روايات

رواية أسود الداخلية الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء عبدالهادي

رواية أسود الداخلية الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء عبدالهادي

رواية أسود الداخلية الجزء الثامن عشر

رواية أسود الداخلية البارت الثامن عشر

رواية أسود الداخلية الحلقة الثامنة عشر

قصي ضحك على صدمة مرام وقال وهو بيخبي معظم الحقيقة
_ لالا متزعليش كدا يااا يامرام.. بص ياأيهم بصراحة مرام أختك كانت مأدية دورها بمهارة وإتقان كبير كدا لدرجة إن محدش فينا قدر إنه يعرفها أو يشك فيها حتى.. لكن اللي خدمنا بصراحة هو الحارس بتاعها أنا ممنون ليه بجد لولاه كنا فضلنا كدا مختومين على قفانا
مرام وأيهم عينيهم وسعت بصدمة وقالوا في نفس واحد
_ سلييييم؟؟؟
أيهم رمى الزهرية على الأرض وقال بكل غضب
_ يابن التيت موتك على إيدي النهاردة
ياكاترينا كاترينا
جت كاترينا بسرعة
_ أمرك ياأيهم بيه
_ قولي لفوزي يطلعلي الزفت اللي تحت دا بسرعة
_ حاضر ياأيهم بيه
وبص أيهم لمرام وهو بيضحك بسخرية
_ هه عرفتي إن حبك ضعف .. اشربي بقى أهو طعنك في ظهرك وخانك وبلغ عنك كمان والله الموت ليكي وليه راحة… اه لوكنتي تحت إيدي دلوقتي يامرام كنت ولعت فيكم بحاز إنتوا الإتنين مع بعض
مرام مكنتش مصدقة والصدمة احتلت كل تقاسيم وشها
وأول ما شافت سليم جاي مع فوزي وظهر من خلال الشاشة
بصتله بغضب
_ سليييم اااه ياحقيير
سليم بفرحة أول ما شافها لأنه بيحبها
_ مرااام
أيهم استقبله ببوكس على وشه
_ تعالى ياخفيف الظل .. ها يامرام بصي لحبيب القلب اللي باعك للبوليس وقبض تمنك.. بصيله نظره أخيرة قبل ما أخلص عليه هو وحضرة الظابط اللي مرمي دا.. هقتلهم ورميهم لكلاب السكك وارتاح منهم
مرام عيطت وقالت بوجع
_ ليه ياسليم أنا حبيتك ليه تبيعني ليه.. أسراري كلها كانت معاك كنت بحكيلك كل حاجة ومش بخبي عنك حاجة كنت قريب ليا حتى أكتر من نفسي… معقول إنت بنفسك اللي تسلمني للأسود وتكشف سري ليهم أنا مش قادرة أستوعب أبداً
أيهم بشراسة
_ علشان غبية يامرام
مرام زعقت بحدة
وهي بتفك قيود إيديها بكل سهولة لأنها متعودة على دا وبتمسك الشاشة وتهزها
_ إنطق إتكلم قول حاجة ياسليم
سليم بلع ريقه وقال بأسى
_ سامحيني يامرام أنا عملت كدا علشانك علشان أحميكي من نفسك ومن أيهم .. إنتي كنتي عايزة تبعدي عن الطريق دا وأيهم عمروا ما كان هيسيبك في حالك فكدا أفضل ليكي متأكد إنك هتاخدي كام سنة بس وتطلعي لكن هتطلعي بنفس وقلب تاني خالص هترجعي مرام اللي أنا بستناها طول عمري مرام البنت البريئة الصافية اللي حبيتها وحبتني
مرام كورت إيديها بغضب
_ عذر أقبح من ذنب.. مهما كانت نيتك ومهما كان السبب عمروا ماهيبرر اللي عملته فيا أبداً ومش هنساهولك أبداً يا سليم
وبصت لأيهم
_ أيهم إنت كنت صح… الحب ضعف وأنا مكنش ينفع أحب أبداً… وأنا بعتذرلك ياأيهم وأقسملك إن قلبي خلاص اتقفل ومش هيتفتح لحد تاني أبداً بالعكس دا اتحول لحجر وهيصب جام غضبه على أي حد يقابله وأولهم الكلب اللي معاك دا
أيهم لما شاف عيون مرام اتحولت للجحيم اللي متعود عليه
قال
_ وأخيراً رجعتي هي دي أختي اللي أعرفها من زمان بس للأسف رجوعك جي متأخر يامرام
مرام
_ أيهم أنا اللي هدبح الكلب دا من فضلك سيبلي شرف القضاء عليه مش هرتاح إلا لما أمسك قلبه بإيدي وأفعصه بين صوابعي
سليم بذعر من مرام
_ لا يامرام بالله عليكي أنا بحبك يامرام وعملت كدا علشانك والله العظيم مرام ااا أنا مخنتكيش
مرام بحدة
_ إخرس مش عايزة أسمع صوتك ياحقير .. أيهم إكتم نفس الوغد دا لحد ماجيله
إنفجر أيهم بالضحك بشماته
_ هاها يااه أخيراً اتقلب السحر على الساحر … والله وجه موتك على إيد حبيبتك ياسليم.. ماشي يامرام منتظرك علشان أشوفك وإنتي بتخلصي عليه ومتأكد إنك هتخرجي من عندك بسهولة… فوزي خده رجعه زنزانته…
يلا أسيبك تتصرفي معاهم وترجعيلي لحد ما أخلص على الدبيحة اللي معايا
مازن وعدي بصوا لقصي بخوف فقصي شاورلهم بعينيه إنهم يهدوا ولأنهم بيثقوا فيه هديوا واطمنوا
أيهم مسك سكينة الفاكهة ودبح بيها الشخص اللي مش باين وشه
مازن وعدي بلعوا ريقهم حتى مرام لفت وشها للجنب التاني لأول مرة في حياتها متتلذذش بمنظر الدم ودا لأنها ارتاحت لعيلة أدهم وأكلت معاهم عيش وملح ومكانتش تتمنى ليه الموتة دي
أيهم أول ما شاف الدم غرق المكان
فضل يضحك
مازن وعدي بصوا لقصي بتوتر فبصلهم بحدة بمعنى إنتوا مش واثقين فيا؟
فأخذوا نفس عميق وخرجوه بهم لأنهم وبالرغم من ثقتهم في قصي لكن هيموتوا ويطمنوا على أدهم
أيهم قعد على الكنبة وارتاح أوي
_ يلا كفاية عليكم كدا إنتوا أخذتوا من وقتي كتير أسيبكم في صدمتكم دي .. هبقى أجي أعزيكم هاهاها
هنا ظهر أدهم قدامه على الشاشة وقال
_ تؤتؤتؤ بقى دا ينفع ياأيهم باشا تقفل المكالمة من غير ماتسلم عليا دا أنا أدهم حبيبك عارف إنك بتموت فيا ومش هيهون عليك تنهي الإتصال من غير ما تطمن عليا
مازن وعدي روحهم اتردت فيهم لما شافوا أدهم الأسد قدامهم بطوله وبصحته
أدهم غمز لقصي اللي إبتسم بمكر
أما الصدمة حلت كلها على أيهم فقام وقف بانتفاضة
_ اااا إنت إنت إزاي
وشال بسرعة الغطا من على وش الراجل اللي على الأرض لاقاه واحد من رجالته
قصي
_ مفآجئة مش كدا .. إيه رأيك ياأيهم إيه رأيك ياأفعى عجبتكم المفاجأة ؟؟؟
مرام كانت هتتجنن مش علشان أدهم عايش لا علشان عملوها إزاي
_ عملتها إزاي دي ياقصي أنا مسلماه بنفسي لرجالة أيهم
أدهم
_ ما هو عيبك إنك مسلمتنيش بإيديك لأيهم نفسه .. أما رجالته فمخدوش في إيدي غلوة
مرام
_ أدهم أنا حقنتك بالمخدر بإيدي يعني المفروض تكون توهت وروحت في دنيا ثانية
أدهم بمكر
_ في الواقع محدش حصله دا غيرك
انتي ناسية إن سليم وشى عليكي لينا فبالتالي توقعنا أي لحظة غدر وعرفنا موضوع شكة الدبوس دي فتم تبديلها وبدل ماإنتي اللي تحقنيني أنا اللي حقنتك وبعتك مع رجالتي لقصي وغميت واحد من رجالة أيهم على إنه أنا وسوقت ووصلته لأيهم بنفسي وأديني جيت أهو .. ها إيه رأيكم مين فينا اللي ضحك في الآخر يا ياأيهم
إنفجر الأسود كلهم مازن وعدي وقصي وأدهم في الضحك المرة دي
أيهم كان هيموت من الغضب
مرام بغضب شديد
_ اهدا ياأيهم متزعلش نفسك كسبوا جولة معلش لكن الماتش النهائي هيكون لينا
أيهم من غضبه كسر كل حاجة قدامه وكسر الشاشة وقطع الكنبة وكل حاجة علشان تخطيطه كله بقى فشنك
أما قصي أول ما انقطع الإتصال بينهم وبين أيهم بص لمرام وقال
_ بتتكلمي بثقة وكأنك هتعرفي تخرجي من هنا… وكأننا هنسيبك تفلتي بعمايلك
مرام بصتله بحدة وعيون زي الصقر وربعت إيديها على صدرها
_ الأفعى رجعت تاني محدش يقدر يوقفها …..
قصي
_ يعجبني غرورك دا لكنه مش هينفع معايا صدقيني
إبتسمت ورجعت بصتله بحدة
_ هينفعني وهتشوف
مازن بهوجاء
_ سيبني أقضي عليها ياوحش
الوحش قصي جاله إتصال وأول ما رد عليه قال
_ علم وينفذ يافندم
هنا مرام بصت لقصي وابتسمت بشماتة
_ عرفت إنه نفعني يا ..يا وحش
أدهم
_ قصي إيه اللي بيحصل وايه الإتصال دا
قبل ما قصي يرد
مرام
_ سلام ياشباب ورايا حاجات مهمة لازم أعملها
وجت تتحرك الشباب الثلاثة وقفوا قدامها علشان يمنعوها من الخروج
مرام
_ إيه ياقصي مش هتديهم الأمر إنهم يسيبوني أمشي
اتنهد قصي وقال بغيظ
_ سيبوها ياشباب
عدي بحنق
_ قصي إيه اللي بيحصل هنا ودي بتقول إيه ..
قصي وهو مش فاهم إيه اللي بيحصل بالظبط
_ للأسف جتلنا أوامر إننا نخلي سبيلها ومحدش فينا يتعرض لها
أدهم عينيه لمعت بغضب
_ يعني إيه الكلام دا
قصي
_ الأفعى واصلة جداً وللأسف فلتت من إيدينا المرة دي
مازن
_ يعني إيه بردوا دي مينفعش نسيبها كدا
قصي
_ دي أوامر عليا يامازن خلوها تمشي بقى مش طايق أبص في وشها
الشباب بعدوا عن الطريق ومرام مشيت
أما الشباب الثلاثة قعدوا جمب قصي وهما في قمة غضبهم
❈-❈-❈
مرام أول ما خرجت ركبت عربية بسرعة وراحت للفيلا وهي شايطة على الآخر وزعقت بعلو صوتها
_سللللليم
وعمرت مسدسها وجريت بسرعة على تحت
أيهم اللي كان مضايق من اللي حصل فضل مكانه متحركش لكنه اكتفى بأنه قال
_ خلصي عليه وتعالي لي عايزك
مرام وصلت الزنزانة تحت وفكت قيود سليم بكل حدة
وهو كان مرعوب منها لانها أول مرة تبصله بوش الأفعى دا
_ اا ممرام .. ااا
مرام سحبته من هدومه وجرته معاها لفوق
حاول سليم يستعطفها
_ مرام سامحيني أنا أنا
مرام زقته جامد على الأرض في الحديقة ورفعت مسدسها في وشه فزحف بعيد بخوف
فجه رضوان يجري على إبنه علشان يحميه وهو بيبكي
_ سليم إبني .. إنت عملت إيه استدعيت غضب مرام !!
مرام بحدة
_قوله ياسليم عملت إيه في مرام حبيبتك … اللي كانت مستعدة تضحي بحياتها كلها ومستقبلها واسمها علشانك … اللي اتحملت أيهم وضربه واللي لأول مرة تحصل وتسمح لحد إنه يقرب منها علشانك إنت وفي الآخر إيه وبعد اللي كان بينا دا كله تخوني وتسلمني للداخلية… بس أنا أهو قدامك ومهما عملت محدش هيقدر عليا وجيت أهو تاني قدامك .. ومش هرحمك وعلى قد حبي اللي كنت بحبه ليك بقيت بكرهك ومش هسامحك ومهما اترجاني رضوان علشان أنقذك أو أسامحك مش هيحصل استعد للموت ياسليم
سليم عينيه دمعت بألم مش علشان هيموت على إيد حبيبته إنما علشان حبها ليه اتحول لكره فغمض عينيه بإستسلام تام
أما رضوان فكان هيموت على إبنه ومسك إيد مرام يترجاها
_ بالله عليكي يابنتي بالله عليكي أنا معنديش غيروا وإن كان غلط عاقبيه بأي طريقة بس بلاش القتل أرجوكي يامرام … سامحيه المرة دي
مرام بحدة
_ إبعد يارضوان من سكتي
رضوان دمه نشف في عروقه وجري على إبنه يحميه وفضل متبت فيه
مرام زعقت
_ لو مبعدتش هقتلك معاه
سليم بغضب
_ إبعد يابابا خلاص مرام مش هتغير رأيها وأنا غلطان وأستاهل
رضوان صرخ صرخة رجعت أنحاء الفيلا وخلت أيهم اللي قاعد سكران وبيشرب يضحك
_هاهاها
رضوان
_ لاااا سليم ابناااي
مرام
_ قلتلك إبعد يا رضواان إبعد
رضوان
_ لا إقتليني معاه يامرام مش هسيب إبني
مرام بجمود
_ إنت اللي اخترت
وضربت طلقة على سليم
رضوان برق عينيه برعب
فسمع الطلقة التانية اللي جت فيه
وبعدين قربت منهم وقالت بحدة
_ إنتوا اللي اخترتوا نهايتكم بإيديكم
وشاورت لواحد من رجالتها وقالت
خدوهم ارموهم في أي مصيبة
وفعلاً رجالتها جروهم وحطوهم في شنطة العربية وانطلقت العربية
كل دا تحت عينين أيهم اللي شايفهم من الريشبشن وهما كانوا في الحديقة
لما مشيت العربية راحت مرام على البيسين ونطت فيه بهدومها يمكن تطفي النار اللي جواها وفضلت تعوم شوية
أيهم كمان قرر ياخذ حمام دافي يريح أعصابه هو كمان وبعد حوالي نص ساعة خرجت مرام من المية وطلعت غيرت هدومها
ولما خرجت قابلها أيهم اللي قال
_ تعالي عايزك
قعدت معاه بهدوء وبوش أفعى شرسة
_ المهمة الجاية للأفعى
_ والأفعى مستعدة
_ فيه شحنة مهمة لازم تخرج من البلد وإنتي اللي هتقدري تعديها وتسلكي من الداخلية
_ تمام مهمة عن طريق إيه المرة دي
_ البحر.. السفينة بتاعتنا محتاجة منك تأمينها علشان تعدي من المينا المصرية
_سبلي المهمة… سهلة وهنفذها أكيد
_ متأكد من دا وخاصة بعد رجوعك ياأفعى .. طالما اتخلصتي من نقطة ضعفك وبإيديك فإنتي كدا رجعتي وبقوة كمان
قامت مرام وقفت وقالت
_ تمام ياأيهم اعتبرها دخلت هي الشحنة دي فيها إيه
_ شحنة فيها تقريباً كل حاجة تم تصنيع المادة الأساسية هنا في مصر وهيتم توزيعها على باقي فروعنا في أنحاء العالم
قامت وقفت وقال
_ تمام أوي اعتبرها تمت
❈-❈-❈
البنات إستغربوا رجوع أدهم من غير نور
لينا
_ أبيه أدهم هي نور مرجعتش مع حضرتك ليه
أدهم بإنزعاج
_ محدش يجيبلي سيرتها تاني لأنها بتعصبني وبتفقدني أعصابي
لينا بصت لسمر ومنة بإستغراب
قصي دب بإيده وقال بهدوء
_ نور خلاص مشيت ومش هترجع تاني
منة بخوف
_ ليه ياأبيه هتروح فين دي ياحرام ملهاش حد هتقعد فين معقولة سبتوها تقعد لوحدها .. لا لا أنا مش مصدقة
مازن بضيق علشان مرام قدرت تخدعهم
_ ميصعبش عليكي غالي يامنه.. دي متس…
قاطعة قصي وهو بيزعق
_ مازن أطلع على شقتك يلا
عرف مازن إن قصي مش عايز البنات تعرف حقيقة نور فسكت وقال بهدوء
_ ماشي ياقصي طالع
سمر بعدم فهم
_ أنا مش فاهمة حاجة نور راحت فين وليه مشيت
عدي بهدوء
_ زي ماقصي قال يا آنسة سمر نور مش هترجع هنا تاني
لينا
_ طب ليه عايزين نفهم
عدي لما لقى قصي هيتعصب رد هو
_ لقت حد من قرايبها راحت معاه وخلاص وجودها هنا مبقالوش لازمة
منة
_ كدا من غير ماتسلم علينا أو تودعنا
قصي زعق
_ اقفلوا على موضوع نور دا مش عايز حد يسأل فيه تاني مفهوم
البنات بقلة حيلة
_ مفهوم ياأبيه
بعد شوية
جه لقصي إتصال فعينيه لمعت وقال بفرحة
_ وأخيراً جت فرصتي ومش هضيعها يا… يا أفعى
عدي لما شاف قصي مبتسم
إبتسم هو كمان وقال
_ إيه فرحنا معاك
قصي
_ أبشر مهمة مخصوص للإيقاع بالأفعى
عدي حك إيديه في بعض
_ حلو والله والفرصة جتلنا
أدهم
_ علشان كدا الأوامر جتلنا إننا نسيبها
قصي
_بالظبط كدا .. يلا إستعدوا ياأسود
مازن فتح عينيه وقال
_ لا متقولش إنك جاي معانا
هنا قصي قام وقف وقال
_ مبقاش ليه لازومه أخبي عليكم إنتوا بالذات أكتر من كدا
مازن وعدي اتصدموا
_ لا مش معقول إنت بقيت تقدر تقف على رجليك الله أكبر
أدهم ضحك
_ دي كانت خطة
عدي ومازن بصوا لبعض بذهول وبعدين هجموا على أدهم وقصي ونزلوا فيهم ضرب
_ بقا طول الفترة دي وإحنا آخر من يعلم ؟؟؟
أدهم
_ اااه إبعد يالا منك ليه ايديكم تقيلة
قصي وهو بيضحك
_ وفروا قوتكم ياأسود ورانا مهمة الإيقاع بالأفعى…
يا ترى هتقع الأفعى ولا لسه هتعافر…
❈-❈-❈

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسود الداخلية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى