روايات

رواية صغيرة على أم الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي

رواية صغيرة على أم الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي

رواية صغيرة على أم الجزء الأول

رواية صغيرة على أم البارت الأول

رواية صغيرة على أم الحلقة الأولى

مش هتجوزها لو على جثتي ياعمتو
ياحبيبي دا جواز على ورق بس
لاء يعني لاء وبعدين انا راجل متجوز وعندي ولد
ياحبيبي طب شوفها بس عشان خاطري والله لو شوفتها هتحبها فورا دي محدش شافها إلا ووقع دوب فيها من ادبها ورقتها ولا جمالها الي بيجننوا الي يشوفها و بعدين متجوز اي بس هي دي اسمها جوازه
رد بسخريه …. يالله لدرجادي طب وليه ماجوزتهاش ابنك زياد هو أولى بردوا بتستخسري في ابنك بردوا واحده بالمواصفات دي
بقا كدا يا جاسر يخص عليك بجد ما انت عارف اني مش بفرق بينك وبينه ويمكن انت اكتر كمان وكمان زياد والله نفسه بس انت الوحيد الي هتقدر تقف لجدها وتحميها منه
تراجع نفسه بسرعه وهتف بندم….. انت اسف يا عمتو حقك عليا انا قولت كدا بس من عصبيتي مش اكتر وعلى العموم انا موافق
هتفت بفرحه……بجد بجد يا جاسر
هز رأسه على مضض…… اهم حاجه عندي رضاكي
راضيه عليك لحد ما اموت يا نور عيني… هروح اطمن البنات بقا
——————–
هبت برعب وقالت بدموع وصوت رقيق للغايه…. و وافق
نكذتها والدتها برفق….. احمدي ربنا كدا وصلنا لهدفها بسرعه
استدرات فِ مقابلتها بخوف…. انا انا خايفه اوي يامامي
اهدي يا روح مامي ومتخافيش انا معاكي
تفتكري يا مامي هعرف ارجع حق جنا
انتي دا دورك بقا انا عارفه انك قدها وواثقه فيكي اهم حاجه تخليه يحبك وتبقى الكل في الكل هناك في القصر
هزت رأسها برهبه …يارب يا مامي اكون قد ثقه حضرتك دي
قلب مامي انتي انا متأكدة حد يشوفك وميعشقكش.. دا يبقى مبيفهمش حتى نهت كلامها وهي تسحبها في عناق طويل ….. متعرفيش انا مرعوبه ازاي وانا بوديك بإيدي القصر دا بس غصب عني والله ربنا يصبرني في بُعدك يا حبيبتي .. يالا عشان خطتنا هتبدأ من النهارده وهو مضى على ورق الجواز المفروض دلوقتي تكوني في القصر يا عشق
عشق بطفوله….. يارب يكون طيب معايا ويتعامل معايا براحه انا مش هقدر استحمل قسوه منه
ابتسمت لها بطمئنان ….. متخافيش يا حبيبتي كلهم هناك بيحبوكي وأكيد مش هيسمحوله يتجاوز حدوده معاكي ..سحبتها مجددا في عناق وهي تخفي نظره الحسره التي تكونت في عينيها وقالت في نفسها…… دي القسوه ذات نفسها يا قلب امك بس اعمل ايه غصب عني والله
..
كانوا يتجمعون حول السفره الفخمه جدا وينتظروه حتى يباشروا في الاكل
بصوت يملئه الهيبه والغرور… مساء الخير … رد الجميع عليه بإحترام … مساء النور
تجولت نظراته بغرور شديد وهو يبحدث عن وجه جديد ولكن لم يرى وذلك احضر شياطينه بالفعل….، أي يا عمتو هي الهانم لسا مشرفتش ولا اي ولا ابعتها الهيلوكبتر بتاعتي
إلهام بخوف من لهجته الحاسمة الي استنتجتها من سخريته…. لا لا هي ثواني ونازله مع ريري
ثانيه وكانت جميع الأنظار متوجهه عليها بإنبهار شديد
جاسر ببرود …. مالكوا مبحلقين كدا ليه وانت يالا اقفل بوؤك ياااحسن مااالك انت اتهبلت
حسن ببلاهه وصوت منخفض حتى لا يسمعه جاسر وينهره حيث إن من قواعده عدم التحدث على العشاء…..وحد يشوف الملاك دي وميتهبلش دي حقيقي دي ولا لعبه بلاستيك
ثواني وكانت تجسد أمامه بخجل شديد …. اسفه جدا على تأخيري
رد مراد ببلاهه هو الاخر بصوت منخفض….براحتك يا قمر انتي تعملي الي انتي عايزاه
جاسر بصدمه وعدم وعد وقد تخبره بروده وغروره… مين دي
إلهام بخبث وفرحه برؤيه هذا الانبهار والإعجاب على وجهه… بتسأل لي
هتجوزها وقسما عظمًا لتجوزها وحالا
إلهام بأسف مصطنع.. ،،،،، بس هي متجوزه للاسف
جاسر بجنون …هطلقها منه واتجوزها انا
إلهام بضحك…..، هطلقها طب طلقها بقا
جاسر بعدم فهم ثواني وفهم وهتف بفرحه لأول مره رأتها إلهام على وجهه من بعد سنوات طوال……هي دي
هزت راسها بفرحه لفرحة ثواني وشهقت وهي تراه يتحول
جاسر بغيره شديده…… اييييه الي انتي لبسااااه دااااا
نظرت برعب للسلوبت والبادي الكات وردت بزعر…… يااامامي الرجل الاخضر طلع حقيقه
جاسر بصدمه من خوفها وعدم رؤيه نظره الاعجاب والهيام المتعود عليها من جميع النساء معاداة تلك الصغيره …. رجل اخضر طب تعالي كدة بقا وانا اوريهولك على أصوله مينفعش من بعيد
امسك بكفها الصغيره جدا بمقارنه بكفه الضخم…..مينفعش كدا يا عمو اه سيب ايدي انت بتوجعني
إلهام بخوف على تلك الصغيره التي تعتبرها اكتر من إبنه لها….جاسر سيبها يا جاسر براحه عليها طيب
الجده بخبث…،، سيبيه متخافيش السناره بس تلاقيها غمزتك
..
فوق كان يجلس وهو يضعها على قدميه بحرص شديد وهو يتطلع إليها بإنبهار .. ينفع لبسك دا
عشق بخوف وهي تهرب من نظراته….. م ماله لبسي
شاور على السلوبت بغضب….قصيره اوي
عشق بتملص من احتضانه….ممكن بس تنزلي مينفعش كدا والله
تجاهل كلامها وهتف بجدية شديده،،،،، مفيش الكلام دا من النهارده دة مكانك
عشق بصدمه…. انت بتعمل كدا ليه مش طبيعي عمايلك دي محسسني انك بتعشقني وانت لسا حرفيا شايفني من شويه
جاسر بهدوء ….اممم دا الي ظاهرلك بس يا عشقي
عشق ببلاهه….. يعني اي
رد بعدم اكتراث…،مش مهم ،،،المهم دلوقتي تغيري لبسك عشان ننزل نتعشى
كانت هتعترض لكن نظرته خوفتها وركضت على غرفتها تنفذ كلامه.
دقائق وكان صراخها يعم القصر
-تعااالي هنا ياخطافه الرجاله يارجعيه يابيئه انتي قالتها وفاء زوجه جاسر وهي تمسك بخصلات عشق بقسوه
جاشر بصوت جوهري ….وفااااااااااء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة على أم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى