رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل الخامس 5 بقلم مروة عبدالجواد
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الجزء الخامس
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث البارت الخامس
رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الحلقة الخامسة
فاقت نهي من النوم بسعاده وجدت أولادها قد خرجو ، ذهبت لتاخذ شاور وبدات بتجهيز الطعام فاتي اولادها وتغدوا وكالعاده تاخر يوسف في عمله ، فاتصلت عليه نهي لم يرد .
نهي : بعصبيه ، تاني يايوسف الساعه ٢ بالليل وبرضو بتتاخر .
ساورها الشك و الغيره تاكلها قررت نهي ان تراقب يوسف .
— لا مبدهاش بقي الراجل ده لازم يتراقب لما اشوفه بيسرمح فين …
وصل يوسف المنزل
يوسف : نهي ايه مصحيكي لحد دلوقتي.
نهي : بتصل عليك مبتردش عليا ليه .
يوسف : كان عندي اجتماع .
اقتربت منه نهي وحاولت استنشاق الرائحه التي تفوح من بدلته فابتعد يوسف .
يوسف : بتعملي ايه .
نهي : ايه الريحه دي يا يوسف .
يوسف : ريحه ايه .
نهي : دي ريحه برفان حريمي .
يوسف : اه ما انا كنت في اجتماع في رجاله وستات .
وبدا يخلع ملابسه .
نهي : اجتماع ده ولا سهره ولا سرمحه مع الحريم .
يوسف : بطلي جنان احنا كبرنا علي الكلام ده .
نهي : كبرت كبرت ولا بتستهبل دا انت اللي يشوفك يقول عليك اصغر من فهد .
يوسف : بضحك ، يعني هدوريلي علي عروسه .
نهي : ده انا اقت**لها قبل ما تبصلها
يوسف : مد يده ليحضنها ، بتغيري عليا يا نونه .
نهي : بعدت ايده عنها ، ابعد عني عايز تتجوز عليا .
يوسف : جذبها لاحضانه ، خدي يا هبله هو اللي يتجوز مره يفكر يكررها تاني .
نهي : بشهقه ، ايه ليه كنت متجوز بعبع .
يوسف : همس في اذنها بصوت رجولي ،مفيش حد يقدر يملي عيني بعدك .
نهي : ضحكت بسعاده ، بجد يا جو .
يوسف : حاوط يده حول خصرها برومانسيه ، انتي مش حاسه بانوثتك اللي مدخواني ولا ايه .
نهي : بتنهيده ، يعني بتحبني .
يوسف : قرب شفايفه من عنقها وبهمس ، بموت فيك يا بطل.
نهي : مش هتتعشي يا سيد الناس .
يوسف : جذبها بين احضانه اكثر فالتصق جسده بجسدها ، حد يسيب الحلو ويتعشا .
نهي : بدلع ، بس الحلو في الاول بيسد النفس .
يوسف : فشررر ، ده بيدني مناعه انتي مش فاهمه حاجه ، تعالي بس ما فهمك .
فقام بحملها واتجه لغرفتهم ، لكن قاطعهم خروج فهد من غرفته بصوت ناعس .
فهد : بابا .
يوسف : باحراج ، احم .
فهد : انت شايل ماما ليه هي مالها .
نهي بكسوف بصت في الارض .
يوسف : بثقه ، وقعت وهي بتفتحلي الباب رجليها اتعقصت .
فهد : طيب اشيل معاك .
نهي ضحكت .
يوسف : روح شيل نفسك الاول وشوف رايح فين .
فهد : باحراج اتجه الي التواليت .
نهي : بهمس ليوسف ، انت ثبت الواد .
يوسف : عيب ده انتي مع الكبير .
ودخل غرفتهم واغلق الباب و وضعها علي السرير واقترب بهمس لساقيها ، هي دي بقي رجليكي اللي بتوجعك .
نهي : بضحك ، هو انا وقعت بجد وانا مش واخده بالي.
يوسف : ملس بيده علي قدمها ، انتي مش حاسه ولا ايه .
نهي : ضحكت بدلع ، تؤ .
يوسف : انقض عليها برجوليه ، طيب تعالي بقي لما احسسك .
نهي : ضحكت بصوت عالي ، الواد صاحي .
يوسف : بقبلات حاره علي شفايفها ، عايزين نخاويه بقي.
ثم حرك يده علي جسدها وبطنها ، ونجبله نونو صغير .
نهي : بضحك ، كان علي عيني يا حبيبي .
يوسف : طيب تعالي نشوف كده .
وبدا بمداعبتها بشفايفه علي جسدها .
نهي : ضحكت بدلع ، كفايه شقاوه يا جو .
يوسف بحراره قبلها علي سائر جسدها باشواق ملتهبه .
نهي : بتنهيده ، جو ، تعبتني .
يوسف : بعشق ، لف يده حول خصرها ومال بجذعه العلوي فوقها وبهمس ، هو انا لسه عملت حاجه .
وبدا بصك ملكيته عليها ..
★★★★★
في شركه الحديدي تحديدا في مكتب سيلا .
سيلا : اووف هو انا هلاقيها منك ولا من اخوك .
خالد : هو انتي مفيش منك فايده ابدا ، ثم يا سوسو ياقلبي انتي ناسيه اني غطيت عليكي امبارح لما غلطتي في في ترحيل اوراق مخزن العبور .
سيلا : اه يعني انتي مساعدتنيش علشان اختك ،ساعدتني علشان خاطر ست منه .
خالد : متقوليش كده يا سوسو انتي عارفه انك قلبي ولو فتحتي قلبي كده هتلاقي نفسك قاعده ومتربعه ومش في المكتب هنا تؤ تؤ لا ده في مكتب الباشا جاسر بيه الحديدي .
سيلا : طيب بطل شغل الشحاته ده علشان انا مش هفيدك، اسمع مني اللي يفيدك في الموضوع ده هو بدر ، انا اصلا مليش علاقه بمنه غير صداقه ومعرفه عاديه هعزمها بقي بناءا علي ايه .
خالد : وبدر حبيبي هيفدني ازاي بقي .
سيلا : واطي بعتني في لحظه ازاي وحودت علي بدر .
خالد : انجزي وقولي بقي .
سيلا : بص بقي ، بدر علاقته حلوه بفهد من زمان ميغركش فرق السن هما صحاب من زمان ذائد في علاقه في الشغل سوا .. انت خش علي بيدو بدور العاشق الولهان فتصعب عليه فيساعدك علي طول .
سيلا : لا ياخفه ما هو هيقولي اخطبها هي قالت مش عايزه تتخطب غير لما تخلص كليه .
سيلا : حلو نبقي ندخل في دور عائلي كده وتكلم ست الحبايب ماما وتخليها تعزمهم واهو يبقي جو اسري حلو كده .
خالد : بس انا كده مش هعرف اتكلم معاها لوحدنا .
سيلا : ظبط انت مع دودو وانا هظبطلك الجو مع منه .
خالد : بجد يا سوسو ياقلبي .
سيلا : طبعا بس …
خالد : ايه تاني .
سيلا : اعطته بعض الاوراق ، اصل انا اتلخبط و وردت بضاعه للشركه بدل ما اكتبها مليون زودت صفر وخلاتهت عشره مليون .
خالد : التقط منها الاوراق ، والله ما حد هيودينا في داهيه غيرك .
سيلا : الحفله لسه مبداتش ها لاحظ انك محتاجني .
خالد : هو انا قلت حاجه يا سوسو لخبط براحتك ياقلبي .
سيلا : ايوه كده اتعدل .
خالد : بتمتمه ، والله ماليكي مكان الا المطبخ .
سيلا : سمعتك علي فكره .
خالد : وقف واعطاها قبله هوائيه .
سيلا : اشارت بسبابتها بغرور مصطنع ، علي مكتبك وصلح الورق اللي في ايدك .
خالد : تمتم بغيظ ، ياجذمه .
بعد انتهاء العمل ذهب خالد لوالدته في الفيلا فوجدها تجلس مع جدته امينه وقف بعيدا حائرا في ان يقاطعهم .
دنيا : هيجنني يا ماما وعقله بقي صغير جدا دا لما دخل علينا انا وبدر الاوضه حسيت انه مسكني مع راجل غيره بقي غيور بطريقه مش طبيعيه .
امينه : انتي عارفه انه بحبك يا دنيا كان مفروض تقدرى متسبهوش ينام زعلان .
دنيا : وهو نام اصلا بس كان لازم اعمل كده علشان يقلل من غيرته دي شويا ده ابني .
امينه : بضحك ، بس مش ملاحظه فعلا انك مهتمه ببدر شويتين .
دنيا : حتي انتي يا ماما ، انا عمرى ما فرقت بين الولاد يعني ياسين لاعبي وبيحب الهزار رغم انه دكتور وناجح وبيحب السرمحه مع البنات بس تعبني ودايما بدارى عليه علشان جاسر ميبهدلوش وخالد جد وعارف بيعمل ايه في شغله اما سيلا وآدم مجنني لسه شباب وبتعلموا ومهما يغلطوا بقف معاهم اخرهم سيلا لما غلطت في الشغل في اوراق خاصه بمخزن العبور جاسر كان عايز يوقفها عن العمل ويحولها لدرجه اقل من درجتها لولا اني ادخلت من وراها هي واخواتها وكلمت جاسر انها لسه بتتعلم .
امينه : طيب وبدر .
دنيا : بحنيه ، بدر حساه حزين رغم انه بتكلم وبهزر وبضحك لكن حاسه ان في حاجه جواه قافل عليها معرفش هي ايه ، ده غير انه من وهو صغير في الثانويه كان بينزل الشركه مع جاسر ، حتي لما دخل الكليه ودخل الجيش مبيسبش الشركه انما اخواته مرحوش الشركه ولا اشتغلوا الا بعد كليتهم ،بحس دايما قلبي موجوع عليه معرفش ليه ده غير شغل الجيش اللي مخلي روحه علي ايده يبقي مش من حقي اخاف واقلق عليه ..
امينه : فعلا بدر طول عمره عقله نضيف وشغله صعب بس هو اللي كان عايز ينزل الشركه من هو صغير .
دنيا : وجاسر شجعه علي كده وانا مش معترضه بس حاسه انه معشش شبابه زي اخواته .
قاطعهم دخول خالد .
خالد : ايه ده كله مخلصتوش كلام .
امينه : تعالا ياواد جمبي وحشتني .
دنيا : بهزار ، انت واقف بتراقبنا يا لودي .
خالد : ماما ست الحبايب اللي حنانها مغطينا من ساسنا لراسنا . .
دنيا : اممم ماما وست الحبايب خير
خالد : غمز لجدته فاشارت له براسها فبص لدنيا ، ايه رايك نعزم طنط نهي وابيه يوسف علي العشا .
دنيا : بتعجب ، ليه .
امينه : توطيد علاقات .
خالد : رفع سبابته لجدته ، ماشيه معايا علي الخط يا تيته .
دنيا : بعدم فهم ، هو في ايه .
خالد : اصل مشفنهمش من فتره يا ماما .
دنيا : وماله نعزمهم اقول لجاسر .
خالد : بسعاده ، بعني هيجوا امتا .
دنيا : لما باباك يقول بقي .
خالد : بتذمر ، يعني امتا .
امينه : ايه يا دنيا ما تصحصحي معانا بيقولك اعزمي نهي ويوسف وبنتهم منه منه يا دنيا .
دنيا : اه ه ، منه بنت نهي ، طيب ما اكيد هعزمهم كلهم وكمان فهد .
خالد : يووه .
امينه : يا دنيا منه منه افهمي بقي .
دنيا : بصت لخالد ، والله انت عايزني اعزم منه بقي.
خالد : بكسوف ، انا بقول كلهم يا ماما انتي فهمتيني صح ولا ايه .
وتركهم وذهب .
دنيا : تعالا رايح فين .
امينه : بسعاده وهي تتذكر خالد الحديدي ، بيتكسف زي جده الله يرحمه .
دنيا : بابا يااا الله يرحمه ، بس ايه موضوع منه ده ، ما هو خالد طول عمره سره معاكي .
امينه : بسعاده ، اصله معجب بيها .
دنيا : طيب ما نخطبها له .
امينه : بقول عايزه تخلص دراستها الاول .
دنيا : يبقي هكلم جاسر والمحله علي موضوع خالد ومنه .
وصل جاسر الفيلا وبعد الغداء صعد الي غرفته وصعدت وراءه دنيا وهي تساعده في خلع ملابسه ..
دنيا : عملت ايه ياحبيبي في الشركه النهارده .
جاسر : عادي زي كل يوم .
دنيا : يعني زي امبارح .
جاسر : هيفرق ايه يعني امبارح من النهارده .
دنيا : يفرق اني مرحتش الشركه النهارده .
جاسر : وانتي بقي مجتيش ليه .
دنيا : ما انت قلت ميفرقش .
جاسر : مسكها من مرفقها بصوت رجولي، وانتي بقي مجتيش ليه ها ..
دنيا : بدهشه ، اه ايدي .
جاسر : انتي عايزه تجننيني مش كفايه نايم زعلان منك كمان متجيش الشركه النهارده .
دنيا : تنهدت بدلع ، اي يا ايدي بتوجعني .
جاسر : بصلها من اعلي ، مجتيش ليه ردي .
دنيا : اقتربت منه بدلع ، علشان اشوف غلاوتي عندك .
جاسر : والله تزعليني وعايزه تعرفي غلاوتك .
دنيا : اقتربت اكثر و وضعت راسها علي صدره ، ما هي الغلاوه بتظهر وقت الزعل .
جاسر : حرك يده براحه من مرفقها الي ظهرها بحنيه ، وبالنسبه للي منمش ده و زعلان .
دنيا : نظرت لعينيه وقربت شفايفها من شفايفه بهمس ، اصالحه .
جاسر : حاوط يده حول وسطها وضمها له ، بس انا مش عايز اصالح .
دنيا : حركت شفايفها علي شفايفه وبهمس ، احايله .
جاسر : بحراره الهبت مشاعره قبلها بشوق قبله رومانسيه طويله ، جننتيني .. دلعك ده بيهوسني .
دنيا : حاوطت يدها حول عنقه وهي تهمس لشفايفه ، لا انت لسه زعلان .
جاسر : قبلها وعض شفايفها برقه ، مقدرش ازعل منك يا مجنناني .
وحاوط خصرها بقوه وهو يضمها اليه باشواق ومشاعر ملتهبه وبدا بتقبيلها بحراره .
دنيا : بعشق وضعت راسها بين ضلوعه ، بحبك يا ميجو متزعلش مني .
جاسر : ضمها له وهو يملس علي شعرها بحب ، بعشقك وعمرى ما ازعل منك يادودو .
ثم جذبها علي السرير حتي اوقعها وهو اعلي منها بجذعه العلوي يحرك اطراف انامله بين شعرها الذي يستنشقه بعشق ، ريحتك وحشتني قوي .
ثم حرك يده علي وجهها ثم علي عنقها وبشوق حرك شفايفه بحراره علي عنقها وهو يستنشقه ويقبلها ، وحشتي انفاسي ..
حضنته دنيا وهي تضمه اليها بشوق ، بحبك يا ميجو .
جاسر طبع قبلاته الملتهبه عليها وقد تركت اثارا علي جسدها المثير فهمست بدلع براحه يا متوحش .
جاسر : وهو مغرم في هواها ويدفن وجهه بين جسدها ، انتي ملكي بتاعتي انا ملك الجاسر وبس .
وبدا بصك ملكيته عليها بحراره حتي اخذها بين احضانه بحب .
جاسر : نفسي اسعدك واخليكي اسعد واحده في الدنيا كلها .
دنيا : حبيبي طول ما انا في حضنك انا اسعد واحده في الدنيا.
جاسر : ضمها له بحب ، عندي ليكي خبر مش عارف هيفرحك ولا لا .
دنيا : ايه .
جاسر : معتز كان عندي في المكتب وفاتحني ان شايف عروسه لبدر .
دنيا : اوعي تقول لينا بنته .
جاسر : لا بس مالها لينا .
دنيا : ملهاش ، بس صغيره علي بدر .
جاسر : تصدقي انا مفكرتش فيها ولا صغيره ولا حاجه دول كام سنه .
دنيا : ما هي قدام بدر لو كان عايزها كان قال .ثم اني ملاحظه ان آدم معجب بيها .
جاسر : آدم كمان ، لا مش هي دي بنت العميد حاتم البرادعي هي بتشتغل مع بدر .
دنيا : بسعاده ، بجد وبدر بحبها .
جاسر : مالك فرحانه انه بيحب ليه كده .
دنيا : نفسي يحب ويتجوز عن حب وافرح بولاده .
جاسر : غريبه دا انا كنت فاكرك مش عايزاه يتجوز ويفضل جمبك .
دنيا : بعدشر ميتجوزش ويفرح ليه .
جاسر : يعني انتي موافقه .
دنيا : مش مهم انا المهم هو وطالما زميلته يبقي اكيد يعرفها ، انا بقي اللي عندي ليك خبر حلو خالد بيحب منه بنت يوسف صاحبك .
جاسر : هي العيال دي كبرت امتا وكبرونا معاهم كده .
دنيا : بضحك ، هتبقي جد يا ميجو .
جاسر : وانتي هتبقي احلي تيته ستو في الدنيا .
اتصل جاسر علي يوسف ليعزمه علي العشاء فاتي هو ونهي واولاده .
في الحديقه يقف خالد مع بدر وسيلا .
خالد : لبدر ، انت تسحب فهد وتاخد في اي حته وتبعده عننا ، وبص لسيلا وانتي تاخدي منه وتجبيها الجنينه هنا وانا لما اجي واتكلم معاها تسحبي نفسك وتتحججي باي حجه وتخلعي وتروحي تقعدي معاهم وانا بقي استفرد بمنه .
بدر : وابوها يطلع يقتلك وسطينا لما يلاقيك انت وبنته مش موجودين في القعده انت عبيط يالا .
سيلا : لبدر ، ما تسيبه ياخد فرصته بكره تتحوجله .
بدر : اسكتي يا بت وبطلي لماضه ماما وبابا يقعدوا مع عمو يوسف وطنط نهي ، وانا وادم هنقعد مع فهد وانت تستاذن انك وراك مشوار وتطلع علي الجنينه والزفته دي واشار علي سيلا .
سيلا : بتذمر ، بس متقلش زفته .
بدر : والعبيطه دي تاخد منه يتمشوا علي البسين اللي ورا الفيلا علشان لو حد خرج مش يقفشوكوا تروح انت بصنعه لطافه تقول لسيلا موبايلك بيرن فسيلا تبعد عنكم شويا .. ها شويا وتعمل نفسها بتتكلم في التليفون علشان منه متتحرجش وتسيبك وتمشي .
خالد : بس انا كده مش هعرف اخد راحتي معاها .
بدر : غمز له بعبث ، هو انت ناوي تعمل ايه بالظبط .
خالد : بضحك ، هتكلم بس هعمل ايه يعني .
بدر : كده امان ليك في حاله حصل ظروف وحد طلع علي الجنينه يبقي سيلا معاكم وفي حاله محصلش حاجه والدنيا ماشيه تمام اهو انت واقف معاها وبتتكلموا ، وانجز علشان عمك يوسف مبسبش بنته لوحدها كتير .
سيلا : لخالد ، اسمع كلام كبيرنا ده دماغ مخابرات .
، بقولك يا بيدو ياقلبي ما تكلم بابا يزود المرتب شويا .
بدر : ليه هو المرتب مش مكفيكي .
سيلا : دا انا بجيب غسول البشره لوحده بس ب الف ونص .
بدر : بيده طمس علي وشها بسخريه ، ليه انتي بتغسلي بيه وشك ولا ذنوبك .
خالد : بسخريه ، اصلها بعد ما تغسل بيه هتطلعلنا هيفاء وهبي ولا نانسي عجرم .
سيلا : بغيظ ، لا هطلع منه يا خفيف ، ثم نظرت لبدر اوكي ليك يوم ..
بدر : اتجري قدامي يا بت قال غسول بالف نص قال ..
دخلا بدر وسيلا وخالد ..كان يجلس يوسف ونهي وبدر ومنه وفهد وجاسر دنيا وآدم . وبعد السلامات
يوسف : وحشني والله يا جاسر مقعدناش مع بعض من زمان.
جاسر : انت اكتر يا حبيبي ماشاء الله منه وفهد بقوا عرايس كبرت يا جو .
يوسف : العيال كبرتنا .
جاسر : بضحك ، كبروك انت .
نهي : بسم الله ماشاءالله اللي يشوفك انت ودنيا يقول عليكم لسه عرايس .
دنيا : بضحك ، طول عمرك لسانك بنقط عسل يا نهي انتي اللي قمر ومنه عروستنا منوره .
خالد : طيب استاذن انا جالي تليفون .
واستاذن وتركهم ، دنيا بصت له بتعجب .
يوسف : اومال ياسين فين .
جاسر : في العياده ما انت عارف .
يوسف : انا سامع انه مقطع السمكه وديلها .
سيلا : لمنه ، بقولك ما تيجي نطلع في الجنينه بدل كلام الكبار ده ملناش فيه .
منه بصت لوالدها ، يوسف اشار لها بابتسامه فخرجت منه مع سيلا .
بدر : لفهد ، ايه ياسياده النقيب انت مكهربهم في الوحده ليه كده .
فهد : شغلنا ياسياده الرائد ، بس انا سامع انك داخل علي ترقيه .
بدر : اهو لسه كلام .
يوسف : اسمك مسمع وشغلك عاجب القياده يا بدر .
بدر : دي شهاده اعتز بيها يا عمي .
جاسر : بدر دايما مشرفني…
بالخارج تتمشي منه وسيلا .
سيلا : الهوا هنا جميل جوه كتمه وكلام كبير احنا مش قده .
منه : فعلا الهوا هنا جميل والورد والزهور مديين للمكان رونق حلو
سيلا : بتمتمه ، اهو هيجي اللي يرونقق دلوقتي .
دخل عليهم خالد .
خالد : لسيلا وهو يعطيها هاتفها ، انتي هنا وموبايلك مبطلش اتصالات .
سيلا : اخذن الهاتف وتصفحته ، دي مديره العلاقات العامه ، بصت لمنه دقيقه اكلمها بس وتركتهم وذهبت خطوات بعيد عنهم تتحدث في الهاتف .
منه : ابتسمت لخالد .
خالد : بتضحكي ليه .
منه : اصل الحركه دي قديمه قوي ومهروسه في الافلام .
خالد : قصدك اني جيت وسيلا راحت تعمل نفسها بتتكلم في الموب .
منه : اه .
خالد : والله ما فكرتي دي فكره بدر .
منه : ضحكت .
خالد : تعرفي ان ضحكتك زي القمر .
منه : وبعدين .
خالد : انا معجب بيكي قوي يامنه ونفسي تقدرى مشاعرى .
منه : بكسوف ،بس انا قلت لسيلا قبل كده اني مبفكرش في اي حاجه دلوقتي غير بعد الدراسه .
خالد : طيب انتي موافقه عليا طيب معجبه بيا اقصد يعني معندكيش مانع اننا نرتبط .
منه : بخجل ، وبعدين .
خالد : بعد الدراسه يعني .
منه : ابتسمت بكسوف وهزت راسها ، لا .
خالد : يبقي معجبه بيا صح .
منه : خالد .
وقفت سيلا بسعاده تنظر لخالد ومنه وهي تتصنع انها تتحدث في الهاتف .
قاطع فهد صوت هاتفه فرد عليه واستاذن وخرج اتجاه حديقه الفيلا ..
بعث بدر مسج لسيلا يعلمها بخرج فهد ولكنها لم تلاحظ اشعار رساله الواتس لكثره الاشعارات لديها فاتجهت بعيدا قليلا عن خالد ومنه ، فتفاجأت بفهد .
سيلا : شهقت بخضه ، فهد .
فهد : بتعجب اغلق الهاتف ، مالك اتخضيتي ليه .
سيلا : لا خالص انا بس اتفاجات انتوا مش كنتوا جوه .
فهد : اه جالي تليفون اومال منه فين .
سيلا : انا كمان جالي تليفون وسبتها علي البسين .
فهد : تعالي نروحلها .
سيلا : بتوتر ،لا استني كنت عايزه اقولك حاجه .
فهد : حاجه ايه .
سيلا : اه ه ، حاجه ايه حاجه ايه هو انت مرتبط .
فهد : باحراج ، لا .
سيلا : ومبتفكرش ترتبط يعني .
فهد : يعني مش في حاجه في بالي .
سيلا : ليه مفيش بنات حواليك .
فهد : بضحك ، لا في .
سيلا : وهي تحاول ان تاخره عن ذهابه اتجاه منه وخالد ، ياترى مين .
فهد : بضحك ، انتي .
سيلا : ايه .
فهد : بهزار ، مش انتي اللي قدامي دلوقتي .
سيلا : صفعته بالقلم علي وجهه ياحيوان بتعاكسني .
فهد : بعصبيه ، انتي عملتي ايه انتي اتجننتي .
خالد ومنه سمعوا صوتهم .
منه : ده صوت فهد .
خالد : ده صوت سيلا .
وذهبوا اتجاههم .
خالد : في ايه .
فهد : بعصبيه بص لسيلا .
سيلا : بتوتر ، ده فهد بعيب علي لبسي .
خالد : لبسك .
سيلا : بقول انه مش علي الموضه.
منه : بعدم فهم ، وفهد هيعيب علي لبسك ليه .
فهد تركهم بضيق ودخل لفيلا .
سيلا : لخالد ومنه ، كان هيقفشكم وانا اتحججت وكلمته وفي وسط الكلام اتهورت وضربته علي وشه علشان تسمعوا وتاخدوا بالكم .
منه : يخرب عقلك ضربتيه .
سيلا : مش احسن ما كان يجيبك انتي من شعرك .
خالد : خلاص خلاص ادخلوا وكان مفيش حاجه حصلت .
سيلا : تفتكر زعل مني .
خالد : انجري قدامي ياجلابه المصايب .
سيلا : بتذمر ، الحق عليا ..
دخلوا وبدا الامر طبيعي ولكن علامات الضيق ظهرت علي وجه فهد بينما علامات التوتر بدات علي سيلا .
بعد العشاء جلس جاسر ويوسف في المكتب يتحدثان ونهي ودنيا ومنه وسيلا بينما خالد وفهد وادم سويا .
فهد : انا هطلع الجنينه شويا اشرب سيجاره .
بدر : تمام هطلع معاك .
خالد : لا استني يا بدر انا عايزك .
خرج فهد وظل بدر مع خالد .
خالد : روي له ما حدث مع سيلا وفهد .
بدر : غبيه ما انا بعتلها مسج انبها انه طالع الجنينه .
فهد بضيق اشعل سيجارته بينما خرجت وراءه سيلا بعدما شعرت بالندم علي قله ذوقه فاتت من خلفه .
سيلا : انا اسفه يافهد والله ما كنتش اقصد .
فهد : بحنق ، انتي عملتي كده علشان تغطي علي خالد ومنه .
سيلا : بدهشه ، ايه .
فهد : متكذبيش .
سيلا : بتوتر ، لا خالد ومنه مالهم يعني ايه انت بتقول ايه .
فهد : بصلها بمكر ، هااا.
سيلا : بتوتر لم تجد مخرج من حديثه سواء ان تقلب الحديث ، اصل الصراحه انا معجبه بيك .
فهد : بدهشه ، ايه .
سيلا : ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الجاسر)