتلهُ بهذا
قالتها بينما تنزع حذائها من قدميها وتنوي الانقضاض عليه به متابعه بالعربية:-
أنا هوريكِ يا نسوانجي يا بتاع البنات يا متحرش.
فتوسعت عينيه باندهاش قائلًا وهو يراها ترفع حذائها نحوه:-
ماذا تفعلين يا مجنونه أنتِ ابتعدي، ما هذا الجنون أياكِ وفعلها.
لكنها لم تستمع له وهبطت به على كتفه مرتين متتاليتين، فتأوه صارخًا بها:-
– يا ألهي انه يؤلم كثيرًا، توقفِ أيتها الشرسة وأتركِ هذا الحذاء من يديكِ.
قالها وهو يحاول منعها وابعاد الحذاء عن يديها وقد نجح في اسقاطهُ، فهدرت بالعربية قائله وهي تنظر بغيظ لهُ:-
الشرسة دي تبقى أمك يلا..
قالتها ونظراتها تتجه صوب تلك الخصلات التي تثير حنقها منذ لحظة رؤيتها لهُ:-
أنا هجيبك من شعرك المسبب اللي غيظني من البداية دا.
وقد نجحت في الامساك به حقًا وحينها تضاعف غضبهُ وهدر بها قائلًا:-
ماذا تفعلين أنتِ!، أتركيه يا غبيه ألا هو اتفهمين اتركيه الان.
فهدرت وهي تقوم بجذبه اكتر منه:-
بتحبه أوي وخايف عليه طب أنا بقى هخلعه ليك شعره شعره عشان تتعلم الأدب والحياء يا منعدم الحياء..
ظل يحاول أبعاد يديها عنهُ والاخرى تحكم الأمساك بالمنشفة، ولم يستطع جعلها تفلتهُ، فهي كالعلقة لا تنتزع بسهوله لذا هدر بها قائلًا:-
يا غبيه أنا لا ارتدي سوى المنشفة هنا وأن رفعت يدي عنها الان لأبعادك عني ستسقط وحينها أنتِ من ستندمين..
وما أن تسلل لمسمعها ما قال حتى تجمدت يديها للحظه قبل ان تنتفض بأدراك ما منعها غضبها عن الالتفات له، فأسرعت بتركه والاستدارة سريعًا للهرب وهي تتوعد لهُ بالغضب غافله عن وضعها المثير للشبهات وملابسها التي تقطر ماء، وهذا ما لم يغفل عنهُ هو حينما كانت تسرع بالتحرك، فجذب انتباهه قدها الذي التصقت به الثياب المبللة والتي رسمته وأوضحت معالمه، فلا يدري ما تلك النار التي اوقدت داخله رفضًا لرؤية احدهما لها هكذا، ليتذكر الحراس بالخارج، لذا اسرع بجذب القطعة التي سبق ونزعها وقام بارتدائها سريعًا بينما يلحق بها وهو يلح عليها هادرًا :-
أنتِ يا غبيه توقفِ، ألى أين تذهبين بتلك الهيئة أن ملابسك متبلله تمامًا!..
لكنها تجاهلته واتجهت صوب باب الغرفة وقامت بفتحه راغبه بالخروج من هذا الجناح، فأسرع خلفها وهو مازال يهدر بها بذات الكلمات:-
عودي يا غبيه وارتدي شيئًا من الداخل..
قال هذا وهو يرمق الحارسان اللذان كانا ينظران باندهاش لما يحدث، بينما يقف بينها وبينهما حتى لا تكون مكشوفه لهما، فأبعدن نظراتهما فورًا، وقد نجح في الوصول أليها وأمسك بذراعها يمنعها عن الذهاب، فهدرت به بينما تنظر أليه ثم يمينًا ويسارًا:-
يا نهار أسود هتفضح.. هتفضح.. الله يخربيتك سبني..
حينها تنهد وهو يهتف بنبره صادقه قائلًا:-
حسنًا أنتِ محقه أنا اسف كان علي التنبيه على تواجدي في الغرفة، لكن لم أقصد ابدًا ايًا من هذا، وأيضًا لن اتركك تغادرين هكذا عودي ألى الداخل رجاءٍ وارتدي شيئًا ما، كما أعلم عن عاداتكم رؤيتك هكذا ستثير الاقاويل.
هدرت به قائله ونظراتها عليه تتفحص خصلاته وجسده المبتل بينما ذاك الشيء الذي يرتديه ليواري الجزء السفلي:-
لا دا انت اللي بمنظرك دا هتأكد الاقاويل مش هتثيرها، الله يحرقك بجاز هتفضحني
ثم تابعت بالإنجليزية:-
اترك يدي الان ودعني..
لن أفعل، لن أتركك..
هكذا هتف بتصميم، فغمغمت قائله:-
لا أريد العودة لغرفتك ولا ارتداء شيء من ثيابك أبدًا اتركني وإلا سأركلك بقوه الأن فانا في أقصى مراحل غضبي..
لكنها رأت من بعيد إحدى الفتيات التي تشرف عليهن تخرج معداتها من إحدى الغرف، فخشيت أن تراها وتنثر الأقاويل فعلًا عنها، لذا هتفت قائله وهي تسرع الى الداخل:-
حسنًا سأدخل.
اندهش لوهله من موافقتها السريعة بعد إصرارها على الرفض، لكنه تنهد براحه لذلك ولحق بها الى الداخل، حيث وجدها تقف بتوتر على عتبة الجناح بينما الماء يقطر من ثيابها وهي تغمغم:-
منك لله يا بعيد على الموقف الزبالة إللي أنا فيه، إلهي وأنت جاهي يا تشين يا ابن ـــــــــــــــ
ثم توقفت تتسأل وأنا هعرف أسم أمه منين عشان الدعوة تلبس، يلا مش مهم كده كده هتلبس ان شاء الله ويتفضح فضيحة المطاهر يوم طلوعه على المعاش..
نظر أليها يحرك رأسه زافرًا، من ثم يهتف قائلًا وهو يتجه صوب الخزانة:-
سأبحث لكِ عن شيء ترتدينه..
لكنني لا أريد الارتداء من ثيابك أبدًا، أنا لا ارتدي ملابس أحد.
قالتها ببعض الاشمئزاز، وأكدته بلغتها العربية:-
-بقرف أنا..
ثم تابعت للتوضيح:-
سأغادر بعد لحظات ما أن تذهب تلك الفتاة بالخارج.
تنهد قائلًا وقد أخرج العلبة من الخزانة وقميصًا ما لهُ ليرتديه سريعًا امامها:-
لا تقلقِ تلك الثياب جديده كليًا ولم أرتديها من قبل.
أمأت لهُ ببعض التوتر، فهي لا تثق به أبدًا، لكنها حسمت أمرها ووافقت مجبره والتقطتها منهُ لتعود ألى المرحاض لتبدل ثيابها، بينما قرر هو الآخر متابعة ارتداء ثيابهُ.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خارج السيطرة)