روايات

رواية عشق بغير حسبان الفصل العاشر 10 بقلم ندى الشريف

رواية عشق بغير حسبان الفصل العاشر 10 بقلم ندى الشريف

رواية عشق بغير حسبان الجزء العاشر

رواية عشق بغير حسبان البارت العاشر

رواية عشق بغير حسبان الحلقة العاشرة

صحيت لقيتني في أوضه ضلمه مش شايفه حتىٰ كف إيدي..فستان الفرح كان مضايقني، حاولت أحرك إيدي بس كانت متكتفه في عمود ورا ضهري…
كنت خايفه ومش فاهمه حاجه…فضلت ساكته لحد ما سمعت صوت حد بيقول:_
ايه دا انا فين؟!
شبهت علىٰ الصوت بعدها قولت بسرعه:_
في حد هنا؟!
سمعت صوت سالم اخويا بيقول:_
تماره….انتي هنا؟ انا سالم اخوكي.
“_ايوا انا تماره…انت فين؟!
:_مش عارف الأوضه ضلمه وإيدي متكتفه…بقولك ايه انا شامم ريحه وحشه…انا خايف تبقىٰ جثه!
“_سالم مش وقت هزار…انت جيت هنا ازاي؟!
جالي صوته بيقول:_
احنا كنا وراكوا في العربية بعدها اتفاجئنا بناس بتفتح الباب وبخت في وشنا حاجه خلتنا ننام…معرفش أمك وفريده فين؟!….وبسنت!!
” _تميم فين؟!
:_معرفش…حاولي تفكي نفسك.
“_مش عارفه افك نفسي…الفستان لاخمني.

 

قبل ما يرد عليا اتفاجئت ب باب المكان بيتفتح…مشوفتش حاجه غير خيال حد واقف…كان واضح أوي إنها بنت من خيالها!!
سمعت سالم بيقول:_ يا اللي واقف تعالىٰ فكنا..
البنت دخلت خطوه جو الأوضه والنور اتفتح مره واحده…غمضت عيني من شدة النور…سمعت صوت ضحكتها..فتحت عيني بسرعه واتصدمت!!
قولتلها:_ مش انتي البنت اللي كانت في الحفله جنب تميم!
سقفتلي وقالتلي:_ شابوه…ذاكرتك حلوه!!
” _انتي بتعملي ايه هنا؟!
كانت لابسه بيچامه بيتي…كان واضح اننا في أوضه مكتب!! قعدت علىٰ كرسي كان قريب منها وبصتلي بريبه…قولتلها:_
أمي واختي فين؟!
سحبت علبه سجاير من فوق المكتب وقالتلي:_
متخافيش…لسا في العربيه…ومعاهم صاحبتك.
سالم كان مربوط ورايا تقريبًا لإني مشفتوش بس صوته كان مسموع وهو بيقولها:_
تميم فين؟!
ولعت السيجاره وقالتله:_

 

تميم….تميم بيدور عليكم دلوقتي..
خدت نفس وطلعته وهيا بتقول:_
بس ايه الفرح الحلو دا!! لأ وقعتي واقفه يعني.
قولتلها وانا بحاول أخرج إيدي من الحبل اللي رابط ايدي:_
عايزة ايه؟!
خدت نفس وقالتلي:_
بصي انا المفروض مقولكيش…بس مادام سألتي هجاوبك.
طفت السيجاره وقالتلي:_
أول مره شوفتك كنتي في الحفله بترقصي مع تميم…عرفت منه انه بيحبك…والحقيقه يا بتاعه انتي انك كنتي هتبوظي كل اللي بنخططله بقالنا سنين!!
مش هشرحلك الباقي بس هقولك اللي هيحصل عشان تموتي بحسرتك.
هروح دلوقتي لتميم…هساعده عشان يلاقيكي…وبعدها هنخدعه ونقوله انك خونتيه وخدتي فلوسه وهربتي…بس الحقيقه انك هتكوني ميته…بعدها تميم يكرهك، ساعتها هخش في حياته واحاول أحسن حياته…أخليه يحبني، أخد فلوسه…اللي خدها من أبويا زمان!!
تفيت عليها وقولتلها:_

 

تميم مش حرامي..
مردتش عليا وخرجت من الأوضه…رجعت وفي إيديها كلب بقه متكمم.
قالتلي وهيا بتحرر بقه من الكمامه:_
نسيت أخليه يسلم عليكم.
شالت الكمامه وجريت برا الأوضه…
بصيت علىٰ الكلب برعب…كان بيزمجر وهو بيقرب عليا، سمعت صوت سالم بيقولي:_
اوعي تهاجميه..ببني انك مستسلمه.
“_انتي مش شايف شكله.
:_اسمعي الكلام بدل ما يإذيكي..
فضلت بصاله برعب…قرب من وشي وفضل يلهث…بعدها لحس وشي بلسانه وقعد جنبي في هدوء..قولت لِ سالم:_
هو معضنيش ليه؟!
” _الكلاب بطبعها مش بتهجم غير لما تحس بخطر…لو كنتي بينتي خوفك أو هاجمتيه كان عضك عادي.
:_انا لازم اخرج من هنا…البت دي بتضحك علىٰ تميم.
“_نخرج ليه ما التكييف حلو اهو!!
:_انت ليه محسسني إننا في رحله..مش شايف النيله اللي احنا فيها.

 

” _يبنتي انتي شايله هم ليه؟ ما احنا هنموت بشياكه اهو…
الكلب اللي جنبي مد راسه ليا عشان امسح عليها بإيدي…شاورتله بإيدي المتكتفه اني مش هعرف، إتفاجئت بيه لف ورايا وحاول يقطع الحبل بسنانه.
سالم قالي:_
تفتكري بقا! تميم هيهجم ازاي؟
“_تميم هيهجم ازاي وهو مش عارف احنا فين؟!
ضحك وقالي:_ يبنتي انتي متجوزه تميم حمزاوي!
” _علىٰ أساس اني مش عارفه إسمه!
:_انتي غبيه…الفستان بتاعك في جهاز چي بي إس، تميم إدهوني أحطهولك عشان كان خايف يحصلك حاجه.
قولتله بفرحه:_ بجد! يعني هو عارف انا فين دلوقتي؟!
“_أكيد عارف.
:_طب ومجاش ينقذنا ليه؟
” _أكيد بيفكر بهدوء….
الكلب معرفش يقطع الحبل من تخنه…قعد جنبي وبدأ ينام…لاحظت ان في صوره متعلقه علىٰ الطوق اللي في رقبته…ركزت فيها أكتر واستغربت منها.

 

الصوره فيها راجل عجوز قاعد علىٰ كرسي متحرك وجنبه راجلين كبار شبه بعض تقريبًا تؤام! وجنبهم ولد وبنت بيضحكوا.
قولت لسالم بعد ما فكرت شوية:_
سالم.
“_امممم.
:_البنت دي تبقىٰ قريبه تميم!
” _عرفتي ازاي؟
كنت هرد عليه بس إتفاجئت بالباب اتفتح مره واحده ودخل رجاله كتير ومعاهم البنت الصفرا اللي خطفتنا.
قالتلهم وهيا حاطه إيديها في وسطها:_
عايزاكم تتخلصوا منهم وترموهم في أي حته.
رد عليها راجل واخد بشله في وشه:_
تحت أمرك يا هايدي هانم.
الرجاله اللي معاه فكونا وشالونا علىٰ كتافهم..الكلب اللي جنبي هج*م عليهم وع*ض اللي كان شايلني..ووقعني علىٰ الأرض، كنت هقوم أجري بس مسكوني تاني…فستان الفرح كان مضايقني.
وإحنا خارجين معاهم وماشيين في الڤله بتاعتها..إتفاجئنا بصوت ض*رب نار.
هايدي قالت في توتر:_ هو في ايه؟
أبو بشله قال للرجاله بتوعه:_
اخرجوا أعرفوا ايه اللي بيحصل؟!
قبل ما يتحركوا في طلقه دخلت من شباك صابت واحد من رجالته.
كلهم جريوا مره واحده…سالم وقع من علىٰ كتف اللي شايله وجري بسرعه ونط من الشباك..

 

أول ما خرج ض*رب النار وقف…هايدي قالتلهم بسرعه:_
خدو البت دي من الباب اللي في ورا الڤله…يلا.
أبو بشله قالها:_
لا يا ست هانم إحنا متفقناش علىٰ ضرب النار دَا!!!
قالتله بعصبيه:_ يعني ايه؟
الراجل اللي كان شايلني رماني علىٰ الأرض، أبو بشله قالها:_
يعني انا ورجالتي هنستأذن!
جريوا كلهم من الباب اللي ورا وفضلت انا وهيا في الڤله..شتمتهم بعدها مس*كتني من شعري وقالتلي وهيا بت*جرجرني:_
لو هما مش هيقوموا بيكي…هعملها انا.
فضلت أص*رخ من الألم وصرخت أكتر لما ض*رب نار إشتغل تاني، ولإن الڤله معظمها من إزاز ، الطلقات كانت حوالينا في كل حته…
ض*ربتني ب*الشلوت في وشي وأغمىٰ عليا..
فوقت لاقتني لسا متكتفه بس المرادي واقفه علىٰ جبل وحواليا صحرا!!
بصيت حواليا لاقتني لوحدي…بقي كان متكمم المرادي ومعرفتش أص*رخ، مكانش في ايدي حاجه غير اني اعيط!!
بس وقفت عياط علىٰ طول لما شوفت بعيني رجاله تحت بتض*رب بعض!!
كانوا ملمومين علىٰ واحد!!
كنت في إرتفاع عالي ومعرفتش أشوف ايه بيحصل، بس برقت بعيني لما شوفت تميم طايح فيهم ض*رب!!
سمعت صوتها ورايا بتقول:_

 

الظاهر اني مش هعرف أتخلص منك يا بنت ال….
ملحقتش ألف وشي وإتفاجئت بيها شدت شعري وج*رجرتني علىٰ حافه الجبل…وص*رخت بصوت عالي وهيا بتقول:_
تميم.
بصيت تحت لاقيت الرجاله كلهم مرميين علىٰ الأرض، وتميم واقف بالبنطلون والقميص وغرقان د*م!!
بص علينا وأول ما شافني جري زي المجنون وهو بيحاول يطلعلنا.
هايدي ش*دتني من شعري ورم*تني ونزلت فيا ض*رب برجلها.
صوتي مكانش طالع!! فضلت أعيط وأص*رخ جوايا من الألم…
وقفت ض*رب مره واحده لما سمعنا تميم بيقول:_

 

سيبيها يا هايدي.
لفيت بوشي عشان أشوفه بس الدموع منعت عني الرؤيه…
سمعتها بتقوله:_
عايزها؟!….يبقىٰ تجيب حقي اللي سرقته مننا انت وابوك.
رد عليها وقالها:_ انا مس*رقتش حاجه! دا ورث أبويا وحقه وهو خده…أبوكي اللي كان عايز ياخد كل حاجه..
فتحت عيني براحه وشوفتها ماسكه مسدس وموجهاه ناحيه تميم اللي وقف رافع إيده لفوق..قالتله بعصبيه وتوتر:_
أبويا الإبن الكبير، وكان ليه الحق ياخد كل حاجه…أبوك اللي طمع وقسم معاه.
تميم قالها وهو بيقرب بهدوء:_ طب نزلي المسدس وهنتفاهم.
إتفاجئنا كلنا بصوت سرينه البوليس داخله علينا، بصيت علىٰ هايدي اللي قالت برعب:_
لو هموت…مش هموت لوحدي.
وإتفاجئت بيها جريت عليا وشدتني بسرعه ورم*تني من فوق الجبل..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق بغير حسبان)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى