رواية عشقي الاول والاخير الفصل السادس 6 بقلم أسماء مجدي
رواية عشقي الاول والاخير الجزء السادس
رواية عشقي الاول والاخير البارت السادس
رواية عشقي الاول والاخير الحلقة السادسة
تاني يوم
هنا قابلت شيرين ف الكليه
شيرين: عامله ايه يا هنا؟…. ايه اللي حصل بعد ما روحتوا
هنا: الحمدلله …ابدا روحنا وقعدنا نتكلم انا وعمر ف الموضوع وقعد يزعقلي شويه عشان وائل حاول يكلمني قبل كده من غير ما اقوله بس لما فهمته اللي حصل هدا شويه ونبه عليه اني متكلمش معاه تاني
شيرين بنظره خبيثه : امممم…..بس امبارح شوفتي وهو بيقول انك خطيبته 😉
هنا بتوتر : ماهو…ماهو ..يعني
شيرين بخبث: امممم
هنا بتوتر: هو يعني مكنش يقصد يقول الكلام ده … بس هو قال كده عشان يحاول يحافظ على كرامتي أُدام الناس ف الحفله
شيرين بخبث: اممم يعني عشان السبب ده بس ؟!🤔
هنا بتوتر وهي بتحاول تغي ؤالموضوع : ايوه …يلا بينا عشان تلحق المحاضره بدل ما تفوتنا
شيرين : يلا ياستي 😉
دخلوا المحاضره وهنا شافت وائل كان وشه متبهدل من الضرب اللي اتضربه امبارح من عمر بصتله هنا بشماته ….عشان خد جزاء الكلام اللي قاله عليها وهو كان بصصلها بنظرات ناريه وهو متغاظ منها
خلصوا المحاضرات وروحوا البيت
هنا قعدت مع امها تتكلم معاها
ام هنا : كنت عايزه اكلمك ف موضوع كده
هنا : خير يا ست الكل 😘
ام هنا : فيه عريس زي القمر واخلاق عاليه ومحترم جدا متقدملك
هنا : وده مين اللي انتص ف نواضره ده يا ماما 👀
ام هنا : شريف ابن صاحبتي هدى …انتي عارفاها …شافك يوم فرح أخته عاليه اللي حضرناه من شهرين لو تفتكري
هنا : اممم ….افتكرته
ام هنا بلهفه : طب وايه رأيك فيه
هنا : هو شاب محترم فعلا وباين عليه كويس جدا …بس انا يا ماما مش عايزه اتجوز دلوقتي …لسه بدري على الخطوه ديه …لسه لما اخلص جامعه بقا إن شاء الله
ام هنا : عادي يا هنا لو شايفاه مناسب وحسه أن فيه قبول …تتخطبوا يا حبيبتي لحد ما تخلصي جامعه وبعد كده تتجوزوا
هنا : سيبيها على الله يا ماما
ام هنا : هسيبك تفكري براحتك …وابقا ارد عليهم
هنا:ماشي يا ماما
عند عمر
عمر كان بيكلم فريده ف التليفون
عمر : عندي ليكي خبر حلو جدا
فريده : بجد ☺️…ايه هو ؟
عمر : اخيرا جمعت الفلوس اللي اقدر اعمل بيها مشروعي وهبتدي فيه من بكره ☺️
فريده بلا مبالاه : امممم 🙄…. كويس
عمر بإستغراب : كويس بس ده إنجاز ده حلمي اللي كنت بحلم بيه من سنين عشان استقل بذاتي واقدر اكبر ف مجالي
فريده ببتسامه باهته : مبروك يا عمر
عمر بسعاده : الله يبارك فيكي يا حبيبتي
فريده : كده ملكش حجه ننزل بقا نشوف الشقه
عمر وهو حاسس ان فريده مش فارق معاها أنه حقق حلمه : حاضر يا فريده …نحدد يوم وننزل فيه نشوف الشقه الي تعجبك
فريده بسعاده : بجد ! …اخيرا ….
ماشي هشوف شويه العروض اللي بتنزل على النت على الشقق واقولك عشان ننزل نشوفها
عمر : ماشي يا حبيبتي
بعد شويه
عمر طلع لهنا يطمن عليها ويتكلم معاها
عمر بفرحه : شفتي يا هنا …. اخيرا هحقق حلمي وابتدي مشروعي بكره
هنا بفرحه شديده : بجد ! …مبروك يا عمر … إن شاء الله ربنا يكرمك …وتحقق نجاح كبير
عمر : يا رب يا هنا
هنا : انت تستاهل كل خير يا عمر وربنا هيكرمك انا متاكده
عمر ابتسم ابتسامته الجذابه وعينه على هنا و بيقول جوه نفسه : ياه ديه فريده اللي المفروض اكتر حد يفرحلي مشجعتنيش كده ومفرحتليش كده ….لكن هنا باين عليها الفرحه كأنها هي اللي حققت حلمها مش انا ..سرح فيها شويه
هنا لما لاحظت نظره عمر ليها قلبها دق جامد وكانت حسه بسعاده كبيره اوي جوه قلبها وتوترت جدا قامت من مكانها وقالت بأسلوبها المرح: هجبلك بقا طبق ام علي بالمكسرات
انما ايه جامد اخر تلت اربع حاجات ….انا عملاها بإيتشي😁
عمر بإبتسامه: طيب يختي هاتي اما ندوق كده 👀
هنا قامت جبتله طبق وعجبه جدا
عمر من غير ما ياخد باله من اللي بيقوله : تسلم ايدك يا حبيبتي
هنا استغربت واتصدمت من كلمته وسكتت وهي بصاله
عمر أدرك هو قال ايه قام بإحراج : طيب انا ….انا ..نازل بقا
أم هنا :ما لسه بدري يا بني
عمر ببتسامه : معلش يا مرات عمي ورايا حاجات اعملها
ام هنا : ماشي يا حبيبي
هنا فضلت سرحانه ف الكلمه اللي قالها و بتقول بينها وبين نفسها معقول عمر يقولي كلمه زي ديه
ازاي بس ؟
عادي يمكن اتلخبط .. ساعات الواحد بيسرح وبيقول كلامه ميقصدوش
يمكن !
حاولت تبطل تفكير وتصدق وتقنع نفسها أنه مكنش يقصدها وأنه تلاقيه كان سرحان ف فريده وقت ما قال كده
عمر نزل تحت ودخل اوضته وكان بيتكلم بينه وبين نفسه :
انا ازاي اقولها كده … ديه هنا .. يعني اختي وصاحبتي وبنت عمي !
وبس ؟
ايوه وبس ….هنا بالنسبه ليه مش اكتر من كده…يبقا ازاي اتلغبط واقولها كده ؟!
متأكد انك اتلغبط ..وانك مكنتش تقصد اللي قولتله ؟
ايوا …انت عايز تقول ايه !
يعني كل اللي بيحصل ده وشايف أنه عادي؟
يعني مش بتحبها ؟
عمر بصدمه : بحبها!!؟ … لا طبعا .. لااااااا..كل ده وهم ..مجرد وهم مش اكتر
عمر لقا فريده بتتصل وسط ما هو متمعن ف التفكير اتفزع وبص على رقم فريده توتر كأنه اتدلق عليه جردل ميه ساقعه
عمر رد عليها : ايوا يا فريده
فريده : ايوه يا عمر …انا لقيت كذا اعلان لكذا شقه موجوده صور ليهم حلوه اوي عايزين بقا ننزل نشوفهم قريب
عمر : ماشي
فريده : مالك يا عمر صوتك متغير كده ليه ؟!
عمر بتوتر : مفيش انا بس مرهق وعايز انام
فريده : طيب يا حبيبي تصبح على خير
عمر : باي
قفل معاها وحاول ينام بعد معاناه ف التفكير
بعد شهر ونص
عمر كان نازل يتمشى شويه ف نفس الوقت هنا كانت نزله وقابلته صدفه
عمر ببتسامه : سيدي يا سيدي على الصدف …رايحه فين كده ؟
هنا ببتسامه: ابدا رايحه اصور شويه ورق تبع المحاضرات …. وانت رايح فين ؟
عمر وعلى وشه ملامح الحزن : نازل اتمشى شويه على البحر….
هنا : مالك يا عمر …شكلك متضايق … فيك حاجه مش مظبوطه !
عمر : مخنوق شويه وعايز اروح اتهوا شويه
هنا : طب انا هاجي معاك
عمر : لا روحي انتي… عشان معطلكيش
هنا: لا عادي مش هتعطل …يلا بينا
وصلوا عند البحر وقعدوا على الصخور أُدام البحر
هنا: ها … يا عمر … احكيلي … ايه اللي مضايقك ؟
عمر بضيق: ابدًا بس مشروعي موقفش لسه على رجله ..مفيش عملاء كتير بيجولي..عشان المكان لسه مش معروف اوي …رغم اني شغلي كويس جدا وبجتهد فيه …ولكن الناس عشان لسه ميعرفونيش وفيه كتير لسه ميعرفوش مكاني فحركه الشغل بطيئه جدا …الواحد جاله احباط 🤦🏻
هنا طبطبت على عمر : لا يعمر مينفعش تحس بكده لسه انت ف اول المشوار … ادي المشروع وقته عشان ينجح … خليك صبور .وبإذن الله هتتشهر بين الناس واسمك يتعرف ف السوق بسبب جوده شغلك بس كمل انت ف السعي ..وصدقني هتوصل
عمر : إن شاء الله … شكرا يا هنا انك بتحاولي تخففي عليه ..وتخرجيني من حزني …وتشاركيني حزني …شكرا على وقفتك جمبي
هنا : متقولش كده يا عمر … احنا اكتر من صحاب … فلازم اقف جمبك.طبعا
عمر ابتسم لها
وقعدوا شويه وحاولت هنا تشجعه وتحمسه وتدخل ف مواضيع تانيه وتهزر عشان تنسيه حزنه وتخفف عليه
وعمر انبسط جدا وحس كأن حمل تقيل على قلبه وانزاح
وبعد كده روحوا البيت
هنا وهي قاعده بتذاكر سرحت ف عمر و خطر ف بالها فكره ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي الاول والاخير)
