رواية عشق بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم كيان خالد
رواية عشق بالإجبار الجزء الثاني
رواية عشق بالإجبار البارت الثاني
رواية عشق بالإجبار الحلقة الثانية
يوسف: دا كان اتفاق بينا مش كده وبص جنبه….
سارة كانت جات وواقفة قريب من يوسف….
سارة بابتسامة خبث وقالت في نفسها: كنت عارفة انه مش هيقدر يستغني عني….
يوسف ساب ايد يارا وراح عند سارة…….
يوسف: حابب اشكرك بجد بفضلك اجتمعت بحبيبتي.
ووجه كلامه للصحافة والمعازيم…
يوسف: أنا مش بحب غير يارا واللي هتكون مراتي خلاص وسارة زميلة بس وهي ساعدتني في اني اخلي يارا تغير وتعترف بحبها.
سارة من غيظها وان يوسف كذب واهانها هي مقدرتش تنطق….
يوسف: بجد شكراً…
ورجع مسك ايد يارا تاني اللي كانت مصدومة أكتر من سارة كمان.
يوسف: يلا يا قلبي المأذون مستني.
يارا ويوسف مشيوا وأخيراً اتكتب كتابهم واللي هتبدأ معاه مشاكل مش هتنتهي..
سيف: مبروك يا يوسف.
يوسف: الله يبارك فيك.
سيف: هو العروسة معندهاش أخت كده نفسي اتجوز انا برضه.
يارا ابتسمت علي كلامه وكانت هترد بس قاطعها يوسف…
: لأ العروسة يتيمة ومعندهاش حد.
الكلمات دي دخلت كأنها سكين في قلب يارا مع انها الحقيقة….
سيف: ما علينا أنا هنا زي أخوكي ولو حابة أكون زي أختك عادي.
يارا: شكراً يا…….
سيف: سيف،وانت يارا صح.
يارا: اه.
يوسف: كملوا مهو كيس جوافة أنا.
سيف: خلاص يا عم علي العموم كان في حفلة زواج بنت جمال الدسوقي بكرا.
يوسف: فاكر.
سيف: انت هتحضر يعني.
يوسف: يا بني ما أنا اللي هغني.
سيف: ممكن نأجلها انت لسه متجوز.
يوسف: وفيها اي يعني ما كل الناس بتتجوز كله يوقف أعماله.
سيف: خلاص براحتك بس يارا هتكون موجوده.
يوسف: ملكش دخل بده.
سيف: مليش فعلا.
: اقلك ما تغني حاجة كدا علي فرحك.
يوسف: هنا انت جيتي.
: اه يا ابن عمي جيت ومجيش ليه.
يوسف: علي العموم نورتي.
: بنورك بس يلا غني.
يوسف: من عيوني بس أغني اي.
: امممم غني لرامي صبري…. اه عيونو لما قبلوني.
يوسف قام ومسك المايك ووقف علي المسرح
يوسف: وبما اني مغني هستغل دا في التعبير عن حبي لأجمل بنت في الدنيا….
وبدأ يغني طبعاً والكل بيصور…..
عيونه لما قابلوني، نادوا لقلبي شغلوني
خذوني سفروا بيّ و ودوني دنيا بعيد
لاقيت كل أحلامي، حقيقة باينة قدامي
حياتي بيه بقى لها تيجي ألف معنى جديد
حبيبي عمري أحلى بيه بلاقي راحتي بين إيديه
ولو سابني وغاب ثواني ببقى هتجنن عليه
حبيبي أغلى منه مين؟ وألاقي زيه ثاني فين؟
أنا بحس بفرحة وإحنا قريبين
عيونه لما قابلوني، نادوا لقلبي شغلوني
خذوني سفروا بيّ و ودوني دنيا بعيد
كلامه بحر حنية، غرامه فرحة وهدية
ده إحساس جديد عليّ قبله ما عرفتوش
رقته نسمة من الجنة ضحكته غنوة تتغنى
يا ترى اِسمه إيه اللي بنا ده اللي ما فهمتوش
حبيبي عمري أحلى بيه بلاقي راحتي بين إيديه
ولو سابني وغاب ثواني ببقى هتجنن عليه
حبيبي أغلى منه مين؟ وألاقي زيه ثاني فين؟
آه أنا بحس بفرحة وإحنا قريبين
عيونه لما قابلوني نادوا لقلبي شغلوني
خذوني سفروا بيّ و ودوني دنيا بعيد.
هنا: شابوه يا يوسف بجد رامي صبري مين انت تمحيه بصوتك دا.
سيف: معاها حق صوتك حلو شوية.
يوسف: شوية…
سيف:والعروسة اي رأيها.
يوسف:وانت مهتم بالعروسة قوي كده لي.
يارا: علشان اخوي…. يعني هو لسه قايل انه زي اخوي.
يوسف: انت تخرسي واياكي تتكلمي.
يارا سكتت هي اتعودت اه من يوم بس اهانها في كتير.
هنا: اقلك يا يوسف ما تيجي نرقص مع بعض.
سيف: لأ هو هيرقص مع يارا.
يارا كانت هتعترض بس افتكرت كلامه وانها متتكلمش.
يوسف: معاك حق المفروض نرقص.
سيف: اه وهوريك مفاجأتي…..
والأنوار في القاعة كلها تطفي مش بيفضل غير نور خافت ويظهر شخص وهو بيغني…
هنا: تامر حسني الله هو حقيقي.
سيف: اه ياأختي….
يوسف: هي دي المفاجأة.
سيف: استني بس انت كان نفسك تشوف مين..
يوسف: لأ مستحيل تجيبه.
سيف: يا عم عيب عليك اي اللي مستحيل…
ويدخل عمر دياب…..
يوسف: بس كده.
سيف: اتصلك بباقي المغنيين لو حابب.
يوسف: شكرا…
سيف: يلا مش هترقصوا.
يوسف ويارا بدأو يرقصوا وطبعا علي غناء تامر وعمر كل شخص شوية.
وبعد يوم مليئ بالأغاني والرقص الصحافة والمعازيم والكل مشي…..
يوسف ويارا راحوا فيلة يوسف..
يوسف: أنا رايح أنام وياريت متصحنيش سمعتي.
يارا…
يوسف: لما اكلمك تردي عليا…
يارا…
يوسف بغضب: اي مش بتسمعي.
يارا بخوف: مش انت اللي قلتلي متتكلميش.
يوسف: خلاص بصي بما اني مضطر اعيش معاكي فياريت متورنيش وشك دا كتير هي كلها سنه.
يارا: تمام..
يوسف دخل اوضته وراح نام اما يارا فمكنتش قادرة تنام حاولت كتير بس كانت خايفة من المكان….
راحت اوضة يوسف بس وقفت عند الباب وكانت خايفة تدخل كانت هترجع ليلا الصوت المرعب اللي سمعته فتحت الباب ودخلت نامت جنب يوسف وهي خايفة من المكان ومن الصوت اللي سمعته.
…………………………………..
تاني يوم…
يارا صحيت واتصدمت من انها في أوضة يوسف نسيت انها هي اللي دخلت.
يارا: اععععععععع…
يوسف صحي من صوت الصراخ..
يوسف بغضب: مين المزعج دا.
وبص جنبه لقي يارا.
يوسف زعق فيها..
: مش قلتلك مش حابب أشوف وشك كتير قوم تصبحيني عليه.
يارا: انت ليه جبتني هنا.
: انت مجنونة انت جيتي لوحدك وبعدين انا مش طايقك.
يوسف قام ودخل الحمام ويارا راحت اوضتها….
وبعد حوالي ساعتين يوسف دخلها…
يوسف: انهارده في حفلة ليا.
يارا: والمطلوب يعني.
يوسف: مهو للأسف هاخدك معايا في مجموعة فساتين هتوصل شوية.
يارا: تمام حاجة تاني.
يوسف: اياكي تغلطي في حركة احنا المفروض بنحب بعض.
يارا: عارفة.
يوسف: تمام علي خمسة تكوني جاهزة والأكل جاهز لو هتاكلي.
يارا: شكراً مش جعانة.
جات الساعة خمسة كانت يارا جازة وكانت أحلي من الأميرات..
يوسف: كويسة هو مش لايقة بيا قوي بس ماشي الحال.
يارا: مش هتمشي ولا هتكمل تريقه.
يوسف: يلا..
يوسف ويارا وصلوا مكان الحفلة ودخلوا…
من أول ما دخلوا والناس مشلتش عينها من عليهم والكل كان بيقول انهم لايقين علي بعض.
سارة: اهلا اهلا بالعرسان الجداد.
يوسف: سارة انت بتعملي اي هنا.
سارة: فرح صحبتي وأخت زوجي المستقبلي.
يارا حست بالنار اللي قربت تطلع من عيون يوسف نار غيرته علي سارة في حين انها رفضته.
يارا سابت ايد يوسف اللي كان طلع برا القاعة.
يوسف:انت تستاهل يا يوسف مش انت اللي اتجوزت.
:لأ أنت غبي يا يوسف لأنك عايز تسيب يارا الجوهرة علشان سارة اللي كل شوية. مع واحد من رجال الأعمال.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق بالإجبار)