روايات

رواية كودميلا الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية كودميلا الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى

رواية كودميلا الجزء الثالث عشر

رواية كودميلا البارت الثالث عشر

رواية كودميلا الحلقة الثالثة عشر

طلعت الشمس واستعد كلا المعسكرين للحرب، الأمير ساكتس كان أول الحاضرين لأرض المعركه، تجمع الحشد ولم يظهر الأمير بنهان، إلى كان قرر يخوض الحرب، صرخ ساكتس امال المحارب فين؟
ولا انتو خلاص معدش فيكم محاربين؟ مرج البحور سألت ابن عمها سنهان ابن دامير فين الأمير بنهان؟ ليه مظهرش
عندما دخلو الخيمه وجدو الأمير بنهان فى مرض شديد وحمى، مرض موت وكان يحتاج اطبه، ناحت الاميره مرج البحور، وادى إلى قال بكره هحارب الأعداء طريح الفراش
قال الأمير سنهان، متبكيش يا بنت عمى انا لسه موجود
الأمير سنهان كان عمره ١٦ عام شاب صغير على الحرب لكنه كان شجاع، لبس درعه وارتقى جواده، استل سيفه ودخل أرض المعركه
حصل تطاول بينه وبين الأمير ساكتس إلى نعته بالطفل وأمره يروح قبل ما يقضى عليه
لكن الحرب بدأت لما الأمير سنهان ضرب حربه تحاشاه الأمير ساكتس بصعوبه
حارب الأمير سنهان بضراوه واستمرت حربه مع ساكتس عدت ايام، كل اليوم من الصبح لحد غروب الشمس قتال مرير مفيهش اى هدنه
والد الأمير ساكتس كان ملك الجان الأزرق وكان ليه ابنه اسمها باتيه وكانت داهيه فى التخطيط والمكر
دخلت على اخوها ساتكس لقيته فى هم وكرب شديد
فيه ايه يا اخويا، الحرب طالت ومشفتش حربه منك أصابت الأعداء
الأمير ساكتس بقنوط، الولد دا مشفتش محارب زيه، كأنه مخلوق من طين كل ما أقرب منه واكون خلاص هقتله يهرب مىنى
باتيه هو الولد دا عمره كام يا ساكتس؟
ساكتس ١٦ عام وفى الحرب ليه عزم أسد رغم صغر سنه
باتيه بعد تفكير انا عندى الحل يا ساكتس، أامر رجالك يحفرو حفره كبيره ويغطوها بالتراب والحشائش، الصبح انزل الحرب
خد معاه دور ولا دورين واهرب قدامه كأنك مهزوم وخلى جوادك يقفز من فوق الحفره، وجواده هيقع فيها
وحصل ما دبرت له باتيه وقع الأمير سنهان فى الحفره وقتله ساكتس بحربته
تبقى اثنان، فاتك الوتد المبارز النبيل، والملكه كودميلا، النهار لسه مخلصش، وكان لازم محارب يتقدم، توضاء الأمير فاتك، صلى الضهر وتوجه إلى الله بالدعاء ان ينصره فى حربه، ثم لبس درعه وعدته واختار جواده ونزل أرض المعركه
قابله ساكتس المنتشى فى منتصف الحلبه، انت جايه هنا ليه يا فاتك؟
لا الحرب حربك ولا الأرض أرضك
فاتك الوتد كل أرض يوجد فيها ظلم ارضى، انا مليش مكان لكن انا فى كل مكان
انتم عصبه ظالمه وانا مع الحق، انهالت الشتائم على الأمير فاتك، فالحق مطاط وكل واحد يظن انه على حق
انتهى اليوم الأول بالتعادل، وارتفع الرقص والطرب فى معسكر ملوك الجان
ورغم تعبه قضى الأمير فاتك ليلته فى ذكر الله وصلاة قيام الليل حتى الفجر، صلى الفجر ونزل ساحت القتال قبل جيوش الأعداء، وصل الأمير ساكتس خلفه جوارى الجان تزغرد والجيش من ورائه يهلل
التقى المحاربان فى المبارزه وعدى معظم النهار فى كر وفر، مفيش حد قادر يخلص على التانى
قبل غروب الشمس سرح الأمير ساكتس فى انتصار بعد ما يقتل فاتك هيأثر مرج البحور ويصبح فارس الجان الأعظم
وهجم على فاتك بضراوه ضرب بالسيف وتصويب بالحراب
فى اخر الحراب التى صوبها ساكتس صوب الأمير فاتك واحده من حرابه الحربتين لمسو بعض لكن حربة فاتك كانت أقوى ولم تغير مسارها، اخترقت الحربه صدر ساكتس واسقطته على الأرض
ارتفع الصراخ، بنات الجان الأزرق ناحو وهجم جيش الجان الأزرق على فاتك بمفرده، كان لازم يحضرو جثة فاتك ويدفونها، واقسم الأمير فاتك ان جثة ساكتس ستبات فى خيمته مهما كلفه الأمر، لم يراعى ملوك الجان حرمة الموتى
طلبت الاميره مرج البحور دفن سعلان ورفضو
نزلت مرج البحور المعركه مع فاتك إلى كان بيدبح فى عسكر الجان الأزرق بلا رحمه ثم ارتفع التهليل من خلفه الله اكبر، الله اكبر، وصل جان بحر سانيس أرض المعركه، قتل معظم الجان الأزرق والباقى ترك أرض المعركه وكان اول نصر لمرج البحور فى أرض المعركه
قبل فجر اليوم التالى وصلت كودميلا مع رفيقها أرض المعركه، عالجت الأمير بنهان بالاعشاب مستخدمه العلوم التى قامت بدراستها حتى تخلص جسده من السم
فى الايام لاحقه قتل فاتك الوتد عشره من أبناء الملوك حتى تمكنت الاميره باتيه عن طريق مكرها وخدعها من اغتياله
كان الشيطان يتابع المعارك باستمتاع، الشيطان لا يقاتل بيده بل بيد الآخرين
نزلت الأميره كودميلا أرض المعركه وعلى مدار عشرة أيام كسبت عشرة انتصارات ما بين قتل او فرار وهزيمه واجتمع مجلس ملوك الجان لإيجاد حل وكانت الاميره باتيه حاضره الاجتماع، لديهم جند عشرة أضعاف جند بنهان لكن شرط بنهان بالنزال الفردى اجبرهم على عدم المهاجمه بالجيش وكان الشيطان حاضر معها فى صورتها
لازم نلاقى حل قبل ما نخسر الحرب، باتيه فكرت حتى وصل عقلها لخطه محكمه، البست عشرين من الجان لبس جان البحر وامرتهم يذهبو معسكر كودميلا ولا يشتركو فى القتال غير لما توصلهم الاشاره منها
وبداء النزال كالمعتاد حتى انتصف النهار، راح جند باتيه يؤنبون جند الأمير بنهان ويدعونهم لخوض حرب شامله، انضم إليهم البعض وحدث ما خططت له باتيه الجنود من طرف الأمير بنهان نزلو ساحة النزال وخرق العهد وبطل
هجمت جيوش الجان بكل عتادها على جيش بنهان واشتد القتل والضرب
نظر الشيطان نحو دارك هس ابنه، اللحظه إلى كان بينتطرها وصلت، خذ جيشك يا دارك هس أقضى عليهم لكن متحاربش كودميلا مهما حصل، حتى لو لقيتها قدامك فى أرض المعركه ابعد هنا
لم يتقبل دارك هس كلام والده وتقليله من شأنه رغم كده حفظ الوصيه ونزل الحرب مع جيشه من الغيلان والمرده والعماليق والكلاب المتوحشه
لم يصمد جند بنهان، كثر القتل فى جيشه كان جنود دارك هس اشداء مكره وراح العدد يتقلص بسرعه كبيره
كودميلا كانت بتحارب بسيفها، تقتل كل من يقترب منها
إلى جوارها المخلوق رفيقها إلى تحول جسده لجسد بشرى كامل، شافت كودميلا دارك هس ولم تصدق، انا قتلته، جمدته كيف رجع تانى؟ وحاولت الوصول لدارك هس لكنه كان بيبعد عنها وجنده محاوطينه، وشعرت ان هناك سر، دارك هس لا يخشى قتال اى مخلوق فهو ابن الشيطان وكلما ابتعد دارك هس عنها أصرت أكثر على الوصول له
كان موقف هزلى، الجان بيهربو من مواجهة دارك هس البشريه هى الوحيده التى تحاول الوصول اليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كودميلا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى