روايات

رواية عشقت خيانتها الفصل السادس عشر 16 بقلم قوت القلوب

رواية عشقت خيانتها الفصل السادس عشر 16 بقلم قوت القلوب

رواية عشقت خيانتها الجزء السادس عشر

رواية عشقت خيانتها البارت السادس عشر

عشقت خيانتها
عشقت خيانتها

رواية عشقت خيانتها الحلقة السادسة عشر

بعدما قابل “حسن” وإستطاع إقتناص رقم أم “ريم” خاله “نسمه” منه بصعوبه عاد إلى شقته لمقابله تلك التى تنتظره على أحر من الجمر بتلهف ، فبعد سنوات وسنوات أصبح لها عائله أخرى غير “حسن” وستبحث عنها وعن الأمان معها ….
تابعت “نسمه” دخول عم “متولى” المرهق حتى جلس على مقعده وهى تحاول مسك لسانها عن الحديث حتى يرتاح قليلاً لتهتف بقلق متتوقه لمعرفه عنوان خالتها التى تحدثوا عنها بالأمس …
_ها يا عم “متولى” … جبت العنوان …؟؟!
_ لأ يا بنتى … جبت لك الرقم … خدى الرقم أهو …
لم تكاد تصدق عيناها وهو يلوح بقطعه صغيره من الورق أمام أعينها دون عليها رقم هاتف لتتمسك بتلك الورقه بحماس كما لو كانت ترى عائلتها وأملها بتلك الورقه …
_ بجد …!! أنت عرفت تجيب لى الرقم من “حسن” يا عم “متولى” ؟!! … ربنا يخليك ليا يا رب ….
أردف العم “متولى” بإستياء شديد من تصرفات “حسن” معها …
_ بس “حسن” مش حيتنازل عن حقك فى الشركه …!!!!
_ أنا مش عايزة منه حاجه … ولا شركه ولا فلوس .. خليه يشبع بيهم …
_ أمال حتعملى إيه بس يا بنتى …؟!!
_ المهم دلوقتى أوصل لأهلى … يمكن أعرف أوصل لوالدى الحقيقى ….
_ على الله يا بنتى … ربنا يجبر بخاطرك …
مع شعورها بأنها أثقلت كثيراً على هذا الرجل الطيب لكنها كانت مرغمه بطلبها ، لتطلب منه بخجل شديد …
_ ممكن أتكلم من تليفونك يا عم “متولى” … إنت عارف مش معايا تليفون …؟!!!
_ وده كلام برضه … إتفضلى يا بنتى ….
أمسكت “نسمه” بهاتفه الذى مده إليها على الفور لتدق بأصابعها النحيله فوق الارقام الواحد يلو الآخر وهى ترفع الهاتف نحو أذنها بترقب ولهفه غير مصدقه حقيقه لما تفعله …
_ السلام عليكم …
_ هلا وعليكم السلام .. مين معايا ….؟؟
دق قلبها بقوة فور سماعها لصوت تلك السيده والتى لابد أنها هى خالتها أم “ريم” التى تحدثوا عنها ، أجابتها “نسمه” بتلعثم من فرط إرتباكها ….
_ أنا .. اااا .. “نسمه” … أنا أبقى ….
لم تمهلها أم “ريم” وقت لتوضح لها من هى لتهتف بسعاده مهلله …
_ “نسمه” !!!!!! … “نسمه’ بنت “فاتن” أختى ؟!!!!!!!! … أنتى “نسمه” بجد …؟!!!!
_ أيوه .. أنا …
_ والله فرحت .. أخيراً “حسن” خلاكى تكلمينى … رقمك ده يا حبيبتى …؟!!!
_ لأ .. ده رقم عم “متولى” صاحب بابا … أنا … ااااا ….. حصلت مشكله بينى وبين “حسن” .. وكنت … عايزة يعنى ….
صمتت “نسمه” فماذا ستقول لها فتلك أول مرة تتحدث إليها ، لتتراجع خجله من تفوهها برغبتها بالذهاب إليها ، لتقطع أم “ريم” حيرتها برد قاطع …
_ أنتى بتفكرى؟!!!!!! … تعاليلى حبيبتى … حديكى العنوان ……….
إستمعت “نسمه” لوصف أم “ريم” لعنوانها بالتفصيل ثم إستطردت …
_ أيوه … تمام .. عرفته خلاص … أنا جايه لحضرتك … ساعه بالكتير وأكون عندك … مع السلامه ..
_ بالسلامه حبيبتى …
أنهت “نسمه” مكالمتها لتعيد الهاتف مرة أخرى لعم “متولى” قائله …
_ أنا خلاص عرفت العنوان ورايحه لها … أنا متشكره ليكوا أوى على إللى عملتوه معايا …
أجابتها أم “سعيد” بإشفاق على حالتها …
_ ما تخليكى معانا يا بنتى …؟!!!
_ متشكره أوى يا أم “سعيد” … أنا مش عارفه من غيركم كنت عملت إيه …. بس الحمد لله عرفت خالتى وأخيراً حروح أدور على أهلى إللى بجد …
بعد أن ودعتهم “نسمه” إتجهت بطريقها نحو عنوان خالتها أم “ريم” مباشرة …
توقفت “نسمه” أمام إحدى البنايات الراقيه وهى تنظر نحوها بإعجاب شديد لتتأكد أن رقم هذه البنايه هى بالفعل التى أعطته لها خالتها ، صعدت إلى الدور الرابع باحثه عن شقتها التى وصفتها لها بالتفصيل …
توقفت أمام باب الشقه لبضع لحظات بتخوف قبل أن تطرق الباب الذى كان كبوابه الأمان التى تبحث عنها طوال عمرها ….
فتح الباب شاب طويل أبيض البشره ذو عينين زرقاوتين يشبه الأجانب إلى حد كبير ، ضيق بين حاجبيه بخفه ليعود وجهه للإرتياح بإبتسامه خفيفه متسائله ….
_ هلا … كيفك .. أنتى “نسمه” …؟؟
تطلعت نحوه “نسمه” بإستراب قليلاً ثم تسائلت بشك …
_ أيوه .. مش خالتى أم “ريم” ساكنه هنا صح …؟؟!!!!!!!
_ بلى … تفضلى …
دلفت “نسمه” إلى الداخل وهو يشير إلى الأمام بترحاب شديد لتدلف إلى غرفه معيشه فاخره وقد تحلت بصمت تام ، حتى إستمعت لصوت إمراه من خلفها لتستدير نحو هذا الصوت المهتز بسعاده بحضورها ….
أقبلت أم “ريم” تجاهها بخطوات متعجله لتبتسم “نسمه” بخفه قائله بداخلها …
” ياااه .. دى شبه ماما أووى …”
_ “نسمه” ….. حبيبتى … أخيراً شفتك … وحشتينى أوى يا “نسمه” … سبحان الله شكل “فاتن” بالضبط … الله يرحمك يا أختى ….
تلقتها أم “ريم” بأحضانها دون إنتظار أى كلمه من “نسمه” التى أغمضت عيناها براحه وسكينه وهى تردف بتأثر بالغ …
_ ماما ….!!! أنتى شبه ماما أوى ….. ماما وحشتنى أوى أوى …
بصوت متحشرج و دموع مختلطه بمزيج من اللهفه والشوق واللوم …
_ الله يسامحه “حسن” … مكانش راضى يخلينى أشوفك نهائى … بس الحمد لله أنى شفتك وأطمنت عليكى ….
_ أنتى كنتى فين من زمان … أنا تعبت مع “حسن” أوى ….؟!!!!
_ خلاص … مفيش تعب ولا زعل تانى … من النهارده حتعيشى معايا هنا … ومحدش حيقدر يزعلك تانى أبداااااااااا …
إبتسمت “نسمه” براحه فكم تشبه خالتها أمها الراحله كثيراً حتى فى نبره صوتهاا ….
_ تعالى بقى جمبى كده و إحكيلى كل حاجه … عايزة أعرف عنك كل حاجه يا “نسمه” …
_ حاضر …
شعرت “نسمه” بألفه كبيره بينها وبين خالتها وظنت لبعض الوقت أنها تتحدث إلى أمها التى لا تتذكر من تفاصيلها إلا القليل ….
سردت لها “نسمه” بأريحيه عن أشياء كثيره حدثت فى حياتها .. خاصه ما كان يحدث بينها وبين “حسن” …. حين جاءت الحظه لتقص لها عما حدث بالأمس ….
_ طردنى يا خالتى … طردنى ومهمهوش حاجه ولا كأنى أساوى عنده أى حاجه …. حتى إنه قال إن أنااااا …
عقبت أم “ريم” تكمل لها جملتها ….
_مش أخته …!!
إتسعت عيناها بذهول وهى تتسائل …
_ أنتى عارفه ….؟؟؟
_ ده سر كبير مكنش يعرفه غير أنا و”على” جوز مامتك … ومرضيناش نقول لحد خالص عشان هو كتبك بإسمه …. وكانت وصيه أمك قبل ما تموت أنى أخدك تعيشى معايا .. بس “على” كان بيحبك زى بنته ومرضيش أبداا أنى أخدك .. ده حتى حصلت مشكله كبيره بينا يوم وفاه والدتك … وطردنى ومنعنى حتى أنى أشوفك تانى .. عشان مقولكيش على الحقيقه .. من كتر حبه ليكى … وكمل “حسن” و بَعدك عنى .. خصوصاً أنى سافرت فترة السعوديه ولما رجعت حاولت أخدك .. رفض خالص ..
_ إحكيلى يا خالتى وقوليلى مين أبويا الحقيقى … أنا بنت مين …؟؟
_ أبوكى راجل محترم أوى … وغنى أوى أوى … من عيله كبيره … شاف أمك الله يرحمها وحبوا بعض جداً .. مهمهوش إنها فلسطينيه زى ما ناس كتير هنا بيفرق معاها الموضوع ده … مع أننا عايشين هنا بقالنا سنين .. بس هم لسه بيعتبرونا أغراب … لكن أبوكى لأ … حب مامتك جداً وإتجوزوا ….
_طيب إيه المشكله ..؟؟ ليه معرفهوش ولا هو يعرفنى ….؟؟ وليه إتكتبت بإسم بابا “على” ….؟؟
_ عيله أبوكى .. الله يسامحهم بقى … خصوصاً جدك أبو والدك …. كانوا رافضين تماماً موضوع جوازه من “فاتن” … وطردوها وخلوا باباكى يطلقها .. ولأنه كان فى نظر “فاتن” ضعيف ومقدرش يحافظ عليها ولا على حبهم ده .. بعدت خالص .. كانت ساعتها حامل فيكى …
_ أيوة برضه مفهمتش … ليه مكتبونيش بإسم والدى الحقيقى …؟؟
_ خافت لياخدوكى منها … أصلهم قالولها عيالنا مش بنربيهم بره … ساعتها إتعرفت على “على” فى الشغل إللى كانت فيه وعرف بمشكلتها وعرض عليها يتجوزوا ويساعدها ويكتبك بإسمه ويعاملك زى بنته بالضبط … وهى من خوفها وافقت .. “على” كمان كان طيب أوى …
_ طب فين أبويا الحقيقى … أنا عايزة أوصل له وأثبت أنى بنته …!!!
_ أنا معرفش معلومات كتير عنه .. لأنه مش من القاهرة … هم إتجوزوا هنا .. وأنا مش عارفه أصل عيلتكم منين … لكن …!!
_ لكن إيه ….؟؟
_ أمك .. كانت سايبه وصيه .. فى ظرف مقفول .. وطلبت منى إنك لما تيجى عندى وتكبرى أديهولك … وأنا شايلاه أمانه عندى …
_ هو فين يا خالتى ….؟؟
_حقوم أجيبهولك …
تركتها أم “ريم” لبضعه دقائق ثم عادت وهى تحمل ظرف مغلق كُتب عليه إسم “نسمه” من الخارج ….
_ أهو يا “نسمه” ….
مدت “نسمه” يدها لتأخذ الظرف من خالتها حينما أمسكت أم “ريم” يدها بقوة ….
_ بنتى … أنا ما صدقت إنك رجعتى لى أخيراً … مهما كان إللى فى الظرف ده … خليكى عايشه معايا ..أعوضك عن أمك … وتعوضينى عن بنتى “ريم” الله يرحمها ….
علا وجه “نسمه” نظرات حزينه متفاجئه …
_ هى “ريم” اااا …..؟؟
_ أيوه بنتى “ريم” الكبيره … إتوفت … من زمان … وأنتى زى “ريم” بالضبط .. خليكى عايشه معانا …
_ أنا حبيتك أوى يا خالتى ….
إرتمت “نسمه” بأحضانها تلتمس بها حب أمها الذى فقدته من زمن بعيد …..
_ حبيبتى يا بنتى ….
_ بس عايزة أعرف أبويا برضه .. و أوعدك أنى حرجع لك تانى …. أكيد …
_ شوفى الوصيه بتاعه أمك .. وأنا حروح أحضر لك حاجه تاكليها ونقعد مع بعض نحكى ونحكى …
هزت “نسمه” رأسها موافقه ….
خرجت أم “ريم” من غرفه المعيشه التى كانوا يجلسون بها تاركه “نسمه” بمفردها ، فتحت “نسمه” الظرف لتجد ورقه كبيره مطويه بعنايه ….
” بنتى حبيبتى (نسمه) … لو الوصيه دى وصلتك يبقى أنا مش جمبك دلوقتى وأنتى عروسه كبيره …
بحبك أووى يا أغلى ما فى حياتى ويا ريت يا بنتى متزعليش منى من إللى عملته … أنا عملت كده عشان خفت عليكى وخفت ياخدوكى منى … بس مش عارفه إللى أنا عملته ده صح ولا غلط ؟؟!!!!! … بس ده أبوكى برضه وحقك تعرفيه وتعرفى عيلتك وناسك … لو حبيتى فى يوم توصلى له … أنا سايبه كل المعلومات عنه فى خزنه أمانات فى بنك … ده الرقم السرى******* بتاع الخزنه والمفتاح مع أختى أم (ريم) ..
سامحينى يا نور عينى يا عمرى كله لو كان تفكيرى ظلمك فى يوم من الأيام و أوعى تزعلى منى …
أمك (فاتن) ….”
همست “نسمه” بعيون غائمه ….
“عمرى ما أزعل منك أبداا … يا ماما ….”
_____________________________________
شركه محمود منصور ….
توقف “حسن” كالطفل الصغير الذى أذنب ذنباً لا يغفر وهو منكس الرأس يخفض من صوته بترجى و خنوع …
_ والله يا “محمود” بيه طردتها بره بيتى … متزعلش أنت نفسك بس …
بتفاجئ تام فغر “محمود” فاه وهو ينهض من مقعده الجلدى الوثير …
_ طردتها …!!
_ أيوة طبعاً …. كله إلا زعلك والله … أنا مستعد أعمل أى حاجه عشان أرضيك .. أُؤمر أنت بس ….
ضرب “محمود” كفيه بعضهما البعض مستنكراً للغايه ما فعله هذا المنحط بأخته لمجرد رفضها للزواج منه ليردف متعجباً …
_ أنت فاكرنى إيه ….؟؟ …. هو عشان معايا فلوس يبقى خلاص معنديش ضمير …. أنا إللى من عينتك دول بستحقرهم …أه فعلاً إتضايقت من إللى حصل وكلامها وتصرفها كان زى الزفت … وأنا لسه عند كلمتى إنك معرفتش تحكمها … بس عُمرى ما كان ضميرى زى ضميرك و أبيع أهلى عشان الفلوس …
حاول “حسن” الدفاع عن نفسه والتهرب من توقيع “محمود” الأخطاء عليه …
_ على فكرة هى مش أختى شقيقتى .. دى بنت مرات أبويا … ورضاك عندى أهم … ده أنا عملت كده عشان أرضيك ..!!!
_ ترضينى ..!! …. ترضينى إنك ترمى بنت يتيمه ملهاش أهل فى الشارع عشان زعلتنى ؟!!!!!! .. أنت إنسان جاااااحد ومعدوم الضمير وده حيخلينى أتمسك أكتر بإللى كنت ناوى أعمله معاك … لأن الطماع إللى زيك مكانه يترمى فى السجن يمكن يتوب لربنا ….
_ لا يا “محمود” بيه بالله عليك … أنا .. أنا حرجعها طيب .. شوف أنت عايز إيه وأنا أعمله .. بلاش السجن أبوس إيدك …
_ إطلع بره … بررره ..
إضطر “حسن” للخروج وهو يجر أذيال الخيبه ويتوعد سراً لـ”نسمه” بالإنتقام منها لما حل به …
على الفور هاتف “محمود” أحد الضباط اللذين يعرفهم معرفه وطيدة …
_ أيوة … إزيك يا “رجائى” باشا
… بقولك .. عايز أبلغ عن وصلات أمانه عندى … تمام .. حعدى عليك ااقدمهالك
.. بس خدمه ليا … يتشد على طول …
تسلم عينيك … مع السلامه …
بإبتسامه خيلاء منتصره أنهى “محمود” تلك المكالمه قائلاً لنفسه …
” أبقى ورينى حتطلع منها إزاى … إنسان حقير وواطى ..”
___________________________________
شقه أم ريم …
بود شديد عاتبت أم “ريم” “نسمه” على عدم إنهائها طعامها قائله …
_ ليه ما أكلتيش كويس يا حبيبتى ..؟؟
_ ماأكلتش !!!!!!! … ده أنا تقريبا خلصت الأكل كله … تسلم إيدك …
إبتسم “ياسر” إبن خالتها معقباً …
_ يمكن ما بعجبهاش الأكل الفلسطينى …؟؟؟
_ يا خبر .. لأ طبعا ده حلو جداً .. بس هو إشمعنى أنت يا “ياسر” إللى لسه بتتكلم فلسطينى شويه …؟!!
أجابتها أم “ريم” على تساؤلها قبل أن يجيبها “ياسر” …
_ أصله بيسافر “الأردن” كتير و كان بيدرس هناك كمان ….
_ اااه .. عشان كده …
_ تعالى بقى نشرب كوبايتين شاى من إيدى وتقعدى تكملى لى وتحكيلى عن كل حاجه …
جلست أم “ريم” و”نسمه” بالشرفه يحتسيان الشاى ، بدأت “نسمه” تحكى لأم “ريم” عن دراستها والجامعه وعملها بالمكتبه …. ثم بالنهايه …. (عمر) …. كانت تود أن تخرج ما بداخلها لأحد ولم تجد أفضل من أمها الثانيه التى ظهرت إليها أخيراً …
إنقلبت تعبيرات وجه أم “ريم” إلى حزينه للغايه بعد سرد “نسمه” ما فعله “عمر” بها …
_ كسر بقلبك … ليه عمل كده ؟!!! .. الشباب اليومين دول كتير كده … كويس إن الحكايه دى خلصت بدرى …
_ خلصت؟؟؟؟ !!!!! … ده ووجعنى أوى يا خالتى …. كنت فاكرة إن هو إللى حيخلصنى من “حسن” ومشاكله ويبقى هو الفرحه إللى فى حياتى … لقيت إن مشاكل “حسن” جنب إللى عمله فيا ولا تساوى أى حاجه …..
_ الإنسان لازم فى الدنيا بيتعلم …. ومفيش تعليم ببلاش …
تنهدت “نسمه” تنهيده طويله مؤلمه للغايه …
_ صح .. مفيش حاجه ببلاش … صحيح يا خالتى أنا عايزة المفتاح إللى ماما شايلاه معاكى عشان بكرة حروح البنك …
_ المفتاح … الصغير دة … اه إفتكرته …. حجبهولك حاضر …. بس على طول كده …
_ أيوة … عايزة أعرف … وأشوف حعمل إيه…؟!!!
_ زى ما تحبى يا بنتى … تعالى بقى ندخل نرتاح وننام وبكرة إن شاء الله نروح البنك …
_ إن شاء الله .. تصبحى على خير …
_ تلاقى الخير ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت خيانتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى