رواية عشق آسر الفصل الأول 1 بقلم سيليا البحيري
رواية عشق آسر الجزء الأول
رواية عشق آسر البارت الأول
رواية عشق آسر الحلقة الأولى
**في احدى الفيلات الفخمة في الغردقة…..كانت ماسة قاعدة في أوضتها، بتتكلم مع أمها منى اللي مسافرة معا أبوها لفرنسا…..في التليفون، وبتحكي لها عن أحداث يومها. كان البيت كله مليان حب وطمأنينة، رغم الحذر اللي كان محاوطها بسبب طبيعة إخواتها سليم وإياد. سليم، رغم قسوته أحياناً، كان شايفها زي بنته، وبيفرض عليها قيود عشان يحميها. أما إياد، رغم إنه مستهتر، كان دايماً قلقان عليها وبيحاول يحميها بطريقته الخاصة**
منى(الأم): “يا بنتي، خلي بالك من نفسك، إنتِ جوهرة العيلة، وإحنا خايفين عليكِ من الدنيا اللي بره.”
ماسة (بابتسامة): “يا ماما، متقلقيش، عندك سليم وإياد بيراقبوني، إزاي ممكن يحصل لي حاجة؟”
منى (بضحكة): “عارفة، بس أنا أم، والخوف مبيخلصش.”
**ماسة خلصت المكالمة وخرجت تقابل صحبتها المقربة رانيا، اللي كانت دايماً واقفة جنبها**
ماسة (بضحك): وحشتيني يا قردة….
رانيا (بإبتسامة): وأنتي كمان…..يلا بينا نقعد….
ماسة: يلا….
***********************
**في مكان آخر… في وكر الثعالب…كانت تلك الحرباء ليلى رفقة طارق…يخططون لكيفية تدمير ماسة… وعائلة الراوي**
ليلى (بحقد): لازم نخلص منها فأقرب وقت……..
طارق (بشر و خبث و حقد): متقلقيش… أنا مجهزلها مفاجأة هتعجبها اوي…..صبرها عليا بس…..
ليلى: هتعمل ايه ؟
طارق (بخبث): اسمعي….
**ليخبرها بخطتهما….. و تضحك ليلى بمياعة…و تقول**
ليلى:شيطان والله…..
************************
**في شركة الراوي…. كان سليم يتابع أعماله…. و بعد ذلك.. أمسك هاتفه و اتصل بماسة…شقيقته الصغرى التي يخاف عليها بشدة…. ليس عدم ثقة..وانما خوفا عليها….**
سليم (بجمود): انتي فين يا ماسة ؟
ماسة: أنا معا رانيا يا ابيه…
سليم: الحراس معاكي؟
ماسة (وهي تنظر للحارس): ايوه…
سليم: ممتاز… أول ما تكملي…ارجعي عالبيت…
ماسة (بضيق من تحكماته): حاضر….
** بعد ما قضت ماسة و رانيا وقت لطيف بره، رجعت البيت…زي ما أمرها اخوها سليم…. لقت عمها و مرات عمها…و ولادهم….. أول ما شافتهم ماسة جريت عليهم….**
ماسة (بفرح): عمو… وحشتني اوي….
اسامة (العم بفرحة و حب): وأنتي أكتر يا قلب عمك….
**ثم اتجهت نحو زوجة عمها لترحب بها**
ماسة (بسعادة): ازيك يا طنط سمية…عاملة ايه ؟
سمية (بحب): كويسة يا بنتي…
**لتتجه نحو ليان ابنة عمها… تبدأ بالثرثرة معها…تحت نظرات أيهم ابن عمها القاتلة لها…فهي كانت ترتدي تنورة جينز قصيرة إلى ما قبل الركبة بقليل…و بلوزة باللون الأبيض و تضع على عنقها سلسلة فضة…و سوارا زادها جمالا و بهاءا….**
**ليأتي بعد قليل سليم…و يسلم على عمه و عائلته…و يصدم مما كانت ترتديه اخته…ليصيح بغضب**
سليم (بغضب حارق): هو أنا قلتلك متلبسيش الزفت دا ولا لاء؟ يلا غوري على اوضتك غيريه حالا….
**لتدمع عينيها الزرقاء…. و تذهب مسرعة لغرفتها…. و تنفجر بالبكاء….**
اسامة (معاتبا): ليه كده يا ابني؟؟ دي أختك…على الأقل متزعقلهاش قدامنا….
سليم (بندم): أنا آسف يا عمي… بس لما شفتها باللبس ده مقدرتش امسك نفسي….
**كاد اسامة ان يتحدث…لكن قاطعه أيهم قائلا**
أيهم: سليم معاه حق يا بابا…. لو كانت ليان كنت عملت أكتر من كده….
اسامة: هتعمل ايه مثلا ؟؟
**ثم وجه كلامه لسليم قائلا**
اسامة (بجدية): أنا مقدر خوفك على أختك يا سليم…بس أنا وصيها فغياب أبوك…الزم حدودك كويس…
سليم (بتنهد): حاضر يا عمي…عن اذنك…هطلع ارتاح شوي و ارجعلكو…
اسامة (بحب): روح ارتاح يا حبيبي….
**************************
**في غرفة ماسة…. كانت هذه الأخيرة تبكي بشدة… فهي تخاف من شقيقها سليم بشدة…. بعد لحظات هدأت و أمسكت هاتفها و اتصلت بأحد ما…والذي رد على الفور**
طارق (بخبث): وحشتيني يا حبيبتي…عاملة ايه ؟
ماسة (ببكاء): أنا مش كويسة خالص يا طارق…
طارق (بتصنع القلق): حصل ايه يا حبيبتي ؟
**لتقص عليه تلك الغبية ماسة كل ما حدث معها….و يستغل طارق الوضع..و يردف بخبث**
طارق: بس دا مش ابوكي يا ماسة…. مينفعش تسيبيه يتعامل معاكي زي الحيوانات كده…..لازم توقفيه عند حده…
ماسة (مغيرة الموضوع): هتتقدملي امتا؟
طارق (بصدمة): زي ما تعرفي يا حبيبتي.. أنا الفترة دي مشغول اوي… بوعدك أول ما اصير فاضي هتقدملك….
ماسة (بيأس): طيب..متتأخرش…
طارق (بخبث): بوعدك يا حبيبتي….فأقرب وقت هنصير معا بعض….
**لتغلق الهاتف..و تغير ملابسها…وتنزل للأسفل لتجلس مع عائلة عمها…وقد انضم إليهم أخويها سليم و اياد…و كذلك جدها حسن**
****************************
في مكان آخر عم نروح عليه لأول مرة.. بالتحديد بمدينة بيروت بلبنان… كانت القاعة مزينة بالكامل بالورود والبالونات… نعم، هو حفل خطبة “زياد الجابي” على بنت عمه “حور الجابي”… الكل كان بأعلى درجات السعادة…
عبد الله (الجد): أنا كنت ناطر هاليوم من زمان… الحمد لله… عقبال ما شوف ولادكن قبل ما موت…
زياد (مبتسم): الله يطول بعمرك يا جدي…
زياد وحور بيقبلوا إيد جدهم بعدين إيد أهلهم… بيدخل مازن وهو بيحكي بغيرة
مازن: يعني هلأ الأستاذ زياد رح ياخدك منا؟؟
حور (ضاحكة): ياخدني كيف؟ نحنا رح نعيش معكن… أصلاً جدك ما قبل حدا يطلع من الفيلا…
مازن (متصنع الصدمة): قولي والله…
حور (ضاحكة): والله… ههههه…
زياد (بغيرة): خلاص يا حور هانم… بكفي هيك…
كانت حور رح تحكي، لكن قاطعهم دخول آسر اللي صاح بغضب
آسر: نحنا بنربي… وزياد ياخد عالجاهز؟؟
زياد (مستفز): هيدا القدر يا اسر بيه…
مروان (بخبث): وياعالم شو ممكن يصير… صح يا زياد…
ليضحكوا الكل عليهم… تحت نظرات الرضا من الجد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق آسر)