روايات

رواية عشقت سمراء الفصل الثامن 8 بقلم سجدة محمد

رواية عشقت سمراء الفصل الثامن 8 بقلم سجدة محمد

رواية عشقت سمراء الجزء الثامن

رواية عشقت سمراء البارت الثامن

رواية عشقت سمراء
رواية عشقت سمراء

رواية عشقت سمراء الحلقة الثامنة

اتجه جاسر الي ساجي الذي تجلس لوحدها
جاسر ” القمر قاعد لوحده لي
ساجي ” مستنيه ابن عمي مش عارفه راح فين
جاسر ” ممكن اقعد لو مش هزعجك
ساجي ” لا مش بقعد مع حد معرفهوش ممكن تمشي بقي لو سمحت
جاسر و هو يقعد بجانبها ” ما احنا هنتعرف وبعدين انا اعرف العيله كلها مش انتي بنت عادل المهدي
ساجي” اه انت تعرف بابي
جاسر ” اه طبعا انتي اسمك اي
ساجي” ساجي
جاسر و هو يقترب منها قليلا ” اسمك حلو اوي
ساجي بتوتر ” ميرسي
جاسر ” انتي مش من هنا صح يعني طريقه كلامك و كدا
ساجي” اها انا من اسكندريه
جاسر ” و اي الي جابك هنا
ساجي بعدم ارتياح الي هذا الشخص” هو تحقيق حضرتك
جاسر” لا مش قصدي
ساجي و هي تقوم من جانبه ” طيب عن اذنك بقي
جاسم و هو يمسك يدها ” استني بس لسه لم يكمل جملته و لقي من يقبض عليه يده و يبعدها عن ساجي ”
جاسر ” مراد
ساجي في نفسها ” ينهار اسود دا يوم مش معدي انهارده
مراد بلهجه صعيدي “متفكرش تلمس حاجه تخص مراد المهدي فاهم ي ابن الخطاب
جاء حمزه و ما ان رائه مراد تخشب مكانه ” ربنا يرحمني الحق اقرا علي روحي الفاتحه
مسك مراد يد ساجي و سحبها وراه و هو يقول ل حمزه
ورايا
في الداخل
جاسر ” والله ما هسبهالك
طارق و هو يتجه الي جاسر” اي ي عم امال المزه فين
جاسر ” اخدها ابن المهدي بس والله ما هسيبه يتهنا بيها
طارق” متلعبش مع الشيطان انت مش قاده
جاسر ” هنشوف
في الخارج
حمزه ” ي مراد والله
قطع كلامه مراد و هو يقول خد عربيتك و علي القصر وحسابك كتر معايا
حمزه ” حاضر
ساجي ” استنه ي حمزه هاجي معاك
مراد ” لا انتي هتركبي معايا
ساجي بعند ” لا هركب مع حمزه
سحبها مراد من يدها و ادخلها السياره غصب عنها
ثم قاد السياره
ساجي ” ممكن متكلمش حمزه هو ملهوش دعوه انا اللي اصريت اروح معه
مراد” لا رد
ساجي ” هو انت مش بترد لي
مراد ” دون رد
ساجي ” احسن متردش انسان مغرور
اوقف مراد السياره بعصبيه مم اده صوت قوي في الأرض
مراد ” انتي غلطانه و كمان بتبجحي كمان
ساجي ” انا مش غلطانه انا بس حبيت اخرج اغير جو شويه
مراد بعصبية ” والله انتي شايفه خروجك الساعه 2بليل دا عادي
ساجي ” دون رد
مراد بصوت عالي ” ردي عليا طول ما انا بكلمك تردي
و بعدين انتي اي الي موقفك مع جاسر
ساجي ” جاسر مين
مراد ” الي كان ماسك ايدك ي محترمه
ساجي ” اه هو الي جيه و قالي انه يعرف العيله و بعدين لما جيت اقوم مسك ايدي و انا كنت لسه همسح ب كرامته الأرض بس انت جيب
مراد ” انتي اي الي خالكي تروحي مكان زاي دا اصلا
ساجي ” ماله الكافيه ما هو حلو
مراد بعصبية ” دا مكان مش بيروحه غير الصيع لان سمعته مش كويسه
ساجي ” مكنتش اعرف
مراد ” و انتي هتعرفي من فين ماشي ي حمزه الزفت انت والله ل اربيك
ساجي ” قولتلك حمزه ملهوش دعوه انا اللي اصريت عليه و بعدين انت عرفت من فين أصلا
مراد ” مالكيش دعوه
ساجي بعصبيه ” إنسان مستفز
مراد ” لسانك دا عاوز قطعه
ساجي ” متقدرش
مراد ” هنشوف
ساجي ” بصفتك اي اصلا عمال تحقق معايا و تزعقلي انت مالك اصلا
مراد في نفسه ” مراتي المستقبليه والله ل اتجوزك و اربيكي من اول و جديد
ساجي ” ممكن طلب
مراد و هو يقود السياره ” امم
ساجي ” ممكن متعملش حاجه ل حمزه لو سمحت
اكتفي مراد بنظره لم تفهمها ساجي اهي موافقه علي طلبها ام رفض
وصله الي القصر مراد ” حمزه
حمزه بخوف شديد فهو يعلم أن مراد سيعاقبه عقاب شديد ” نعم
مراد ” هكتفي المرادي بأن متطلعش من القصر نهائي لغايه اسبوع بس غلطه كمان والله ما هرحمك انت فاهم
حمزه و هو مصدوم فهو كان يتوقع شئ كبير ” فاهم
مراد” علي أوضتك
حمزه ” حاضر و اتجه حمزه الي غرفته
ساجي ” شكرا
مراد ” غلطه ليكي كمان و هتشوفي جاحيمي فاهمه
ساجي بعند ” لا مش فاهمه و تركته و اتجهت إلي غرفتها
‏احنا بنحب الناس عشان روحهم مش عشان شكلهم اوعي تغير من نفسك عشان خاطر حد اللي بيحب حد بيحبُه زيي ما هو لكن اللي عايز يغير حاجة فيك يبقى مبيحبكش بيبقى بيحب صورة تانية في دماغ ♥️♥️♥️♥️🌬🤎””
صباح يوم جديد
نزل فهد متجه الي عمله
مسك ” فهد فهد
فهد ” نعم
مسك ” ممكن نتكلم
فهد ” مش فاضي ي مسك بعدين
مسك بدموع ” لو سمحت ي فهد
ما ان رائه دموعها فحن قلبه ” طيب تعالي نقعد في الجنينه
اتجهت مسك معه الي الجنينه
فهد ” سمعك
مسك ” فهد انا اسفه
فهد ببرود ” علي اي
مسك ” ي فهد انت عارف كويس والله ما كان قصدي
فهد ” انتي اصلا لسه واخده بالك انك غلطي
مسك ” ي فهد والله اسفه حقك عليا
فهد ” انا مش بقولك كدا عشان تتأسفي انا بقولك كدا عشان اعرفك غلطك
FLASH
كان يجلس جميع الشباب
و نزلت مسك و هي تتجه إلي الدرس الخاص بها
فهد ” رايحه فين
مسك ببرود ” الدرس
فهد “كدا
مسك ” كدا ازاي يعني
فهد ” شعرك نصه بره
مسك و هي تدخل شعرها بيدها ” مأخدتش بالي
فهد ” خدي الحرس معاكي
مسك ببرو ” طيب
فهد ” مالك بتتكلمي كدا ليه
مسك ” مفيش ممكن امشي بقي
فهد ” ماشي هتيجي الساعه كام
مسك بصوت عالي سمعة الجميع ” مخلاص بقي ي فهد هو تحقيق رايحه فين و جايه منين و هترجعي امتي و بعدين انت مالكش كلمه عليا اصلا
نظر له فهد نظره كفيله بأخراسها للأبد ” امشي ي مسك من وشي احسنلك
back
مسك ” انا عارفه اني اتكلمت بطريقة مش حلوه و عليت صوتي بس وآلله اخر مره سماح بقي المرادي عشان خاطري
فهد ” ماشي ي مسك هعديها المرادي
مسك ” يعني صافي ي لبن
فهد بضحك ” حليب ي قشطه بس مالك احلوتي ليه
مسك بخجل ” امي بتنادي عليا سلام و فرت من امامه و اتجه فهد الي عمله
يا ذات النقاب ويا ذات الخمار يا من تلبسين الفضفاض
-نعم!
احبك الله وسترك في الاخرة كما سترتي نفسك في زمن التبرج والفجور وحفظك الله يا حفيدة عائشة
” ماذا عن ذات الخمار ”
_ تـالله الجمال منها يغار”
” ماذا عن ذات النقاب ”
_تـالله إنها لصاحبة عز ووقار.. “🌚💜
اتجهت عائشه الي جدها الذي يجلس في الصالون و بجانبه احمد كان يسأله علي معلومات عن الشغل
عائشه ” السلام عليكم
الجد ” و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعالي ي حببتي
عائشه ” جدو كنت عاوزه انزل تدريب في المستشفي عشان انا فاضلي سنه و اتخرج ف اكون متدربه
الجد ” عاوزه تنزلي ميته ي بتي
عائشه ” لو مفيش مانع انهارده ي جدي مش عاوزه اخسر وقت
الجد ” ماشي بس هتنزلي في مستشفي المهدي
عائشه ” حاضر
الجد و هو يوجه حديثه الي احمد ” خدها معاك ي احمد في طريقك
احمد بهدوء مصطنع ” حاضر ي جدي
عائشه ” هطلع اجهز خمس دقايق بس
احمد ” هستناكي في الجنينه
عند عادل و ليلي
ليلي” ي عادل ي حبيبي انا زهقت من القاعده في البيت و عاوزه انزل شغل
عادل ” ي حببتي لي تنزلي شغل و تتعبي نفسك ما انتي قاعده في البيت مرتاحه و كل طلباتك أوامر
ليلي ” ي عادل انت عارف انا بحب شغلي قد اي عشان خاطري ي حبيبي
عادل بأستعجال ” طيب ممكن لما ارجع نشوف الموضوع دا ي روحي
ليلي ” اوكي ي حبيبي
عادل و هو يحتضنها و يضع قبله علي خديها ” سلام ي روحي
ليلي ” سلام
ثم اتجهت إلي غرفت ابنتها النائمه
دلفت ليلي الي الداخل و كانت ساجي في سابع نومه
ليلي ” ساجي ساجي قومي بقي كفايه نوم
ساجي بنوم ” بس بقي ي مامي خليني انام
ليلي ” كفايه كسل بقي و قومي
ساجي ” هي الساعه كام
ليلي ” 2 الظهر
ساجي ” لسه بدري سبيني بقي
ليلي ” لا كفايه كدا عشان شمس هانم متقولش بتنام للعصر و كلام كتير يحرق الدم و خلاص
ساجي ” هوووف بقي حتي النوم في البيت دا مش مسموح ليلي ونبي رجعيني اسكندريه انا مش عاوزه اقعد هنا انتي عارفه انا بحب اسكندريه ازاي
ليلي ” مش كنتي امبارح عاوزه تسيبي البلد كلها و تروحي تركيا
ساجي ” ايوا بس دي ملهاش دعوه بدي و بعدين هنا ملل اوي
ليلي” لا اهلك هنا ي ساجي ولازم تتعودي
ساجي ” اهالي مين مفيش غير فهد اللي بيحبني و مجد مش بيبص في وشي اصلا
ليلي ” لا ي ساجي كلهم بيحبوكي حتي مجد هو بس لسه مش متعود عليكي
ساجي ” ي مامي انا عاوزه ارجع و بعدين امير وحشني اوي
ليلي” كلمي في الفون او خلي يجيلك عادي يعني
ساجي ” مفيش فايده يعني
ليلي ” لا و يلا قومي بقي
قامت ساجي و هي تقول كلام غير مفهوم( تبرطم )
و اتجهت إلي الحمام لتنعم بدش ثم اتوضت و صلت فرضها و بدلت ملابسها و اتجهت إلي تحت
نزلت عائشه و ركبت مع احمد السياره و اتجه بها الي المستشفي الخاص لعائله المهدي
بعد وقت ليس بقليل وقفت السياره قدام المستشفي
عائشه ” شكرا
احمد بهدوء مصطنع ” هو اي لازمته التدريب دا
عائشه ” عشان انا اتخرج اشتغل علي طول وبعدين انا حابه اسالي وقتي
احمد بغضب ” سالي وقتك ب اي حاجه مش لازم شغل يعني
عائشه ” انا بحب الأطفال اوي و بعدين هو حضرتك مالك اصلا
احمد ” انزلي ي عائشه و الساعه 7هعدي عليكي تكوني خلصتي و متتكلميش مع حد غير في حدود الشغل و بس فاهمه
عائشه ” لا رد
احمد بعصبيه ” فاهمه
عائشه بخوف ” فاهمه
ثم اتجهت إلي الداخل دلفت إلي غرفه مكتب المدير بعد ما عرفت من الاستقبال مكانها
دلفت عائشه و تركت الباب مفتوح ” السلام عليكم
الدكتور الذي يدعي عامر ” وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عائشة ” انا عائشه الي جايه اتدرب في قسم الأطفال
عامر ” اه اتفضلي ي دكتوره تعالي اوريكي مكان قسم الأطفال
و اتجهت عائشه معه لكي تبداء عملها
ساجي و هي تتحدث مع امير فديو كول
ساجي ” أمير وحشتني اوي
امير ” و انتي والله
ساجي ” أمير ونبي تعاله انا محتجالك اوي و بعدين انا زهقت من القاعده هنا
امير بتردد ” حاضر ي ساجي هاجي و اخدك و انا ماشي
ساجي ” اشطا ي عم هو دا
امير ” عم ماشي يختي هاجي بكرا انشا الله
ساجي ” هستناك
ثم إغلقت معه الهاتف و اتجهت إلي المطبخ لتعد لها كوب من النسكافيه
دلفت ساجي الي الداخل و كانت تجلس عبير
عبير ” ازيك ي بت جوزي
ساجي بلا مبالاه ” اهلا
عبير ” مالك رافعا خشمك ( منخيرك ) للسما لي و بتردي بقرف أكده
ساجي ” حضرتك عاوزه اي
عبير ” اعمليلي شاي
ساجي ” و انا مالي خلي حد من الخدم يعملك
عبير و هي تمسكها من يدها و تهزها بعنف ” انا قولت عاوزكي انتي الي تعملي ي بت ليلي
ساجي و هي تبعد يدها ” بنت ليلي مش خدامه عندك عاوزه حاجه اعمليها ل نفسك
أثناء حديثهم دلفت شمس و هي تقول ” مالك انتي و هي واقفين أكده ليه
عبير بخبث ” ليه و ليه قولتها اعمليلي شاي ياما قالتلي انا مش خدامه عندك و كلمتني بطريقه وحشه قوي
شمس ” صوح ي بت الحديت دا
ساجي بلا مبالاه ” عن إذنكم و تركتهم و اتجهت إلي غرفتها
شمس ” شوف البت مهان عليها ترد عليا
عبير ” دي قليله الربايه ياما عاوزه اي من تربيت ليلي
سمعتها ليلي وهي تدلف الي الداخل” و مالها بقي تربيت ليلي
عبير ” والله ي ضرتي بتك ناقصه ربايه ناصيحه مني رابيها احسن محدش هيرضي يتجاوزها
ليلي بغضب ” انا بنتي متربيه احسن تربيه و انا بقولك من دلوقتي ي عبير بنتي خط أحمر انتي سامعه
ثم تركتهم ليلي و اتجهت إلي الخارج
بعد عددت سعات
ساجي و هي تجلس مع عهد و ملك و منه
عهد ” ساجي بقولك
ساجي ” قولي
عهد ” اي رأيك نهرب ساعتين كدا و نرجع
ساجي بحماس ” يلا بس ازاي و الحرس الي بره دول
عهد ” هنخرج من الباب الخلفي
ساجي ” اوك يلا انا اصلا زهقانه
عهد ” روحي غيري طيب
ساجي ” لا انا هنزل كدا يلا
كانت ساجي ترتدي ترينج يتكون من بنطلون اسود و به خطوط رافيعه ب اللون الأبيض و عليه بلوزه بيضاء بكم خفيف تصل الي بعد القمر بقليل
و كوتشي ابيض
عهد ” ماشي يلا
ملك ” لا بلاش لحد يشوفكم و سعتها هتبقي مصيبه
ساجي ” متخفيش احنا هنطلع ساعه و نرجع تيجي معانا
ملك ” لا انا مش مستغنيه علي روحي
ساجي ” و انتي ي منه
منه ” لا يختي انا بخاف
عهد ” سيبك منهم دول عيال جبانه المهم انكم تدارو علينا تمام
ملك ” ما بلاش انا قلبي مش مطمن
عهد ” يلا ي ساجي سيبك من البت دي
اتجهت ساجي و وراء عهد و هم يتسحبون الي الباب الخلفي ساجي ” افتحي من غير صوت ي عهد
عهد و هي تفتح الباب ببطئ ” ماشي
ثم خرجت كل منهم
ساجي ” هااا هنروح فين بقي
عهد ” تعالي هنروح المول
ساجي ” اوك
اتجهت ساجي مع عهد الي المول
نصيحه ع الماشي :
مِش لازم تفضل في مكان أنتَ مُش مرتاح فيه، مش لازم تهدر كل طاقتك على علاقة واضحة للكل إنها خسرانة، مِش لازم تحزن على كل حد يمشي من حياتك، مش كل حزن يبقى مفيش فرحة هتيجي بعدية، لا الفرحة جاية جاية مهما إتأخرت، لأن دوام الحال من المحال ومفيش حاجة هتفضل على حالها للأبد♥️♥️🌬.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سمراء)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى