روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الثالث والعشرون

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الثالث والعشرون

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الثالثة والعشرون

الحب ولع في الدره اسيل اخرسي يا جزمة ورطيني مع حازم منة : اتسلبطي يابت انتي بتموتي في الواد اصلا ناقصه تقوليلي زوجتك نفسي دلوقتي حالا عليه انا يابنت عفاف، انتي عارفه انا لو الي يتقرص فين يامنة مش عاوزه يتوجع

اسيل : يابت انتي اسكتي يا هبله احنا في ايه ولا في ايه انتي يا بت مش فرحانة ان ادم فاق ورجع وانتي بتكلميني في حب وحازم وسي حاتم بتاعك

ده لولا الدكتور اتصل وانا بلبس كنت نطيت من على السلالم برجلي دي وفريره لحد عنده وحشني نفسي اسمع صوت ضحكة نفسي احضنه

زفرت منه ممتعضه ينكمش حاجبها بحنق تشعر بالخجل الشديد من اسيل واحنت راسها بسبب تلك المشاعر التي انستها فرحتها برجوع ادم بصوت يمتلي اسف

منة : اسفه يا اسيل اووي والله بس انا فرحانة بيكي بجدا ولله دخول حازم حياتك غير كل حاجة كان في حبه مطباط كدا إصابتك وخناقك انتي وهو بس شوفي النهاردة بقى ليكي عيله وولاد عم وأب وحد بيحبك اكتر من روحه وهتجوزو

وفرحتك الكبيرة برجوع ادم حياتك بتتغير يا اسيل وللاحسن مفيش دموع تاني حب وسعادة من النهاردة مبقاش في هم ولا وجع تاني ولا حب مستحيل لواد ملزق معرفش قيمتك وكان مايستهلش دمعه واحدة من عينك انتهى وانتي عينك وقلبك شاور على حازم وبلاش تكدبي عليه لاني عجناكي وخبزاكي يا بنت عفاف

لتضحك منة وهي ترفع اصابعها في وجه اسيل ممتعضه

وبعدين خليني اكمل كلامي في الاول عن للي يتقرص اه انا عاوزه يتوجع حاتم العدوي هو لو قالي تعالي يا بت ياميمو نضرب أتنين عرفي هارشق معاه هقوله زوجتك نفسي هي اه كوثر هتقيم عليه الحد بس الواد يستاهل

مالت راسها ضحك يختزا جسدها من شده الضحك وهي تضع يدها على راسها مفكرة بسخريه من كلماتها وهي تغمض عينيها تفكر وهي تجلس معتدله تشبك قدميها داخل بعضهم البعض تشعر ببعض الالم بداخل قلبها وتتصنع الابتسامة امام اسيل

منة : لا يختي انا عندي رضا امي بالدنيا كان عندك حق لما قولتي هم شي واحنا شي تاني بس انتي بقيتي منهم يابنت عفاف

اتزحزحت اسيل لتجلس بجوار منة واضعه يدها على كتفها تجذبها اليها وبنبرة تمتلي حب وخوف عليها

اسيل: يامنة انا خايفه عليكي حاتم وولاد العدوي كلهم من عالم مختلف عننا ميغركيش ان انا هيتغير اسمي لاسيل العدوي اسم بس يا منة لكن انا ف حياتي ماهكون من الناس دي

حتى عرض حازم هرفضه وابعد عنه انا مش شبه حازم ابدا ولا هاكون له، ولا انتي شبه حاتم و لو فكرتي هو مش هايسيب بنت زي الي شوفناها في المستشفى دي بجمالها وجسمها وكمان شكلها من عيله غنيه اووي والاتنين يعني انتي شوفتي نوع العلاقه بينهم

وهي تميل راسها تريد أن توصله لمنه ماتعني بانهم على علاقة قوية تتجاوز العلاقه العاديه

وبنبره ممتعضه تتنهد بضيق من اجل صديقتها احنت منة راسها حزينه متالمة تعلم كم اسيل محقه وقد رات بعينيها القبله التي كانت بينهم خلف السيارة

وتنزل الدمعه من عينها وتضع يدها مسرعة تمسح تلك الدموع التي انهمرت من عينها كالاطفال

زفرت اسيل متالمة تعلم ان منة قد تعلق قلبها بحاتم وكيف لا تتعلق وهو بكل هذا المقومات التي لا تستطيع اي فتاه ان ترفضها من وسامه وقوة شخصيه وجاذبيه غير طبيعي ولديه كل شي ولكنها تعلم بداخلها انها ليست مناسبه له لتشعر اسيل بها وبهدوء تضع تنزل يدها ترفع وجهها المنحنى ترفعها وبنظره حانيه

اسيل: يا روحي انا وانتي عرفنا حاتم وحازم من فترة قصيرة انا مشوفتش من حاتم حاجة وحشه ابد بس

وهي تهزا راسها لا تعلمه بعده ولديه صفات هي تجهلها لتكمل باصرار محاوله منها اقناع منه بتراجع عن حبه

اسيل: رغم ان طلع ابن عمي وبيعاملني وبيعاملك بكل رقي واحترام الا انه مش هيشوف فيكي الجمال والا الحسب الي هو عاوزه

ولو شاف فيكي حاجة حلوة صدقيني مش هتكون اني يحبك ويرتبط بيكي في حاجة شداه لانك مختلفة عن البنات اللي هو يعرفهم يعني إعجاب وهيروح ومش عاوزاكي تخسري نفسك في حب هو اصلا مش موجود غير في خيالك انتي وبس يا منه انا بوجع نفسي قبل موجعك عشان انتي اختي يا منة مش كل حاجة نتمناها تحصل وتتحقق

زفرت منة وهي تحاول عدم اظهار حزنها وبصوت يبدو واثقه رغم التصنع حتى لا تشعر اسيل بالحزن اكثر
عندك حق في كل كلمة بتقوليها دنيا اللي حاتم منها مختلفة عني اوعدك اني مش هفكر في الموضوع ده تاني ابدا
و تحاول منة الهروب وهي تبتعد وبنظره هادئه وصوت متوتر باقولك يلا عشان حاسه بتعب وارهاق وهي تتحرك الى الجانب الاخر من السرير تجذب الغطاء انا عاوزه انام لان من الفجر ان شاء الله هابقى فوق دماغك عشان نروح لدومي اوك،، اومات اسيل براسها وهي تعلم ان منه لا تريد الكلام وتهرب من تلك المشاعر التي تنمو بقلبها بسرعة لترتسم على شفتيها تلك البسمة وتبادلها منه الابتسامه تصبحي على خير اعتدلت اسيل وهي تزفر وانت من اهل الخير يا قلبي وتجذب الغطاء تنام بجوار منه التي غمضت عيناها تنزل الدموع على وجانتيها لتستلم النوم مرهقه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتفض جسد ياسين من مجلسه والغضب والانفعال يعتصر قلبه وتنزل الكلمات على سمعه تدمر داخله وبنظره ممتعضه غير مصدقا

ياسين : انت بتقولي ايه ازاي

وهو يدفع بقدمه الطاوله يقف كالثور الهائج يحطم ما يوجد امامه من زجاجات تمتلئ بذاك مشروب المحرم ويقذف كل ما يجده امامه يحطم و يكسر

ولا يرى سوا صوره رقيه العائده مره اخرى لزيدان فزعت حوريه من تصرفاته ياسين المجنونه وهي تبتعد خائفه منه

ليزفر يخرج تلك النيران المشتعله احمرت عيناه والغيره تاكل قلبه

ياسين : ازاي ترجع ازاي وهو وهي تاني مع بعض حبيبتي انا رقيه

وهو يضع يده على قلبه المتالم الذي تسكنه رقيه منذ سنوات

ده انا معرفتش احب غيرها ومش عارف لحد دلوقتي تسكن قلبي ست غير ها ولا عارف اعيش مع فكره انها بعيد عني السنين دي كلها وبعد كل اللي عملته ده عشان افرقها عن زيدان

ليضرب بكلتا يديه على الطاوله بيده بقوه بانفعال وغل

ياسين : البيه مطلقهاش واخدها مني تاني بكل بجاحه بكل غرور زيدان العدوي النار اللي جوه قلبي بتحرقني يا حوريه ان راقيه دلوقتي في بيته الاثنين تحت سقف واحد

اغمض عيناه متالم تغزوه الكراهيه والحقد ربتت حوريه علي كتفه وبنبره تمتلئ بالانفعال

حوريه: انا كمان ما صدقتش نارك اللي جواك والي حاسس بيها دلوقتي ولعت في قلبي وحرقتني قبلك ياسين حرقت قلبي بوجودها في بيتي و في حضن جوزي بتقتلني دخولها على بيتي بكل وقاحة

ليلتفت اليها ياسين تشتعل عيناه والشرارات الغضب تتطاير من عيناه واحمرت اكثر وبغل وغيظ

انا مش هاسمح ان زيدان يقرب منها او يلمس شعره واحده منها هقتله زي ما كنت هاقتله من سنين ونجا منى وعاش بس المره دي مش هسيبه الا وهو جثه اودامي هاعملها يا حوريه وأنهى عذابي وراقيه هتبقى بتاعتي انا وبس

و تشعر حوريه بقلبها ينقبض خوفا علي زيدان فمهما كان مدى عشق ياسين لراقيه فهي تحب زيدان والشر الذي تراه الان في عين ياسين لا يبشر بخير

لتحاول تهدئته وهي تربت على كتفه فيها وتمسك يده تجذبه

تعال بس اهدى كده احنا قررنا اننا نفرقهم من سنين ودلوقتي تاني هنقدر ندمر اي علاقه بينهم بس انت اهدا وفكر وبلاش تسرع

ليرمقها بعينه وقد فهم انها خائفه على زيدان وبنبره ممتعضه

ياسين : انتي خايفه على جوزك يا حوريه بس لو عاوزاه يعيش اتصرفي بسرعه وراقيه تسيب البيت عشان زيدان العدوي ايامه بقت معدوده طول ماراقيه في بيته حيات جوزك في خطر

واحتقن وجه حوريه بشده داخلها يرتعد خوف لتجلس وهي حانقه تزفر تفكر بما سوف تفعله لتدمير العلاقه بينهم دون ايذاء زيدان ولكن كان ياسين قد اعطاها الفكره ودار في عقلها ياسين

حوريه: انت عاوزه تخلص من زيدان انا مش هسمحلك تاخد منى جوزي وحياتي عشان سعادتك انا هقضي على الأفعى راقيه

وارتسمت علي شفتيها تلك الابتسامه بسعاده وهي تدير وجهها

انا هقتل راقيه واريحك منها ياسين انت وزيدان وارتاح انا كمان وهقتلها يوم فرح ابنها عشان تفرح بيه وانهي وجودها من الحياه وتموت واخلص ومحدش هيعرف اني انا
هتموتي مسمومه يا راقيه استنى عشان اخلصك من عذابك واحزن عليكي ابنك المغرور وولادي ياخدو حقهم.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!