روايات

رواية عشق الحور الفصل الخامس عشر 15 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الفصل الخامس عشر 15 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الجزء الخامس عشر

رواية عشق الحور البارت الخامس عشر

رواية عشق الحور الحلقة الخامسة عشر

اخطأت..اعترف وأقر بخطأى..
ولكن انك ربى غفورا رحيم..
فأحفظ لى من احببت ولا ترنى به مكروه..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سيلا:باستغراب..غيث صباح الخير..
غريبه انت جاى بدرى اوى الجامعه ليه مش قولتلى ان عندك محاضره الساعه 9 الساعه لسه 7ونص..
تحدثه وهى ممسكه هاتفها..
مش عارفه حور كمان عماله ارن عليها مش بترد ليه..
مالك غيث ساكت ليه كده فى حاجه..
غيث:بتوتر شدي.. سيلا انا اتيت حتى اوصلك لحور انها تريد رؤيتك..
هى فقط شعرت انها مريضه قليلا وذهب بها أدم الى المستشفى..
لم تنتظر لاستماع باقى حديثه..
سحبته من يده سريعا وهى تردد بدموع منهمره..
سيلا: ايه اللى حصلها كانت كويسه امبارح ارجوك سوق بسرعه غيث..
استر يارب..
اكيد اتحسدت من عيون الطلبه اللى واقفين يبصو عليهم امبارح ولا كأنهم بيتفرجو على السينما..
يا الله سترك وحفظك علينا..
لتبكى بنحيب وصوت عالى اشبه للصراخ..
ليتحدث غيث بلهفه وهو ممسك بيدها ويضغط عليها يحاول بث الطمانينه بها..
غيث:اهدئى حبيبتى اطمئنى انها بخير ولكن قلق وخوف أدم عليها زائد واراد ان يطمئن عليها..
لكنها بخير اقسم لكى.
سيلا توقفى عن البكاء ولا تجعليها تراكى هكذا..
^^^^^^^^^^^^^^^^^
يتوقف قلبى..
لكن لا ترنى به مكروه يا الله..
فزع..
وخوف بل رعب انتدبه..
سقطت بين يديه شاحبه للغايه..
تتصبب عرقا غزيرا رغم شده بروده جسدها..
اقسم انه كاد يتوقف قلبه عندما رأها بتلك الحاله..
وهى قبل قليل كانت نجمته العاليه المتألقه برونقها تشع حياه وفرحه من عيونها..
ويحك أدم عيونها اصبحت زابله للغايه..
حاول افاقتها وهو يبكى بنحيب..
لم تكن تعرف عينه الدمع غير بمعرفته بمهلكه قلبه..
فيبكى دوما لبكائها..
ولكن الأن يبكى وهو لا يعلم ما بها..
يشعر بيد تعتصر قلبه وهو يراها هكذا..
وضعها بحرص شديد على سريرهم وتوجه بسرعه البرق يجلب ادواته الطبيه الموجوده بالمنزل وقام بالكشف عليها.. واخيرا..
افاقها وسمع همسها بأسمه من بين دموعها المنهمره بشده على وجهها..
ليتحدث وهو يرتعش ويسندها داخل احضانه..
أدم:حوريتى يا عشق أدم ما بكى صغيرتى اتوسل اليكى افتحى عينك سيتوقف قلبى رعبا عليكى..
لتجاهد حور بفتح عينها..
ولكن يداهمها الدوار مره اخرى بشده..
وتتعرق ثانيه فيسرع أدم وقد علم انها على وشك التقئ وان الذى تمر به لم يكن سوى💔نوبه فزع💔شديده..
حملها بين يديه وتوجهه بها داخل الحمام ووجهها نحو المرحاض ويده ممسكه بخصرها بأحكام..
ويده الأخرى يمسد بها على معدتها برفق..
ويهمس لها بكلمات يطمئنها بها..
لصق ظهرها بصدره اكثر..
ليهدأ من رعشه جسدها وهى تتقيأ بشده وجسدها يتعرق ويرتعش اكثر..
ليزيد ادم من ضمها اكثر واكثر..
لتصرخ هى بأسمه من بين شهقاتها العنيفه..
حور:ااااه أدم لا تتركنى ارجوك ادام..
تبكى بنحيب شديد وهى تتذكر حديث والدته معاها..
لتصرخ اكثر بأسمه بهستريه وجنون وهى تتقيأ اكثر بشده.. أدم لا ترحل..
لا تتركنى ارجوك.. خذنى معك..لا حياه لى بدونك..
انا اعشقك رغم كل شئ..
اتوسل اليك لا تتركنى أدم..
بدموع تنهمر بكثره على وجهه وقد ظن انها تخاف ان يتركها ويستمع لوالديه..
أدم:يحدثها وهو يضمها اكثر وكانه يريد ادخالها بقلبه داخل ضلوعه ويده تمسح على وجهها وفمها بالماء وهو يقبلها من رقبتها بشده بصوت مسموع..
اهدئي حبيبتى انا هنا لن اتركك ابدا يا نبض قلبى..
هششش حبيبتى كفى دموعك تحرق قلبى اقسم لكى لقد انشطر قلبى نصفين وانا أرك بهذه الحاله..
مستحيل حورى ان اتتركك فأنا الذى اتوسل اليكى ان لا تتركينى..
لينتهى من غسل وجهها وفمها ويلفها له ويده مازالت تلتف حول خصرها بأحكام وقد هدئت قليلا بفعل كلماته لها..
وينظر لها بعشق خالص وهى تتحسس وجهه بدموع منهمره.. ليبعد ملابسها عنها حتى اصبحت عاريه بين يديه ويجلسها على حافه حوض الاستحمام ويغسل جسدها بالماء الدافئ سريعا حتى انتهى..
وجذب منشفه كبيره لفها بها بأحكام ومنشفه اخرى صغيره لف بها شعرها وحملها وهى مستسلمه بين يديه فقط تنظر اليه بعشق وكأنها تحفر ملامحه عن ظهر قلب..
ليجلس بها على سريرهم ويضمها لحضنه وهو ينشف جسدها من الماء ويهمس لها من بين قبلاته المتفرقه على وجهها ورقبتها وكتفها..
انا هنا يا عشق أدم..
مستحيل ان اتركك..
ليمسك وجهها بين يديه..
أنى أحمد الله كل لحظه انكى دخلتى بحياتى وأنرتى دربى جوهرتى الغاليه..
ليقبلها بنهم شديد من شفاتيها..
لتتجاوب معه حور بكيانها وهى تجذبه لحضنها اكثر واكثر بدموع منهمره وتتحدث بهمس وهى لم تفرق قبلتهم..
حور: اريدك تتم زواجك منى الأن أدم..
اريد ان اصبح زوجتك قولا وفعلا الأن أرجوك..
لتقبله بنهم اكثر وهى تفتح ازاره قميصه المبتل بسرعه شديده..
وتتحدث بجنون هستيرى..
ارجوك حبيبى اتوسل اليك لا تحرمنى من حنايا صدرك أدم.. تبعد قميصه ومنشفتها بسرعه مجنونه كانها فقدت عقلها.. ليتجاوب أدم معها بكل ذره من جسده وهو يجذبها لحضنه اكثر..
يتنقل بقبلاته على سائر جسدها وهو يردد..
ادم: لن اتركك حورى..
فأنا اعشقك جوهرتى..
ولكنه توقف عما يفعله عندما احس ببروده جسدها وتعرقه ثانيه بشديده..
وهى تتحدث بصعوبه بالغه..
حور: اكمل أدم لا تتوقف ارجوك..
ليتفحصها أدم وهو يعيد لفها بالمنشفه مره اخرى..
ولكن هذه المره هب واقفا عندما شعر ببطئ نبض قلبها.. وتردد بصعوبه بالغه وهى على وشك الأغماء..
أحبك أدم أرجوك لا تتركنى..
ليتحدث ادم وقلبه يكاد يتوقف من رعبه وفزعه على حوريته..
بل جوهرته الغاليه يحاول يهدئها ويطمنها وهو يظن انها تخشى ابتعاده عنها بسبب غضب والديه منها..
أدم:حبيبتى مستحيل ان اتركك حورى ونور دربى انتى.. ما بكى اخبرينى ماذا حدث معك ارجوكى افتحى عينك.. ليتحرك بها لغرفه الملابس ويلبسها بسرعه شديده وقد تمكن منها الدوار واكتسحها مره اخرى بشده..
لتفقد الوعى بين يديه وهو يصرخ بجنون وهستريه بأسمها.. حووووور حبيبتى..
ليحملها بين يديه وهو مازال عارى الصدر ويتوجهه بها نحو سيارته..
قاد بسرعه عاليه متجه نحو المشفى الخاص به ويتحدث بهاتفه بأمر.
اريد جميع الأطباء بغرفه الاستقبال حالا..
ويغلق الهاتف وهو ينظر لحور بعشق ويمسك بيدها ويتحدث بدموع منهمره..
ماذا بكى صغيرتى..
بدقائق معدوده كان امام المشفى..
اسرع بحملها وركض بها لداخل المشفى..
وجد مجموعه كبيره من الاطباء باستقباله..
الذين تفاجئو من أدم وهو عارى الصدر ويحمل زوجته فاقده الوعى بين يديه..
ليتحدث أدم بصرامه..
اريد دكتور مايكل الان..
نهى حديثه ودخل بها غرفه الكشف..
فقد اصبح بحاله لا تسمح له ان يكشف هو عليها..
ممسك بيدها بشده اثناء كشف الدكتور عليها..
ليتحدث دكتور مايكل بتوتر وخوف من ادم فهو أمام اكبر جراح وايضا صاحب المشفى..
مايكل:اعتذر منك دكتور لكنها تعرضت لصدمه شديده اوشكت على حدوث جلطه بالقلب💔..
توقف الزمن..
عذرا لقد اوشك ان يتوقف قلب أدم..
حوريته ونبض قلبه أى صدمه تعرضتى لها يا عشق أدم لتدمى بقلبك هكذا..
معشوقته التى لم تتم عامها التاسع عشر بعد تألم قلبها بقسوه..
لما وما السبب..
حملها مره اخرى و ركض بسرعه شديده وقام بتعقيمها وتعقيم نفسه وداخل بها للعنايه..
قامو الدكاتره بحقنها بحقن مذيبه للجلطات..
لينظر أدم للجهاز الموصل بصدر حور يظهر انضباط دقات قلبها ويتمسك بيدها المغروس بها المحلول وهو يقبلها بعشق بعد خروج الأطباء و يبكى بنحيب شديد ويتحدث من بين شهقاته..
أدم:يا الله أعلم انى كنت فاجرا..عاهرا..
اخطات بحقك وحق نفسى..
لكنى تراجعت وأسلمت وجهى اليك..
يا الله احفظها لى ولا تعاقبنى بها فأنك جعلتها نور دربى.. اتوسل اليك ألهى لا تظلم دربى وتبعد عنى حوريتى..
يا الله اعدك انى لن اعصيك ثانيه فقط احفظ لى زوجتى يا ألهى..
وأخذ يردد بعش الاايات القرأنيه قد حفظتها له حوريته..
حتى دخلت ممرضه تقوم بتغير المحلول بيد حور وتعليق محلول اخر..
ليتحدث أدم بصرامه وهو ممسك بيد حور ونظره عليها هى فقط موجهه حديثه للممرضه..
هاتفى دكتور غيث اخبريه يحضر سيلا وياتى الى المشفى حالا..
لتخرج الممرضه ويقترب هو يقبل حور من وجنتيها وجبهتها ويقبل موضع قلبها بعشق خالص ويهمس بأذنها..
انتى قويه صغيرتى..
وانا هنا بجوارك مستحيل ان ابتعد عنك ابدا حوريتى..
جلس مره أخرى جوارها ممسك بيدها بين يديه بعشق..
لكن تتردد بعقله جمله واحده..
صدمه شديده اوشكت على حدوث جلطه بقلبها..
أى صدمه تعرضتى لها جوهرتى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تركض وهى تبكى بنحيب..
وتصرخ بهستريه وجنون وغيث ممسك بيدها ولا يقل توتر عنها بعدما قام بأكثر من اتصال هاتفي مع الأطباء وعلم بحاله حور..
لتصرخ سيلا اكثر وهى تردد بهستريه..
سيلا:جلطه يا حور..
ايه اللى حصلها علشان قلبها يوجعها كده..
لتصرخ اكث..
هى فين حد يرد عليا..
يا حووووور..
ليستمع صوتها أدم ويهمس لحور وهو يقبلها على كافه وجهها..
أدم:حبيبتى ساجلب لكى صديقتك فانها قلقه عليكى للغايه لا تعلم ان نجمتى قويه..
ليقبل شفتيها قبل صغيره..
ويتجه للخارج..
لتندفع سيلا بوجهه فور رؤيته ممسكه برقبته وتصرخ بدموع منهمره..
سيلا:عملت فيها ايه انطق..
دى اخره حبها وعشقها ليك..
وجعت قلبها ازاى كدا..
صدمتها بايه توصلها للحاله دى..
اوعى تكون خنتها ولا اترديت عن الأسلام ورجعت يهودى تانى بعد ما نولت غرضك منها وقهرت قلبها..
انطق يا جايكوب ولا أدم عملت ايه لصاحبتى..
ليبعدها غيث عنه بصعوبه..
لتبكى سيلا بقهر وتصرخ برجاء..
عايزه اشوفها يا غيث ارجوك..
ليتحرك بها غيث لأحدى الغرف ويتركها مع احدى الممرضات التى تقوم بتعقيمها ويخرج لصديقه الذى انفطر قلبه على حاله ويجلس بجواره ويربط على كتفه..
غيث:هون عليك أدم ان شاء الله ستكون حوريتك بافضل حال..
هذا اختبار لكما من الله وبأمر رب الكون ستجتازوه بنجاح.. ولكن اخبرنى ماذا حدث لتصل لتلك الحاله..
لينظر له أدم بألم شديد ودموع منهمره ويتحدث بألم..
أدم:اقسم لك غيث انى احافظ عليها حتى من نفسى..
انها جوهرتى الغاليه..
ليصمت وكأنه تذكر تعب حور مباشرا بعد جلوسها بمفردها مع والدته..
ليركض سريعا وغيث خلفه نحو سيارته وجلب هاتفه يتفحصه بلهفه..
فمنزله بأكمله مزود بكاميرات يستطيع التطلع على ما حدث ويحدث بكافه المنزل عبر هاتفه ؟؟؟؟
ياترى موقف أدم و حور هيكون ايه من أهله؟؟
وموقف أهل حور من أدم وأهله بعد اللى حصل لبنتهم؟؟؟
هل ينتصر عشق أدم لحور..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى