رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الفصل الرابع 4 بقلم مريم نصار
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها البارت الرابع
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الجزء الرابع
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الحلقة الرابعة
بسم الله نبدأ
عدى كام يوم على ابطالنا
آدم ومريم عايشين في نفس حاله العشق اللي بتزيد يوم عن عن التاني . وده مصغر هم في الشكل . وآدم حظر بناته من انهم مايتعملوش مع اي حد غريب مهما كان وانهم مايخبوش عليه ولا على مامتهم حاجه ..
وكمان يوميا ياخد زين معاه الشركه علشان يتعلم كل حاجه ويبقى على درايه بأمور الشركه..
وكمان مراد مش سايب ابوه في حاله وبيعشق انه يدايقوا علشان بيحب يشوف غيره آدم على مريومه
———
اما طارق . كل يوم يعاكس رنا حبيبته و ده مخلي رنا اصغر من سنها وطارق مهتم جدا باولاده وميدلهم الحريه المطلقه في تصرفاتهم لكن بحظر وعنده فريحه دي قلبه من جوه
————
جاسر وملك عايشين في حاله حب .. لكن غرور ماليكه تعبهم نفسيا .. وجاسر خايف لتكون مليكه ورثه اي شر جواها زي ابن عمه عاصم .. لكن ملك فهمته ان ماليكه قلبها ابيض جدا .. لكن هي ضايعه وتايهه واكيد في يوم هتلاقي اللي يرجعلها عقلها
ومالك ابنهم في هدوء جاسر .. وجدع جدا وده مطمن جاسر علي ابنه مالك .. وماليكه اللي متغاظه ان زياد سابها ومشي
ومن غير ما يعرفها وكمان متعرفش هو سافر راح فين أو عايش فين وانه اختفى من حياتها فاجأه .. وهي كانت اخده زياد انه ملكها وانها بتحركوا زي ما هي عايزه واتجهت للسهر واتعرفت على بنات كتير بره الجامعه
———-
اشرف وهنا . لسه بيزعلوا وبيتصالحوا بعض وهنا شخصيتها اتحسنت جدا غير الاول خالص لكن تورثت التوتر ل ريتال
بتتوتر من اقل حاجه .. وكمان يوسف شخصيته زي أشرف . ولكن دمه خفيف وبيعشق مريم لكن في السر وكل يوم يوصل مريم من ساعه ما زياد سافر وشايف انه لازم يعترف بحبه ليها
——–
اما حسام وهدى .. عايشين الايام شبه بعضها بسبب بعد زياد عنهم ونفسهم يعرفه هو بيفكر في ايه و ناوي على ايه .. ومريم اخته حزينه جدا و نفسها انها تسمع صوت زياد . لكن ابتسمت لما افتكرت ان يوسف اتفق معاها ان طول ما زياد مش موجود هو اللي هيوصلها ويرجعها لحد البيت وده علقهم ببعض اكتر وحست ان يوسف قريب هيعترفلها انه بيحبها لان تصرفاته تصرفات حبيب .. وزياد من ساعه ما سافر ما حدش يعرف عنه حاجه ولا بيتصل باي حد غير آدم فقط
——–
فارس مركز في مذاكرته لانه عايز يوصل بتعبه وشايف انه مش لازم يضيع وقته مع البنات والكلام ده .. وانه في غنا عن وجع القلب .. وانه شايف اخوه فهد عينيه دايما مفتوحين زي الصقر على رينو وشايف ان الحب مضيعه للوقت
———–
اما فريحه بتعشق مرادها وخفه دمه وشايفه ان كل اللي حواليها بيحسدوها على حب مراد ليها من يوم ما اتولدت ومراد اخدها ملكيه خاصه ليه ومراد على قد ما بيضحك ويهزر لكن غيرته قاتله وفريحه بتغير عليه من الهوا الطاير .. ولكن ف نفس الوقت بتعمل ل مراد الف حساب
———-
اما فهد .. هيتجنن من كل اللي بيشوف رينو ويعاكسها..
لان جمالها بريء جدا وجميله فوق العاده .. وقرر انه لازم يقولها تلبس النقاب علشان كده ما ينفعش .. مش كل مشوار يروحو معاها يضرب في الناس .. هو عايز رينو ليه هو وبس ولولا سنه لسه صغير كان اتجوزها وخباها وماحدش شافها غير فهدها وبس
————
نور عايشه متوتره لانها حاسه انها متراقبه وكمان هشام كل يوم والتاني يحاول معاها انه معملش حاجه لدرجه انها اشتكت عليه رئيس الجامعه وده جنن هشام جدا
ولكن بخصوص محمد هي شايفه ان محمد متغير عليها بعد مكان كل يوم يوصلها الجامعه . وحاسه انه ما بقاش يطلبها في العمليات زي الاول وكمان ما بقاش يروح عند مريم و حاسه ان محمد بعيد عنها وده مزعلها جدا لانها فكرت ان ممكن يكون محمد صدق حوار الصور اللي شافها
———
اما محمد في دوامه وتفكير كتير لان نور حبه وعشقه الاول والاخير وانها اول ما اتولدت راح لها تاني يوم وشالها بين ايديه
واظافرها لمست خدو وحاسس ان قلبه اتعلق بيها جدا من اللحظه دي وعشقها من اول لمسه محمد شاف ان نور ملكه هو وبس ولكن فرق السن ده تعبه جدا لانه مش عايز ياخد خطوه وفي نفس الوقت اقسم لو حد قرب من نوره هيقتله محمد عايش في صراع داخلي و تعب نفسيا جدا وقرر انه يبعد زى ما ابوه قاله . واعتكف في الشقه والمستشفى
——–بقلمىMariem Nasar
آدم فتح عينيه الصبح على احلى عيون
مريم : صباح الحب
آدم : صباح العشق
مريم : نمت كويس
آدم : يعني
مريم : انت السبب قولتلك الوقت اتاخر وانت وراك شغل الصبح
آدم : دفن وشه في رقبتها وشعرها و انا عبيط علشان اشوف حبيبتي مش جايلها نوم واسيبها وبعدين ما هي جت بفايده هههههه
مريم : ابتسمت .. آدم
آدم : عيونه
مريم : انت لسه بتحبني زي زمان ..
آدم : رفع وشه وبزعل حقيقي انتي بتسالي يا مريم
مريم : مش سؤال بالمعنى بتحبني انا بس حابه ان اسمعها منك ..
آدم : بنفس الزعل لا بتسالي لانك لو متاكده من عشقي ليكي ماكنتيش سالتي الواحده بتسال جوزها انه لسه بيحبها لما بتشوف تقصير وانه جوزها اتغير عليها
مريم : .. ايه يا آدم .. كل ده انا آسفه يا حبيبي انا ما اقصدش انا كنت حابه اسمعها منك بس خلاص هاقولها انا و امري لله
آدم : هتقولي ايه
مريم : قربت منه قوي ونامت على صدره .. هاقول اني اول ما شوفتك وانت ماسك دراعي وبتشدني عليك ف المكتب قلبي دق جامد .. ولما رفعت راسي كنت اول مره اتاكد من جمالك وعيونك خطفت قلبي..
واني لما شميت برفانك ارتبكت وحسيت اني متلخبطه .. عرفت ان ساعتها بس وقعت في حبك وعشقتك … انا هاقولك اني بحبك فوق الحب حب …
وبعشقك عشق ما حدش عشقه لحد .. ولا حد هيعشق كدا .
انت عشقي وحبي وروحي وقلبي ونور عيني انت جوزي وتاج راسي ..
آدم : اتنهد بسعاده وحب .. وفرح منها وباسها من غير مقدمات بوسه طويله جدا وبعد عنها وحط جبهته على جابهتها وقالها شوفتى بقى اني مبحبكيش تقومي من جمبي .. واني لازم افتح عيني اشوفك قدامي .. انتي عشقي انتي وريدي يا مريم… انا بعشقك ..
وحضنها حضن عاشق ولهان واخدها من ايديها وقام وشالها ودخل بيها الحمام واخدو شاور وخرجوا
ومريم لبسته جاكيت البدله والساعه ورشيتله بروفانه .. وجايه تخرج شدها من ايديها وقربها منه وهي استغربته .. وكان آدم جابلها هديه وهي فرحت جدا … كان جايبلها هديه عباره عن مصحف في منتهى الجمال وكان كبير علشان ما يتعبش عيونها .. ومريم من فرحتها اتعلقت فيه زي الاطفال …
وآدم حب ده جدا .. ومريم شكرته وباست على ايده بحب واخدها في دراعه ونازل بيها على السلم علشان الفطار
——-بقلمى Mariem Nasar
محمد . نايم في المكتب .. ودخلت الممرضه الصبح وشافته نايم وحاولت تصحيه .
.. دكتور محمد .. دكتور محمد
محمد : كان قاعد على المكتب وراسه على المكتب ونايم محمد بدا يفوق وفتح عينيه ومش فاكر هو فين
الممرضه : صباح الخير يا دكتور
محمد : صباح الخير .. وبص في الساعه وكانت 9
الممرضه : خير يا دكتور حضرتك نايم هنا في حاجه.. انت مش عندك نبطشيه النهارده ولا امبارح وكمان ما فيش عمليات
محمد : خلصتى رغي اطلعي بره بقى
الممرضه : انا بطمن بس يا دكتور .. والله مش اكتر
محمد :؛يا ستي ما فيش حاجه روحي بس هاتيلى قهوه علشان مصدع..
الممرضه : حاضر وخرجت
ومحمد . افتكر انه امبارح ..كان طول الليل قدام فيلا نور .. وكان نفسه يشوفها لانه مانع نفسه علشان تحس بقيمته .. لكن خلاص مش قادر علي بعدها .. وفاق من افكاره على دخول دكتوره زميلته في نفس المجال .. وهي بتحب محمد جدا وعايزه توقعه باي طريقه .
ياسمين : صباح الخير يا دكتور محمد .
محمد : صباح الخير ياسمين
ياسمين : انا كنت ماشيه بالصدفه .. وشوفت الباب مفتوح .. قولت ادخل اطمن عليك . انت كويس
محمد : متشكر جدا . ايوه كويس في حالات النهارده؟؟
ياسمين : قربت منه لان محمد لسه صاحي وشعره مش مترتب .. وقربت ولسه هتمد ايديها على شعره علشان ترتبه
محمد : بتحذير ااااايدك ..
ياسمين : اتحرجت احم .. انا بس كنت عايزه ارجعلك شعرك لانه مش مترتب
محمد : كان ممكن تقوليلى رتب شعرك وانتي قاعده في مكانك .. مش لازم تقومي وتتعبي نفسك
ياسمين : بحرج انا ماقصدش
محمد : في حالات النهارده ؟؟
ياسمين في حاله جراحه بسيطه لكن ما تقلقش حضرتك انا هاعملها هي واضحه ومن غير كشف كمان
محمد : قام الحاله فين ؟؟
ياسمين : بديق في غرفه 12
محمد . اتحرك وسابها وقال وهو خارج ..جهزي غرفه الاشعه . علشان نشوف الحاله ونتاكد ان الجراحه بسيطه ولا لا وخرج
———-
عندي آدم
كلهم قاعدين بيفطروا ونزل مراد . وشاف الحب والرومانسيه بين مريم وآدم .. وحب يزاولهم
مراد صباح الخير كلهم صباح النور
مراد : قرب من مريم ..وباس جبينها ومسك ايدها وباسها علشان يدايق آدم ..
مراد .. صباح الحب والجمال على احلى عيون فيكي يا جمهوريه
مريم : بضحكه صافيه .. حبيبي صباح الخير اقعد علشان تفطر قبل ما تخرج
آدم : طبعا بدأ مرحله الغليان
مراد : بحكم خبرته شم ريحه الشياط اللي خارجه من آدم وكمل
هو انتي حلوه النهارده كده ليه عارفه ياموزتي انتي كل يوم بتصغري عن اليوم اللي قبله
آدم : بنرفزه . ما تلم نفسك يالا
مراد : ايه يا باشا انا عملت حاجه .. وبص ل مريم بحب هو حرام الواحد يقدر النعمه .. دي امي ومش حرام اني اغازلها صح يا امي يا… حبيبتي
مريم : في موقف لا تحسد عليه …….
آدم : ما تردى ياااا … حبيبته
مريم : احم .. ارد اقول ايه
مراد : تردي تقولي انك بتحبيني ولا انتي ما بتحبيش ابنك مووراد
مريم : بتلقائيه لا طبعا يا حبيبي انت مرادى وابني ونور عينى وحبيبي
آدم : شاط وقام ورمى الشوكه من ايده وقالها طيب اشبعي بمرادك وسابهم وماشي
مريم : قامت . تجري وراه .. آدم استني يا آدم ..
هو مرادي .. انت المراد نفسه يا آدم .. اسمعني بس يا آدم
وآدم . خرج غيران من عدوه اللدود واللي بينافسه في مغزله اميرته و ملهمته .. و ركب العربيه وماشي على الشركه..
مريم . سمعت صوت العربيه وان كده آدم اتحرك وخرج .. ورجعت زعلانه وبصت لمراد بزعل
————
يوسف قاعد في العربيه مستني مريم تنزل علشان يوصلها الجامعه
يوسف خلاص ما بقاش قادر على بعد مريم .. كل يوم يوصلها وقريبه منه لكن حاسس انها بعيده عنه جدا
يوسف : سرحان و بيتخيل انه بيقولها بحبك وبعشقك .. وتخيل حالات حب كتير بينو وبينها..
واتنهد وقال .. انا لازم اتحرك و لازم اعترف ل مريم بحبي ليها النهارده .. انا واثق انها بتحبني ايوه
..
وخصوصا لما ريتال قالت ان مريم بتتكلم عليه كتير معاها واخد قراره . انه يقولها
مريم : نزلت ولمحت يوسف في العربيه ويوسف شاف نظره حب في عينيها وابتسامتها اللي بتقتله
مريم : في العربيه مريم ركبت .. صباح الخير يا يوسف
يوسف : صباح الخير . واتحرك بالعربيه وعمل نفسه زعلان وساكت وهو سايق
مريم : عايزه تكسر الملل ..انت كويس
يوسف : ما صدق وركن وقالها لا مش كويس
مريم : يا خبر ليه انت مش كويس ليه
يوسف : بصي يا مريم هو في حاجه كده انا كنت عايز اخد رايك فيها وعايزك تقوليلي اعمل ايه
مريم : اكيد اتفضل قول
يوسف ؛ اتنهد بصي يا ستي انا اعرف بنت من زمان لكن من فتره حسيت اني ميال ليها
وبص على تعابير مريم اللي بتتغير مع كله جمله ولما اتكلمت معاها حسيت اني اتعلقت اكتر هي بنت مؤدبه جدا ومحترمه فوق الوصف وانا بصراحه يا مريم بحبها قوي .. وعايز اقولها كمان اني بعشقها ومش عارف ابدا منين
مريم : الدموع اتجمعت في عينيها وبتهدد بالنزول ..
ولكن مريم بسرعه مسحتها .. ويوسف شاف ده وزعل من نفسه وفرح في نفس الوقت لانه كدا أتأكد من حبها
يوسف : ها يا مريم قوليلي اعمل ايه .. واقولها ولا لا انا خايف اقولها تكون ما بتحبنيش
مريم : سرحت في فرق المستوى وقالت لنفسها فوقي انتي فين وهو فين اكيد انتى فهمتى اهتمامه غلط .. ده اخوكي هرب علشان الحب اذاه واتنهدت..
قولها يا يوسف… قولها انك بتحبها مش معقول هترفضك
اكيد اول ما تقولها هي هتكون مبسوطه ..
وغمضت عينيها بحزن ونفسها تنزل من العربيه وتجرى ف مكان لوحدها
يوسف : انتي شايفه كده ..
مريم : ايوه وانت هتعذب نفسك ليه قولها وان شاء الله خير
و بتمنالك السعاده و دمعه نزلت في صمت
يوسف : اتشجع ومسك ايد مريم وباسها
ومريم : اتخضت واتوترت وخافت
يوسف : مريم انا بحبك
————–
مريم : كده يا مراد كده تزعل ابوك منى
مراد : قام وقف جمبها انا … انا يا مريومه طب
قوليلي انا عملت ايه انا كلمته ولا دوستله على طرف
مريم : انت عارف ان ابوك بيغير وكمان انت كنت قاصد صح
مراد : بخبث . انتي طول عمرك ظلماني .. هو انا علشان قولت لامي انتي حلوه وصغيره كده يزعل وبعدين هو ما لوش حق يزعل المفروض انت اللي تزعلي
مريم : ازعل . من آدم طيب هاتلي سبب واحد يخليني ازعل منه ده ابوك العيبه ما بتطلعش منه
مراد : اه والله عندك حق ده حتى بيعطف في المكتب على السكرتيره الجديده
مريم : بدهشه نعم سكرتيره جديده … وازاي يعني بيعطف عليها
مراد : ايه ده .. هو ما قالكيش انه جايب سكرتيره وكمان ايه بت طلقه
مريم : مراد اتكلم كويس على البنات عيب كده
مراد : اتكلم كويس ما انا باتكلم كويس ..
طب تعرفي اول ما شفتها قولت لنفسي بفكر اخطبها واسيبنى من فريحه ….
ااه بس لما قامت من على كرسي المكتب وشووووفت…….
مريم : شوفت .. شووفت ايه
مراد : لا لا بلاش علشان ماتزعليش خلاص انسى
مريم : اتكلم يا مراد
مراد : شكلك مصممه .. تعالي .. تعالي احكيلك .. واخدها وطالعين على السلم …
مراد حاوط مريم من كتفها واخدها على السلم وبدا يحكي .. بصي يا ستي اول ما شوفتها ..
كان وشها زي القمر بس اول ما قامت لقيتها لابسه جيب فاضلها خضه وتتفرتك
مريم : يعني ايه مش فاهمه
مراد : يا عيني عليكي يا مريم يا مسكينه .. انا هفهمك كل حاجه انا كنت مفكر آدم ..
قالك بس يلا شكله خاف على زعلك
مريم : ما تقول يا مراد البنت دي مالها
مراد : لبسها مش مداري حااااجه خااااااالص عارفه مفرش الترابيزه ده
مريم : بدهشه ماله
مراد : اكبر من البلوزه والجيبه اللي بتلبسهم وهي عند آدم
مريم : بصدمه ايه ودي بتعمل ايه عند آدم
مراد : بخبث سكرتيرته الخاصه يا قلبي
مريم : بغيرة انثى قاتله مووراد
مراد : عيونه
مريم : استناني في العربيه انا لازم اروح اشوف ابوك
مراد : بلاش يا ماما يا حبيبتي اصلك هتشوفيها هتروحي .
واخداها على جمب و هتقوليلها حديث وكلمتين وعيب وحرام .. الناس دي مبيأثرش فيها الكلام ده وفري مجهوده بلاش بلاش ..
مريم : مورررراد
مراد: نعم ياقلب مراد
مريم : قولت استناني في العربيه
مراد : بمكر . بس لو مكنتيش تصممى .. حاضر ياميرو
مريم لبست زى المجنونه ونزلت ل مراد بسرعه ..
مراد : وصل مريم بالعربيه وسالها هتروح لبابا بحجه ايه قالتله بحجة انى اصالحه
مراد : وصل مريم لحد المكتب وهو واقف بعيد يشوف امه هتعمل ايه
مريم : دخلت السكرتيره ماكانتش موجوده وخبطت ع الباب وكان مفتوح
مريم : بهمس آدم
آدم مردش لانه مغمض عينيه ومسمعش . ودخلت وشافت آدم قاعد على كرسي المكتب ومرجع راسه لورا ومغمض عينيه .
مريم . نسيت السكرتيره .. وكل حاجه ودخلت
مريم : ممكن ادخل ودخلت لحد عندو ونزلت النقاب
آدم : اول ما شافها سألها بقلق . مريم ايه اللي جابك هنا فيكي حاجه يا حبيبتي .
مريم : بحب لا جيت اصالح حبيبي وعمرى
آدم : بعدها افتكر موقفها هي ومراد .. انتي جيتي هنا ازاي ومين الل جابك وكمان جايه من غير ماعرف انك خارجه
مريم : راحت وقفت ورا الكرسي وحضنت آدم بايديها حوالين رقبته من الخلف .. وباست شعره انا جيت مع مراد . علشان اصالح دومى حبيبي اللي بيغير من ابنه .. حد يغير من ابنه يا آدم .. ده ابنك حته مني ومنك
آدم : بغيظ .. الواد ده نفسي اقرقشو باسناني..
ياريته ياختي ب يدلعك علشان عاوز كده .. لا ده بينقى كل كلامي .. وكمان انا ليا نظره في اللي قدامي .. الواد ده بيتعمد يدايقني بيكى وانتي كمان بتساعديه و بيقلدها .. انت مرادي
مريم : هههههههه حبيبي هو مرادي اه .. علشان منك بس انت المراد نفسه يا قلبي
هو ابني وانت قلبي وروحي وبعدها.. مريم لاحظت ان آدم قالع جاكيت البدله .. بس مش موجود على الكرسي ولا ف المكتب .
آدم حبيبي امال الجاكيت بتاعك فين انت نسيته في العربيه
آدم : افتكر انه لما دخل الشركه متعصب و كوبايه النسكافيه ادلقت علي الجاكيت .. والسكرتيره دخلت بسرعه .. وهو قلع الجاكيت والسكرتيره اخدت الجاكيت ودخلت حمام المكتب تنضفوا….
يعني السكرتيره دلوقتى في مكتب آدم جوه في الحمام ومعها جاكيت آدم ..
مريم : آدم حبيبي رد عليا انت لسه زعلان
آدم : حبيبتي هو الجاكيت اصل النسكاااا ….
والسكرتيره خارجه من الحمام وحطه الجاكيت على دراعها ولسه هتتكلم .شافت واحده موجوده مع آدم وجميله بس يا ترى مين دي
كامى : مستر آدم اتفضل الجاكيت
آدم : هز راسه وقال ان كده الترابيزه هتتقلب عليه بس اطمن لأن مريم عقله
————–
جاسر . حبيبتي انا خارج عايزه حاجه .
ملك : لا يا حبيبي سلامتك لكن ما تنساش تعزم آدم وطارق واشرف وحسام على حفله الباربكيو يوم الاجازه
جاسر : باس راسها حاضر يا قلبي .. وبص ل ماليكه يلا يا ماليكه تعالى اوصللك الجامعه ف طريقى
ماليكه : لا ميرسي يا بابي انا هاروح بعربيتي وسابت ابوها ومشيت
وده زعل ملك منها جدا وكمان جاسر
ومالك سابهم من بدري .. و راح يزور ساره اللي حاسس انه اتعلق بيها .. وقرر انها بعد ما تخف تماما هياخدها تشتغل في شركه جاسر
———-
مريم : افتكرت وبصت على السكرتيره .. اللي لابسه جيب اسود فوق الركبه وبلوزه حمرا ضيقه ..
وعينين مريم مفتوحه من الصدمه ان دي موجوده عند جوزها .. ادامها حبها وعشقها وكانت حلوه حتى لو صناعى كانت جميله بردو
مهما كان الغيره غريزه جوانا حتى لو كانت الست عقله ساعه الغيره بتهرب منها كل حاجه وبتنسى اى حكمه
مريم : مشيت كام خطوه ووقفت قدام البنت وجابتها من فوق لتحت
ومريم كانت منزله النقاب وتعابير وشها حكت كل حاجه
آدم : بيقول استر ياللي بتستر
مريم : ايه ده انتي بتعملي ايه هنا
السكرتيره . اكتر كلامها بالانجليزي يعني كام كلمه عربي وكلمتين انجليزي
سوري يا فندم مش فاهمه تقصدي ايه انا سكرتيره مستر آدم ..Mister Adam
مريم : افتكرت كلام مراد وبصت ل آدم بغيره ..هي دي سكرتيرتك يا آدم ؟؟؟؟
آدم : احم اهدى يا مريم وبص للسكرتيره روحي انتي دلوقتى يا انسه كامى
مريم : كامى وانسه ااااه … وانتي يا حبيبتي خارجه من بيتك كده
السكرتيره : شور . Shore . يا فندم
مريم : شور ااااه يا حبيبتي . طيب بصي بقى ..
من بكره عايزاكي يكون لبسك في قمه الاحترام
وبصت على فوق ركبها بقرف .. وكمان تستري نفسك احنا ما بينشغلش حد باللبس ده في شغلنا
السكرتيره : ماذا ؟ What?
مريم : اه انت هتعمليلي فيها من امريكا ماشي يا روحي اسمعي ..
ان هذا اللبس غير لائق نهائيا و غير مقبول في شركتنا وان هذا اللبس لا يغطي من جسدك شيئا فان لم تحتشم في ردائك اتركي العمل حالا وليس لدي اي مبررات لا اقولها لكي والان اخرجي
This clothing is completely inappropriate and unacceptable in our company, and this clothing does not cover anything from your body.
ومريم : بصت ل آدم بغل .. هو آدم باشا مش بيقبضك اخر الشهر ولا ايه .. ولا يكون عليكي اقساط ومش قادره تشتري 2 متر قماش زياده .. ومراد سامع كل الحوار من بعيد ..
وقال واخيرا يا مريم يا جزار هييييح
السكرتيره : بصت ل آدم
وآدم : هز راسه ليها انها تسمع الكلام
السكرتيره : خرجت متنرفزه ومريم بصت ل آدم بشرز
آدم : قام الله عليكي في الانجليزي بجد شابوه ليكى
مريم : شابوه والله اقدر اعرف انت ازاي تشغل واحده زي دي هنا .. وبعدين ايه اللي دخلها حمام المكتب .. وايه اللي كان مخليها ماسكه الجاكيت بتاعك هاااا.. هي جايه سكرتيره ولاايه بالظبط وملامح مريم اتغيرت ووشها كان احمر جدا وكمان جسمها بيرتعش . ومتوتره
آدم : اهدي بس يا حبيبتي .. آدم من جواه مبسوط وقلبه بيرقص .. لان دي اول مره من فتره طويله تظهر غيرتها عليه
مريم : اهدا . اهدا ايه هو ده لبس … ده مفرش الترابيزه اكبر من الجيبه والبلوزه اللي هي لابساها
… وايه هي الجيبه دي ده فاضلها خضه وتتفرتك على رأي مراد
آدم : كشر عينيه موووووراد قولتيلي
مراد : سامع الكلام .. و كان بيضحك ان امه بتقلد كلامه .. ولكن اتصدم لما مريم جابت اسمه وقال … البس يا معلم والله ما هيعديهالك بالساهل. والل بنعمله في الناس هيطلع علينا .
مريم : اه نسيب المهم ونمسك في مراد . غيران من ابنك وسايب واحده قالعه استغفر الله العظيم دي . دي مش لابسه حاجه
آدم : يا حبيبتي اهدي خلاص خرجت
مريم : برده بتقولي اهدى .. يعني انا لو شغاله في شركه وجايبه سكرتير راجل ولابس سلسله وشعره ع الموضه ولبسه كمان زفت .. كنت هاقولك اهدا
آدم : قرب عليها وحاوطها من وسطها انا كنت قتلتك يا روحي
بس عايزه الصراحه انتي في الغيره شرسه وقربها منه وباسها من خدها الل مطلع نار
مريم النار اللي جواها بدات تخمد . يا سلام البنت دي يا تمشي من هنا يا تلبس زي الناس
آدم : حاضر يا روحي صدقيني انا قولتلها كده
.. ده الحمد لله انك ما جيتيش هنا وشفتيها في اول يوم
مريم :بصدمه برقت عينيها كانت لابسه ايه
آدم : ولا حاجه يا حبيبتي ما كانتش لابسه حاجه وضحك . وغمز ل مريم خلاص بقى علشان خاطر دومى حبيبك .. والله هي جايه فتره وهتمشى لأن السكرتيره واخده اجازه ودى مكانها لفتره صغيره . وبعدين انا ولا مليون واحده تأثر عليا ده انتى الل ف قلبى وساكنه روحي وعقلى . وفتح دراعه ليها
ومريم ابتسمت واخدها في حضنه .
وغيظ مكبت استحلف ل مراد انه مش هيعديله الموقف ده بالساهل. ….. اصبر عليا يامراد الكلب
———
محمد خارج من غرفه العمليات وراجح تعبان لانه ماشربش القهوه ولا نام كويس وكمان ما اكلش حاجه من امبارح ودخل مكتبه ولكن اتفاجئ وقلبه كان هيطلع من مكانه
محمد : ن… نوور
نور : راحت الجامعه وكمان نرمين صاحبتها مجتش واعتذرت .. وحست انها مخنوقه وبتفكر يا ترى محمد في سبب معين للبعد المفاجئ ده ولا يمكن يكون تعبان .. ومن غير تفكير غيرت مسارها من المحاضره الى انها خرجت من الجامعه .. وركبت التاكسي وراحت على مكتب محمد في المستشفى ..
ولكن كان في عيون بتراقبها وهي مش عارفه
محمد : ن..نووور
نور . لاحظت ان محمد دقنه كبرت وشكله مرهق ولكن .. كلمته برسميه .. قالت ايوه نور … و اسفه اني جيت لحضرتك من غير ميعاد
محمد : كان عايز يجري عليها ويشدها في حضنه ويقول لها انه كان بيموت من غيرها وانها وحشااه اووى
اسفه .. بتتاسفي ليه انت تيجيء في اي وقت تعالى اتفضلي اقعدي
محمد اول مره يحس برعشه في ايديه .. لان عشقه عدي المدى مع نور … عشق 21 سنه
نور قعدت
احم انا جيت اشوف حضرتك قطعت معانا مره واحده وبعدت ليه
محمد .. انا ما اقدرش اقطع ولا ابعد عنكو يا نور ..
انا بس حابب اكون لوحدي شويه لان في شويه حاجات بقيمها في دماغي وفي اسئله كتير عايز اجابات ليها
نور : طيب والتقييم والاسئله دى . يخلوك ما تسالش حتى على ماما اللي استغربت بعدك فاجأه ده…
بصراحه انا قولت لنفسي انك ممكن تكون يعني صدقت الصور اللي هشام عم….
ومحمد قام وقاطعها … انتي اتجننتي انتي ازاي تفكري في كده اني ممكن اصدق عليكي حاجه زي دي
انتي تفكيرك راح لبعيد جدا
وغير كدا انتى بتهينينى .. وبتشكى ف حب….احم
وغير كده انا اللي مراقب هشام ده .. وعارف كل تصرفاته .. وعارف ان هو اللي اتفق مع المصور وكمان المصور اعترف … يبقى هفكر فيكي كده ازاي يا نور … وحتى لو مكنش في اي دليل انا عمري ما افكر فيكي بالطريقه دي ابدا … انتي امتى هتفهمي قيمتك عندي وانك تبطلى تجرحينى بتفكيرك ده بس انا بجد تعبت … وكان بتكلم بصوت جهورى
نور : استغربت من عصبيه محمد .. هي ماكانتش تقصد
.. هي بس حابه توضح لمحمد انها لا يمكن تعمل كده
… وكانت عايزاه يرجع زي الاول معاها واتكلمت ..
قيمتى عندك معروفه يا محمد ..
انا وانت اول مفتحت عيني وكنت انت جمبي في اي وقت … كبرت واتربيت على ايدك … رغم ان بابي كان بيغير جدا .. لكن بتصميم منك ومنى انا كنت حابه اني اكبر على ايديك … لاني كنت بحس انك ديما فاهمني .. وكمان من غير مااقول ولا اتكلم حتى وانت مغمض عينيك بتحس بوجودي .. وده اللي مش قادره افهمه …. انا كبرت واحده واحده على ايدك … وكمان من غير ما اطلب مساعدتك كنت ديما الاقيك جمبي و بتدعمني في اي وقت …
كنت حابه لما اكبر ابقى صحفيه لكن انت بتحدى منك غيرت مساري …
وحببتني في الطب وكمان نفس مجالك …وانت اللى بتشجعنى على كل اللي انا فيه دلوقت …. وكمان الحمد لله بمراجعتك معايا و اهتمامك بيا انا دايما الاولى على الدفعه …
انت شيء اساسي في حياتي يامحمد
محمد : بيسمع وكل كلمه ب تزيد من معدل ضربات قلبه وحاسس انه خلاص حبه واخيرا هيطلع للنور….
ولكن فاق بصدمه .. من اخر كلمه نور قالتها ….
انت اخ ما تتعوضش يا محمد
محمد : الدنيا اسودت في وشه تاني وقلبه دق اكتر …. لكن من دقه حب لدقه يأس … وانه خلاص نور بتعتبره اخوها …
واتدايق جدا لان الكل عارف ان محمد بيحب نور…
حتى رينو اصغر واحده في العيله عارفه بحب محمد ل نور …
معقول نور عميا للدرجه دي .. ولا فعلا زي ما بابا قال انه طول ما هو موجود معاها زي ضلها عمرها ما هتشوفه طول ما هو قريب منها …
نور : محمد رحت فين
محمد : بألم وديق حقيقي .. ما روحتش في حته ….و انتي بتعتبريني اخوكي فاحب اقولك ان اخوكي ما عملش غير واجبه … واتفضلي بقى علشان مصدع
نور : اتصدمت من محمد وزعلت جدا ولكن اكتفت بكلمه شكرا و اسفه ان جيتلك من غير ميعاد واوعدك اني مش هكررها واخدت شنطتها وخرجت
محمد خبط بايده على المكتب … غبي … غبي الصراع اللي جواك هيخليك مش عارف توزن الامور
نور .. نازله مخنوقه جدا … لانها حاسه ان محمد طردتها بالذوق ..
وكانت متعصبه لدرجه انها شتمت محمد في سرها
وخرجت من المستشفى .
وشاورت لتاكسي علشان تطلع على الجامعه او تروح على البيت … هي مش عارفه تاخد قرار
والتاكسى وقف . و ركبت التاكسي
السواق : تحبي تروحي فين يا انسه … ولف ليها ولسه نور هتتكلم. باب العربيه اتفتح من الاتجاهين وركبو جمبها ولدين من الناحيتين ومعاهم مطوه
ونور .. لسه هاتصرخ وبصت للسواق واتصدمت
برعب حقيقي هشام……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها)
لقراءة الجزء الأول من الرواية اضغط على (رواية جريمة عشق)