روايات

رواية فأعرضت نفسي الفصل الخامس 5 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الفصل الخامس 5 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الجزء الخامس

رواية فأعرضت نفسي البارت الخامس

رواية فأعرضت نفسي الحلقة الخامسة

كنت ببص لـ «روعه» إلي ظاهرها محترم وأنا بقول معقوله دا قناع هي لبساه!!
«روعه» فتحت شنطتها عشان تجيب فلوس وتحاسب لكن وهي بتطلع فلوس وقعت منها صورة ومأخدتش بالها منها…
انحنيت أجيبلها الصوره ولما بصيتلها فتحت بوقي بصدمة وأنا بتأمل ملامح صاحب الصوره إلي أنا حفظاها!! قلت بصدمه:
“عبيده!!”
الحلقه (٥)
#فأعرضتْ_نفسي
بقلم: آيه شاكر
اتصدمت وقلت في نفسي يعني «منه» مش كذابه! عبيده طلع على علاقه بـ «روعه» دول مطلعوش بيتكلموا وبس واضح إنهم بيتقابلوا!! أد إيه أنا مغفله!
بصيت لـ «روعه» بحدة وضيق وضغطت على أسناني بغيظ..
استنيت لما خلصت ومديت إيدي بالصوره وأنا ببص لعينها بعمق وبقول:
“اتفضلي يا روعه دي وقعت منك”
ابتسمت «روعه» وأخدتها وهي بتقول:
“أيوه هاتي الصوره دي شكلها بتحب الأرض كل شويه تقع”
مقدرتش أسألها عن أي حاجه زي ما يكون لساني اتربط ومشيت طول الطريق ساكته وأنا مصدومه وعايزه أعيط…
★★★
لما وصلت البيت فتحت الباب بهدوء فسمعت صوت خالي ابراهيم “والد عصام” كان بيقول لأمي:
“والله يا حوريه قولتله بنت عمتك أولى بيك وإنت أولى بيها قالي صليت استخاره ومش مرتاح”
“خلاص يا ابراهيم كل شيء قسمه ونصيب هو أنا يعني بنتي وحشه… بكره يجييلها نصيبها”
“طيب يا حوريه إن شاء الله خطوبة عصام هتكون أخر الأسبوع وهنعمل حفله صغيره إوعي متجيش”
“إن الله هاجي ياخويا ربنا يسعدكم”
وكأن اليوم حالف مينتهيش إلا وأنا قلبي مكـ.سور! يعني «عصام» هيخطب؟! وحلم عمري اتحـ.طم..
جريت على أوضتي وقفلت الباب عليا وانفجـ.رت بالعياط، مكنتش عارفه أنا بعيط على إيه بس كنت مخنوقه!
اتصلت على منه عشان أتكلم معاها وأطلب منها تسامحني ونتصالح لكنها مردتش عليا!
فتحت الماسنجر لقيت «مرام» أون لاين وبعتالي رساله:
“طمنيني عليكِ”
رنيت عليها على الماسنجر وأنا بكتم شهقاتي، وحاولت أمسك دموعي عشان أتكلم معاها وهي بد**مها الخفيف وروحها المرحه هتقدر تخرجني من حزني المباغت، في الوقت ده كنت ببحث عن أي حاجه تنسيني الوجع الي حاسه بيه في قلبي، ردت مرام:
“شهد حبيبتي عامله إيه؟!”
حطيت إيدي على بوقي للحظه وبعدين حطيتها على قلبي ورديت بصوت مبحوح:
“الحمد لله إنتِ عامله إيه يا مرام؟!”
كان باين في صوتي الحزن فقالت مرام بلهفه:
“مال صوتك يا شهد؟ شكلك بتعيطي؟!”
ازدادت شهقاتي إلي حاولت أكتمها وأنا حاطه إيدي على بوقي وحاولت هي تهديني وطلبت مني أحكيلها بهدوء لكن أنا سكتت مكنتش عارفه أقولها إيه؟!
أحكيلها على أخويا إلي بيكلم صحبتي ولا على حبيبي إلي هيخطب غيري!!
مسحت دموعي وقلت بنبرة مرتعشة:
“مفيش متقلقيش أنا بس مخنوقه عشان مضغوطه شويه من الدراسه والامتحانات إلي قربت”
سمعت صوت تنهيدتها وقالت:
“طيب اهدي والله كلنا مضغوطين خالص خدي نفس عميق كده واستغفري وإن شاء الله ربنا يحلها”
حاولت أتماسك قلت بصوت حاولت أخرجه طبيعي:
“إن شاء الله كله خير”
مرام:
“طمنيني إنتِ عامله إيه ومنه وغاده والجروب؟”
“تمام كويسين… مش عايزه ترجعي الجروب تاني”
مرام:
“هو أنا ناقصه حوارات دا أنا عملالهم كلهم بلوك ما عدا إنتِ وغاده ويزن عشان دا الوحيد إلي مضايقنيش ولا كلمني خاص”
قلت بسخرية:
“يزن دا أسوء واحد فيهم أصلًا”
“ليه عملك حاجه؟”
“لا بس عمل لـ منه”
“منه!! عملها إيه دي هي إلي حاولت تكلمه وهو صدها أكتر من مره ما أنا بعتالك الإسكرينات!”
سكتت فكملت مرام:
“منه دي أصلًا أُس الحوارات كلها أنا مش عارفه إنتِ مصاحباها إزاي ربنا يكشفهالك على حقيقتها عاجلًا غير آجل”
حاولت أتزاكي عليها وأشغل دماغي فسألتها:
“والإسكرينات بتاعت يزن وصلتك ازاي لما هو مكلمكيش؟!”
مرام بتوضيح:
“محمد هو إلي كان باعتهالي”
الظاهر إني غلطت لما اتصلت على «مرام» أنا مش ناقصه صدمات! قلت بقلة حيلة:
“أنا مضطره أقفل يا مرام… مع السلامه”
“مع السلامه يا شهد وابقي طمنيني عليكِ ولو محتاجه تتكلمي في أي وقت أنا موجوده”
قفلت معاها ونفخت بقـ.وة وأنا بفكر في إللي بيحصل وإللي مش عارفه أستوعبه!
خرجت من أفكاري على رنه رسالة عبر الماسنجر وكانت من «منه» على شات الأخوه والأخوات ومحتواها:
“آسفه يا جماعه مش هقدر أكمل معاكم في الجروب أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه”
وخرجت من الشات من غير ما تستنى رد حد!
كانت صدمة جديدة بالنسبالي دي كانت دائمًا تقولي الجروب ده بتاعنا ومش هنفرط فيه وتنصحني مخرجش منه ودلوقتي هي إلي خرجت!!
لقيت الجروب ثار مره واحده وبيسالوا فيه ايه! وحصل ايه!
ارسل محمد: دي عملت لي بلوك”
أرسل شاب: وأنا اخدت بلوك برده!
شاب أخر: وأنا!
يزن: وأنا كمان معمولي بلوك!
كتبت غاده بصدمة: إيه ده دي عملتلي أنا كمان!
فتاة جديده «سحر»: هو حد زعلها ولا إيه؟!
كتب «يزن»: شهد إنتِ بتقرأي الرسائل ومش بتردي طمنينا حصل ايه!!!
كتبت وأنا بعيط: مش عارفه ولا فاهمه حاجه أنا تعبت وزهقت وكرهت كل حاجه
أرسل يزن: مش عارف ليه حاسس إنك بتعيطي وإنك على خلاف مع منه!
مسحت دموعي وكتبت بنرفزه:
“كلكوا لابسين أقنعه انتوا كرهتوني في حياتي!!”
بعتتلي غاده على الخاص:
“اهدي يا شهد أنا معرفش منه قيلالك إيه بس البنت دي خبيثه دي لما عرفت إن أنا ومحمد مرتبطين دخلت كلمته عشان توقع بينا ”
رديت بحده:
“ولما كلكوا عارفين إن هي خبيثه سايبينها في الجروب ليه!! وبتهزروا وتتكلموا معاها عادي ليــــه!!”
مردتش فكتبت بسرعه:
“كلكوا منافقين!!”
لقيت غاده بعتت:
“كنا بنديها فرصه عشان قالت إنها هتتغير”
بعتتلي اسكرينات من شات مشترك بين يزن و محمد وغاده ومنه وشابين تانين! و«منه» بتعتذر منهم وبتقول:
“أنا غلطت من غير قصد وهتغير بس سامحوني وخلونا إخوات دا ربنا بيسامح”
ورساله تانيه:
“ياريت الحوار يفضل سر بينا واستروا عليا من ستر دا مسلم ستره الله في الدنيا والأخره بلاش تقولوا لـ شهد”
أرسلت ليها:
“أنا مبقتش عارفه أصدق مين!!”
ارسلت لي «غاده» رسايل كتير لكني مفتحتش ولا واحده…
اتفاجئت لما «يزن» أرسل لي على الخاص:
“السلام عليكم شهد بعد إذنك محتاج أتكلم معاكِ شويه”
افتكرت كلام «منه» اللي كانت مفهماني إني لو رديت على رسالته هيهكر صفحتي!
كنت خايفه لكن رديت لأني كان عندي فضول تجاهه، رديت:
“عليكم السلام خير!”
أرسل:
“واضح إن إنتِ بنت محترمه وأخلاقك عاليه ودا واضح من تعاملك معانا وواضح برده إنك تعبانه مش عارف بقا عشان عرفتِ منه على حقيقتها ولا مالك!”
أرسلت له:
“كلكوا بتقولي منه وحقيتها هو إنتوا شايفين إيه أنا مش شيفاه!!”
يرن:
“شايفين الحقيقه يا شهد… أنا عايز أحذرك من منه ومش هقدر أبررلك أي حاجه غير إنها بنت مش تمام”
مش عارفه ده الشخص رقم كام إلي بيحذرني منها! معقوله يكونوا كلهم كذابين وهي مظلومه!!
أرسلت له:
“تمام شكرًا ليك”
يزن:
“السلام عليكم خلي بالك من نفسك”
“عليكم السلام شكرًا”
قفل معايا الكلام على كده قلت لنفسي لو حاول يكلمني تاني يبقا هو كان بيفتح كلام ولو محاولش يبقا هو راجل محترم!
استغفروا♥️
★★★★
مر ست أيام ومحاولش يزن يكلمني تاني، مكنتش بروح الكليه ولكن كنت بفكر كتير، ملامحي بهتت والإرهاق بقا واضح على معالم وجهي..
معاملتي اتغيرت مع «عبيده» نزل من نظري لكن كنت بحاول جاهدة اتعامل عادي…
الجروب وقع من لما «منه» سابته ومعدش حد بينشر فيه ولا حد بيتكلم في شات الإخوه والأخوات…
وفجأة لقيت رساله من «يزن» محتواها:
“جماعه إحنا غلطنا مينفعش نكون في شات مختلط”
محمد:
“احنا كلنا أخوات وبنتكلم كأخوه يا يزن وبنستفيد من بعض”
سحر:
“فعلًا أنا استفدت كتير واتغيرت للأحسن لبست الخمار وقربت من ربنا بسببكم”
يزن:
“صحيح استفدنا من بعض وساعدنا بعض نقرب من ربنا لكن برده ضرينا بعض يعني تقريبًا كل واحد بيكلم واحده من الشات على الخاص وده حرام”
محمد باعتراض:
“مين قال إنه حرام طلما بنتكلم باحترام وبنفيد بعض خلاص”
يزن:
“مينفعش يا محمد ربنا سبحانه وتعالى لما حرم الخمر والميسر قال:( قل فيهما إثمٌ كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) معنى كده إن أي حاجه ضررها أكبر من نفعها حرام”
محمد:
“لا أنا مش معاك أصل إيه الضرر في كده يا يزن طلما بكلم بنت باحترام زي أختي أو حتى مش زي أختي لكن باحترام مش شايف فيه أي ضرر”
يزن:
“طيب يا محمد المحادثه إلي بينك وبين أي بنت خلي مامتك تقرأها أو أي حد من أسرتك لو قدرت تعمل كده يبقا كمل..”
محدش رد فكمل يزن:
“ربنا سبحانه وتعالي هو إللي خلقنا وهو العالم بقلوبنا وقال:” ولا متخذات أخدان” يعني مينفعش تتخذ الفتاه من الشاب صديق أو العكس”
محمد بسخرية:
“إيه يابني التشدد ده!!”
يزن:
“أنا نصحتكم وهخرج من الشات إلي حابب يكمل هو حر والسلام عليكم”
كنت متابعه المحادثه كلها وخرج «يزن» فأرسل «محمد»:
“سيبكم منه يا جماعه إحنا مكملين”
فخرجت «سحر» بعد يزن لأن كلامه كان مقنع جدًا، وكبر في نظري…
كنت لسه هخرج لقيت محمد أرسل:
“دي اسكرين للأستاذ وهو بيحب في سحر على الخاص بس هو من أول يوم عايز يفركش الجروب!”
لما افتكرت كلام «منه» عنه احترت ورجعت تاني للصراع إلي جويا بين مين فيهم صح!!!
لقيت نفسي بضغط مغادرة الجروب..
فعلًا «مرام» كان معاها حق حوراتهم كتير وتعبوني نفسيًا..
تسائلت يا ترى «منه» هي كمان خرجت عشان عرفت إن كده حرام!! ويا ترى خصامنا ده أخره إيه لأنها وحشتني قوي!! ولسه جوايا جانب بيحبها وبيلتمس لها العذر حتى لو هي غلطانه!
كان باقي يوم واحد على خطوبة «عصام» بس لسه معرفتش مين العروسه!!
استغفر ا❤️
**********
«روعه» و«حنين» قرروا يزوروا «شهد» لما غابت عن الكليه أسبوع كامل …
سألو على البيت لحد ما وصلوا الشارع، دخلوا يسألوا في صيدلية «عصام» وكانت «منه» واقفه فيها…
حنين:
“ازيك يا منه إيه يا بنتي مش بتيجوا الكليه ليه”
منه بسخافه وصدمة:
“إيه إللي جابكوا هنا!”
روعه بغيظ:
“إي… إيه.. هي دي طريقه إستقبال!!”
حنين بتلعثم:
“أا.. أصل شهد لا بتيجي الكليه ولا بترد على موبايلها فاحنا قلقنا عليها”
منه بخبث:
“وأنا إلي افتكرتكوا جاين تباركولي!!”
نظروا لها بتسائل فاكملت باستفزاز:
“أصل أنا هتخطب للدكتور عصام بكره”
روعه بابتسامة جليديه:
“فعلًا! ألف مبروك يا حبيبتي”
منه بسخافه:
“اسمها مبارك ولا إنتِ بقا قاصداها!!”
بصت لها «روعه» من فوق لتحت وخرجت من الصيدليه وهي بتنفخ بغيظ وتغمغم:
“بجد مشوفتش تناحه كده!!”
بدلت «حنين» نظرها بين الاتنين وبعدين بصت لـ منه وقالت بتلعثم:
“مبارك يا منه… أأ.. هو فين بيت شهد؟!”
“الله يبارك فيكِ والعقبه لكِ… وبيت شهد إلي هناك ده”
قالت اخر جمله وهي بتشاور على بيت شهد وبعد ما مشيوا وقفت تبص عليهم بضيق وضـ.ربت إيديها في الجدار بعصبيه…
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ❤️
*******
“أنا كويسه بس كنت تعبانه شويه”
قالتها شهد لما سألوها روعه وحنين مبتحيش الكليه ليه!
مدت «روعه» إيديها بأجندة صغيره وقالت:
“طيب خدي أنا كتبتلك ملخص الحاجات إلي فاتتك في النوته دي”
قلبت شهد في النوته وقالت بامتنان:
“شكرًا يا روعه”
روعه بابتسامة:
“عيب يا بت إحنا اخوات”
حنين بابتسامة:
“وأنا بقا مسجله المحاضرات هبعتهالك كلها على التليجرام”
“تسلمي يا حنين بجد مش عارفه أقولكم إيه”
روعه:
“متقوليش حاجه أهم حاجه اجمدي كده عشان الامتحانات باقيلها أقل من شهر”
قلت بوداعه:
“إن شاء الله”
قاطعنا صوت دوشه بره أوضتي فخرجنا بسرعه..
وقفت مكاني مصدومه لما شوفت حالة «عبيده» اللي قاعد على الكرسي في الصالة وجنبه شادي وحوليه ناس من الشارع كان مجبس ذراعه ورابط رأسه وشكله متد.مر زي ما يكون عامل حادثه….
شادي كان بيحاول يطمن أمي إلي بتبكي..
“والله يا طنط الدكتور طمنا”
قال عبيده بنبرة خافته وبتعب:
“متقلقيش يا ماما دي حا.دثه بسيطه”
“مقلقش إزاي يا قلب أمك! دا إنت متبهدل أخر بهدله!”
“أنا كويس والله بس عايز أنام دخلوني على السرير”
سنده شادي وهو بيقول لأمي:
“اعمليله أكله حلوه من إيدك بس يا طنط وهو هيقوم زي القرد”
كل ده كنت متبعاه بصدمه وروعه وحنين واقفين جنبي بصمت..
كل زعلي من «عبيده» اختفي وسيطر عليا رغبة إني مش عايزه أخسر أخويا وإيه يعني يكلم صاحبتي إلي مشوفتش منها غير كل خير…
عادي ما يغلط كلنا بنغلط وحتى أنا غلطت لما دخلت شات الإخوه والأخوات وخبيت عليه…
عبيده هو الحاجه الوحيده الحقيقيه والثابته وسط كل التغيرات والوهم إللي حوليا..
لقيت نفسي ببصله وببكي على شكله الهزيل المرهق أنا مش متعوده أشوفه كده! عبيده دايمًا قوي أخويا وسندي الصلب إلي مينفعش يرتخي…
الناس كلها مشيت وسند «عبيده» على «شادي» عشان يدخل أوضته….
بصلي عبيده بضعف وهو بيمر من جنبي وقال بتعب:
“يا فراشه أنا كويس والله عشان خاطري متعيطيش”
ألقى نظره سريعة على «روعه» ومر من جنبي..
«حنين» طبطبت عليا وضمتني «روعه» لحد ما هديت شويه وخرجت من حضنها فسألتني «روعه» بتلعثم وبصوت خافت:
“د.. دا.. هو دا أخوكي؟”
قلت بنبرة يشوبها السخرية وأنا بضغط على كل كلمة:
“أيوه… شوفتِ الصُدفه!!”
أمي خرجت من المطبخ بخمس كوبايات عصير ليمون وأعطت كل واحد كوب..
فارتشفت «روعه» رشفة وبصت حوليها بارتباك وهي بتقول بصدمة:
“دي صدفه عجيبه!”
قلت في نفسي إنها أكيد مصدومه لأنها مكنتش تعرف إن إلي بتكلمه يبقا أخويا! ويمكن أخويا نفسه مصدوم لأنه أول مره يعرف إنها صاحبتي!!
خرجت من شرودي على صوت عبيده:
“فراشه… تعالي يا فراشه”
استأذنتهم وجريت على الأوضه لقيته فاتح ذراعه السليم عشان أحضنه، ضميته بقـ.وة فقال:
“والله أنا كويس يا حبيبتي”
خرجت من حضنه كنت ببدل نظري بينه وبين «روعه» إللي باين عليها الصدمه!
قومت من جنبه لما سمعت صوت «عصام» إللي دخل بسرعه وهو بيقول بقلق:
“إيه يا عبيده حصل إيه!!”
مبصش عبيده ناحيته وقال بجمود:
“دي حادثه بسيطه”
قمت ولسه هخرج فسمعت عصام _وكأنه كان عايز يسمعني كلامه_ قال:
“إجمد كده يا عم عشان تحضر خطوبتي أنا و«منه» بكره”
التفتت بسرعه وبصيتله وأنا بردد بصدمه:
“منه!! منه إزاي… هو إنت هتخطب منه صاحبتي!!”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فأعرضت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى