رواية عشق الحور الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نسمة مالك
رواية عشق الحور الجزء الحادي والعشرون
رواية عشق الحور البارت الحادي والعشرون
رواية عشق الحور الحلقة الحادية والعشرون
..زفاف أدم&حور❤. غيث&سيلا.
.
انها السابعه صباحا..
بفيلا بالمنتزه بشاطئ خاص يمتلكها القبطان محمد الهادى.. يتم تجهيز الشاطئ بأحلى الزهور وأروعها لأقامه حفل الزفاف..
كل من بالفيلا يعملون على قدم وساق من الصباح الباكر.. لنستمع لصوت ضحكات عروستنا بغرفتها هى وسيلا..
حور:ههههههههه مش قادره والله يا سيلو ههههههه شكلك يموت من الضحك وانتى مش عارفه تفرقى بينهم ههههه 3
يا سيلا الله يعينك يا حبيبتى..
سيلا:بذهول مائل للجنون..
جوزى عنده أتنين كوبى منه 3 تؤم متماثل بالملى مش عارفه أطلع ولا أختلاف واحد بينهم..
كأن غيث واقف قدام مريايتين عاااااااااا شكلى كان زفت
وجوزك بيقولى مين فيهم جوزك عااااااا لا بقى انا هقعدهم قدامى وأطلع 7 أختلافات مش أختلاف واحد ها بس..
حور:وهى تركض خلفها وتضحك بشده على جنون صديقتها.. استنى يا زفته هساعدك تفرقى بنهم..
ليتجهو لجنينه الفيلا حيث الشباب يلعبون كره قدم..
أدم وغيث ومصطفى وغسان وغفران تؤم غيث..
لتصفر حور وسيلا يعلنو انتهاء المباراه..
ليتوقفو الشباب ويتقدمون منهم بتسأل..
سيلا:بغيظ وغضب مضحك للغايه والجميع يكبت ضحكاته من منظرها الطفولى وهى تنظر لغيث وتوأمه وتتحدث من بين اسنانها..
وبعدين بقى فى الوقعه دى..
لتهمس لحور بصوت منخفض ماتساعدينى يا زفته انتى..
حور:بهمس..بسرعه ياسيلا اعملى نفسك هيغمى عليكى وطبعا اول واحد هيلحقك هيبقى هو جوزك اقفشى فيه وابدأى طلعى الاختلافات بسرعه..
ولحظه وكانت سيلا تمثل الوقوع ليلتقطها غيث بين يديه بلهفه..
سيلا:بفرحه..وهى معلقه برقبته.. هييييييه جوزى اهو برافو عليكى ياحور..
ولكن اى حور..اختفت حور وأدم ايضا..
اممممم خلعو..
لتتمسك بغيث أكثر..
اتفضل انت وهو أقعدو قدامى يله يا مصطفى ورقه وقلم معايا كده وسجل معايا الاختلافات اللى هطلعها دلوقتى..
مصطفى:مش هتحتاجى الورقه هو بالقلم والعلامه اللى تلاقيها حطى عليها دايره هههههههه..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بغرفه حور..
حور:وهى تلتصق وتزيد من احتضان أدم من ظهره ويدها تملس صعودا وهبوطا على صدره وبطنه..
يا قلب حور انت زعلان ليه دلوقتى..
انا مش عايزه فرح كبير ولا اضحم فندق ولا كل الكلام دا..
انا عايزه فرحتنا تكون بينا احنا واهلنا واللى بيحبونا ويتمنو فرحتنا بجد تكمل على خير..
مش عايزه مظاهر ولا مجاملات انت اكبر فرحه فى حياتى كلها وكفايه اننا نكون مع بعض وبس مش عايزه حاجه من الدنيا تانى غيرك انت يا ادم..
وبلحظه كان أدم جذبها داخل حضنه وقبلها بنهم شديد ويده تبعد عنها حجابها ويتنقل بقبلته بلهفه شديده على كافه وجهها ورقبتها وحور تجذبه لحضنها بشده وأصابعها تتعمق بشعره تزيد من لهيب شوقه لها..
ليهمس لها بأنفاس لاهثه من بين قبلات صغيره متفرقه على اعلى واسفل شفتيها..
ادم: اليوم مهلكتى.. اليوم لن أكف عن التهام كل أنش بجسدك..ولن اترك انش واحد حتى اصك ملكيتى عليه نجمتى المهلكه..
ليجلس بها وهى مازلت بأحضانه وحور دافنه وجهها بعنقه بخجل..ليتحدث ادم وهو يملس على شعرها وظهرها..
انا فى انتظار مفاجئتك اليوم..
ولكى حريه اختيار الدوله التى تريدى رؤيتها وقضاء عطلتنا بها..
حور:وهى ترفع وجهها له..اممممم بس زى ما قولتلك المكان اللى اختارته انا وسيلا هيبقى مفجأه تجنن..
هو غالى جدا بس انا متأكده انو هيعجبك اوى اوى يا أدومى..
لتقبله من وجنتيه بحب..
يلا تعالى نشوف مامتك وباباك فطرو ولا لسه علشان كلها ساعتين وهنبتدى نجهز..
عايزه بالكتير اوى الساعه 3 نكون خلصنا السيشن و الساعه 5 يكون خلص الفرح ونرتاح شويه ونسلم عليهم هنا ونبقى فى المطار الساعه 7..
ايوه بقى يارب كمل فرحتنا على خير..
ليحتضنها أدم ويحملها وهو يتجه بها للخارج لتناول الافطار برفقه جميع العائله..
^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور بعض الوقت..
بحرج شديد..
تقف رحيل امام غرفه تجهيز حور وسيلا..
لتدخل بعدما سمحت لها حور بالدخول..
حور:وهى تهب واقفه وتقترب تحتضنها..
لتتفاجئ رحيل بفعل حور فهو عكس ما توقعت تماما..
لتبادلها الحضن وتتحدث حور برقه وصدق..
نورتينا يا مامى رحيل انا مبسوطه جدا بوجود حضرتك وبابى رحوم معانا انهارده..
لتتحدث رحيل بندم ودموع تهدد بالنزول..
رحيل:اعتذر ابنتى لم أقصد ان أجرح قلبك..
لتقطعها حور وهو تمسك بيدها وتجذبها لداخل الغرفه تجلسها بجوار والدتها ووالده سيلا..
حور:ممكن بقى تبطلو عياط وتركزو معانا..
احنا هنعمل سيشن دلوقتى قبل ما نلبس الفساتين..
لتوجه حديثها لسيلا انتى يا زفته يا اللى نازله أكل انتى هتبوظى الميكب..
سيلا:وهى تنظر لرحيل وتقترب عليها وفمها مملوء بالطعام وتهمس لها بجوار أذنها..
اممممم انطى رحيل سيديهاتك كلها معايا انا بحذرك تزعلى حور تانى هقول لدقدق ابنك على كل اللى عملتيه..
وبلحظه كانت رحيل تمسك سيلا من أذنها وتسحبها منها بعنف..
رحيل:ابنى على علم بكل شئ ايتها المختله وحور هى زوجه ابنى لن اتسبب لها ولا لابنى باى أذى ثانيه بل سأ*ق*ت*ل من يتعرض لهم كونى على علم بهذا..
لتركض سيلا وراء حور وهما يضحكان بفرحه عارمه..
لينتهو من السيشن بجوار فستانهم ويرتدونهم بحجابهم فكانو حوريتين فائقتين الجمال والرقه والرقى..
لتوجه حور حديثها لرحيل..
حور:مامى رحيل ممكن تقولى لبابى رحوم انى عايزاه يسلمنى مع بابى لأدم..
لتبتسم رحيل وتحتضن حور وهى تشكرها كثيرا وتتجه للخارج تبحث عن رحوم حتى وجدته واقتربت منه..
رحيل:زوجه ابنك تريدك تسلمها لابنك بيدك..
ليتفاجيء رحوم بطلبها ويتجه معها وهو بحاله زهول من هذه الحور التى رزق بها ابنه..
ليجد محمد امام غرفه حور ينتظرها..
محمد:وهو يسلم على رحوم.. اهلا وسهلا دكتور رحوم..
الف مبروك.. عروستنا عايزه نسلمها احنا الاتنين لعريسها ما حضرتك هتبقى فى مقام والدها برضو..
ليبتسم رحوم و تتجمع بعينه الدموع ويتحدث بفرحه فشل فى اخفاءها وقد تخلى عن الصرامه المرتسمه على وجهه..
رحوم:شكرا سياده القبطان على كل شئ..
فستقبالك لنا كان بغايه الكرم وحسن الضيافه وأكدت لك ان حور ستكون مثل ابنتى..
لتخرج حور وتمسك بأيديهم..
وتخرج سيلا ممسكه بيد والدها يتجهون خارج الفيلا حيث ينتظرهم عرسانهم على أحر من الجمر..
ليطلو لهم فى مشهد ولا اروع يكاد يتوقف قلب أدم من شده فرحته عندما رأى جوهرته بين ابيه ووالدها وهما يبكيان من شده الفرحه..
ليتقدم منه والده ويحتضنه بحب شديد ووالد حور ايضا.. لينظر لجوهرته وهو يقترب منها وبلحظه كان رفعها بحضنه وقبلها من شفاتيها بنهم شديد..
لتستمر قبلتهم طويلا وغيث ايضا يقبل سيلا وكلما ابتعد تهمس له..
سيلا: كمل يا غيثو صحبك لسه بيبوس اهو..
لينفجر غيث بالضحك وهو يدور بها ويصفق لهم جميع الحضور..
فكان زفاف رائع يجمع الاهل والاقارب المقربين فقط..
فرحتهم عارمه خاليه من الأغراب والاحقاد فكل الحضور يتمنو لهم الخير والسعاده الدائمه..
حتى انتهى الزفاف وتتجه سيلا وحور بسرعه البرق نحو غرفه حور ويغلقو الباب سريعا..
قبل وصول أدم وغيث اليهم..
لينظر الجميع بزهول من رده فعل الفتاتين وازواجهم يستشاطون غيظا وهما يخبطان بعنف على باب الغرفه..
أدم:هذه هى مفاجأتك حوريتى..
افتحى نجمتى فانتى على يقين بأنى سوف احطم هذا الباب حالا..
غيث:سيلا افتحى رجاءا فاليوم هو دخلتنا معا وليس دخلتك بمفردك حبيبتى..
لينظر له أدم وينفجرو بالضحك سويا..
وبلحظه كانو يدفعون الباب معا بعنف مره والثانيه كانت فتحت حور الباب..
ليسقطو فوق بعضهم وتنفجر حور وسيلا بالضحك حتى ادمعت عيونهم..
ليقف ادم وهو يستعد للأنقضاض على حوريته وحملها والذهاب بها بعيدا حيث هو وهى فقط..
ولكنه تسمر مكانه من هول ما رأى.. وغيث ايضا لا يقل عنه صدمه من مفجأه حوريتهم لهم فهى مفاجاه ولا أروع؟؟؟؟..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)