روايات

رواية عشقي الاول والاخير الفصل الثاني 2 بقلم أسماء مجدي

رواية عشقي الاول والاخير الفصل الثاني 2 بقلم أسماء مجدي

رواية عشقي الاول والاخير الجزء الثاني

رواية عشقي الاول والاخير البارت الثاني

رواية عشقي الاول والاخير الحلقة الثانية

قفلت الباب ورايا ودخلت لقيته وشه ازرق وسايح ف دمه بصيت عليه بلامبالاه وسحبت كرسي وحطيته قدام السرير وقعدت أمامه: عامل ايه دلوقتي ؟! 😒 قولتها وانا على وشي ملامح الجمود
انا عارفه انك سمعني دلوقتي بيقولوا لما الإنسان بيموت بيقدر يسمع كلام اللي حواليه لكن ميقدرش طبعا يرد عليهم 😏
اخيرا جت الفرصه اللي اقول فيها اللي جوايا ….وتسمعني
تحب نبدأ باللي قتلك ولا….الكلام اللي متشال من سنين ؟!
انا اختارلك …. احنا نبدأ باللي قتلك
صحيح نسيت اقولك مش حبيبه القلب اتقبض عليها بتهمه أنها قتلتك وهي ياعيني لا ليها ف الطور ولا ف الطحين 😏 …. بس تعرف… لازم كل حي ياخد جزاءه (قالتها اسماء كإنها بتتكلم بمنطق وعقل ) … وانت كمان خدت جزاءك
صعبت عليه اوي اوي لما عمي حكالي والبوليس جي يخدها وهي متلبسه كانت هتتجنن وبتصرخ و بتقول انها بريئه وأنها معملتش حاجه …. بس طبعا مين هيصدقها وكل الادله ضدها
وبما أنها متهمه بقضيه قتل والادله كلها ضدها فهيتحكم عليها يا عيني بالاعدام …. عارف ده معناه ايه ( قالتها اسماء وهي قايمه من على الكرسي وركعت على الأرض وقربت من ابوها بنظرات استفزاز وهي سانده كوعها على صدره وحطه ايديها على خدها وهي بتكلمه ) ده معناه أنها هتعيش احساس الموت والقهر و الخوف الف مره ف اليوم لحد ما تتعدم و تجيلك وتونسوا بعض ف جهنم ان شاء الله …..
طبطبت علي صدره .. بجمود … تعالى بقا احكيلك … بما أن السر ده محدش هيعرفوا غيري انا وانت وهيدفن معاك
انت عارف يا مهدي انا بقالي اد ايه بخطط اني انتقم منك على وجع قلبي وحسرتي وحياتي اللي اتهددت ؟! ( كانت بتتكلم وهي عينيها حمره ومليانه غضب )
خمس سنين …. خمس سنين وانا قلبي بيغلي من حسرتي ….وانا مستنيه الفرصه اللي تيجي عشان أداوي وجع قلبي واخد حقي
تعرف اني فكرت اقتلك! بس رجعت اقول يعني كمان بعد ما هد ليكي حياتك اللي فاتت هيهد حياتك اللي جيه وتترمي ف. السجن بسببه … فقولت لا ديه مش النهايه انا هنتقم ولكن بالطريقه الصحيحه اللي تليق بيك يا مهدي 😏
طبعا انت كنت بتعمل مصايب كتير أقل مصيبه وكارثه منهم كانت توصلك أنك تتقتل ب بسهولة ولكن كل مره كنت بتقدر تفلت ومكنتش ببقا عارفه امسك دليل عليك عشان اوديك ف ستين داهيه وانتقم
بس ميأستش فضلت اجمع وراك ف ادله لحد موضوعك الاخير مع عشيقتك
اللي قتلك هو ابن عشيقتك …. نسيت اقولك لما كنت بتجلنا زياره كل ٣ شهور ساعات كنت بتطلب مني اظبطلك اعدادات ف التليفون وانت مش بتعرف اوي ف التليفون فقدرت اعمل اختراق لتليفونك وقدرت اني بعد كده اقدر ادخل من تليفوني على اي حاجه على تليفونك فطبعا شفت الفيديوهات الزباله اللي كنت مصورها لعشيقتك وهي ف بيتك وانت عشان طبعك الوسخ بأنك تسجل لأي حد بتكلمه ف التليفون عشان تقدر تمسك عليه دليل عشان لو في يوم غضبت عليه بتقدر تمسك عليه أي دليل تذله بيه
بس المره ديه انقلب السحر على الساحر يا مهدي ( قالتها وهي بتمثل الحزن وهي سانده على صدره بكوعها وحطه ايديها على خدها )
انا طبعا قدرت استخدم المكالمات القذره اللي كانت بينك وبينها وخدتها نسخه عندي والفيديوهات بتاعتها اللي عندك
عارف برده اكتر حاجه كانت مخلياني متأكده من زمان انك اكيد هتموت مقتول
انك مبتسترش يا مهدي …. يعني حتى لما تعمل فاحشه أو ذنب كبير بتحكي لحد زي امي أو غيرها من اللي واثق أنه مش هيضرك أو أنها اضعف من أنها تضرك و تحكي الذنوب والاذيه اللي عملتها بدون كسوف ولا أي شعور بتحكي وانت ف عينك لذه انك عملت الذنب ده وبتتفاخر بيه
فاكر اما وريت امي فيديوا لعشيقتك وهي بتنضفلك الشقه وهي لابسه برمودا بتشيرت صدره مفتوح وشعرها لفاه وانت بتصورها ف الفيديوا وقاعد بتكلمها عنها وتقول كلام مينفعش يتقال ومفكر نفسك دنجوان ….
الغريبه انك كدبت الكدبه وصدقتها … يعني امي وانت بتفرجها سعتها على الفيديوا بتاع عشيقتك …. بتقولك يا مهدي طب وجوزها ؟!…..
مهدي: بثقه ديه مش مراته هي متجوزاني انا … هي قالتلي زوجتك نفسي وانا قولتلها وانا قابلت ……
ماما: وده اسمه جواز ….
مهدي :ايوه هي مراتي قدام ربنا
(يعني الْف ف الشرع وكمان مصدق أن ده حلال …😏)
ماما : طب وليه يا مهدي متطلقش واتجوزها
مهدي : لا احنا كده كويسين ( طبعا ما اللي خد على الحرام واستحلاه بقا 😏)
ماما وهي بتحكيلي سعتها وانا مذهوله : معقوله يكون بيفكر بعقليه عيال مراهقين مش فاهمين الصح من الغلط …. ايه القرف ده … ولما هو شايف أن هو صح ليه بيطلعها بيته زي الحراميه ف الدرا …. ليه لما الباب يخبط عليهم مش بيفتحواو وبيترعبوا… ليه مقالش ادام الناس أنها مراته…. ده بيضحك على نفسه …. ومبسوط بالحرام اللي بيعمله
انا بجد تعبت منه ومن تصرفاته اللي فضحنا بيها واللي بنتكسف نرفع راسنا قدام الناس بسببه لما يعرفوا أن ده ابونا
اسماء وهي بتكمل كلام مع ابوها الميت : المهم فانأ جمعت بقا الفيديوهات و الصور و تسجيلات المكالمات اللي كان عندك
وعملت حاجه كنت متردده ف الاول اني اعملها ولكن قويت قلبي وقلت ديه فرصتك الوحيده اللي هتنتقمي بيها وتبردي نار قلبك ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي الاول والاخير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى