روايات

رواية عشق القاسي الفصل الخامس 5 بقلم أسماء العمري

رواية عشق القاسي الفصل الخامس 5 بقلم أسماء العمري

رواية عشق القاسي البارت الخامس

رواية عشق القاسي الجزء الخامس

عشق القاسي
عشق القاسي

رواية عشق القاسي الحلقة الخامسة

مشيت زينب بس مقدرتش تتجاهل قبضة قلبها وهي حاسة إن فيه حد مترصدلها وإن اليوم لسه هيختم بحاجة أسوء
وفجأة فقدت سيطرتها علي العربية صرخت وهي مش حاسة بأي حاجة غير……. ظهوره المفاجئ ادامها من حيث لا تدري وطلع توقعها صح
بس الوقت مكانش في صالحها ومجرد ثواني كانت بتغيب عن الدنيا فقدت وعيها
صحيت زينب وهي حاسة بألام شديدة في جسمها مش عارفة هي فين ولا إيه إللي بيحصل غير إنها في المستشفى ودراعها ملفوف في الجبس وراسها ملفوفة بالشاش وحاسة بألام شديدة فيها
بصت حواليها تفهم إللي بيحصل بس ملقتش حد حواليها نادت الممرضة إللي جات تجري عليها : آنتي صحيتي حمدلله ع سلامتك
بصت لها بتشوش : هو إيه إللي حصل ؟
الممرضة : اتعرضتي لحادثة وفيه حد جابك هنا ومشي
زينب بتتألم: آخر حاجة فاكراها إن العربية فقدت السيطرة عليها ووقفت مرة واحدة بس دا إللي فاكراه
ابتسمت الممرضة : اتكتبلك عمر جديد ،خليكي مرتاحة، شوية والدكتور ييجي يطمنك بسيطة متقلقيش حمدلله علي سلامتك
ابتسمت زينب بمجاملة ومجرد ما الممرضة خرجت هي إنهارت في العياط وهي بتردد : كنت حاسة إن اليوم مش هينتهي علي خير ؟ أنا قلبي اتقبض وكنت عارفة إن حاجة هتحصل تختم اليوم
حاولت تعرف الوقت إمتى ؟ بس مش عارفة تليفونها فين ؟
زينب نادت الممرضة تآني وتسألها عن متعلقاتها الشخصية بس الممرضة قالت إن هي ما تعرفش أي حاجة عنها وإن الشخص إللي جابها مكانش معاه حاجة
مشيت الممرضة وزينب فضلت محتارة طب عربيتها فين ؟
وجرالها إيه ؟ و حاجتها موبايلها وشنطتها فيها الفيز بتاعها
رجعت رأسها لورا بتفكير ياترى مين الشخص إللي أنقذها
وفجأة جه في دماغها إلياس هو آخر حاجة شافتها قبل ما يغمى عليها إلياس وهو بيقرب بعربيته معقول هو إللي جابها هنا ؟ أكيد هو كان معدي صدفة وشافها وجابها بس يبقي إن فين حاجتها ؟ عربيتها فين دلوقتي ؟
شوية والباب أتفتح ودخل الدكتور ابتسم لزينب : صباح الخير ، حمدلله ع سلامتك
ابتسمت زينب : الله يسلم حضرتك
الدكتور : قدر الله وما شاء فعل ،ربنا بيحبك لسه ليكي عمر
زينب : الحمد لله رحمة شملتني فالحمد لله والشكر لله
الدكتور فحصها فحص شامل وبصلها : الحمد لله جات بسيطة كسر في الدراع وكدمات في مقدمة الراس الحمد لله
بصلها : سوقي علي مهلك بعد كدا
بصتله : أنا طول عمر سواقتي بطيئة بس هو العمر بقي
الدكتور : قدر الله وما شاء فعل
الدكتور : هكتبلك علي خروج بس هيلزمك شوية راحة عشان كدمات جسمك تفك بسرعة
زينب : وشغلي يا دكتور
الدكتور : المرض بتبقي حاجة خارجة عن إرادة الإنسان واحمدي ربنا إنها جات سليمة تخيلي لو الحادثة أثرت علي أي مكان حيوي في جسمك كنتي هتعملي إيه ؟ هتفكري في الشغل برضه ؟ ولا هتفكري في صحتك وانك تكوني كويسة ؟ أتمنى الأولوية تبقي لصحتك
زينب : حاضر إللي تشوفه يا دكتور
الدكتور : عن اذنك
زينب بعد ما الدكتور مشي نادت الممرضة إللي جاتلها : لو سمحتي ممكن أعمل تليفون ؟
الممرضة : طبعا اتفضلي
زينب : شكرا
في الفندق
دخل إلياس لجناحه إرهاق رمي نفسه علي أقرب كرسي كانت جوليا لسة نايمة بس مجرد ما سمعت صوته صحيت
اتعدلت وبصتله : إلياس! كنت فين لدلوقتي ؟
اتعدل ربع عدله وبصلها بنعاس : كنت بقضي مصلحة
جوليا : لدلوقتي ؟ بتعرف أديش الساعة ؟ أنا ضليت ناطرتك طول الليل
اتعدل إلياس وبصلها بأسف حقيقي : أسف حبيبتي كان لازم أروح بنفسي
قربت منه وقعدت علي رجله بدلع : ما رح تقلي وين كنت ؟ وشو هي المصلحة ؟
ابتسم وبصلها شوية بيوزن حاجة في دماغه وبعدين ابتسم : حبيبتي إيه رأيك لو اشركك في حاجة كدا
بصتله بحب : أعرف شو بتكون وبعدين بحكم
إلياس : تعجبيني ، فاكرة اليوم إللي شوفتيني فيه منهار لما كنا في اليونان وأصريتي يومها تعرفي إيه الحكاية ؟
اتعدلت وبصتله بجدية : إيه بفتكر ها اليوم كتير منيح يعني اليوم هايدا كان خطوة كبيرة بحياتك من بعدا أتفتحلك أبواب الشهرة والمصاري
اتنهد وكمل : قلتلك يوميها إيه إللي حصل معايا وأنا لسه صبي ومن يومها وكان كل همي إني اجمع نفوذ وشهرة ومال عشان ارجع وانتقم
زفرت بضيق : لسة هالموضوع ببالك إلياس ؟ أنا فكرتك نسيته
إلياس بكره: عمري بحاله ضاع بسببه وأنا عايش علي إللي حصل وأني كنت سبب إني ناهيت حياة اغلي الناس عندي وفضلت شايل دمها بسببه عايزاني أنسى ؟ مستحيل أنا عمري ما بنسى الأسية ،أنا رجعت مخصوص عشان أخد بتاري وارجع أعيش في بلدي رافع راسي
بصتله بحزن : حبيبي أنا بعرف أديش هاد صعب عليك ومافى أي حدا بيقدر يتحمل ذنب ما كان إله فيه أي حيلة بس هيك قدرك وإنت فيك تغيره ،يعني حياتنا راح تضل هيك خوف وعيشة علي الماضي ؟ أديش هاد صعب إلياس
سكتت شوية بتحاول تكون في صفه : حبيبي بعتذر ،بس أنا جد بحبك وما فيني بلاك أنا هيك رح ضل مرعوبة عليك
قاطعها : أنا بس برد الأسية ،بحاول ادوقه من نفس الكاس إللي دوقهولي مش آكتر مش هفتحها مدبحة يعني أنا مش قتال قتلة ،متقلقيش
بصلها بحب : اوعدك هنخلص المهمة دي وانتقم لأهلي بس وساعتها هاخدك ونرجع اليونان ونعيش باقي حياتنا بسعادة ومتخافيش عليا
لمعت الدموع في عنيها : كنت بتمنى لو تنسى ونعيش طبيعي متل البشر ما بحب القتل وتتحول القصة لسلسال دم وما بتنتهي
إلياس : متخافيش عليا أنا مبقتش كدا من شوية ،أنا عاوزك بس جمبي مش عايز نتكلم في الموضوع ده كتير
سكتت وبعدين : طيب وين كنت طول الليل لدلوقتي ؟ يعني شو نوع المهمة؟
بصلها وبدأ يحكيلها إللي حصل في البنك وإللي كان ناوي عليه من البداية وبعدين الحكاية اتقلبت من جديد لما عرف إن البنت دي بتكون بنت فهمي عدوه اللدود
حكالها بالظبط إللي حصل بالليل من غير تفاصيل وحكالها إللي ناوي عليه
فجأة شهقت جوليا بخوف وبصتله : لا لا لا إلياس بلاها البنت شكلا مسكينة حرام تنتقم من الاب ببنته
صرخ فيها : وأنا كان ذنبي إيه ؟ ذنبي إيه إني اشيل ذنب وخطيئة إني قاتل ؟ زي ما أنا مكانش ليا ذنب وشيلت خطيئة مش بتاعتي هي كمان تشيل عشان يدوق الذل والقهره واشوفه بيموت ادام عيني وأنا بردله الصاع مرتين تلاتة محدش بيتولد قابيل بس لازم إللي غلط يدفع تمن غلطه حتي لو كانت الوسيلة حد وملوش ذنب يعني العلية تبرر الوسيلة
أشفقت جوليا علي زينب من قبل ما تشوفها وحست إن قلبها وجعها عليها وكإنها حد من أهلها هي كدا اتربت علي الخير وإن ما تتمناش لحد الأذى
جوليا : يعني إنت بدك تنتقم بأبوها فيها تنقذها من الموت وقبل ما السيارة تنفجر لا وعم تفكر تهاديها سيارة بدل إللي انفجرت ؟
بص بمكر : حبيبتي عشان توصلي لهدفك لازم بالبداية تكوني سخية وأنا جاهز لكدة ومستعد إني افرط في ثروتي كلها في سبيل إني أحقق انتقامي
جوليا بصتله وبتفكر إنها بدأت تخاف منه وإن مش ده الإنسان المسكين إللي قابلته أول مرة بميناء اليونان وكان مسكين ومش بيملك حاجة وحبته وساعدته وسخرتله معارفها عشان تأهله وتساعده ووقعت بحبه لإنه بيملك مواصفات الإنسان إللي بتتمناه بس بقي إنسان غريب حاسة إنها مبقتش عارفاه بعد ما كانت هي محطة اسراره وتعرفه بس كان متهيألها أول مرة تحس إن هي جهلته انتقامه خوفها إنسان حاسة إنه غريب وحست بالشفقة علي زينب من دلوقتي
إلياس : أنا أسف يا حبيبتي ،أنا عارف إنك متلخبطة لأنك أول مرة تشوفيني مؤمن بحقى و
قاطعته : هاد مو حق هاي جريمة بدك تقتل بنت ما إلها ذنب بإنتقام اعمي
إلياس : جوليا! لو مش عايزة تبقي معايا المطار ادامك ديتها طيارة علي أثينا وتقعدي معززة مكرمة لحد ما أخلص مهمتي وهرجع علي أثينا طوالي
جوليا قربت منه وحاولت تقول عكس إللي جواها : أنا ما قصدت اجرحك بس أنا بقصد إن البنت ما إلا ذنب
إلياس : ذنبها إن فهمي السيوفي يبقي أبوها
جوليا : خلاص ما تزعل نفسك ،أنا ريحك مني أنا هسافر واستناك تيجي وتخلص مهمتك بعيد عني بس تفضل على وعدك معي وترجع لإلي
ارتمت في احضانه وهي تتمنى إن يحدث شيء وتنزاح تلك الغمة ويتخلى عن الانتقام الذي سيعود عليه بالهم والدم والتار وفتاة ليس لها أي ذنب غير إنها طلعت بنت عدوه
صحيت مروة من النوم لقت والدتها بتحضر فطار وبتجهزه عشان تروح المستشفى بصت في الساعة كانت ١٠
مش عارفة هتعمل إيه ؟ هتروح الشغل ولا تاخد اجازة بس الغريبة زينب ما اتصلتش ولا قالت حاجة هي اخدتلها اجازة ولا لا ؟ دي حتة ما اتصلتش سألت عليها
قلبها اتقبض وهي حاسة إن ممكن تكون زينب في ورطة أيوة هي عمرها ما تفوتها وهما بقالهم فترة مع بعض كل حاجة بيعملوها مع بعض
بدأت تقلق فعلا فقررت تتصل هي وتعرف مكانها وتعرف هي راحت الشغل ولا لا وعملت إيه ؟ وما اتصلتش ليه ؟
دخلت اتوضت وصلت وفضلت شوية تدعي لاختها تقوم بالسلامة وترجع زي الأول لأنها مش هتستحمل تشوفها كدا دي أختها وطول عمرهم روحهم في بعض مش هتستحمل تشوف أختها كدا
أمها دخلت عليها : حرما يا حبيبتي
مروة ببسمة : جمعا إن شاء الله
نها : ها هتروحي الشغل ؟
مروة بحيرة : مش عارفة المفروض إن زينب هتمضيلي علي اجازة بمرتب بس لحد دلوقتي ما اتصلتش ومعرفتنيش أي حاجة
سكتت وهي قلقانة أمها قربت منها وقعدت جنبها واخدتها في حضنها هي حاسة إن أعصابها مشدودة وقلقانة من ساعة الخضة لما عرفت إن أختها في المستشفى ودلوقتي صاحبتها ما تعرفش عنها حاجة
طبطبت عليها بحب وباست راسها: عايزاكي تطمني كل حاجة بخير أختك بخير وزينب بخير وإحنا بخير وربنا ساترنا الحمد لله الحمد لله علي كل حال يا حبيبتي
ابتسمتلها : الحمد لله يماما ، بس حاسة إن قلبي مقبوض حاسة إن فيه حاجة حصلت قلقانة ومش عارفة أصلا ليه صدري واجعني زي إللي حاجة كاتمة علي نفسي
ابتسمت نها مامتها وبحب : دا لإنك حساسة وبتتمنى الخير لكل الناس عشان كدا آنتي خايفة إن حد قريب منك سواء أختك أو صاحبتك أو حد قريب منك جراله حاجة بس أنا عايزاكي تطمني ربنا معانا ومش هيورينا في حبايبنا حاجة وحشة أبدا
مروة : يا ريت ياماما يا ريت
نها : ربنا شاملنا برحمته ومفيش رحمة بعد رحمة الله تخيلي إن أختك الحمد لله نجت من وقعة كانت بعد الشر
سكتت ومرضتش تكمل
بصت لمروة : ابوكي واخوكي راحوا من بدري لنهال وأنا خلصت إللي ورايا وعملت لقمة كدا عشان يتقوتوا وعملت لقمة لاختك بدل أكل المستشفى يلا اومي البسي وسيبيها على الله ربك هيحلها وشوية ما هتلاقيها غير بتتصل
وكملت كلمتها وتليفون مروة رن بصت لمامتها بفرحة :أهي بتتصل ربنا يخليكي ليا
وقامت جري بس احبطت وبصت لمامتها : رقم غريب
ورانن كذا مرة بس انا مردتش
أمها : طب ردي يمكن من البنك ولا حاجة
مروة : طيب
مروة : آلو! مين ؟ زينب! فينك يا بنتي ؟ آنتي إللي بترني من بدري ؟ أمال رقم مين؟ آنتي جبتي خط جديد ؟ لتقولي إيه ؟ طب آنتي فين دلوقتي ؟ طيب طيب أنا جايالك حالا
وقفلت معاها وبصت لمامتها القلقانة : زينب في المستشفى من إمبارح بتقول حادثة بعربيتها
نها بخضة : حادثة ؟لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وهي جرالها إيه ؟
مروة بخوف : مقالتش تفاصيل بس قالت إنها بقت كويسة والدكتور كتبلها علي خروج وعايزة حد معاها لأن معهاش فلوس وعشان ندفع فلوس المستشفي
دخل أخوها علي كلمتها : مين في المستشفى تاني؟
مروة : محمود تعالي معايا زينب عملت حادثة وهي في مستشفى وتقريبا مش عارفة إيه حصل معاها وفلوسها مش معاها ولا تليفونها
محمود بصدمة : ايه ؟ زينب ؟يلا حالا
مروة وقفت : هلبس هدومي وهستناك ادام البيت وصل ماما الأول عند نهال وبابا وتعالالي بس متتأخرش بالله عليك
نها : أنا جاية معاكم عشان اشوفها ولو احتاجت حاجه
قاطعتها مروة : نهال محتاجاكي دلوقتي تلاقيها بتسأل عليكي. أنا هبقي اطمنك علي زينب متقلقيش يلا يا محمود
محمود : طب ما تلبسي وناخدها في سكتنا نوقف أي تاكسي
مروة : فكرة برضه ،استنوني دقايق وهكون عندكم
راحت زينب تدفع فلوس المستشفى بصت الموظفة : أنا ممكن ادفع بنكي ؟ معايا رقم الحساب بتاعي ينفع ؟
الموظفة بعملية : طبعا يا فندم ،اتفضلي قوليلي رقم الحساب واسمك وبياناتك
ابتدت تمليها رقم الحساب وطبعا لأنها حافظاه ولأنها مش عارفة فلوسها راحت فين ؟ ولا حتي الفيزا البنكية ولا تليفونها ولا العربية ومش فاكرة حتي مكان الحادثة كان فين
الموظفة ابتدت تكتب بياناتها علي الكمبيوتر بعملية بس فجأة بصتلها : الحساب بتاع حضرتك اتدفع
بصتلها زينب بصدمة : اتدفع ؟إزاي ؟مين دفعه ؟
الموظفة : أهو يا فندم واضح عندي انسة زينب فهمي السيوفي الحساب خالص وادفع
فضلت ساكتة شوية مش عارفة هنتصرف إزاي ولا هتعمل إيه ؟وبعدين بصت للموظفة : متعرفيش مين دفعه ؟ إسمه إيه ولا مين جابني أصلا هنا ؟
للموظفة وهي بتقلب ادامها علي الكمبيوتر وبتجيب استمارة الدخول بصت لزينب بعملية : متسجل عندي هنا بإسم زينب فهمي السيوفي هي إللي دفعت
بصتلها بصدمة : أنا ؟طب إزاي ؟ مين جابني ؟ مين دفع ؟ وكمان مش عارفة مين ده ؟ وليه مش عاوز يظهر هويته ؟
بتفكر هتعمل إيه ؟ ولا إيه الخطوة الجاية أصلا شكرت الموظفة وخرجت تنتظر مروة هي قالت إنها جاية هي هتساعدها إن شاء الله
في الريف
كانت منة في شقتها بتجهز الفطار دخل جوزها صبح عليها
مجدي : صباح الخير يا أم فرحة
منة سابت إللي في أيديها وبصت له بحب : صباح الفل والياسمين على عيونك يا احلي أبو فرحة في حياتي
اتنهد وبصلها : أنا عاوز افطر ولا انزل ؟
منة بهدوء وحزن : خلاص خلصت أقعد دقايق وهجيب الأكل ومتنزلش من غير فطار
طلع : ماشي
بص حواليه : فين فرحة ؟
منة : فرحة لسة نايمة
مجدي : طيب صحيهالي مشفتهاش من إمبارح الضهر عاوز أصبح عليها وتفطر معايا
منة : حاضر
سابته ودخلت وهو بقي يبص ادامه بحزن مش هي دي الحياة إللي كان بيتمناها مش دا الحب إللي حابه وفضل يعد الايام عشان تبقي في حضنه وله للأبد بس أخد واحدة واحدة مش بيحبها محسش غير بدمعة هربانة علي الماضي القريب
استغل إن منة دخلت تصحي بنته وجري علي أوضة في آخر الشقة علطول قافلها وبيدخلها لخلوته
قفل الباب عليه و…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!