روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الرابع

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الرابع

رواية عشقتها رغم تمردها
رواية عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الرابعة

وقفنا الحلقة الي فاتت لما الشخص المجهول طلب من نور انها تعلمه فنون القتال
الشخص:ها يا انسة سمعت انك تقدري تعلمي كل الي في المعسكر هنا من اكبر واحد لحد أصغر واحد
نور: انا معنديش وقت ليك بعد إذنك
الشخص: بتهربي ليا خايفه
نور قربت منه وكان مافيش بنهم غير سنتيمترات قليلة وقالت
نور: المدرب بتاعتي مره قال ان الي بيقول مبيعملش وانا مش عايزه اقولك انا ممكن اعمل ايه
الشخص: ههههه ليه مش واثقه في تعليم المدرب بتاعك اكيد كان مدرب ضعيف علشان كده كان عملك غسيل مخ بالنصائح بتاعته
نور مقدرتش تتحمل اي كلمة واحدة ضد أخوها وفي لحظة هجمت علي الشخص ده حاولت انها تلكمه في وجه لكن هو كان قادر يصد كل لكمه منها كان متفاجا من طريقتها كأنها حد محترف فعلا مش طالبه لسه وكان مستواها عالي
نور كانت بتحاول انها بس تلكمه في وشه مرة وحدة بس مقدرتش لان هو كان لياقته البدنية عاليه حتى انها كانت اقوى من لياقة سيف فضلت نور والشخص ده معركة صد ما بينهم هما الاتنين مفيش حد فيهم قدر انه يوجه ضربة وحدة للتاني
الشخص ده قدر أنه يمسك ذراعيها الاتنين و يثبتهم وره ظهرها وشها كان مواجه ليه
الشخص وهو يلهث بشدة: تعليمك عالي بس برضو مش قد كده خليكي في نفسك و متقوليش كلام انتي مش قده
نور بصت في عينه وقالت بكل ثقة وكبرياء : الظاهر ان حضرتك ناسي ان الإنسان الطبيعي هو الي يشغل عقله قبل جسده ولزام يعرف ايه هي نقطة ضعف عدوه
نظرت نور الي اقدام ذلك الشخص وقامت بلف إحدى ساقيها عليه حتي اختل توازن الاتنين وقعوا هما الإثنين على الأرض
كان الجميع في حالة ذهول من تلك الفتاة القوية التي تقاتل بكل هذه المهارة العالية فهي مقارنة بهم تعد لهم مدرب ليس طالبه
نهض الإثنين في خفه عاليه وكاد ان يعودان الي القتال مرة أخرى الي ان اوقفهم صوت اللواء محمود
اللواء محمود: ممكن افهم ايه الي بيحصل هنا
اخذ الجميع وضع التمام
الشخص: مفيش حاجة انا كنت بنشوف مستوي الضباط الي ممكن اتعامل معاهم
اللواء: احب اعرفكم ده المقدم اسر الجارحي وهو هيكون المدرب الجديد ليكم وجه نظره الي نور قائلا ودي الملازم نور وهي كمان طالبه جديدة هنا
نور:سيادة اللواء اظن انا قولت لحضرتك اني مش هكون تحت تدريب حد وحضرتك عارف ده كويس
اللواء محمود : حضرت الملازم نور ممكن ناجل الكلام في الموضوع ده لحد ما نروح مكتبي وأنت يا سيادة المقدم اتفضل معايا علي مكتبي
في مكتب اللواء محمود
محمود: نورت المعسكر يا اسر
أسر: ده نورك انت بس ممكن افهم أنت ليه قولت اني المدرب الجديد مع اني لسه موافقتش علي عرضك
محمود: انا محتاجك انت يا اسر انت الوحيد الي يعتمد عليه
أسر: في غيري ضباط كتير وبعدين فين المدرب الي كان قبلي
محمود: للأسف اتقتل غدر اغتال
أسر: نعم واحنا من امتي واحنا عندنا ظابط عديم المسئولية كده علشان يقدروا يقتلولهم بكل بساطة كده
محمود: لا يا اسر سيف كان راجل لحد ما مات هو كان عارف انهم يحاولوا يقتلوا مع ذلك هو كان رافض أي حراسة حتي يوم ما اتقتل فضل واقف على رجله لحد ما قتلهم بس للاسف مقدرناش نوصل لرئيس العصابة دي علشان كده انا عايزك تدرب الضباط المستجدين دول علشان هنشتغل في القضية الي كان شغال فيها الرائد سيف لزام نأخذ حق سيف علشان محدش يقدر يتجرأ يرفع عينه بس في ظابط واحد من عندنا
أسر: مين الملازم نور دي
محمود: اسمع يا اسر نور دي خط أحمر وبالنسبه للتدريب هي أحسن من اي ظابط في المخابرات لانها ذكية جدا وكمان اللياقة البدنية عندها عاليه يعني مش محتاجة اي حاجه من التدريبات بتاع الطلاب
أسر: ده شئ انا مليش علاقة بيه لو هي هنا علشان تكون ظابط مخابرات يبقى لزام تكون تحت التدريب زيها زي اي طالب وده كلامي الأخير لو انت عايز اني انا أكون المدرب ليهم
محمود: انت متعرفش نور هي عنيدة وانا مصدقت قدرت اني اقناعها انها توفق تكون هنا
أسر: نفسي افهم اي سر الاهتمام ده انا عمري ما شفتك منحاز لحد كده
محمود: علشان نور مش اي حد هي زي بنتي ملك الله يرحمها
أسر: مفيش حد زي ملك ولا هيكون في حد زيها
محمود: أنت لسه عايش في الذكريات يا اسر انساها بقه دول 4سنين
أسر بنبرة صوت عاليه : انساها تب ازي دي اول حب في حياتي واخر حب انا مش قادر اسامح نفسي اني سابتها وسافرت يمكن لو كنت موجود وقتها كنت علي الاقل كنت شفتها لاخر مرة عايزني انساها وانا لسه لحد النهاردة بحلم بيها أرجوك اوعي في يوم تطلب مني الطلب ده انا خلاص اكتفيت من كل نساء الدنيا مش عايز منهم حد كافيه عليا ذكريات ملك هي الحاجة الوحيده الي انا عايش علشانها
محمود: يا اسر أنت زي ابني حرام عليك شبابك انت لسه في اول عمرك حرام يا ابني تدفن نفسك بالحيا وانت لسه صغير كده
أسر: أرجوك بلاش نتكلم في الموضوع ده لو حضرتك عايز اني افضل هنا انساه موضوع اني افكر في حد تاني غير ملك
ده شرطي الوحيد
محمود: حاضر يا اسر أوعدك أني متكلمش في الموضوع ده تاني
ما هي إلا دقايق حتى جاءت نور الي مكتب اللواء محمود
محمود: تعالي يا حضرت الملازم
نور: انا نفذت رغبة حضرتك وجيت بس انا سبق واتكلمت معك اني مش هكون تحت رحمة حد
أسر: وحضرتك هنا مركز تدريب يعني لزام تمري بكل الاختبارات زيك زي اي طالب
نور: أسفه لحضرتك بس سيادتك شفت بنفسك ان انا مش محتاجة تدريب
أسر: اعتقد أن الموضوع ده في لجنة هي الي بتقيم كل طالب وانتي لزام تعملي كل الاختبارات
محمود: ممكن بقه تسكتوا انتو الاتنين سيادة المقدم أنا موافق على كل طلباتك ومن بكره كل الي قولت عليه ها يحصل دلوقتي بقه اتفضل علي مكتبك علشان في موضوع عايز اتكلم فيه مع حضرت الملازم نور
أسر: تمام يا فندم بعد إذنك
بعد انصرف أسر
نور: انا مستحيل أكون تحت رحمة الكائن ده
محمود: اسمعي يا نور أسر ده من اكفاء الظباط الي نادر جدا دلوقتي وهو سيف الاتنين انا الي كنت المدرب بتاعهم وهو الوحيد الي اقدر اثق فيه واحنا هنفتح القضية الي بسببها سيف اتقتل
نور: بس انا سبق و طلبت من حضرتك اني مش هكون تحت تدريب حد بعد سيف
محمود: اسمعي يا نور لو انتي عايزه حق سيف يرجع لزام تسمعي الكلام مفيش حد احسن من أسر للمهمة دي علشان خاطري يا نور ورحمة سيف اسمعي كلام أسر وخليكي في التدريبات دي علشان نقدر نوصل للناس الي قتلت سيف وملك بنتي انا خلاص عايز اموت وانا مريح ضميري أرجوك يا بنتي
نور: بعد الشر عليك أوعدك أني أحاول علي قد ما قدر اني استحمل الكائن الي اسمه أسر ده
محمود : والله أسر طيب بس هو الظروف الي مر بيها كانت صعبة
نور: ده شئ ميخصنيش انا هروح اشوف مكاني فين دلوقتي وايه الفرقة الي هكون فيها
محمود: موضوع الفرقة ده مسؤولية القائد بتاعك ان شاء الله بكره هتعرفي الفرقة بتاعتك
نور: خلاص تمام بعد اذن حضرتك
محمود: اتفضلي
في غرفة طبيب المعسكر
جاسر: معقول شفت البت عليا النعمة دي احسن من المدرب نفسه
عادل: الله يخرب بيتها كسرت دراعي بنت المفتريه
مصطفى: احسن انت الي عملت فيها سبع رجالة في بعض
عادل: وانا اعرف منين انها ممكن تكسر دراعي الي يشفها يقول دي ملاك بس طلعت جون سينا
جاسر: ههههههههههههه بس ايه ده أنت شفت أسر الجارحي
ده طلع لسه شاب ده انا كنت فاكر انه راجل كبير زي اللواء محمود ده غير شكله الي زي القمر ده الي يشوفه يقول انه أصغر منا كلنا
عادل: انا ذنب امي اي دلوقتي في دراعي الي اتكسر ده
ناصر: يعم افرح ده اسر الجارحي هنشوف معاه ايام سوداء
عادل: بس البت دي أنا لزام انتقم منها ومش هسيب حقي
جاسر: خليك في حالك يا عادل البت باين عليها مش سهلة,,,,,,,,,,,,,,
.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى