روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الخامس والعشرون

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الخامس والعشرون

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الخامسة والعشرون

( الاختيار القاسي حازم واسيل او فراق الابد)
ادم : انتي بتقولي ايه عيدي كده كلامك انتي اتكلمتي بسرعه اووي و مش فاهم ولا كلمه مين ابن العدوي ، كلماتك غريبه

زفرت بضيق وهي تنظر للارض تتصبب عرق تبتلع رايقه بصعوبه لتعيد بهدوء
وبصوت متوتر

الما : انا باقولك انك انت ابن العدوي احنا اننا اكتشفنا من وقصير انك انت واختك اسيل ولاد عمي فايز العدوي

ومامتك انت كانت مخبيه عليكم، وغيرت اساميكم وزورت شهياد ميلاد ليكم بمساعدة جوزها عشان العيله ما تعرفش عنكم حاجه او تقدر توصلكم

مامتك كانت متجوزه عمي فايز العدوي وانفصلوا من زمان وبعد كده هي اتجوزت الشخص اللي انتم دلوقتي فاكرين انه باباكم

يعني بقه افهمني بقى عشان انا اصلا متلغبطه وجويا سلطة

رمقها بسخريه وقد ارتسمت على وجهه علامات الاستهزاء

ادم : يا بنتي الأفلام العبيط ده، ده فيلم ادس مليون مرة في الأفلام القديمة وبعدين انتي مش سلطه بس انت اتهبلت اصلا

انا ابن عمك ايه؟ والكلام الفارغ ده انت شكلك حصل لك حاجه في دماغك من الصدمه فوقي بقى

لتزفر بغيظ وانفعال لانه لا يصدقها وبنبرة مصرة تريد معرفة الحقيقة قبل َجي اسيل

الما : ادم انت اللي مش فاهم انت عمي فايز صدقني ولله العظيم انت مش مصدق ليه عاوز دليل هجبلك دليل اسمعني

اول دليل حازم جاء لحد عندك يعتذرلك وثانيا عملنا تحليل دي ان اي لك و لاسيل وطلعت النتيجه تثبت انكم ولاد عمي فايز

ليشعر ادم بوجود شيء ما مريب وبلهجته ممتعض

ادم : انتي بطلي جنان ابن عمك ايه ده تلقيه ملعوب جديد من ملاعيب ابن عمك حازم

ليضحك بسخرية و استهزاء لا يصدق كلمة

ادم : يعني ادخل الغيبوبه ادم عبد الله اخرج منها ادم العدوي مين يصدق الجنن ده

لتقف منتفضه تزفر بغيظ

الما : والله انت اللي مجنون يعني حازم هيسيبك شغله و كل حاجه وراه ويفضي لي وليك و يعمل ملاعيب شيحه

هو احنا في مسلسل تركي باقولك كل حاجه حصلت قدام عيني واختك اسيل عندنا في البيت دلوقتي كمان وهي و حازم هيتجوزو

لينتفض ادم من سريره وتشعر الما بالفزع من تغير ملامح وجه ادم الذي انفعال وهو يحاول التحرك اتسعت عينها بخوف

تحاول منع من ايذاء نفسه بسرعه وهو يريد نزع الكالونا ونزع الاجهزه التي تتصل بجسده و بنبره فزع متوتره

الما ادم اهدي بس خليني افهمك الوضع انت بتاذي نفسك

وبغضب شديد يجتاح وهو يحاول نزع الاسلاك المتصله بجسدها وبصوت مرهق متعب لا يستطيع الوقوف على قدمه ويشعر بالدوار والارهاق

ولم تمنع الما وبصوت غاضب يحتقن وجهها بالدماء والانفعال

ادم : اختي دلوقتي في بيت لوحش ده ، ازاي ازاي تسمحي ان اختي تبقى في مكان واحد تحت سقف بيت واحد معه وحشه زي ابن عمك

وبنفعال يحاول التحرك

سيبيني

وهي تقف مرعوبه لم تكن تعلم ان رد فعل سيكون بهذه الصعوبه وشده هكذا لتقف الما باصرار دمعه العين

وهي تلف ذراعيها حول خصره تحتضنه تضم الي صدرها تحاول امتصاص غضبه ليجلس وهي تضم اليها باكية

الما : ارجوك عشان خاطري بس اهدا واسمعني اسيل بخير والله العظيم و كويسه

وحازم ما قربش منها ابدا ولا لمسه شعره منها بالعكس ده بيحاول انها تحبه و توافق عليه

و مامتك معها وعمي فايز كلهم حوليها وحازم عمره
ما يفكر انه ياذيها ابدا

لتخرج تلك الكلمات من بين شفتيها تحاول ثنايا عن التحرك وبنبره هادء

ادم : عمرو ميفكره ياذيها لانه بيحبها اووي عاوزها ترضى وتوافق على الارتباط بيه باي طريقه ولما حبها ما كانش يعرف انها بنت عمي فايز ولا اختك الا صدفه والله العظيم

حازم مش مدبر حاجه ولا بيفكر في حاجه بالعكس اختك وجودها غيره حازم العدوي ما بقاش الانسان القاسي القلب اللي ما عندوش رحمه اتغير اسيل غيرت قلبي حازم بقى انسان تاني والله

ليغمض ادم عيناه يحاول التنفس و مازالت الما تحتضنه ولا تترك ابدا لتدمع عيناه ادم وتشعر الماء بنبض قلبه المسرع

لتبتعد ترفع راسها تطلع على ملامح وجهه والدموع التي تسيل من عيناه لتدمع عينها هي الاخرى وترفع يديها تحتضن وجها بين يديها تمسح تلك الدموع المنهالة

لتقترب تستند براسها على جبهته تحاول مواساته وابن برة متالم موجوع

ادم : اختي اسيل وحازم اميرتي والوحش

وبصوت هامس حزين على حالة ادم

الما : اتغير والله صدقني بيحبها اووي ولو هي هتكون السبب انه يتغير ويبقى انسان تاني ليه نبغَعدها عنه يا ادم

ليزفر وبنبرة ممتعض مصدوم يبتعد عنها وتره رد فعله وهو يبتعد بتلك الطريقة و يعود مره اخرى لسريره وبنظره قاسيه وصوت صارم قاطع

ادم : انا مش هاسمح لاختي ترتبط بوحش ابدا لاني عارف الشر اللي جو حازم اسيل وحازم عمرهم وماهيكونوا البعض

لترمقه الما وهي تشعر بخيبه الامل وبنبرة مستغربه متخيرة بقلق

الما انت هتكسر قلب اسيل و هتبقى وحش زي حازم افهم اختك بتحب حازم انت هتمنعها زي ما حازم مانعني عنك انت بكده هتختلف عن حازم في ايه هتبقى زيه وحش يا ادم

ليرمقها يحدق اليها بنفعال بنظره صارمه وملامح غاضبه تحتقن بالدماء يجتاح قلب وعقله الغضب الشديد وبنبرة قاسية

ادم : ابن عمك قتلني من سنتين لو كنتي نسيتي ودخلت غيبوبه وكنت باموت بسبب حازم العدوي اللي جاي تدفعي عنه الشر اللي جواه حازم ملوش وصف

انا بمنع اختي انها تموت على أيدي حازم من الالم والخوف الما بحنق تحاول إقناع

بس هو اتغير صدقني وجاي دلوقتي عشان يعتذر منك

وبصوت هامس يرجوء

الما : اتغير والله صدقني بيحبها اووي و هي هتكون سبب انه اتغير وبقى انسان تاني ليه

اقبل اسفه ارجوك اديلو فرصه واحده بس

لتحاول ان ترجوه وهي تقترب تمسك يده

الما : عشان خاطري يا ادم ارجوك حازم لو ما اتجوزتش اسيل هيبقى احد تاني

ليقاطعها بقوه قسوه وبصوت يمتلي حقد

ادم : هيبقى وحش ما هو اصلا وحش الأساس ل

يشيح بوجهه بعيدا يرفض الأحد وبنبرة صارمة

ودلوقتي انتهي اي كلام عن حازم العدوي ولو كان خائف اني اقول الحقيقه للعيلة الكريمة وانه هيظهر وحش قدامهم

انا مش هاتكلم لان ما اعرفش اي حاجه وكل كلامك غريب بس اختي هتعرف الحقيقه وبالذات حقيقه ابن عمك العزيز و انه السبب فى انى ادخل الغيبوبه وانه كان عاوز يقتلني

لتصدم انما رغم محاولاتها في اقناع ادم بالسكوت

الما : انت بتقول ايه انت سامع نفسك هدمر اسيل وقلبها

ادم : انا بدمرها اختي وهتنسي مع الوقت عشان تعيش ابن عمك موت

لتشعر بالانفعال واحتقان وجهها بنفاذ صبر

الما : بس انا باقولك هو اتغير وعاوز فرصه واحدة امتعض وجهه يقطعها ولا يدع لها مجال التحدث يونبها ويلومها

ادم : كان اداني انا الفرصه دي وما قتله حبي وحبك حازم هيدوق من نفس الكاس اللي شربت منه

لتقترب من بحنق وملامح تمتلئ حيرة

الما : يعني انت عاوز تنتقم من حازم على اللي عمله فيك وتفرقوا عن اسيل عشان يحس بوجعك

بس اللي انت متعرفوش ان حازم فعلا مرعوب وخايف ان اسيل تعرف الحقيقه منك خوف وقلق ده دليل ان اتغير ومبقش الانسان المتكبر الاناني

ادم بسعاده وشمات تملي صوته وهو يعتدل بسعادة ارتسمت على وجهها

ادم : خلي يتعذب ويدوق اللي انا حسيته كل لحظه

تشعر الما بالقلق وهي تتطلع اليك كأنما هي لاتعرف ادم

الما : ايه اللي انت بتقوله ده هتكسر قلب اتنين اختك وحازم وتبعدها عن حازم انا بقولك سامح حازم يا ادم عشان خاطري وادي له فرصه و لو شكيت لحظه انه يكذب او بيمثل قالها الحقيقه بس ارجوك

و اصرار وقسوه تملي صوته ولما تكن تتوقع تلك القسوة

ادم : لا دي فرصتي اني انتقام واخذ حقي من حازم ومش هفوت الفرصه دي ابدا

لتصدم الما وهي تقف امامه ترجوه وهو لا يبالي بها ولا بمشاعرها وهي تتذلل اليه وبصوت يمتلي الالم موجوع تلمع الدموع بداخل عينها وبصوت حزين

الما انت تغيرت اووي يا ادم قلبك اتغير،، ادم اللي اعرفه كان هيسمعني ويصدقني ويقبل حتى في بفرصه واحدة لتحدق اليه ممتعض

ادم : عشان دي فرصتي واختي اللي مصيرها هيكون بين ايد انسان معندوش ضمير لاتطلع اليه هي بانفعال وبصوت صارم قوية تحاول السيطره على نفسها بلهجه قاطعه بإصرار منها تستدير اليه تضع يدها انام صدها مع ملامح قاسيه

الما : انت اخذت قرار تنهي علاقة اختك وابن عمي و انك تقول كل الحقيقة لاسيل ومش هتتغير رايك صح كدا

ادم بإصرار وقوه يرفع وجهها بملامح جادة

ادم : ايوه و مش هتراجع ابدا مهما حصل ومهما قلتي الموضوع انتهى

لتقف تزفر متمسكة امامه لتشياح بوجهها ممتعضه من رد فعله وبنبره هادء تقترب من تقف انام سريره وتشعر بقلبها يكاد يتمزق الالم ولكن لا مفر مما سوف تفعله

الما : وانا كمان ما بقيتش عارفاك يا ادم

نظر لها بحيرة وبنبرة مستغرب حديثها

ادم : يعني ايه قصدك ايه وبلهجة منتهيه قاسيه بتهديد صريح الادم

الما: انت لو دمرت حازم و حب حازم لاسيل اعتبر ان
مفيش حاجه بيني وبينك هينتهي كل اللي بيننا الحب والانتظار كل الوجع هينتهي

حازم واسيل في كفه وحبي ليك و ارتباطي انا وانت في كفه وانت اختار يا ابن العدوي

وقبل ان تذهب وهي تقف ممسك بمقبض الباب ترتسم على وجهها ابتسامة ساخرة

الما : ادم عشان تعرف انك من اولاد العدوي شوف جبت القسوه دي منين و ما تلومش حازم لانه بيجري في دمك انت كمان لانك عدوى

مالت راسها تزفر بضيق

واستعد عشان العيله كلها هتكون عندك من الفجر من هنا الفجر خد قرارك انا وانت او فراق أبدي ومفيش رجوع

لتدير مقبض الباب مسرعه نحو الخارج و بداخلها نيران تحترق بها ، فقد اتخذت قرار مصيري في ثوره غضب و من اجل حازم الذي المها وفرقها عن حبيب قلبها

لتقف امام ادم وتفترق عنه من اجل حب حازم لاسيل تلك الشهور التي عاشتها في الالم و خوف من موت ادم في اي لحظه

وعودته المفاجاه لتقوم هي بالافتراق عنها بسبب الانسان الذي فرقهم من الأساس وتضحى للمره الثانيه بقلبها ولكن هذه المرة من اجل اخيها التي حاولت ان وتنقذ حبه من اجل كي لا يتحاول الى وحش ادميه

فكانت تعلم ان حازم ان لم يحصل على اسيل ويتزوجها سوف تنتهي ايه فرصة لتواجدها هي وادم معا،، لان حازم لن يسمح بذلك ابدا بعد كسرت قلبه

بعد ان احب اسيل و تغير وعد مرة اخرى ذاك الانسان الذي ينبض قلبه الحب وان ذهبت اسيل وكسر قلبه سوف يصبح الوحش الذي يخاف الجميع عودته.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!