روايات

رواية عشقك هاويتي الفصل الثاني 2 بقلم همس كاتبة

رواية عشقك هاويتي الفصل الثاني 2 بقلم همس كاتبة

رواية عشقك هاويتي البارت الثاني

رواية عشقك هاويتي الجزء الثاني

رواية عشقك هاويتي
رواية عشقك هاويتي

رواية عشقك هاويتي الحلقة الثانية

صلاح : بجد يا مهند انت هتخطب فرح
مهند بملل : اه
صلاح بانفعال : ازاي يا ابني دي بنت سمعتها زي الزفت
مهند بمقاطعة : صلاح اقفل الموضوع ده انا مش طايق اتكلم
صلاح بهدوء : مهند انت لازم تحكم عقلك ، ازاي عايز تختار بنت زي دي تكون فرد من العيلة و ام لعيالك ، انت من حقك تتجوز بنت محترمة و متربية
مهند : خلاص انا كلمت ابويا عن الموضوع و باباها صاحبه يعني خلصت
صلاح : انت بتعاقب نفسك يا مهند على حاجة انت ملكش ذنب فيها ، طيف مش نصيبك و ده مش معناه انك تتجوز بنت مش كويسة
مهند بعصبية : ايه الي جاب سيرة البنت دي ، اقولك انا همشي
بعد وقت
عاد مهند للبيت
وجد ان اخوه عاصم و مراته سلوى في البيت عادو من السفر بعد غياب ثلاث سنوات
مهند بابتسامة : عاصم ازيك ليك وحشة يا راجل
عاصم و اخذه بالحضن : والله وانت كمان وحشتني ، سمعت انك هتخطب قولت لازم اكون معاك يا عريس
مهند بابتسامة سخرية : ازيك يا مرات اخويا
سلوى بنظرات اعجاب و اقتربت منه و مدت يدها وقالت : الحمدلله وحشتنا اوي يا مهند
مهند : معلش ما بسلمش
و ذهب الى اوضته
سلوى بسخرية : امال فين الهانم مرات عمي
كمال : اهي باوضتها ، روحي سلمي عليها و ناديها تحط العشا
سلوى بغرور : لا معلش ما اقدرش
خرجت طيف من الاوضة
طيف بخجل : مساء الخير
كمال و دعاء : مساء النور
سلوى بغيرة : هي دي يعمي
كمال : اه ، تعالي يا طيف سلمي على عاصم ابني و مراته سلوي
طيف اقتربت و عاصم قام وقف امامها مباشرة و نظر اليها بتفحص
ثم قال باعجاب شديد: يا لهوي عليك يابا ده انت زوقك يهبل
كمال : ولا عيب الكلام ده دي مرات ابوك
عاصم بضحك : يعني ينفع احضن
سلوى بغيرة : بس يا عاصم
عاصم مد ايده لِطيف وقال : انا عاصم عندي ٢٤ سنة مهندس زي اخويا تؤام مرام
طيف بابتسامة سلمت عليه : وانا طيف
عاصم : على فكرة انا متجوز ، بس والله غلطة وندمان عليها
طيف ضحكت بصوت عالي و لكن كان خلفها مهند كالحمم البركانية المشتعلة
مهند بخشونة : طيف حطي العشا
طيف اختفت ضحكتها : حاضر
دعاء : انا هقوم اساعدها تعالي يا سلوى
وذهبت الى المطبخ
عاصم : في ايه مالك يعم بالراحة ع البنت دي طفلة
مهند بضيق : الطفلة دي مرات ابوك يعني في حدود في التعامل
كمال : و الحدود دي على عاصم بس و لا عليك انت كمان
مهند : انا هقوم اعمل شاي
عاصم بخبث : طب ما تقول لمرات ابوك
اتجه مهند للمطبخ
عاصم لكمال : ايه يا باشا مش هتقولي
كمال : اقولك ايه
عاصم : يعم رسيني ع الحكاية دنا حتى صاحبك و حبيبك
كمال : حكاية ايه
عاصم : انا عايز نفس المزة الي جوة بالزبط جبتها منين ؟
كمال : ما تحترم نفسك يا معفن انت فاكر نفسك بتتكلم على بجامة ؟
عاصم : ابوس ايدك يا حج انا الولية الي عندي مش طايقها عايز وحدة زي طيف بالملي
كمال بعصبية : عاصم اتلم انت ناسي انك بتكلم ابوك ، والي بتتكلم عليها دي مراته
عاصم : يا عم ما تكونش طماع ، قولي بس الاقي زيها فين ؟
كمال : عاصم ما تستفزنيش بلاش اقوملك
في المطبخ دلف حمزة وجد طيف بتحضر العشا ودعاء حامله صنية و خارجة من المطبخ
اقترب مهند من طيف و مسك يدها جامد وقال : هزار تاني مع عاصم مش عايز فاهمة ؟
طيف بخوف و دموع : حاضر ، ايدي هتتكسر
مهند رق قلبه و اقترب منها و مسح دمعتها من على خدها
وقال : خلاص ما تعيطيش ، خلاص بقا
بالوقت ده شافتهم سلوى
سلوى لنفسها : ايه ده ، ده العشق الممنوع ولا ايه ، شكله الحب ولع في الدرة
ثم دلفت مقاطعة لهم
سلوى بدلع : مهند انت بتعمل ايه هنا ؟
اقتربت منه ووضعت يدها على احد ازار قميصه
قالت بمياعة : تحب اساعدك بحاجة ؟
مهند نظر لها بقرف و مسك يدها و انزلها بقوة ونفض قميصه وخرج
سلوى تحولت تعابير وجهها فجأة و استدارت و نظرت الى طيف ومسكت يدها و لوتها للخلف : لو كنتي فاكرة دور البراءة الي بتلعبيه ده هتاخدي مهند مني ابشرك انك مش هتقدري
طيف بدموع : سيبيني انتي وحدة مجنونة
سلوى شدت على ايدها : مهند ده بتاعي انا ، انا حبيته من زمان من قبل ما اعرف عاصم حتى ولو قربتي منه انا هفرمك ، و بعدين انا اذا اطلقت من عاصم يجوزلي مهند ، اما انتي مش هتقدري خالص يا حلوة
بالوقت ده دلفت دعاء
دعاء بحدة : سلوى في ايه
سلوى بابتسامة صفرا : معلش يا طنط اصلي شوفت حاجة بتتحرك على شعر طيف افتكرتها قمله
طيف نظرت اليها بصدمة و قالت : انتي كدابة انا شعري انضف من حياتك
دعاء بحدة : طيف عيب الكلام ده ، وبعدين عادي يا سلوى يمكن حشرة طايرة ما تدخليش بطيف لو سمحتي
سلوى : حاضر يا طنط ، انا هروح اروق شقتي ، طيف حطي العشا لوحدك
و ذهبت
في اليوم التالي
يوم خطوبة مهند
استيقظت طيف باكرا و بدأت بترويق الشقة ، و خرج مهند من وضته
مهند : صباح الخير ، طيف ممكن قهوة عشان مستعجل
طيف : اه انا جهزتها اتفضل
تناول القهوة منها
طيف بتوتر و صوت مخنوق : هتنزل الشغل ؟
مهند نظر لها بطرف عينيه وقال : انتي شايفة ايه ؟
طيف ابتلعت غصة بحلقها : و خطوبتك
مهند نظر لها نظرة ذات مغزى وقال : بالليل
بعد ساعات
جلس امام البحر ينظر حوله بسرحان يراجع شريط حياته يحمل هموم ضخمة على اكتافه
_ بسسسسس ، بس
هو : انتي مين
هي : انا ملك وانت ؟
هو : انا صلاح
ملك بابتسامة اظهرت غمازتها : مالك زعلان كده ليه
صلاح : وانتي مالك
ملك اختفت ابتسامتها و تقوس فمها للأسفل و حنت رأسها وقالت بزعل : على فكرة انت مش لطيف و انا مخاصماك
صلاح بضحك : هو انا اعرفك يا هبلة انتي ، وبعدين ايه حركات العيال دي انتي باين عليكي كبيرة و بنت ناس
ملك : طب قولي ليه زعلان
صلاح : مش عارف حاسس الدنيا ضاقت بيا
ملك و رفعت ارجلها عن الارض و جلست كأنها ببيتها و قالت : ايه سبب الاحساس ده
صلاح : انا حاسس ان كل حاجة بعملها بتكون على شان حد ، انا معملتش حاجة علشان نفسي
ملك : حاجات زي ايه
صلاح و قد انسجم معها بالكلام : اول ما نجحت بالثانوية ابويا و امي قررو اني ادخل هندسة و فعلا دخلت و نجحت و بقا عندي شغلي المستقل ، و لما قررت اتجوز ابويا قالي ما فيش احسن من بنت عمتك و بصراحة انا كنت عارف انها بتحبني علشان كده اتجوزتها رغم اني ما بعرفش اتفاهم معاها خالص غير انه بقالي اربع سنين متجوز ومخلفتش لغاية دلوقتي انا عارف انه الخلل من عندها بس مش قادر اواجها و اجرحها
ملك : عشان كدة قاعد زعلان
صلاح : تفتكري اسبابي مش كافية للزعل
ملك : طب ممكن تسمعني
صلاح : اتفضلي
ملك : انت غبي و مش مقدر النعمة الي انت فيها بص حواليك هتلاقي نفسك افضل من ناس كتييير ، انت كسبت والديك الي يسوو الدنيا كلها و كمان كسبت الهندسة الي كتير اوي بيحلمو يدرسوها ، وعندك شغل ثابت و حالتك المادية مرتاحة ، و عندك مراتك بتحبك قد الدنيا و ما فيها ، هي ممكن يكون فيها شوية عيوب بس الكمال لله و الي بحب حد بيستحمله ، انت المفروض تستحملها ، و بالنسبة للخلفة فحقك تزعل لكن ده حكم الله لازم تتفاهم مع مراتك و تقولها انكو تشوفو دكتور و هي لازم تتقبل لانها اكيد عايزة اولاد
صلاح : انتي حقيقي كلامك حلو اوي
و بدأت سلسلة احاديثهم حتى قضو اكثر من ثلاث ساعات بالحديث سويا
صلاح : يا انهار اسود انا نسيت خطوبة مهند
ملك : مهند مين
صلاح : ابن عمتي ، سلام بقا
في الخطوبة
فرح كانت تجلس مع مهند
و طيف كانت تنظر لهم بحزن شديد
كمال و دعاء وسلوى واقفين مع بعض
مرام : طيف مالك وشك مخطوف
طيف وافاقت من سرحانها : ها ، لا ما فيش
و اعادت النظر الى مهند و تقابلت اعينهم
و ما مرت ثواني حتى اتجه مهند ناحيتها مسرعا
حتى احاطت يده بخصرها النحيل و سقطت في احضانه مغشيا عليها
في المشفى
مهند بتوتر : مالها يا دكتور هي اغمى عليها
الدكتور بابتسامة : ما تقلقش يا استاذ الف مبروك مراتك حامل
الصدمة الجمت لسان الجميع خاصة مهند و كمال
مهند : ………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك هاويتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى