رواية عشقت مجنونة الفصل السادس 6 بقلم آية يونس
رواية عشقت مجنونة الجزء السادس
رواية عشقت مجنونة البارت السادس
رواية عشقت مجنونة الحلقة السادسة
الحلقة ٦
هدي بخوف شديد وقلبها يكاد يخرج من مكانه …: اوبااااااا انا كدا اطردت من اول يوم …
دلف باسل بهيئته الرجوليه الطاغيه الي المكان الذي به معتز وهدي …
ليردف بهدوء …: ممكن افهم ايه اللي حصل …!
معتز بسخرية وخبث …: الموضوع وما فيه أن المكان دا محترم يعني الناس اللي المفروض تشغل فيه يبقو ناس محترمه …
نظرت هدي بصدمة لمعتز الواقف أمامها يحدق بها بخبث شديد …
باسل بهدوء وهو يوجه نظره لهدي المصدومة مما يحدث …: ايه اللي حصل يا آنسه هدي …!
هدي بغضب …: والله العظيم هو اللي مسك ايدي و…
قاطعها معتز بخبث …: أيوة مسكت ايديكي عشان كنت عاوز اديكي الحساب بس حضرتك ضربتيني بالقلم …
هدي بغضب ولم تهتم لباسل الواقف أمامهم او لصديق معتز الذي كان يرمقها بخبث ….: علفكرة انت قليل الادب ومش متربي وكمان كداب …
نظرت بغيظ وغضب لباسل لتتباع بغضب …: وحضرتك لو عاوز تطردني انا معنديش مشكله بس اي حد هيفكر يقل ادبه عليا أو يمسك ايدي مش هيلاقي عندي غير الشبشب … سلام …
استدارت لتمشي بغضب ولكن قاطعها صوته …
– آنسه هدي انا لسه مخلصتش كلامي معاكي … يا ريت تحترمي اني المدير بتاعك وتقفي تسمعيني …
إستدارت هدي له .. تحت نظرات الخبث من معتز التي أشعلت غيظها …
هدي بغضب …: نعم يا استاذ باسل …!
باسل بهدوء …: اعتذري …
هدي بسخرية …: افندم …!
باسل وهو يحاول تمالك أعصابه …: اعتذري من الاستاذ ….
هدي بغضب وصوت عالي …: مين دي اللي تعتذر …!
معتز بغضب …: انتي يا بت … انتي مفكرة نفسك مين ما تفوقي …
هدي بغضب هي الأخري …: وانا مش معتذرة لواحد حقير زيك …
معتز وهو يرفع يده ينوي صفعها …: لا بقي دا انتي عاوزة تتربي …
وهّم أن يضربها ولكن كان هناك من منعه …
أمسك باسل يد معتز قبل أن تلمس هدي ودفعه بعيداً بيد واحدة ليقع …
باسل بهدوء لم يتغير وكأن شيئا لم يحدث …: اتفضل حضرتك بكل هدوء اطلع برة …
معتز بغضب وهو يقوم من مكانه …: انت بتطردني …! انت عارف انا مين وابن مين …! انا ممكن اقفلك الكافيه دا من بكرة …
باسل بهدوء وهو يرفع حاجبيه بسخرية …: وانت عارف انا مين عشان تتكلم معايا كدا يا ابن الدمنهوري ….!
معتز بدهشه …: انت تعرفني …!
باسل بسخرية …: طبعاً اومال مين اللي ممول اخر مشروع ليكم قبل ما تعلنو إفلاسكم …
معتز بصدمة …: انت الملك …!
باسل بثقه وهدوء …: وعشان كدا من غير شوشرة اطلع بره ومتجيش تاني …
نظرت هدي للإثنين بعدم فهم …. بينما نظر معتز لباسل بغضب …
معتز بغضب وهو يقوم من مكانه …: يلا يا خالد نمشي …
اتجه هو وصديقه للخروج ولكن اوقفهم صوت باسل الرجولي … : استنو …
وقف الإثنان لينظرا له بتساؤل …
باسل بهدوء …: اتفضل اعتذر للآنسه هدي …
معتز بسخرية ….: اعتذر لمين لامؤاخذة …!
باسل بهدوء ….: زي ما سمعت … يإما تبلغ والدك إن اتفاقه مع الملك خلاص خلص ….
معتز بغضب وحيرة من أمره فوالده لن يرحمه إذا علم بإلغاء الإتفاقية بينه وبين الملك كما يقال …
ليردف بغضب …: انا اسف يا انسه هدي …
هدي بهدوء وبداخلها العديد من التساؤلات …: اعتذارك مقبول …
خرج معتز وصديقه وكلاهما في قمه الغضب مما حدث …
خالد بخبث …: بس اشمعنا دي يا معتز …!
معتز بغضب …: اشمعنا دي ايه ..!
خالد بخبث …: اشمعنا دي اللي عملت معاها كدا … انا عارفك مبتعملش كدا مع اي واحدة إلا لو دخلت دماغك …
معتز بخبث هو الآخر …: لا دي آخرها معايا اكسرها عشان اللي زيها لازم تتربي …
خالد بحيرة ….: ازاي ….!
معتز بخبث …: مش ماما عاوزاني اشتغل …!
تمام هشتغل مع بابا في الشركة … ليتابع وعيونه تتحول للشر والخبث معاً …. واكيد هحتاج سكرتيره خاصه ….
خالد بضحكة خبيثه …: فهمتك يا نجم … بس ازاي هتجيبها تشتغل معاكو …!
معتز بخبث …: لا سيب الموضوع دا عليا انا هعرف كويس اوووي اتصرف مع الأشكال دي وأجر رجليها ….
ضحك الإثنان بخبث وذهب كلاً منهم في طريقه ..
وفي الأعلي ….
هدي بخجل …: انا اسفه اني عليت صوتي علي حضرتك بس والله البني ادم دا مستفز …
باسل بحزم وجدية وهدوء في نفس الوقت …: حصل خير يا انسه هدي … بس يا ريت بعد كدا لو حد عملك حاجه تطلبيله الأمن وهم هيتصرفو …
هدي بإيماء وخجل شديد …: احم … حاضر … أنا اسفه …
باسل بهدوء ….: اتفضلي علي شغلك …
ذهبت هدي لتتابع عملها تحت نظرات باسل المصوبة إتجاهها …. ليذهب هو الآخر لمكتبه غير عابئ بها أو بأي احد …. فقط يعيش في عالمه الخاص مع حبيبته المتوفية ….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اريد ان تحاصرني ضحكاتكِ واحاديثكِ … اريد فقط ان اقضي معكِ كل الوقت …. ♥️
اتجه آدم الي عمله وفي داخله قرر أن ينهي هذا الموضوع بسرعه حتي يعود لحياته الطبيعيه التي لا طعم لها … ولكنها بالنسبه اليه اهون من أن يتعلق بتلك المجنونة …
آدم في نفسه بتصميم …: لازم بعد الحفله اخلص الموضوع دا و .. واطلقها …
كلمته الأخيرة رغم أنها نبعت منه إلا أنه غضب كثيراً … لا يعلم لما هذا الشعور الذي اكتسحه لأول مرة …. لما هذا الإحساس أنه لا يود أن تبتعد عنه ابدا … ولكنه في النهايه قرر تجاهل هذا الشعور …. فإنه النمر ولا يجب عليه أن يضعف تجاه انثي اياً كانت ….
وعلي الناحيه الأخري في قصر الآدم …
إستيقظت روان بضعف وهي تحاول تذكر ما حدث معها ولكن دون فائدة كعادتها ….
قامت من مكانها وخرجت من الغرفه متجهه الي المطبخ بالأسفل …. نظرت حولها فلا يوجد احد في القصر … حتي والدة آدم أو كما يسمونها فريدة هانم ليست في القصر …
لم تهتم كثيراً ودلفت الي المطبخ لتكمل اعداد الطعام فهي جائعه للغايه ولم تتناول شيئاً منذ الصباح …
وقفت تدندن وهي تطهو الطعام …. ثواني ودلفت دادة فتحيه الي المطبخ …
دادة فتحيه بضحك …: بتعملي ايه يا روان يا بنتي دي ريحه الأكل جايبه اخر القصر والأمن هيموتو من الجوع بسببك …
روان بضحك …: بعمل ملوخيه وفراخ مشوية و … استني كدا …
قالت روان جملتها الأخيرة وشهقت بشدة …
دادة فتحيه بخوف …: في حاجه حصلت يا بنتي …!!
روان بمرح …: لا يا دادة دي شهقه الملوخيه عشان متسقطش ههههه
دادة فتحية بضحك …: هههههههههه والله يا روان يا بنتي انتي دمك عسل انا مضحكتش كدا من زمان …
روان بمرح ….: طب يلا بقي عشان نشوي الفراخ يا توحة …. في فحم هنا …!
فتحية بضحك …: فحم ايه بس يا بنتي في شوايات هنا من غير فحم وراكي اهي شواية وشوايه كمان اهي …
نظرت روان خلفها لتنبهر بشدة فكانت الشوايه كبيرة للغاية علي شكل فرن بباب مصفح ملتصقه في الحائط كما في المطاعم الفخمه …
استدارت لتردف بإنبهار …: انتو بتشوو ايه هنا …. لتتابع بمرح …. هو انا لو زقيت آدم هنا هو وأمه هيحصل حاجه …. والنبي ما هيحصل حاجه هههههه
انفجرت دادة فتحيه من الضحك علي تلك المجنونة …. : ههههههههه انتي مصيبه والله يا روان ….
روان بمرح …: طب يلا بقي يا حجه من هنا عشان اعرف اطبخ براحتي ….
فتحيه بضحك …..: هههههههه حاضر يا ستي همشي اهو ….
خرجت دادة فتحيه من المطبخ لتكمل روان إعداد الطعام وهي تغني غير عابئة بأي شيئ أو بالأحرى غير متذكرة لأي شيئ سوي ما أمرها به آدم في الصباح ..
وتراتيل عينيكي تأسرني دهراً مديداً ….♥️
ذهب احمد في طريقه الي اخوه في المشفي …
وصل بعد وقت قياسي ودلف الي المشفي …. ليجد فارس واقفاً يبكي …
اتجه إليه احمد مسرعاً …
احمد بقلق …: بتعيط ليه يا ابني انا مفهمتش منك حاجه في التليفون …
فارس ببكاء وقلب مكسور ….: علا عملت حادثه بسببي … ومامتها رمت في وشي الشبكه …
احمد بصدمة …: ايه علا …! طب هي كويسه دلوقتي …!
فارس بإيماء …: أيوة إن شاء الله هتبقي كويسه الدكتور طمني عليها …. بس مامتها جات دلوقتي ورمت في وشي الشبكه … بكل بساطة نهت علاقتنا يا احمد …
احمد بحزن علي حال أخيه …: متزعلش يا فارس … إن شاء الله علا أما تفوق بالسلامه عمرها ما هتوافق علي كلام مامتها … دا انت مربيها من وهي صغيرة وعارف انها بتحبك زي ما انت بتحبها … مستحيل توافق …
فارس ببكاء …: يا رب يا احمد … يا رب … ليتابع بحسرة … معلش عطلتك معايا …
احمد بضحك …: من نحية عطلتني فإنت فعلا كلب وعطلتني عن حاجه مهمه اوووي كانت في ايديا …
فارس بخبث ….: شكلها كانت رحمة صح ….
احمد بغضب …: فاااارس … اسمها حرم أحمد الدسوقي فااااهم … متنطقش اسمها علي لسانك انا ممكن اموتك فيها المرة الجايه … فاااااهم …
فارس بخوف من أخيه الأكبر …: فاهم فاهم …
احمد بتنهيدة ….: انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل ….
فارس بضحك …: ماشي يا عم ارجع شغلك ما هو من لقي أحبابه …
احمد بضحك ….: تصدق انك واطي ومتستاهلش اني اجيلك …
فارس بضحك …: لا بس لسه ليا كلام تاني معاك يا سحس … شكل كدا حرم البشمهندس احمد ربته من اول وجديد …
احمد بشرود وهو يتذكرها ….: فعلاً ربتني من اول وجديد … ليتابع بجدية … انا همشي دلوقتي ولو في اي جديد كلمني …
فارس بإيماء …: ماشي يا احمد خلي بالك من نفسك وسلملي علي اياد …
خرج احمد من المشفي وركب سيارته ليعود لحبيبته التي خطفته والتي لم يستطع الإبتعاد عنها ثانيه واحدة … كأن مجيئها إليه لم يكن صدفه وحسب … بل كان هديه من الله ليريه أن الحياه تستحق أن تعيشها مع شخص تعشقه بكل روحك وكيانك كأنك مراهق …. بات متأكداً الآن أنه لم يكن يحبها وحسب …. بل يعشقها حد السحر …
عند هذة النقطة وتوقف عقله عن التفكير …
ليردف في نفسه بإبتسامه عاشق …: اوعدك اني هخليكي تعشقيني زي ما انا بعشقك يا رحمتي …
وعلي الناحيه الأخري أمام قصر احمد الدسوقي ….
– خلاص كدا فهمتو الخطه …!
الشخص بإيماء خبيث …: طب والواد الصغير نعمل فيه ايه …!
_لا دا هنوديه عند سارة هانم زي ما أمرت … انا أهم حاجه عندي البت …
الشخص بخبث …: امرك يا باشا …
قفز العديد من الرجال الملثمين الي داخل القصر … ثم دلفو بهدوء دون أن يلاحظهم احد من الحراس الي داخل القصر عن طريق شرفه احمد …
وبالداخل … سمعت رحمة أصواتاً تأتي من غرفة احمد …
لتردف بإبتسامة …: كمل الجيم انت يا دودي لحد ما اجي …
اياد بإيماء ….: حاضر يا ماما …
إتجهت رحمة بحذر الي غرفة احمد … دلفت الي الغرفة لتشهق بسرعة ولكن قد فات الآوان فأحدهم وضع منديلاً مخدراً علي وجهها …
الشخص الملثم لصديقه …: روح انت هات الواد عقبال ما اشوف طريقة نهرب بيها من غير ما حد من الأمن يشوفنا …
ذهب الشخص الآخر ووضع منديلاً مخدراً علي وجه الصغير اياد وأخذ الشخصان رحمه وإياد للخارج عبر البوابه الخلفيه بعد أن خدر الملثمين الأخرون حراس البوابه حتي لا يرون ما يحدث أو يشعر أحداً بما يحدث …
سحب الملثمان رحمه وإياد الي السيارة ليقودها الشخص الذي أمرته سارة بالمهمه ….
اخذ يسترق النظر إلي رحمة من حين لأخر بخبث وشهوة حقيرة …
ليردف في نفسه بخبث وهو يقود السيارة …: خلاص هانت وهدوق الشهد … يلهوووي دا البت طلعت فورتيكة …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا حال مقلوب ميشبهنيش مفيش مبدأ يديم حالك … !
يا عود مكسور مبيغنيش يدوم الهم من حالك ….
اتجهت إسراء الي مكان الجامعه بسرعه … نزلت من التاكسي وهي تزفر في خوف وضيق فقد تأخرت كثيرا …
لتردف بسرعة …: الحساب كام يا اسطي …!
_عنك يا اسراء هانم ازاي تدفعي وانا موجود …
شهقت إسراء بخوف وصدمه وهي تلتفت للصوت خلفها لتجده هيثم ينظر لها بغضب وتوعد ….
إسراء بتوتر ممزوج بالخوف الشديد …: هيثم … أنا …
قاطعها هيثم وهو يتجه لسائق التاكسي …: انت جايب الآنسه منين يا اسطي عشان اديك حسابك …
سائق التاكسي بعفوية ….: من ٦ اكتوبر يا استاذ والحساب *** …
اعطاه هيثم النقود ليرحل التاكسي … نظر إليها هيثم بغضب شديد … بينما هي نظرت له بخوف كبير بعدما علم أين كانت …
ثواني وشهقت بخوف وهي تراه يمسك يدها بغضب ويتجه بها الي سيارته …
اسراء بغضب …: لو سمحت سيب ايدي …
هيثم بغضب وصوت عالي …: وأقسم بالله يا اسراء كلمه تانيه وهضربك في الشارع ولا هيهمني …
نظرت له اسراء بخوف شديد وحسرة وبكاء …. بينما هو نظر لها بغضب وتوعد ….
ركبت اسراء سيارته بصمت ودموعها لا تتوقف عن النزول … بينما هو زفر بغضب وهو يقود السيارة الي المنزل …
وصل الإثنان بعد قليل من الوقت الي المنزل ….
دلفت اسراء مسرعةً بخوف الي غرفتها ليوقفها صوته الذي بات غريباً بالنسبه لها ….
هيثم بغضب وتوعد ….: بتهربي ليه يا هانم … ممكن اعرف كنتي فين …!
اسراء وهي تحاول إظهار الشجاعه رغم الخوف بداخلها …: والله دا شيئ يخصني لوحدي … انت ملكش أي حكم عليا عشان تقولي كنتي فين وتأمرني ….
هيثم بخبث …: لا بجد ….! طب تمام نخلي ليا حكم عليكي …
اسراء بغضب …: بصفتك ايه ….!
هيثم بخبث وتوعد ….: بصفتي خطيبك وجوزك مستقبلاً …
شهقت إسراء بصدمة …: ايه …!
هيثم بخبث …: زي ما سمعتي … وكويس اوووي أن ماما في السوق عشان اعرف اتكلم معاكي لوحدنا …
اسراء بغضب …: انت اكيد اتجننت … وانا مش موافقة …
إتجهت لتمشي الي غرفتها … لتتفاجئ به يجذبها إليه لتصطدم به …
شهقت إسراء بخجل وهي تحاول الإبتعاد عنه … : ابعد يا سافل … ابعد عنيييي …
هيثم بخبث وهو يقربها من أحضانه بقوة ليهمس في أذنها بخبث ..: انا ممكن فعلاً ابقي سافل واستغل غياب امي …. بس انا عشان محترم هصبر عليكي يا بنت خالتي … ليتابع بغضب وخبث وهو يدفعها بعيداً لتقع علي الأرض متألمة …. دلوقتي بقي بالذوق كدا تقوليلي انتي روحتي عند روان لييييييه ….!
اسراء بصدمة …: انت …! انت …!
هيثم بضحكة خبيثة …: اه عرفت … ولا انتي مفكره إني هسيبك تروحي الجامعه من غير ما اراقبك كويس يا ست هانم ….
اسراء بغضب وهي تقوم من الأرض ….: انا مش خايفه منك …. وايوة روحت عند روان عشان أثبت للكل وأولهم انت أن اختك بريئه وانت حقير صدقت عليها حاجه محصلتش رغم أنها اختك …
هيثم وقد اسودت عيونه بغضب بعد جملتها الأخيرة …ليردف بغضب شديد …: انا بقي هعرفك ازاي تعملي كدا …
قال جملته الأخيرة وإتجه إليها لتبتعد هي بخوف شديد … أمسكها هيثم بغضب وصفعها بشدة علي وجنتيها لتصرخ اسراء بألم وحزن شديد …
هيثم بغضب وهو يصفعها مجددا …: انتي كمان متفقه معاها يا اسرااااااء …. اكيد انتي كنتي عارفه بالمخطط العظيم بتاعها دا وساعدتيها … صح …
اسراء بغضب …: انت حقييييير … وبكرة تندم يا هيثم ….
صفعها هيثم بغضب وقوة مجددا لتقع مغشياً عليها ..
دُمتي لي اجمل ما رأيت مجنونتي …. ♥️
أنتهي وقت العمل اخيراً …. وانتهت معه لمار القديمة في داخلها …. قررت أن تصبح جديدة بكل شيئ … إنتقامها منه لن يكتمل إلا بمساعده صديقتها … ولن يكتمل إلا بإيقاعه في شر أعماله … من هو حتي يتحداني ويتجرأ علي بكل بساطة …
لتقرر لمار في نفسها البدء بلعبه القط والفأر ولكن علي طريقتها الجديدة كلياً …
اتجهت الي مكتب ياسمين التي كانت تحمل اغراضها وتستعد للذهاب ….
لتردف لمار بجدية …: يلا يا سوسو عشان منتأخرش …
ياسمين بمرح …: مالك يا بت مبوزة كدا ليه بقالك يومين مش عارفه اكلمك … بس يلا عشان تحكيلي الموضوع المهم اللي انتي عاوزاني فيه …
لمار بخبث وإبتسامة كبيرة …: طبعا لازم احكيلك … يلا بينا يا سوسو …
وذهب الإثنان في طريقهما الي كافيه بجانب العمل ….
ياسمين بعد طلب المشروبات …: يلا قولي في ايه …!
لمار بجدية …: اسمعيني كويس يا ياسمين عشان الكلام دا مهم اوووي …
ياسمين بإستغراب …: قولي …!
حكت لها لمار كل شيئ بدايه من اتفاقها مع عمر الي اعترافه لها أنه يحب ياسمين ….. وحتي عمار أخبرتها أنه ليس ابن خالتها وأنها مجرد لعبه لكي يفوز عمر بقلبها ….
ياسمين بصدمة ….: يعني انتو كنتو بتكدبو عليا …!
لمار بسخرية ….: طب مش تعرفي الأول انا قولتلك ليه …!
ياسمين بغضب …: كدا يا لمار … اتفقتي معاه عليا ….!
لمار بحزن وتوتر ….: انتي … انتي بتحبيه يا ياسمين …!
ياسمين بنفي …: لا مش بحبه الحب اللي في بالك … هو مجرد زميل في الشغل وصديق ليا مش اكتر … لتتابع بغضب …. بس انتي اتفقتي معاه عليا …
لمار وهي تزفر بإرتياح …: طب اسمعي بقي هكملك اللي حصل ….
ياسمين بإستغراب …: هو لسه في حاجه تانيه حصلت ….!
لمار بخبث وإيماء …: دي اهم حاجه بقي … الأخ هددني انهاردة بفيديو …. احم …. وقالي لو موافقتش اتجوزه هيفضحني ….
ياسمين بشوشرة …: انا مش فاهمه …! هو مش بيحبني زي ما بتقولي …! هددك ليه …!
لمار بقهر …: هقولك ….
وحكت لها ما حدث من تقدمه لخطبتها في منزلها وتهديدها بالفيديو الذي يجمعها به بالمصعد …
ياسمين بصدمه …: معقول …! عمر عمل كل دا …!
لمار وهي تمسح دمعه نزلت منها بغضب شديد …: أيوة … ولازم انتقم منه يا ياسمين …
ياسمين بصدمة …: انا اتخدعت فيه والله كنت مفكراه طيب ….
لمار بسخرية وغضب …: زي ما انا اتخدعت فيه برضه …
ياسمين بإستغراب من نبرتها تلك …: انتي كنتي بتحبيه يا لمار …!
لمار بتوتر …: ل …لا طبعا … احبه ايه … انا بس عاوزة انتقم لكرامتي اللي إدمرت بسببه …
ياسمين بتساؤل ….: طب هتعملي ايه …!
لمار بقهر وغضب …: هقولك … بس مبدأيا كدا انا عاوزاكي توديني بيوتي سنتر حلو يا ياسمين عشان انتي عارفه في الحاجات دي … من الاخر انا عاوزة ابقي لمار جديدة كلياً …
ياسمين بضحك …: ههههههه انتي ناوية علي ايه بالظبط يا ليمو …
لمار بخبث وضحك …: ناوية أربيه من اول وجديد يا سوسو … ومش هو وبس … هو وكل كلب غلط فيا في المكتب … لتتابع بتصميم كبير …. ناوية ابقي لمار جديدة ..
كن مجنوناً لأجلها فالأنثي لا يغريها حب العقلاء …. (خليك فرفوش مش حوار يعني 😹)
إلتفت ندي بصدمه الي الصوت خلفها …
لتردف بشهقه …: انت …!
نظر لها إسلام بإستغراب … ليردف بجدية …: مين حضرتك وعاوزة ايه …!
ندي وهي تلتفت خلفها ناحيه الباب خوفاً من دخول أخيها … ثواني وعادت بوجهها إليه لتردف بمرح …: شششش وطي صوتك يبشه المكان كله محصور …
ضحك إسلام بخفوت آلم قلبه قليلاً … ولكنه عاد بسرعه الي الجدية ليردف بغضب …: انتي مييين ..! وجايه ليه اطلعي بره …
ندي بسخرية …: قال يعني داخله الجنه … يا عم اسكت بالجبس اللي انت فيه دا بتفكرني ب نصه في فيلم غبي منه فيه …
اسلام بغضب …: نعم …! اطلعي بره انتي مستفزة بجد …
ندي بغضب وعند كبير هي الأخري ….: علتلاق ما انا متحركه خطوة من هنا واهو …
قالت ندي جملتها الأخيرة وجلست متربعه علي الأرض …
لتردف بغضب …: وريني بقي يا اخ توم كروز انت هتطلعني بره ازاي …
اسلام بغضب وهو يضغط علي زر الممرضين ليستدعيهم …: انا بقي هعرفك ازاي تعملي كدا مع الأكبر منك يا شاطرة …
دلف إثنان من الممرضين الرجال الي الغرفه …
ليردف أحدهم ….: خير يا فندم …!
اسلام بأمر وهو يشير لها …: خدو الزباله دي بره …
ندي بشهقه …. اتبعتها بصوت عالي …: زبااااله مييييين يا حيلييييييتها … انت متعرفش انا ميييين يلاااااا دا انت كيس قطن بيتكلم يا زبااااله يا ابن الزبااااله انت …
اسلام بغضب وهو يحرك جسدة بغضب ليقوم ولكن منعه الممرضين ….: انا لو جيتلك هدفعك تمن كل كلمه قولتيها …
ندي بإستفزاز وهي تشير بيدها …: تعاليلي يا بطه … ايه يوغتي مش قادرة تقومي … انتي كلبوبه متجبسه مش عارفه تتحرك …
اسلام بغضب كبير …: طلعوها برررره … برررررره …
امسك احد الممرضين زراع ندي …
لتبعده عنها بغضب ….: ايدك لأقطعهالك يا شبح …. انا خارجه اهو بمزاجي …
اتجهت ندي للخروج تحت نظرات الغضب الشديدة من اسلام … التفتت إليه قبل أن تفتح الباب لتخرج له لسانها بغيظ وتخرج من الغرفه …
بينما اسلام … نظر في أثرها بغضب شديد ….
خرجت ندي من الغرفه متجهه للأسفل … لمقابله صديقتها وهي تلعن حظها وتلعن هذا الاحمق الذي رأته منذ قليل …..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
من قال أن الغيرة تبطل الحب أو تقلله …!
لولا الغيرة ما كان هناك ما يسمي الحب …♥️
اتجه آدم الي القصر مجددا بعد انتهاء عمله … دلف بالسيارة ليشم رائحة طعام شهيه للغايه … طوال حياته في القصر لم يشم مثل تلك الرائحه الشهيه … ركن سيارته واتجه الي القصر بإستغراب فقد ظن أن دادة فتحيه هي من تطهو ..
دلف الي الردهة الداخلية للقصر … ثم اتجه الي المطبخ ليتفاجئ بها …
كانت روان ترتدي مريول الشيف وتقف أمام الموقد تغني غير منتبه له …
روان بغناء ومرح وهي تقلد الزعامة عادل شكل 😂 …: جرحوني وقفلو الأجزاخانات لا قالولي ازيك ولا سلامات يخسارة … جرحوني في قلبي … قلباااااااااي …
آدم بضحك ….: والله العظيم انتي مجنونة رسمي روحي إتعالجي يا مجنونة ههههههههه
روان وهي تلتفت بخضه …: هولي شيت انت جيت أمتي يخربيتك خضتني …
آدم بضحك …: هههههههههه انتي مجنونة والله …
روان بمرح ….: طب يلا يا بابا هوينا عاوزة اكمل الغدا …
آدم بإستغراب ….: هو انتي اللي بتطبخي …!
روان بثقه وغرور ….: اكيد شميت ريحه الأكل من علي بعد ٥٠ قدم ….
آدم بضحك ….: هههههههههه وانتي عرفتي ازاي بقي …!
روان بغرور ….: سر المهنه ….
آدم بضحك ….: انا طالع اغير هدومي تكوني خلصتي يا بنت المجانين …
صعد آدم الي غرفته وهو يضحك بشدة عليها وعلي غنائها وصوتها النشاز وكلماتها التي لا تتوقف عن إضحاكه …..
وبالأسفل …
روان وهي تقلده وتفعل بوجهها حركات مضحكة …: انا طالع اغير هدومي تكوني خلصتي … لتتابع بغيظ … شغالة عند اهلك انا …. اوووف ما علينا انا هحط الأكل عشان انا جعانه مكلتش غير ست سبع تسع مرات بس …
إتجهت روان لتضع الطعام علي المائده بالمطبخ … ثواني ووجدت آدم يدلف الي المطبخ وهو يرتدي بيجامه رجالي سوداء زادته وسامه علي وسامته الشديدة للغايه …
نظرت له روان لبعض الوقت … كيف يكون قاسياً ووسيماً بل ويضحكه جنوني بتلك الدرجه … هل عنده إنفصام في الشخصيه ام ماذا …!
إستفاقت علي صوته وهو يردف بخبث …: لا معنديش انفصام في الشخصية ولا حاجه يا مجنونة … اتفضلي يلا عشان تاكلي …
روان بخضه ….: والله العظيم انت لابسك عفريت … أيوة أيوة انا شوفت المنظر دا في فيلم رعب قبل كدا …
آدم بضحك ….: ههههههه لا انتي اللي مش طبيعيه … حد يقول لحد لابسك هههههههه …. اقعدي يا هبله قبل ما تجنيني …
جلست روان بحذر علي كرسي مقابل له وهي تنظر له بخوف ….
لتردف في نفسها بخوف …: تلاقيه هيتحول دلوقتي وياكلني …. ياماااععع انا خايفه …
إستفاقت مجدداً علي صوته وهو يضع الطعام في فمه …
آدم وهو يحاول إخراجها من تفكيرها الأحمق ….: مممم لا بجد برافو طعم الأكل حلو …
روان بثقه …: اقل حاجه عندشي …
آدم بضحك …: مش حلو اووي يعني … تقدري تقولي كدا مش بطال … ناقص ملح بس …
روان بغضب …: مش بطال …! انا روان ايمن خليفه يتقالي مش بطال …
آدم وهو يرفع حاجبه بسخرية …: أيوة دا رأيي الشخصي …
نظرت إليه روان بغضب …: علفكرة احنا مش في توب شيف عشان تقولي ناقص ملح ومش ناقص ملح … انت تحمد ربنا اصلا اني طبخت …
آدم بجدية ….: وكل يوم هتعملي كدا …
روان بإستغراب …: ها ….!
آدم بشماته ….: كل يوم هتطبخيلي …. وتنضفي القصر ولوحدك كمان …
روان بغضب وتحدي …: لا دا عند طنط فريدة يا آدم باشا … عن ازنك …
وجاءت لتمشي ولكنه جذبها بغضب ….
آدم بغضب شديد …: عيدي اللي قولتيه تاني يا روان ومش هتلاقي نفسك غير مقتوله …
روان بخوف شديد بعدما رأت نظرته تلك …: سيبني … ابعد …
آدم بغضب ….: عاوزاني ابعد يبقي تسمعي الكلام وبالحرف … فااااااهمه …
روان بإيماء وخوف …: ح …حاضر … حاضر
آدم بغضب …: اياكي تتحديني تاني يا روان … مش علي اخر الزمن بنت هتقف في وشي وتتحداني …
سحبت روان يدها منه بغضب … لتردف بغضب هي الأخري وتحدي ….: وهفضل اتحداك طول ما انا عايشه يا آدم باشا … وطول ما انا علي زمتك هفضل اتحداك عشان انت مغرور وعنيد ومبتحبش الا نفسك … بس وأقسم بالله لهكسرلك غرورك وعنادك اللي انت طالعلي بيهم السما دول …
آدم بسخرية …: دا عند طنط اللي هي أمك يا روان ايمن خليفه …
نظرت له روان بغضب وتحدي وإتجهت خارج المطبخ الي غرفتها … وفي داخلها قررت إشعال الحرب التي لن تنتهي أبداً ..
إتجهت روان لغرفه الثياب … وارتدت فستان احمر ناري ضيق للغايه أبرز جميع تفاصيل جسدها المنحوت بشكل خرافي يجعلك تنبهر بشدة من جمالها …
وفكت شعرها البني الطويل ليصل الي خصرها مما زادها جمالاً فوق جمالها الآخذ …
وإتجهت مجدداً لتنزل السلالم متجهةً اليه …
دلفت للمطبخ ولكنها لم تجده لتعلم أنه بغرفه المكتب … إتجهت الي غرفه المكتب ولكن قبل أن تدلف سمعته يتحدث مع أحد ما بالداخل … تراجعت روان بخوف من أن يراها احد وهي لا ترتدي حجابها ولكن قبل أن تمشي خطوة واحدة … إنفتح باب المكتب ليظهر آدم ومعه رئيس الأمن والحراسه علي القصر ….. وجهه الإثنان نظرهم لها بصدمه كبيرة وإنبهار كبير د بتلك الحورية الفاتنه حد السحر أو أكثر …
نظر آدم بصدمه وإنبهار كبير إليها … ولكنه ثواني ما استوعب أن غيره يقف معهما محدقاً بها …
إتجه آدم بغضب شديد إليه … ليلكمه بشدة في وجهه … وقع أثرها الرجل أرضاً … أمسكه آدم مجدداً من ياقته وسدد له العديد من اللكمات …
آدم بغضب شديد وهو يضرب الرجل بشدة …: انت بتبصلها يا روح امك … دا انا هطلعلك عينيك من مكانها يا **** ….
الرجل بتألم وضعف فقوته مهما كانت لا تقارن بآدم بطل المصارعه امامه ….: انا اسف يا آدم باشا …. والله العظيم ما هتتكرر …
آدم بغضب وهو يلكمه ….: وانا لسه هستني أما تتكرر يا ***** ….
كانت روان تقف بصدمه كبيرة وتبكي بشدة … فكانت في موقف لا تحسد عليه …
ولكنها اردفت بشجاعة وهي تري الرجل ينزف بشدة من وجهه ….: ابعددددد عنه يا آدم هيمووووت …
آدم بغضب وهو ينظر له بتوعد ….: حسابك معايا لسه مخلصش … امشي بررره يلاااااا …
خرج الرجل مهرولاً بسرعة الي الخارج وهو يلعن الدقيقه التي نظر بها الي ممتلكات آدم الكيلاني …
بمجرد خروجه … نظر آدم بغضب الي روان التي شهقت بخوف وهي تعرف تلك النظرة … ثواني وكانت تجري بسرعة الي السلالم وهو يجري خلفها بغضب شديد … وصلت إلي غرفته بسرعه لتغلق الباب ولكن قدم آدم حالت بين الباب والحائط ليمعنه من الإغلاق … دفش آدم الباب لترتد هي للخلف وتقع متألمه علي الأرض …
آدم بغضب وهو يتجه إليها ….: ايه اللي انتي لابساه دا …!
روان بتوتر وهي ترجع بظهرها إلي الوراء …: و …. وانت مالك اصلا ألبس اللي ألبسه …
آدم بغضب وهو يجلس علي ركبته ويمسك شعرها بغضب …: لما أسألك سؤال تجاوبي عليه فااااااهمه ….
روان بإيماء وخوف شديد …: انا …. انا اسفه يا آدم ابعد لو سمحت …
آدم بغضب وهو يشد شعرها أكثر لتصرخ هي متألمة بشدة …: نازله كدا ازاااااي يا رواااااان ….
روان بضعف وبكاء …: و … والله العظيم ما كنت اعرف ان في حد معاك … انا كنت مفكره انك لوحدك وأما جيت امشي الباب اتفتح …
آدم بغضب وهو يترك شعرها ويقترب منها بوجهه …: يا سلاااام … عيل انا عشان اصدق الكلام دا …!
روان بغضب هي الأخري وتحدي …: تصدق متصدقش دا شيئ ميخصنيش … انا بقولك اللي حصل احتراماً اني اسمي مكتوب علي اسمك لفتره مؤقته وبس … ابعد عني لو سمحت …
نظر لها آدم بخبث عقب إنتهاء كلماتها …
ثواني ووقف وهو يردف بخبث شديد …: حلو اوووي …. بما انك مراتي لفتره مؤقته …. صمت قليلاً ليتابع بخبث وهو ينظر لجسدها بخبث أخافها … يبقي نخلي الجواز يحصل بجد مش ورقي وبس …
عشقت مجنونة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)