رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منى سراج
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الرابع والعشرون
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الرابع والعشرون
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الرابعة والعشرون
(لو مت انتي جنتي وصدمة ادم في الما)
ادم: ايه اللي جاب الانسان ده هنا اخرج بره حالا
لتسرع اليه بفزع الما: اسمعني ارجوك
ادم: مش هسمعك الانسان ده لازم يخرج بره، ده هحاول يقتلني ودمرك، راجع لي تاني عشان تنهي اللي بدأت عاوز ايه مش كفايه اللي عملته فيه من سنتين
لتدمع عينه الما ترجوه خوفا عليه من مضاعفات ربما قد تصيبه لتمسك يده تحاول طمنئت وكانت اول مره ترى ادم مع حازم منذ ان علمت انه قد فاقه من الغيبوبه
ولم يعطي حازم فرصه الادم الفهم ما يحدث خوف من مجي اسيل في اي وقت وكان يريد التحدث مع ادم قبل اي شخص اخر وبنبرة متوتره
لما : ادم ارجوك اسمعني بس اهدى عشان خاطري افهم
ليزداد اصرار و عناد رغم تعبه الا ان وجود حازم قد اشعل داخله نيران الغضب ليحاول حازم التدخل وتهدئته وبصوت يرجوء
حازم : ارجوك انا جاي اعتذر منك مش جاي اهددك او احاول اني ابعدك عن الما تاني ابدا اسمعني بس
اشاح ادم بوجهها بعيدا يحدق لنافذه غرفته ويرفض التحدث مع حازم لتسدير الما وقفه وهي تخطوا نحو حازم تربه علي كتفه فى هدوء و بنبره ساكنه هادئه
الما : اخرج دلوقتي يا حازم انا احاول أقنعه هو مش هيسمعك انا عارفاه كويسه وعارفة ان عنيد
هزات راسها بثقه تتنهدا
زيك بالظبط
اوم حازم راسه موافق ويبدو عليه التوتر وهو يبتلع ريقه يتطلع اليها بقلق
حازم : الما ارجوك الموضوع كله في يدك دلوقتي اسيل هتيجي في اي وقت وادم لو اتكلم هيدمرني ارجوك اتصرفي
هزت راسها تحاول طمنئات وهي وتزفر ببعض القلق
الما : اهدا بس انت وانا هحل الموضوع ان شاء الله ادم هيسامحك انا عارفاه، وعارفه قلبه ابيض زي اسيل مش
هيهون عليه يكسر قلب اخته ابدا، يلا بس انت عشان الحق اقنع انت اخرج و انا هتصرف دلوقتي معه
اوما براسه له وهو يستدير نحو الباب يخرج وهو يتنهد بخوف مما سوف يحدث يقف يدير مقبض الباب يتطلع الى مافعله بادم وكم الكراهيه التي تنمو في قلبه ادم لحازم
ل يغمض عيناه وهو يدير المقبض بقلق ويخرج باسي يجتاح قلبه
وتعود الما اليه مره اخرى ليعتدل يدير راسه اليها محاولا كبت غضبه وبصوت متحير ليعتدل يتحدث اليها بعد خروج حازم وبعيون تمتلئ لهفه وحب
ادم : انت عارفه اول ما فتحت عيني و شفتك افتكرت نفسي مت وانا في الجنه شايفك قدامي اجمل واحلى بنت احلى حوريه في الجنه وهتكون ليه ومحدش هايمنعني انك تكوني معي وان ده هيكون احلى عوض من ربنا لانك في جنتي معي عاوزك انتي وبس يا الما
ارتسمت على وجهها ابتسامة عذبه لتدمع عينه الما وهي تتمسك بيده بقوة والسعادة تغزوها ليكمل ادم بشوق
ادم : ولو ده حلم مش عاوز اصحى منه ابدا
ابتسمت ونزلت الدموع من عينها لتقترب و تجثوا على قدميها تقبل يديه في حب وحنان
الما : لا يا روحي انت عايش وهتعيش ان شاء الله وانت رجعوك الدنيا هي جنتي على الارض انا كمان مش عاوزه حاجة من الدنيا غيرك انت
اغمض عيناه متعب يشعر ببعض الارهاق جراء انفعال ورؤيته لحازم امام ليزفر ممتعض بصوت شبه منفعال
انا بحبك يا الما انتي روحي
هزا راسه بضيق يتذكر وجود حازم
ادم : لو انا وانتي منقدرش نعيش ثانية واحدة من غير بعض تقدري تقوليلي ليه حازم جاه معكي ليه دخل اوضتي وانت عارفه انه كنت هموت بسبب
ليرفع عيناه اليها بتساؤل منتظر الجواب
ادم : قوليلي لي انت سامحتي حازم على كله وجعك ووجعي ، صدقيني حازم مش زي ما انت فاكره مش الانسان اللي تقدر تسامحي
قلبه قاسي ما يعرفش يعني ايه حب ولا رحمه جوه قلبه كراهيه انا شفت غضبه بعيني حازم مش جاي عشان اني اسامحه اكيد في حاجه وانا مش فاهمها هو جاي بعد سنتين وراجع او اول ما افتح عيني يطلب منى اسامحه
رمقته بعينها باسمة وارتسمت على ملامحها ابتسامة سعيده وبصوت يمتلئ فرحة
الما : عشان انت ما تعرفش حازم ايه اللي حصل له دلوقتي وبيطلب منك انك تسامحه ليه في سبب
هز راسه وارتسمت على ملامح السخرية وكان ما كان يعلم ان هناك شيء وبصوت يمتلئ ساخريه ممتعض
ادم : شفتي يعني انا كنت عارف ان دخلته دي وطلبوا الاعتذار وراء حكايه و حكايه كبيره
ابتسام غير مصدقه تنهدا وهو يحدق اليها وبصوت هادء وبعيون تمتلي حب
ادم : ومش عاوزه اعارف الحكاية دي ابد ولا افكره في حازم .. كل اللي عاوزه دلوقتي لاني تعبت من الانتظار ، الما تعرفي بعيد عن كل اللي حصل دلوقتي، واني قولتلك اول ما شفتك حسيت اني في الجنه وانت قدامي اجمل واحلى بنت في حياتي ولو وانت جنتي مش عاوز ارجع الحياه تاني ابدا
وازداد ابتسامات وبصوت يمتلي حب
انتي اجمل حاجه في دنيتي يا الما تعرفي دلوقتي حالا انا نفسي في ايه
بدلته الابتسامه بسعاده بصوت حاني
الما : نفسك في ايه يا قلب الما
ادم : اني اخذك في حضني انت وامي واخواتي نفسي اشوفهم اووي وحشوني أووي يا الما
ارتسمت الابتسامه على وجهها ومع نطرة ماكرة
ادم : و بالذات انتي نفسي اقف على رجلي واخذك في حضني والمسك بيدي
احنت راسها واحمر وجهها خجلت وابتسمت حاول عدم اظهار توترها فهي تعشق ادم و تريد أن ترتمي في احضانه والبقاء بقربه ولكنها تتمسك امامه حتى يستعيد عافيته
و تحاول استجماع افكارها التي تشتت وبصوت متوتره وهي تستند على السرير بيدها تقف تقترب منهم وتنحني تقبل جبهته بفرح يملي قلبها ،،، تتطلع اليه و كأنما لا تريد التحرك والبقاء هكذا امام ولا تتحرك لترتسم على وجه ادم ابتسامه وبنبره ساخره
ادم : الما يا روحي
الما : نعم يا عيون الما وروحها وقلبها النابض
وبصوت يمتلي حب ولهفه
ادم : يعني انا راجع من غيبوبه وانتي وحشاني اووي وبقولك نفسي احضنك والمسك وانت اول ما تقربي مني تبوسيني من راسي هو انا ابوك يا بنتي ركزي انا حبيبك وهبقي جوزك يعني فكري كدا
ضحكة وهي تشعر بكم السعاده والحياه تعود اليها بصوت ومزاح ادم معها ليكمل ضحك وكأنما هو ليس مريض وعائد من غيبوبه
ادم : الما
اقتربت الما تنحني تميل نحو بسعادة
الما : نعم
ادم : عيوني ممكن لما تبوسيني تنزلي تحت شويه شفايفي اهي يلا بوسيني بقه
لينبض قلبها بسعاده بعوده ادم اليها وبنظره تمتلئ سعاده وحب وبنبرة ماكرة
الما : اوعدك اول ما تقف على رجليها خليك تبوسني
لترفع اصابعها تقوم باغظت
بوسه واحده بس
امتعض وجهه وبصوت يمتلي ساخريه
ادم : بوسه واحده سنتين في غيبوبه واول مقولك المسك تقوليلي بوسه واحده كتير ولله مابلاش احسن وافريها لليله الدخله
ضحكت ساخره وهي لاتدري بما تقوله من فرط السعادة
الما : اه يا ابن العدوي بوسه واحده بس
التنزل على مسامع كلمة ابن العدوي بذهول وصدمه
وقفت مكانها ساكنه وقد شعرت انها ربما تكون قد اخطات واندفعت دون ان تدري مال راسه ممتعض يجتاح الغضب والانفعال الجارف وبصوت قاسي بلوم
ادم : انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي عشان تصالحت انتي وحازم وخدت على بعض خلاص لسانك وعقلك مش عارفه تفرقي بيني وبينه
احتقن وجهه بنيران الغيره والغضب الجارف ليزفر بمراره تجتاح قلبه مع شعوره بالضيق مما قالته الما بلسانها الان
ادم : ادم ياريتني كنت مت قبل ما اسمع وانتي بتنادي باسم الانسان اللي دمرنى وقتلني ودمرك
ليغمض عينا بآلام وحصرة تعتصره روح بداخلها،،، ليزفر بضيق يجتاح صدر و اشاح بوجهها بعيدا ونظرات الأسى تبدو على ملامح و الخيبه تجتاح قلبه لقد اخذ حازم منه حياته والان يكمل و ياخذ الما
لتفزع وهي تسرع امامه منتفضه القلب بلوم ليدير وجهها ممتعض لتصرخ بنفاذ صبر
الما : انت بتقول ايه انا وحازم انت بتهزر ده اخويا
هز راسه حانقا باغيظ
دلوقتي بقه اخوكي بعد اللي عمله فيه بقه اخوكي
لتنزل على قدميها امامه تمسك يده
الما : ادم فهمني بس واسمع اللي انا عاوزه اقوله ، ان حازم اتغير وبقولك اخويا عشان انت فاكر اني ممكن يكون بيني وبينه حاجه عشان كده باقولك ان مفيش حاجه بيني وبينه وبعدين
احتقان وجهها و بنفاذ صبر وضيق
ادم : انطقي وبعدين ايه
لتشعر بالقلق والخوف من رد فعل ادم بعد معرفه الحقيقه ولكن لا مفر من معرفه قبل مجيء العائله لتزفر وهي تقف تستدير وهو يراقبها بعينا تجذب الكرسي بهدوء بالقرب من سريره
وقد تلونت ملامحها بالخوف والفزع لتجلس تتطلع اليه بنبره هادئه تنهدا
الما في حاجه لازم تعرفها يا ادم. والله العظيم انا ما كنتش عاوزاك تعرفها دلوقتي بس الوضع صعب
ليشعر بالقلق من صوتها وكلماتها وبنبرة والثقه بان هناك شيء يحدث
ادم : انطقي يا الما في حاجه كبيره بلوه حصلت وانا في الغيبوبه يعني حازم العدوي بنفسه يجي لحد عندي ويعتذر مني يبقى في مصيبه ودلوقتي حضرتك بتناديني بابن العدوي
لتقاطعها مسرعه بصوت يمتلي قلق وتوتر
الما : لانك انت ابن العدوي انت ابن عمي فايز العدوي
ادم : انتي بتقولي ايه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)