رواية عشق الماضي الفصل الثاني 2 بقلم شروق البكري
رواية عشق الماضي الجزء الثاني
رواية عشق الماضي البارت الثاني
رواية عشق الماضي الحلقة الثانية
سلوى : لو قولت لمحمد مش هيكلم أبوه هيربى ابنه أزى لوحده
مصطفى : أكذب على صحبى
سلوى : أرجوك كده هيعيش وهو مصدوم من كلام أبوه وهيمشى وهيترك عائلته كده هيعيش لوحده
مصطفى : مستحيل لا أنا رايح أقوله
سلوى مسكت يده : ساب عائلته وانت شاهد انو كان بيزعل عليهم أكيد دكتور اكيد في سبب تانى لوفاتها مستيحل يكون كلامى بس
مصطفى أفتكر أنه كان يعرف عنها حاجه محمد ميعرفهاش
سلوى : متقولش وحاول متقبلوش أرجوك
مرضيش مصطفى يتكلم ويقول مين السبب في موت ليلى وحقيقه فضلت مدفونه في قلبه فقرر يسافر لدوله تانيه هو ومحمد مش صحاب وبس أكتر من أخوات كانوا مع بعض في كليه طب وحاليا دكاتره في نفس مستشفى مقدرش محمد يكمل شغل في نفس مستشفى ألى ماتت فيها نقل واحده تانيه لكن كان بيجى كل يوم يفتكر آخر ذكرياته معاها وكان بيبكى بشده وأحيانا لما يروح عند قبرها كان بينام جنبه وهو حاضنه
بعد سنه
أحمد عاش مع جدته أم مامته وكان محمد يشوفه كل خميس من كل اسبوع وأحيا نا في نص الاسبوع
محمد : حبيبى أحمد آخر ذكرى من أميرة قلبى ليلى
جدته (إسراء ) : كانت ليلى بنتى الوحيده و ماتت وابنى متغرب في بلده تانيه وبعيد عنى متخافش على أحمد هادى جدا ذى ليلى بنتى شبابه ضاع
محمد وهو ببيكي : ليلى أنا مشوفتش حد في جمالها قلبى أدفن معاها كان نفسها أتشوف ابنها لكن ملحقتش نصيب
إسراء : روح أنتى علشان عائلتك سمعت أنهم مش بيحبوا تجى هنا
محمد : دى ابنى ومحدش يقدر يمنعني من شوفه
إسراء : خلاص يا بنى روح أنت برضوى متزعلش والدك
محمد : سلام
بعد فتره رجع محمد البيت ولقى أبوه ( على ) و أخوه الكبير( عمر )
محمد : في اجتماع عائلى ولا حاجه
على : أيوه إن شاء الله خطوبتك الخميس الجاى
اتعصب محمد وضايق وخبط ايده على الطاوله
محمد : بتقول أيه خطوبه أيه دى مراتى لسه مكملتش غير سنه جواز أيه أنتو بتكلموا أزى كده
عمر : اهدى واسمع حالتك بقيت صعبه أنت شايف عينيك بقيت حمره من كتر البكاء
محمد بعصبيه : متقولش اهدى أنا مش هتجوز
مشى محمد من البيت مشى وراءه عمر
عمر حط ايده على كتف محمد : بدل ما ابنك بعيد عنك وبتشوف كل نهايه اسبوع ممكن تشوفه كل يوم اتجوز وخليه معاك
محمد بدموع : ابنى كنت قادر اخليه يقعد معايا لكن انتو المشكلة محدش فيكم بيحب ليلى ومش عاوزه يسمع كلمه وحشه عن أمه
عمر : تركت عائلتك وأبوك وأمك علشان ليلى وخطيبتك سبتها برضوى علشان ليلى عاوز الناس دى تحبها على الاقل حاول ترضى بابا وماما وتتجوز هم برضوى خايفين عليك
محمد : بس كده أنا بخون حبى ليلى
عمر: مش خيانه بالعكس هتربى ابنك معاك وهترضى بابا
محمد : هظلمها لأنى مش هقدر أنسى ليلى أنا حاسس أنى بتنفس بصعوبه من غيرها
عمربحنيه : ماهو لزم تكمل حياتك يالا يا حماده يالا نرجع بيتنا
اقتنع محمد بكلامه ووافق
محمد : مين العروسه
على : البنت ألى تركتها ومفكرتش في حد غيرك
محمد : سلوى !!!؟؟؟ مافيش واحده غيرها سلوى ممكن متعملش احمد كويس
على : هه تكونش عايز واحده زى ليلى تانى فرقت عن بيتك أمك اخدت فتره متشفهاش
محمد بعصبيه : بابا ليلى مكانتش سبب كانت بتقولى أشوفكم بس أنتو كنتو بتقولها كلام وحش جدااااااااا
عمر : سلوى بنت عمنا وهى أكثر واحده مناسبه وكمان بتحبك وألى بتحبك هتحب ابنك أكيد
وافق محمد على الجواز من سلوى
بعد فتره
سلوى : ماما بصى مره وقت طويل وأخيرا هنتجوز
أسماء(أم سلوى) : لو عرف مين السبب في موت مراته
سلوى : ماما أنا مكانش ليه ذنب بس تعتقدى هى ماتت وفاكره محمد كان بيخونها حاولت أقولها محمد ما يعرفش لكن صدقنى أنا بحب محمد لكن مكانش قصدى تموت حتى هو لما تركنى علشانها مكرهتوش حتى لو كنت بكره ليلى لكن مكانش قصدى أتموت
خبط محمد على الباب وطلب أنى يقابل سلوى وهى فرحت خالص
محمد : في حاجه عاوزك تعريفيها
سلوى : في ايه
محمد : ابنى أحمد هيعيش معاياه عندنا في البيت ألى نتجوز فيه
سلوى وهى متعصبه : نعم لا طبعا
محمد: يبقى مش هنتجوز دى شرطى
سلوى : طبعا المره الاوله تسبنى علشان الام و تانى علشان الابن
محمد : دى شرطى
سلوى : هضيق عليا حياتى حتى وهى في قبرها
محمد بعصبيه : أى كلمه عن ليلى مش هقبل ويكون في علمك أنك مش هتبقى في مكانها ابدا ىخرك على ورق
سلوى : محمد بتقول أى مين ليلى دى عشان بايع الكل علشانها
محمد بدموع : اميرتى قلبى قلبى ليها وبس مستحيل افكر في غيرها
سلوى بدموع : ليه ليه هى وانا لا
محمد : بصى يا بنت ناس هتكونى مراتى شرطين كلام عن ليلى لا ابنى هيفضل معايا مش عجبك بلاش جواز واحنا على بر سلام بلغينى قرارك بعد تفكير
مشى
ضايقت سلوى من كلام محمد واتعصبت وكلمت مامتها لكن مامتها خلتها توافق و أتجوز محمد وسلوى وكان كل ليله بيحلم بليلى عينها محمره وقاعده في مستشفى ألى ماتت فيها وبتبصله بغضب مكانتش بتقول غير ليه ليه وابنى وابنى نظراتها وكلمها كان بيفتكره محمد طول اليوم
وبعد سنتين من جوازهم بقى معاهم طفلين ابن اسمه مجاهد وبنت اسمها هند
سلوى كانت بتعامل أحمد بطريقه مش حلو كائنه ولد من شارع مش ابن محمد وكانت بتضربه على اسباب تافه وبتقوله لو قولت لبابا هتقعد عند جدتك ومش هتشوف والدك من وراء محمد لكن قدامه كانت مختلفه حنينه أوى
وفى مره
أحمد ومجاهد كانوا بيلعبوا ومحمد كان في طريقه للبيت جاى من الشغل علشان كان نسى محفظته وكان راجع ياخدها
أحمد أخد اللعبه بتاعت مجاهد فجاهد بدأ يبكى سمعت سلوى بكاء مجاهد فضربت أحمد وجرى أحمد وهو بيبكى ودخل غرفته وصل محمد
محمد: حبيبى مجاهد بتبكى ليه أحمد فين
سلوى أتوترت وخافت أنى احمد يقول لأبوه (محمد
دخل عند احمد)
أحمد : بابا أنا هاجى معاك الشغل بتاعك
محمد : تعالى يا حبيبى أجهزوتعالى
راح أحمد مع محمد على الشغل في المستشفى
الممرضه : في مريض تعرض لحادث بسيط هو كويس وفاق حاليا
محمد : كم عمره
الممرضه : 3 سنين اسمه ياسر
محمد : صغير أوى
أحمد : بابا هو مين ألى هناك
محمد : ياسر في نفس عمرك حبيب هكلم الممرضه ثانيه وحده روح هناك
أحمد : مش هسيبك هقعد هادى
الممرضه : طلع من بيت وهو بيبكى
محمد : ليه
الممرضه : ممكن يكون حد ضربه وزعق فيه مامته ماتت وهو عايش مع مرات أبوه ممكن هى
محمد : نسأل الطفل متظلمهاش
أثناء الحوار ده أحمد كان واقف مع محمد
أحمد : هروح لياسر
محمد : تمام
أحمد : ازك يا ياسر اسمى أحمد
ياسر : أنت ابن الدكتور
أحمد : خليك في المستشفى مترجعش البيت أحسن
ياسر : ليه
أحمد : مرات أبوك مش هتبطل تضربك هى ألى خوفتك
كان جاى محمد على غرفة المريض ياسر وسمع أحمد وهو بيقول
ياسر : أنت عايش مع أمك
أحمد : لا ماما ماتت مرات أبوى وحشه لسه كانت بتضربنى بكرها
سمع محمد كلام أحمد وكان في ايده أدويه وقعت على الارض اتعصب محمد ورجع البيت بسرعه بالعربيه
خبط محمد على باب بقوه وفتحت سلوى وقفل الباب وهو متعصب
محمد : سلوى أنت ضربتى أحمد أزى تعملى كده أنتى انسانه دى يتيم دى أمانه ليلى مش هسامحك أبدا
سلوى وهى متوترة : مكانش قصدى مش هتحصل تانى محمد اهدى
محمدبعصبيه : أنتى طا
صوت
ا
سلوى : مجاهد محمد مجاهد !!!؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الماضي)
