روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الحادي والأربعون

رواية عشقت مجنونة البارت الحادي والأربعون

رواية عشقت مجنونة الحلقة الحادية والأربعون

وجه وليد نظره بإستغراب لهذا الصوت … ثواني وشهق بشدة جعلته يكح مرات متتاليه من الصدمه …
وجه نظره مجدداً لتلك الحورية الاكثر من خاطفه للقلب والكيان بكل شيئ بها … نظر وليد ما ترتديه بإنبهار شديد وصدمة كبيرة … ثواني ووجه نظره إليها مجدداً ليردف بصدمه …: انتي قولتي ايه …!!
اسراء بخبث …: بقولك صباح الخير يا حبيبي … صمتت لتتابع بخبث وتخطيط … هو احنا مش متجوزين برضه ومن حقي اقولك حبيبي …!!
وليد بصدمه شديدة …: نعم …!!!! انتي في وعيك يا اسراء ولا بتمشي وانتي نايمه ولا ايه …!!
اسراء بضحك ممثل …: هههههههه لا طبعا في كامل وعيي يا دودي ….
وليد بصدمه أكبر …: دودي ..!!
اتجهت اسراء إليه بخبث وجلست علي السفرة لتردف بخبث …: ايه انت هتفطر لوحدك مصحتنيش ليه افطر معاك …!
وضع وليد يده بإستغراب علي جبهتها لتشهق اسراء بخجل واضح لم تستطع اخفائه من فعلته تلك …
ابعد وليد يده ليردف بخبث بعدما رأي خوفها …: بتحاولي تمثلي عليا صح …!
اسراء بخجل وتوتر ..: أمثل ايه … ل .. لا طبعا انا …
وليد بمقاطعة وغضب …: اسرااااء … انا وليييد العِمري يا اسرااااء …. انا بالذات متحاوليش تمثلي عليه أو تقفي قصاده عشان انا اقدر بكل بساطه وبصباع رجلي الصغير امحيكي من علي وش الأرض …
اسراء بخوف شديد منه …: وليد … ا … انا …
وليد بغضب وهو يقوم من علي السفرة …: انا ماشي … بس ورحمه ابويا يا اسراء لو حاولتي تمثلي عليا تاني زي ما عملتي من شوية كدا انا هعذبك لحد ما تتمني الموت وتشوفيه ومش هتطوليه برضه …
قال جملته بغضب واتجه بعيداً … ثواني والتفت إليها قبل أن يخرج من بوابه القصر …
ليردف بخبث وقد رأي الخوف الشديد في عيونها …: واه صح حاجه كمان … معاد فك الجبس بتاعك انهاردة … استعدي عشان انا بنفسي هعملك العمليه دي …
اسراء بشهقة وخوف …: انت …!! لا لا انت مش دكتور وبعدين اخاف تقطع رجلي ولا حاجه …
وليد بضحك وخبث …: شكل المدام متعرفش حاجه عن جوزها … صمت ليتابع بسخرية … انا خريج طب يا اسراء هانم يعني الموضوع دا بالنسبالي زي الحقن مياخدش وقت …
اسراء بغضب …: انت خريج طب ازاي .. منين خريج طب بشري ومنين عندك شركات ومش عارفه ايه كدا في المانيا …
وليد بخبث وغرور …: علفكرة بجانب اني مالك “العِمري جروب” انا مالك برضه اكبر مستشفي في المانيا وفي مصر برضه … اومال انتي فاكرة لما خبطتك بالعربيه خدتك اي مستشفي وخلاص …!
اسراء بغضب وانبهار أخفته خلف قناع التحدي … فلم تكن تعلم انه بغاية الثراء هكذا …
ثواني واردفت بغضب …: علفكرة انا كمان دكتورة و …
وليد بسخرية …: دكتورة تحاليل ..!! دا بتوع كليه زراعه بيبقو دكاترة تحاليل عادي … صمت ليتابع بخبث وقد علم أنه إستفزها … انا صحيح ممارستش المهنه بس عندي علم بكل حاجه فيها … ومش انا اللي واحدة زيك تقوله اخاف تقطع رجلي … اعرفي كويس انتي بتتكلمي مع مين قبل ما تفكري حتي تنطقي الكلام ..
قال جملته بسخرية وغرور واتجه خارج القصر بغضب شديد من كلامها وإستفزازها له … لماذا قلبه غضب بشدة عندما علم أنه مجرد تمثيل ليس أكثر ..!! لماذا كان يريد لتلك الكلمه ” حبيبي ” التي خرجت من فمها أن تكون حقيقة …!!
غضب وليد بشدة من نفسه قبلها لأنه فكر ولو قليلاً إنها ستكون حقيقه وليست تمثيل … لأنه تعلم الدرس كثيرا بعد دارين التي كانت تمثل عليه …
ركب سيارته الغاليه ليردف بغضب في نفسه …: طول عمري بقع تاني في نفس الغلط وهو اني بصدق اللي قدامي بسرعه … صمت ليتابع بغضب وقد تذكر تلك الحيه دارين وافعالها به في الماضي وتصديقه لها … بس والله العظيم انتي بالذات يا اسراء لو حاولتي تستغليني تاني او تمثلي عليا تاني انا هقتلك لاني شايف فيكي دارين وتمثيلها …
قال جملته بغضب وإنطلق بالسيارة الي شركاته حتي يعمل …
~~~~~~~~~~~~~~
أما أنا فقد زرعتكَ ورداً بين أضلعي فكبر محصولي لدرجه لم استطع اخراجه من قلبي ابداً ⁦♥️⁩
ارتدت ندي ملابسها والمكونة من بنطال جينز عليه كاردجان طويل من اللون الجملي ..
ولأن ندي من النوع الطويل للغايه والرفيع للغايه جعلها هذا ملفته للنظر وجميله بشكل جذاب وكذلك شعرها الأسود الطويل الذي أعطاها مظهراً جذاباً ورائعاً …
خرجت ندي من غرفتها لتردف بمرح وهي ترتدي الكوتشي …: انا راحه الجامعه يا ماما هتعوزي حاجه …؟
الأم بغضب من الداخل …: يا بنتي هو مش المفروض أن في زفت إجازة اسبوعين عشان الفيرس ….!
ندي بضحك …: يا ماما الكلام دا للجامعات الحكوميه احنا جامعه خاصه وللأسف العميد بتاعنا تقريباً عامل زي فيديو خالك عرفات تعبان في مستشفي ام المصريين وكل ما تقوليله في فيروس يقولك انا مش سامعك من الدي جي …
الأم بضحك وهي تخرج من المطبخ …: طب البسي كمامه ولا جوانتي يا بنتي …
ندي بمرح ..: يا ماما انا حاطه روج البس كمامه ازاي دلوقتي …!!
الأم بغضب وهي تنظر لما ترتديه …: بت انتي خارجه كدا بالبنطلون المقطع دا …!! خشي يا تربيه وسخة غيرية ..
ندي بضحك وهي تقبلها …: مش هتبقي انتي وادهم عليا والنبي يا حجه … والله اغنيلكو هنا ابويا طلق سماح وخطفني …
الام بشهقة …: سماح مين اللي ابوكي طلقها ….!
ندي بضحك …: يا ماما دا فيديو عيل صغير بيرقص وبيقول ابويا طلق سماح وخطفني … طلق سماح وخطفني …
خرجت ندي من الشقه وهي تغني تلك الاغنيه بسرعه حتي تلحق الجامعه …
صفاء بغضب بعد خروجها …: روحي ارقصي يا رقاصه … ما انا معرفتش اربي … مدخله البلوزة في البنطلون ولابسه مقطع استني عليا لما اخوكي يجي من المستشفي يبنتلجزمه …
ندي وهي تجري بسرعه خارج العمارة …: الحمد لله هربت منيهم …
اتجهت ندي لتركب تاكسي وتذهب الي الجامعه …
واخيرا وصلت بعد قليل من الوقت الي الحرم الجامعي وهي تنظر حولها بإستغراب ….
ندي بمرح وهي تحدث نفسها …: تصدقو الجامعه من غير دوشه احسن بكتير … فين ايام يا احماااااا الشنتة يا احماااااا سيب الشنته ….
سمعت صوتاً يضحك من خلفها لتلتفت بخضه شديدة …
ندي بخضه …: بسم الله الرحمن الرحيم هو حضرتك مخدتش اجازة انت كمان يا دكتور عز الدين …!! المفروض تكون اون لاين دلوقتي مع الطلبه هههههههه
عز الدين بضحك وقد تناسي كلاً منهما أنهما كانا تعاركا من قبل …: انتي مجنونة يا بنتي وبعدين انتي نسيتي تقريبا اني بدرس ليكم ومحاضراتكم مش اون لاين …
ندي بمرح …: يا ريتها كانت اون لاين ياااه كنت هحضر المحاضرة وانا باكل عادي ومحدش هيقولي بتعملي ايه … وهفضل اعملكم اغضبني وهاهاها طول الشرح يااااه علي المتعه هههههههه
ضحك عز الدين بشدة علي جنونها ليردف بضحك …: هههههههه والله العظيم مجنونة يا ندي عمرك ما هتتغيري …
ندي بغضب وقد تذكرت كل شيئ لتقف في مكانها بغضب …: استني لحظه كدا يا دكتور … انا نسيت اصلا اني متخانقة معاك وحالفه مش هكلمك تاني والله …
عز الدين بضحك اظهر وسامته بشدة …: ما انا جاي مخصوص انهاردة عشان اصالحك يا ست ندي …
ندي بتفاجئ …: بجد …!
عز الدين بإيماء وخبث …: أيوة … انا فعلا غلطت لما كدبت علي اخوكي عشان كدا كان لازم اصالحك ….
ندي بجدية لأول مرة …: يا دكتور علفكرة مكنش ليه لزوم كل الكلام دا … انا بس اتضايقت شوية انك قولت لأخويا كدا …لكن في الاول او في الاخر فعلا حضرتك زي ما قولتله انت مجرد دكتور بتدرس ليا ولازم احترم دا … عن ازنك …
قالت جملتها وإتجهت لتدخل الجامعه ولكن أمسك عز الدين زراعها ليردف بسرعه وغضب …: انتي بتعامليني كدا ليه يا ندي … انا متعود عليكي تضحكي وتهزري وانتي بنفسك اصلا نسيتي من شوية أننا متخانقين ودا معناه أن جواكي شخصيه طيبة وبتنسي بسرعة … ليه تتعاملي كدا هفضل اعتذرلك لحد امتي انا مش فاهم …!!
ندي وهي تسحب زراعها بغضب …: مش من حقك تمسك دراعي كدا يا حضرة الدكتور … ومش من حقك حتي تقول كدا … يعني ايه متعود عليكي بتضحكي وتهزري دي انتي فاكرني مهزأة اني بكل بساطه اضحك واهزر معاك ولا كأن حاجه حصلت … !!! ولا كأنك احرجتني عشان شكلك قدام اخويا …!!!! ليه انت فاكر نفسك مين عشان تعمل كدا وبكل بساطه عاوزني اسامحك واتعامل عادي زي الاول …!! ما ترد ساكت ليه …!!
وفي تلك الأثناء … ركن اسلام سيارته أمام الجامعه واتجه ليدلف الي الجامعه … سمع صراخها والذي تعرف عليه علي الفور فصوتها مميز للغايه … إختبأ خلف سور ما ليتابع ما حدث فهو لا يفهم شيئاً ولكنه يعلم أن هذا الصوت صوت ندي تصرخ علي شخص ما …
ندي بغضب وتكملة …: ليه يا دكتور تعمل كدا …!! علفكرة انت بالحركه اللي عملتها قدام اخويا دي كسرت فيا كتير اووي والله …
عز الدين بإنتباه …: كسرت فيكي كتير …!! دا معناه إن كان جواكي مشاعر ليا يا ندي زي ما انا برضه جوايا مشاعر ليكي …
ندي بسخرية …: بجد ..!! جواك مشاعر ليا …!! دا انت لو بنسبه ١٪ بتكن ليا مشاعر زي ما بتقول حتي لو كره مكنتش هتقول كدا قدام اخويا عشان تحسن من صورة نفسك … انت اللي زيك مينفعش يحب الا نفسه يا دكتور … واه انا هجاوب علي سؤالك وهقولك كنت بدأت فعلا أعجب بحضرتك … لكن الحمد لله دلوقتي انت بالنسبالي مجرد دكتوري في الجامعه وبس … عن ازنك …
قالت جملتها بغضب وحزن واتجهت لتدخل الي الجامعه …
عز الدين في نفسه بصوت غاضب …: ماشي يا ندي …وانا بقي هعرفك انك بالنسبالي مش طالبة عندي بس …
قال جملته هو الأخر بغضب في نفسه ولكن بصوت عالي قليلاً … سمعه اسلام الذي كان يشتعل غيظاً من كلامهم هذا وخصوصا كلام ندي الذي ذكره بحبيبته السابقه روان التي هجرته من أجل شخص آخر … شرد اسلام بحزن في ماضيه معها وكلام ندي مع عز الدين الذي يتكرر في أذنه ذكره بماضيه مع روان … كم عشقها وبشدة وفي النهاية تركته …
اسلام بغضب في نفسه من ندي …: دا اكتر حاجه تثبتلي أن كلهم واحد … بيلعبو بمشاعرنا وخلاص …
زفر اسلام في ضيق وهو يتجه الي داخل الجامعه وهو يتذكر ندي فحتي في أسلوبها وجنونها يشبه روان بشدة … اكيد انها مثلها حقيرة تتلاعب بمشاعر الآخرين وحبهم لها … هذا ما اقنع به اسلام نفسه …
ثواني ودلف الي المدرج ليبدأ بشرح المحاضرات وبالصدفه انه سيعطي محاضرة للفرقة الرابعه التي بها ندي …
دلف اسلام ليبدأ بشرح محاضراته ولم ينتبه لندي التي كانت جالسه بالأعلي وسط زملائها … شاردة في شيئ ما تفكر في فيما قالته لعز الدين وهل بالغت في رده فعلها ام لا …
ندي في نفسها بزعل ولم تنتبه حتي لشرح اسلام أو محاضرته …: ما هو برضه غلطان أنه يطلع نفسه صح وانا اللي بتلزق فيه قدام اخويا … أيوة هو غلطان وانا مش هكلمه تاني وكفايه اووي لحد هنا عشان انا خلاص نهيت اعجابي بيه ..
ثواني ورن هاتف ندي رنه غريبه للغايه بأغنيه مشهورة وهي اغنيه بكلمك مش بترد … مشغول طب ما تقول طب ما انا بقول مبقتش تحبني مبقتش تحبني …
شهقت ندي بخجل شديد وهي تستمتع لضحكات جميع من في قاعه المحاضرة علي رنه هاتفها تلك …
حتي اسلام نفسه انتبه لتلك الرنه ليردف بغضب وجدية …: مين اللي تليفونه رن كدا …!!
أغلقت ندي الهاتف بخجل شديد وهي تستمع لضحكات جميع من في المدرج بسخرية وضحك منها …
ثواني ووقفت لتردف بخجل وتوتر …: ا … انا .. يا دكتور …
نظر اسلام لها بتفاجئ … كيف لم يلاحظها وأنها كانت هنا طول الوقت …
ثواني وأردف بغضب …: اتفضلي قولي كدا انا كنت بتكلم في ايه …!!
ندي بمرح فهي لم تكن مركزة في حرف واحد مما قاله طول المحاضرة …
لتردف بمرح وهي تقلد غادة عادل في فيلم الباشا تلميذ …: حضرتك كنت بتتكلم في المحاضرة …
اسلام بغضب …: اللي هي ايه ….!
ندي بمرح …: اللي هي مادة المقال يا دكتور …
اسلام بغضب شديد وهو يري ضحك الجميع عليها وعلي كلامها …: سكوووووت كلكم …
صمت الجميع بخوف منه فهو يصبح مخيفاً للغايه عندما يغضب …
تابع اسلام بغضب …: اتفضلي اطلعي برة ومتحضريش تاني اظن اني قولتهالك مرة قبل كدا وهقولها تاني … انتي يعتبر ساقطه في مادتي ودا يعتبر رحمة مني اني مسقطكيش في كل المواد … بررررة ومشوفش وشك تاني انتي جاية تلعبي مش تتعلمي …
تجمعت الدموع في عيون ندي بخجل شديد منه ومن نظرات زملائها لها … ثواني وجمعت اشيائها بخجل شديد واتجهت خارج المدرج بسرعة وهي تبكي بشدة وخجل …
خرجت ندي بسرعه من المدرج لينظر لها اسلام بغضب وتشفي وهو يري روان التي تركته بها لهذا قرر الانتقام ولكن ممن … منها ام من نفسه وهي مظلومه لا تدري بما يفكر وكيف يراها …!!
خرجت ندي وهي تبكي بشدة الي الردهه أمام المدرج لتصطدم بشخص ما وهي تجري واضعه يدها علي عيونها ببكاء شديد …
فتحت ندي عيونها لتردف بخجل وبكاء وهي تبتعد بسرعه …: انا … انا اسفه جداا يا …
عز الدين بغضب وقد كان هو من اصطدمت به ….: بتعيطي ليه يا ندي … مين زعلللك انطققققي …!!
ندي ببكاء شديد وقد علمت هويته لتردف ببكاء وهي تخبئ وجهها بيدها …: انا … انا عاوزة اروح و… عاوزة امشي …
سحب عز الدين يدها عن عيونها وسحبها من يدها بغضب الي مكتبه وهو يتوعد بداخله لمن جعلها في تلك الحاله من الإنهيار لأول مرة يراها عز الدين منهارة هكذا … اما هي كانت تسير ورائه كالمغيبه عن الواقع تبكي فقط بخجل وهي تتخيل في كل مرة نظرات زملائها لها ونظرات اسلام لها …
اخذها عز الدين الي مكتبه ليردف بغضب بعدما جلست …: اتفضلي احكيلي كل حاجه وانا لو مخدتش حقك ابقي **** … قووولييي مييين زعلك كدا ..
ندي ببكاء شديد ….: ارجوك يا دكتور انا مش عاوزة اتكلم مش قادرة اتكلم أصلاً … سيبني امشي …
نظر لها عز الدين بشفقة كبيرة وحزن رغم أنه توعد لها منذ قليل في داخله أنها ستصبح احدي فرائسه حتي لو رغماً عنها ….ولكن رؤيته لعيونها الخضراء تلك تبكي هكذا اشعرته أنه يود لو يهدم هذا المبني علي كل من فكر أن يجعلها تبكي هكذا …
عز الدين بهدوء وشفقة وهو يجلس أمامها …: طب اهدي كدا واحكيلي ايه اللي حصل …
ندي ببكاء وهي تقوم مسرعةً قبل أن تضعف وتصغي إليه مجدداً … وهي قد أخذت عهداً علي نفسها انها لن تُعجب به مجدداً أو تقترب منه وتتعامل معه كما كانت …
اتجهت ندي خارج مكتبه ببكاء … ليجري هو ورائها بخوف عليها … ثواني وأمسك يدها بسرعةً قبل أن تنزل علي السلالم …
عز الدين بحزن …: طب لو مش عاوزة تحكي علي الاقل خليني اوصلك للبيت من فضلك يا ندي ..
ندي وهي تسحب يدها بقوة رغم بكائها …: شكراً انا عارفه طريقي كويس يا دكتور ومش محتاجه حاجه من حضرتك …
قالت جملتها بقوة وغضب واتجهت خارج الكليه لتركب تاكسي وتعود الي المنزل بحزن وبكاء وخجل مما حدث أمام زملائها اليوم من احراج اسلام لها أمامهم بلا رحمه … ( ما هو كل دا عشان مسمعتيش كلام امك يرقاصة 😹)
وعلي الناحية الأخري في مكان آخر في الإسكندرية …
ارتدت ليلي ملابسها بحماس فاليوم هو أول يوم لها كمشرفة علي الفريق مع ياسمين وحبيب قلبها جاسر …
ارتدت ليلي بنطال جينز وعليه بلوزة سوداء وعقصت شعرها المتوسط الطول علي شكل زيل حصان ..
نظرت ليلي الي نفسها بعدم رضي وكلام جاسر يتردد في أذنها انها جميله شكلاً ولكن جسدها ليس جميلاً كباقي الفتيات …
حزنت ليلي في نفسها ككل يوم فهي لا تستطيع الإبتعاد عن تناول كميات كبيرة من الطعام وفي نفس الوقت تريد خسارة الوزن ..!! كيف يعقل هذا …!!
قررت ليلي في نفسها انها لن تفكر في موضوع خسارة الوزن مجدداً وقررت التركيز علي شخصيتها وروحها الجميله فقط وإن تحاول بكل الطرق أن تلفت بهم نظر جاسر إليها حتي يحب روحها وشخصيتها وليس جسدها ..
امسكت ليلي هاتفها بتوتر لتضغط بعض الأزرار …
ليلي وهي تغير نبرة صوتها …: إحم … الو ماكدونالدز …!!
الشخص علي الناحية الأخري بغضب …: انتي ليلي صح …!!
ليلي بتوتر وهي تحاول أن تتخن نبرة صوتها …: لا لا مش ليلي كنت عاوزة اعمل اوردر لو سمحت …
الشخص بغضب علي الناحية الأخري …: لا انت ليلي … اقفلي يا حيوانه انتي عاملة دايت …
اغلق الشخص في وجهها …
لتردف ليلي بضحك وهي تنظر لهاتفها …: حتي انتو يا ماكدونالدز هههههههه الحق عليا اني بقول لكل اللي بيجيب الاوردر لو اتصلت بيكو تاني أقفلو السكه في وشي …اوووف يلا مش مهم هبقي أفطر في الشغل …وبعدين علي رأي الاعلان هتستفادي ايه لما كل حاجه فيكي تخس وبوزك يكبر …!
اتجهت ليلي للخروج من الفيلا التي تقطن بها لتركب سيارتها الغالية وهي تتجه الي موقع العمل … لتبدأ العمل بحماس مع جاسر الذي كان يساعدها برقة وشفقة ليس أكثر من ذلك … هو يشفق عليها لأن الجميع هنا يعاملها لشكلها فقط ويتنمرون عليها … لذلك قرر أن يكون صديقها وهذا طبعا اسعدها كثيراً حتي لو كانت علاقتهم كصداقة فقط …
وعلي الناحية الأخري نظرت ياسمين بغضب وغيظ لأول مرة له وهو يضحك مع تلك المهندسة الجديدة ليلي لتردف بغضب في نفسها …: ما يولعو وانا مالي … ما هو اصلا دا زوقك يا سي جاسر …
قالت جملتها بغضب وغيظ وغيرة لأول مرة تشعر بها واتجهت لتتابع عملها وهي تتابعهم بنظرات نارية من بعيد … ولكن لا احد يعلم ما تخبئه له الأيام …
~~~~~~~~~~~~~~
هويتك عشقتك كرهتك نعم … كرهتك لانك مجرد قناع وكام مسرحية بطلها الألم …💔
دلفت دارين الي مكتب النمر وهي تتبختر بإغراء مقرف الي مكتب آدم …
نظر لها آدم بتقزز وغضب …
ثواني وأردف بخبث …: إتأخرتي ليه يا حببتي قلقتيني عليكي …
دارين بشهقة وفرحة ….: دا الموضوع بجد بقي يا نمر … انا قولت هتطردني لما اجي أو هتقتلني …
آدم بخبث وفي داخله يتمني فعلا أن يفعل ذلك …: لا طبعا حد يقتل حبيبته …؟!
دارين بفرحه شديدة وهي تتجه إليه لتحضنه بشدة وحب …: انا مش مصدقة نفسي … مش مصدقة بجد انك رجعت لحياتي تاني يا آدم …
آدم وهو يتمني أن يخنقها ويقتلها ويبعدها عنه … ولكنه لم يستطع لأن تنفيذ خطته يتطلب مواساتها … ولكنه في نفس الوقت لم يستطع أن يحتضنها أو يبادلها العناق بل علي العكس تماماً كان مشمئزاً منها ..
ثواني وأردف بغضب وخبث وهو يبعدها عنه …: احم … انا مش فاكر اي حاجه ليه يا دارين … كل اللي فاكره اني صحيت لقيت نفسي في المستشفي ومش فاكر بعدها اي حاجه …. وبعدين انا دورت عليكي ملقتكيش ليه جنبي …!!
دارين بفرحة شديدة فقد سألت الطبيب عنه واخبرها الطبيب أنه فقد الزاكرة ولا يتذكر معظم تفاصيل حياته لتفرح دارين ومجدي كلاهما بهذا الخبر الاكثر من رائع بالنسبة لهما وبالنسبة لدارين بالذات كان هذا الخبر أكثر من رائع وخصوصا أن الطبيب الذي أخبرهم بهذا الخبر تابعاً لهم ولمصلحتهم ولذلك صدقوه بسهوله وفرحة وبالذات عندما رأو في كاميرات المستشفي في شرم الشيخ أنه فعل حادثاً واوصلته الاسعاف الي المشفي …
دارين بفرحة …: انا اسفه جداا يا حبيبي اني مكنتش جنبك … انا مش هسيبك لحظه بعد انهاردة …
ثواني وتابعت بخبث …: بس في واحدة يا حبيبي حاولت تدخل بينا أنا وأنت … هي … هي كانت شغالة خدامه في القصر عندك وحاولت تفرق بينا الفترة اللي فاتت دي …
آدم بعدم فهم لكلامها وما تعنيه …: مين دي …!!
دارين بخبث …: اسمها روان تقريبا و…
آدم وهو يقوم من مكانه بغضب شديد ويتجه إليها …..: قوووولتييي اييييية يا رووووح اممممك …!!
دراين بخوف وشك ….: مالك يا آدم في ايه …!!
آدم وهو يحاول في داخله الا يقتلها لكلامها هذا عن حبيبته … كم يود لو يفرغ مسدسه في رأسها الآن … ولكن صبراً فهذا كله من اجل روان وحمايتها ….
عاد إلي وعيه بسرعة كبيرة ليردف بهدوء عكس العاصفة بداخله …: انا قصدي مين دي اللي تتجرأ وتعمل كدا …!!
دارين بفرحة وهي تأخذ نفساً عميقاً …: اه قول كدا انا فكرت حاجه تانيه … احم انا هتصرف معاها يا حبيبي متقلقش … طالما رجعنا لبعض صدقني هتصرف معها كويس …
آدم بغضب …: وأقسم بالله لو قربتيلها يا دارين هقتلك …
دارين بخوف …: ايه …!!!
آدم بتكملة وخبث …: عشان انا اللي هنهي عليها وهنهي علي كل اللي فكر يدّخل بيني انا وانتي يا حببتي …
دارين بصدمة وفرحة من كلامه …: انت بتتكلم جد يا آدم …!!
آدم بخبث وهو يلف يده حول كتفها …: طبعا يا حببتي … انتي كنتي خطيبتي ومن انهاردة مفيش حاجه هتبعدنا عن بعض …
دارين بفرحة شديدة وقد شعرت أن أحلامها تحققت أخيراً …: انا بجد عاوزة احكيلك حاجات كتير اووي يا آدم …
آدم بخبث …: احنا لسه هنقعد مع بعض فترة طويله متقلقيش … اهم حاجه انا محضرتك مفاجأة ..
دارين بفرحة ..: بجد …!!
آدم بخبث وهو يخرج لها علبة قطيفة زرقاء …: اتفضلي يا دودي …
فتحت دارين العلبه بإستغراب … ثواني وصرخت بشدة وإنبهار وهي تري أمامها خاتم الماسي من ماركة “Showbard” وهي تعتبر اغلي ماركة ألماس في العالم …
دارين بصدمة وصراخ …: انا مش مصدقة نفسي انا بجد مش مصدقة نفسي والله …
آدم بخبث …: اهم حاجه يا حببتي ميتقلعش من ايديكي عشان دا خاتم خطوبتنا …
دارين بفرحة وجشع …: مستحيل اقلعة … ثواني وتابعت بخبث … طب ممكن اطلب منك طلب يا آدم …
آدم بإستغراب …: ايه …!!
دارين بخبث …: ممكن ارجع اعيش معاك تاني في القصر …!
آدم بخبث اكبر وغضب شديد بداخله …: طبعا دا القصر ينور بوجودك …
فرحت دارين بشدة واتجهت لتُقبلة ولكن قبل أن تقترب مثّل آدم انه يسعُل بشدة لتبتعد هي عنه بخجل وسرعة …
دارين بخبث ..: ماشي انا راحة القصر بقي يا آدم باشا … عن ازنك …
قالت جملتها بخبث واتجهت خارج المكتب وهي تخطط بداخلها أنها ستخبره الكثير والكثير من الأشياء المضللة حتي يقترب منها ويصير لها للابد كما خططت وتوقعت …
دارين بخبث وهي تتجه خارج الشركة …: كدا بقي … اخلص منك يا مجدي الأول عشان لو فكرت تِقل معايا وتهددني … لازم اقتلك في اقرب فرصه …
وعلي الناحية الأخري في مكتب آدم …
كان يضحك عليها بشدة وخبث وتوعد كبير وهو يستمع لتهديدها لمجدي عن طريق هذا الخاتم الغالي والذي وضع آدم به جهاز تتبع وتصنت صغير للغايه في فصوص الالماس خاصته …
علي وهو يجلس أمامه بخبث …: برافوووو عليك يا نمر انت بجد كنت وهتفضل النمر …
آدم بغرور وخبث …: صدقني يا علي محدش يعرف لسه مين هو النمر حتي انت شخصياً متعرفنيش … اقترب ليردف بخبث وشرّ … انت متعرفش غير السطحيات في شخصيتي يا علي رغم انك صاحبي …
ارجع ظهره بخبث للوراء ليتابع بشر وتوعد شديد … ورحمة ابويا اللي مات بسببك يا مجدي الكلب لتكون نهايتك علي ايدي وما هاخد فيك يوم واحد …
علي بخوف …: انت ناوي علي ايه يا آدم …!!
آدم بخبث شديد وشرّ كبير …: ناوي علي الشرّ يا علي … ناوي أولع فيهم كلهم …
ثواني وفتح اللاب خاصته أمامه مجدداً علي كاميرات المراقبة في منزل حبيبته … نظر إلي الشاشة بإشتياق شديد لها وحزن كبير علي ما فعلته قبل أن تنام … كم اشتاق اليها أضعاف أضعاف ما اشتاقت هي إليه … كم يتمني تقبيلها وان ياخذها بعيداً عن كل العالم لتصبح له وحده … كم يتمني أن تكون الآن بين يديه واحضانه … اشتاق لكل إنش بها رائحة الاطفال خاصتها وشعرها وكل شيئ بها …
اخذ يقرب بالكاميرات علي شكلها وهي نائمه كالاطفال تائهه بين أحلامها معه وهو فقط ينظر إلي الشاشة بعشق وإشتياق شديد …
وعلي الناحية الأخري في منزل روان …
فتحت روان عيونها بعد ساعات من النوم مجدداً تهرب بأحلامها عن واقعها المرير …
اتجهت روان بحزن شديد وتعب شديد الي الحمام لتأخذ حماماً دافئاً في منزلها الذي اشتاقت إليه كثيراً فلم تأتي إليه منذ كثير من الوقت منذ أن خطفها آدم ..
خرجت روان من الحمام وهي ترتدي بيجامة من اللون الزيتي بسيطه للغاية ولا يوجد بها أي تفاصيل … ولكن كانت عليها أكثر من رائعة وجذابة للغاية ..
اتجهت روان الي غرفتها لتسرح شعرها الطويل ليتدلي الي آخر خصرها وما بعد خصرها بكثير …
خرجت روان من الغرفة بوجه حزين باهت … لتتجه الي والدتها في غرفتها …
روان بحزن شديد وهي تجلس بجانب والدتها التي لاحظت حزنها كثيراً …
الأم بحزن …: انتي لسه زعلانه يا روان يا بنتي …!!
روان بحزن …: المفروض اني اعرف ان جوزي نساني ومحاني من حياته بأستيكه وافرح يا ماما …!!
الأم بحزن شديد …: يا حبيبة قلبي دي فترة مؤقته … فقدان الذاكرة دا بيحصل وبيبقي فترة مؤقته مش دايم …
روان ببكاء …: ومين بقي أكدلك أنه مش دايم …انا لحد دلوقتي اصلا مش مصدقه أن آدم مش هيشوفني تاني وطلع من حياتي بكل سهولة كدا …
نظرت الأم الي كاميرا المراقبه في غرفتها بغضب شديد وكأنها تقول له رأيت يا احمق …!!
وجهت نظرها الي روان مجددا لتردف بحزن …: بصي يا روان … اللي انا متأكدة منه أن آدم عمره ما هيطول في أنه ينساكي لاني شوفت في عيونه حب كبير ليكي … صدقيني دي فترة يا بنتي وهتعدي أن شاء الله …
روان وهي تمسح دموعها بإيماء وحزن ووجهها تحول الي اللون الوردي من بكائها …
لتردف بإيماء وحزن …: إن شاء الله يا ماما …
نظرت في كل مكان حولها لتردف بإستغراب …: اومال فين هيثم …!!!
الأم بحزن …: راح يقدم في شغل جديد يا بنتي …
روان بإستغراب …: ومقليش ليه امبارح … وبعدين تعالو هنا انتو ايه البرود اللي فيكم دا بقي بنت خالتي مش لاقينها وبكل بساطه كدا البيه رايح يقدم علي شغل …!!
الأم بضحك …: طب ما هو الشغل دا اللي هيوصله بإسراء أن شاء الله …
روان بعدم فهم …: مش فاهمه …!!
الأم بإبتسامة وامل …: يعني يا بنتي البنت اللي هيشتغل عندها اسمها نعمه تقريبا … هي بتدور معاه علي اسراء أصلها ماسكه مديره تنفيذية دلوقتي لشركات اسلام اللي كان خطيبك …
روان بتفاجئ … هل كل هذا حدث في غيابي …!!
ثواني واردفت بإيماء …: طب واسلام فين دلوقتي …!! متعرفيش عنه حاجه …!!
الأم بنفي …: تقريبا اخر ما اعرف عنه أنه نقل اسكندريه هو وماجدة هانم ومن بعدها معرفش عنهم حاجه …
روان بعدم اهتمام …: خلاص ماشي ربنا معاه … انا … انا راحة اغير هدومي يا ماما وهخرج …
الأم بإستغراب …: هتخرجي فين …!!
روان بقوة وعزم …: هروح لآدم يا ماما … هحاول افكر جوزي بيا تاني وهرجعه ليا … مش بالسهوله دي هتخلي عنه وهسيبه ينساني براحته …
الأم بخوف شديد وهي تلحقها …: يا بنتي استهدي بالله واقعدي بلاش هبل … كلها شوية قولتلك وفترة وهتعدي …
روان بغضب …: وأن معدتش ..!! وإن آدم فضل ناسيني …!!! انا ساعتها ممكن اموت نفسي يا ماما … عشان خاطري سيبيني احاول …انا هعرف افكره كويس بيا أن شاء الله …
اتجهت روان الي غرفتها لتبدل ملابسها مجدداً بملابس الخروج والمكونة من فستان باللون الازرق تجسد عليها رغماً عنها فجسدها يبرز تفاصيله في كل شيئ ليصبح أكثر من رائع عليها … عليه طرحة من اللون الوردي الفاتح ..
لو محتشمه وتخرج من البنايه … توعد آدم بأنه سيضع في المرة القادمة حراسه اسفل منزلها حتي لا تغادر أو تفكر حتي بالخروج من الشقه …
زفر آدم بغضب شديد وتوعد وهو يتذكرها تتحدث عن اسلام وتلفظ بإسم رجل آخر غيره وحده … بل وما زاد غيرته وغضبه أنها سألت عن أحواله …!
تنفس آدم بغضب وهو يكاد ينفس ناراً كما التنين … اغلق اللاب توب بغضب حتي كاد أن يكسره واتجه بسرعة الي قصره حيث ستذهب وبداخله يتوعد لها بعقاب شديد علي كل تلك الأخطاء … سيجعلها تتأسف وتعتذر ألف مرة ومرة علي كل ما فعلته الآن من أخطاء … ولكن لا احد Kimse kaderin ne için sakladığını bilmiyor … (كتبتها بالتركي عشان متشتمش يا رب ما تعرفوها 😂😂😂)
كانت تدرس بجد فهي في اخر سنه من المرحله الثانوية ويجب أن تحصل علي اعلي الدرجات لتلتحق بحلمها وهو كليه الهندسه …
كانت يارا تلك الفتاه العادية بل والاكثر من عادية بجسدها وشكلها تذاكر علي المكتب إلي أن آتي لها اتصال …
ردت يارا بقلق …: خير يا هدي …!!
هدي بحزن …: بصي يا يارا معلش هشغلك شوية بس انا هفوت محاضراتي انهاردة وهي مهمه للاسف … هتلاقي عندك الكارنيه بتاع الكليه بتاعي علي الرف في الدولاب … هم كدا كدا في الكليه مش بيبصو غير علي الكارنيه من بعيد يعني شوحي بإيديك كدا هيدخلوكي الكليه … بالله عليكي البسي وروحي الساعتين دول انقليلي المحاضرات اللي هياخدوها ….
يارا بإيماء واستغراب …: استني بس هو مش المفروض المحاضرات اون لاين …!!
هدي بضحك ..: للاسف انا دكتورة يا ست يارا يعني نظام الاون لاين دا مش عندي … اهم حاجه بس تتأكدي انك دخلتي القسم الصح يا يارا … قسم العظام … لحسن تروحي قسم اطفال او قسم تاني وتروح عليا المحاضرات …
يارا بضحك …: والله ما اعرف حولتي من كليه علوم ليه وروحتي علاج طبيعي ما كانت الكليه بتاعتك حلوة وكنتي هتدرسي اون لاين في البيت …
هدي بسرعة …: بطلي لماضة يا بت وسلام دلوقتي عشان باسل باشا عاوزني …
أغلقت هدي معها الخط واتجهت لتدلف الي مكتب باسل الملك …
اما يارا استعدت بحماس شديد للذهاب الي الجامعه مكان اختها اليوم … ارتدت يارا فستان من اللون الوردي كان هادئاً وعادياً للغايه عليها فهي فتاه لا تمتلك قدراً كبيراً من الجمال كما اختها الجميله أو الفتيات بشكل عام …
اتجهت يارا بعدما ارتدت حجابها الاسود لتخرج من المنزل بحجه أنها ستذهب الي السنتر أو الدرس …
نزلت يارا واتجهت لتركب تاكسي وتذهب الي الجامعه وبالتحديد كليه العلاج الطبيعي حيث نقلت اختها هدي دراستها إليها منذ بداية العام … فبعد اختفاء اسراء صديقة هدي … نقلت هدي أوراقها الي كليه العلاج الطبيعي وكان مجموعها عالي للغاية ولذلك التحقت بها بسرعة هي فقط أرادت أن تدخل كليه العلوم لأن فاطمه صديقتها المتوفيه كانت تدرس بها ولأن حلمها كان أن تصبح دكتورة تحاليل مشهورة … أرادت هدي أن تحقق لها حلمها ولكنها لم تستطع الصمود بتلك الجامعه بسبب معتز الذي يدرس بها أيضاً ولذلك نقلت أوراقها الي كليه أخري وهي كليه العلاج الطبيعي ..
اتجهت يارا الي الجامعه وكما أخبرتها هدي نفذت ودلفت الي الحرم الجامعي ….
نظرت يارا حولها بإنبهار شديد واتجهت بعدها الي كليه العلاج الطبيعي حيث تدرس اختها … كانت تتلفت حولها بإنبهار شديد لفت نظر الجميع إليها لاسيما تلك الشلة المنحرفة التي كانت تجلس في مكان ما وتنظر الي الفتيات حولهم …
أحد ما بخبث …: ولا بص يلا … دي مالها دي ماشيه بتبص حواليها كدا هي تايهه ولا ايه …!!
الشخص الآخر بخبث …: لو تايهه انا اعرفها المكان بقي …
قام الشخص من مكانه بخبث واتجه اليها … اقترب منها ليكتشف أنها فتاه عادية للغاية ولكنها لا تضع الكثير من مساحيق التجميل كما الفتيات هناك …
الشخص بخبث ….: احم … هو القمر تايه ولا ايه …!!
يارا بغضب ….: مين حضرتك …!!
الشخص بخبث …: انا وائل … وانتي …!!
يارا بغضب …: هو انا بسألك عن اسمك يا بني ادم يا سمج انت …!! استغفر الله العظيم يا رب …
الشخص بغضب …: ليه كدا يا موزة دا احنا لسه بنتعرف …
_ تتعرف علي مين يا رووووح اممممك …
نظر الإثنان لهذا الصوت لتشهق يارا بشدة …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!