روايات

رواية انتقام عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الجزء الثالث عشر

رواية انتقام عاشق البارت الثالث عشر

انتقام عاشق
انتقام عاشق

رواية انتقام عاشق الحلقة الثالثة عشر

اندفع يونس وكسر الشقه ليدخل الحجره كالمجنون وجد عاصم يحتضن نيران وكانت مغيبه عن الدنيا ويداه تزيل ملابسها اشتعل وانهال عليه ضربا ،،انت جاي تاخد مراتي من بيتي يا زباله وانهال عليه ضربا .
هتف عاصم…. بس هيا اللي اترجتني اخدها هيا السبب احنا متفقين وابوها عارف ومتفق …كان يضربه مشتعلا وامر الحرس ان يبعدوه ظل جالسا ينظر اليها ويغلي من داخله .،بقي اترجتيه ياخدك ومتفقين يا حرقه قلبي امال ايه بحبك وبعشقك وانت بتتلوني علي كل لون حيه بتشبط مع اللي يكسب .
بدات هيا تفيق وتتاوه وهو يجلس ينظر اليها بغليان يريد ان يقتلها نظرت حولها ارتعبت حين وجدته يقف والغضب ينهشه نظرت لنفسها فلملت ملابسها لتتطرف السرير .
قام فنظرت اليه برعب هتف …..اديني سبب ماقتلكيش …بقي تقوليله هربني وتيجي معاه الشقه يقل ادبه ومتفقه مع ابوكي ايه واقعه حربايه بتتلوني وعايزه تلطخي سمعتي يا قادره ،
صرخت…… والله ماحصل والله العظيم قالي هخرجك مش عايزينك وهتتجوز داليا وانا هشفلك مكان والله ابدا يا يونس وشربني حاجه ماحسيت اقسم بالله انت دخلت لقيتني نايمه هفرط في شرفي ازاي ..
كان يقف يغلي لتقوم هيا وتتجه اليه وتمسك يده خوفا من منظره…… يمين اتحاسب عليه هو ده اللي حصل انا مايهمنيش انت جواك ايه ومهما كان بينا ماهعملش حاجه تغضب ربنا انا ماعملتش حاجه هاته وقرره هيقلك الحقيقه انا مش خاينه ولا اقدر اخونك .
دفعها وخرج وانهال علي عاصم ينتزع الحقيقه منه وانه اقنعها واوهمها انه سيحميها .استدار وشدها بغضب وخرج واتجه الي فيلته وصعد بها ….قابلته عمته …اقف هنا موديها فين .
فصرخ بحرقه ماحدش هيخدها سيبهوالي بقه قلبي انحرق واندفع ودخل ورزع الباب …ظل يدور وهيا منكمشه خائفه …صرخ اخيرا ..كنت عايزه تهربي وتسيبيني تسيبيني صح تسيبي يونس …كان كالمجنون
كانت خاىفه وهو يدور ويكسر ما حوله لا يتخيل بعدها عنه ..
قامت علي الفور واحتضنته .ومسكته بقوه كان جسده ينتفض من الغضب ظلت تكلبش فيه الي ان رفع يديه وخاوطها ظلا هكذا فته يهدى نفسه بوجودها في احضانه ..هتف اخيرا …دلوقتي انت لازم تتعاقبي انت خرجتي من هنا بكيفك حتي لو مش خاينه انا ماحدش يخرج من حياتي الا اما انا اقول .
هتفت بقهر مبتعده ……انت مش عايزني ماتسيبني.
هتف وشدها اليه …..بمزاجي هاه ،،كنت فاكره هتصطاديني من اختك وماتنكشفيش صح وابوكي مخطط ليكي وليا حاجه تقرف ،،
نظرت اليه بقهر ،،انت ازاي كده دماغك دي متركبه ازاي اخطط ايه حرام عليك ليه اعمل كده ليه .
هتف بغضب ….مرات ابوكي فضحكتكو وقالت ان ابوكي مخطط لكل ده وبنتها اولي انتو عيله مقرفه ،،
نظرت اليه تستعجب تفكيره ولم تنطق اقترب وهتف …..واخرتها تخرجي مع الزباله ده ليه قرني
هتفت بوجع ،،ايه اللي يريحك يا يونس قول عشان تعبت انا ماعتش عايزه حاجه من الدنيا خلاص .
اقترب وشدها ….اللي يريحني اخد حق قله ادبك وخروجك تتصرمحي مع البيه
هتفت…..انا بتعذب يا ريت ارتحاح بقه واستدارت .
فصرخ …..راحه فين.
هتفت ……هنزل هروح فين .
هتف ،…..لا يا شاطره عقابك هتبقي كل ليله ليا فاهمه لحد ما ارميكي مانت بتروحي مع اي راجل والسلام ،
نظرت اليه ببلاده ،،وقلبها انشق نصفين اقترب وهتف ،،كل ليله عايز اخد منك اللي كنتي هتموتي وتدهولي وهديكي فلوس تشبعي هتخرجي كسبانه من الجوازه دي اهوه بدل مامرات ابوكي تذل فيكي ،
نظرت اليه …..اه اكون معاك ابسطك في فرشتك وبعدها ترميني صح ،،
هتف….. ايوه واسمعك بتحكي لابوكي حاجه اني كشفتكو هقتلك فاهمه انا لسه ماخلصتش واحتمال اربيهم بس واتجوز اختك مانا قلبي اتعلق بيها ،
احست بكلبشه في صدرها ……،،حبيتها يا يونس .
اقترب ونظر اليها كان الوجع يملاء قلبه انها تركته وهربت ….. وماحبهاش ليه واحده مش رخيصه مالفتش من ورا اهلها .
احنت راسها واحست انها ماتت فهمست …..صح عندك حق واحده رخيصه انت صح جلست عالفراش فهتفت ،،حاضر يا يونس بيه هكون زي مانت عايز لحد ماترميني واستدارت ودخلت الحمام وانفجرت في البكاء…. حب غيرك خلاص …..حب ايه هو كان حبك من اساسه يا رب اعمل ايه اموت روحي نفسي اموت ،ظلت تبكي الي ان خبط عليها خرجت .
اقترب كان قد غير ملابسه شدها وبدا يفك ملابسها وهيا مستسلمه ميته لا تشعر بشيء شدها واحتضنها اراد ان ينسي حرقه قلبه ارادها ان تكون معه ولو ليله كما كانت اول ليله كانت بليده عيونها خاليه من اي شيء رفع وجهها وهتف بحرقه ….رجعيلي عيونك اللي كانت اول يوم شفتك بيه رجعيلي اللي كانو جواه.
هتفت بقهر ……اللي كان جواه انسابو هناك يا يونس ماعتش خلاص انا اهوه بين ايديك اعمل مابدالك انا مش شايفاك اصلا .
انفعل وهجم عليها احس بالجنون احس انه ممسوس كان يعتصرها وهيا بين يديه بلاده تامه دفعها بحرقه ،،بقي كده جايالي زي الجثه فاكراني واقع فيكي لا يا شاطره انا شايفك جسم وبس استفاد منه وطول مانت مابتدنيش اللي عايزه يبقي تنزلي تخدمي .،شدها ونزل بها الي المخزن وهتف ،،المخزن ده يتمسح وينضف والكراتين دي تتنقل تخش التلاجات فاهمه يا شاطره لو ماحصلش انا هعرفك ازاي تهربي ودفعها ورحل .
دخل عليها احد الحرس يحثها عالعمل كانت تحمل الكراتين بصعوبه اقترب منها الحارث بخبث فقد راي معامله شكريه لها اقترب ولمسها فاوقعت الكراتين وصرخت به .،فيه ايه انت انت مجنون .
هتف بسخريه ..ايه يا بت انت هتعمليهم عليا انا جيت جنبك .
نظرت اليه بغضب واستدارت وكلما مرت به لمسها لم تعد تحتمل فصرخت فيه انت تحترم نفسك احسنلك والله اقول ليونس .
ضحك ..والله طب روحي قولي شوفي هيبقي شكلك وحش .
غضبت واستدارت وذهبت مسرعه الي يونس اقتحمت الحجره وجدته يجلس مع داليا ويضحكان اندفعت بغضب عايزاك .
نظرت اليها داليا….. هو قصه ايه انت مش شايفانا قاعدين رايقين .
نظر اليها يتصنع عدم اهتمام وهتف ….نعم ماخلصتيش شغلك ليه .
صرخت الزباله اللي واقف عالمخزن نازل قله ادب.
.ضحكت داليا ..برضه يا نيران بتهربي من الشغل وتتجني عالراجل ماتسمعلهاش يا يونس هيا كت بتعمل كده علي طول في البيت وتتبلي علي الناس .
نظرت اليه نيران وصرخت….. انت ايه انت مابتحسش .
قام غاضبا ..تلمي نفسك هاه ويلا انجري كملي شغلك بلاش قله ادب الحرس عندي اخلاقهم عاليه ماتجيش تعمليهم علينا يلا انجري انا ماحاسبتكيش علي هروبك لسه …كان محروقا انها لم تكون له كما اراد واراد ان يرد لها وجعه .
نظرت اليه بقهر ووجع واستدارت ودخلت المخزن فضحك الحارس ايه ماجبتيش يونس بيه ليه كنت مستنيه وضحك .
هتفت كاذبه .،هو هيجي بس عنده شغل وانت تحترم نفسك بقه .
اقترب الحارس وشدها لاحضانه فصرخت ..سيبيلي نفسك وانا هشيلك المخزن ده اعملك كل شغلك .
دفعته وهتف ….بس يا حيوان والله اموتك .
اندفع ومسكها وثبتها عالحائط كان المخزن في القبو بعيدا لا يصل لمسمع احد هتف هو ……ماتقفليش عشان انا كبير هنا ويونس بيه مش هيصدقك ولا هيقف معاكي فاهمه اتقي شري .
هتفت ودموعها ملات عيونها ..ربنا موجود يا ظلمه .
هنا رفع وجهها وهتف …..طب وماله ربنا معاكي ونزل يحاول ان يقبلها وهيا تصرخ .
في تلك الاثناء كان يونس يفكر فيها كان يشعر بقلبه يدق بعنف احس بقلبه يعتصر بلا سبب احس ان هناك شيئا يؤلمه ظل يفكر في كلامها ولم يعد مع داليا من اساسه ……الزباله اللي في للخزن بيقل ادمه …احس بمراجل تشتعل فهب مره واحده من تصوره من كلامها .
هتفت داليا ايه فيه ايه .
هتف ،،مافيش تعبان شويه روحي انت هبقي اعدي عليكي قامت وقبلت خده وانصرفت .
ظل هو واقفا يشعر بقبضه في قلبه ليستدير مره واحده ويندفع الي مكان نيران دخل يونس المخزن فوجد الحارس ملتصقا بنيران يضع شفتيه علي خدها ويتلمس جسدها بوقاحه شعر ان قلبه سينقبض وتحول جسده الي نيران اندفع اليه وهجم عليه …..بتعمل ايه يا زباله يا واطي وانهال عليه ضربا ظل يضربه بعنف وهو مغيب ويشعر بالجنون كان جسده يأكله ان هناك من يلمسها غيره كان يصرخ بعنف ..نيران خط احمر يا واطي نيران ماتتلمسش بروحك تقرب منها نيران بتاعتي بتاعه يونس اللييقرب منها اخد روحه .
كانت تقف مذهوله من تحوله كيف اتت له واستهان بها وكيف تحول الي وحش عندما راها لم تفهم شخصيته ايحبها ام يكرهها تهالك الرجل بيد يونس ولكن يونس مغيب ظل يضربه حتي غاب الحارس عن الوعي ظل يونس ينهج بشده ويحاول ان يهدأ فصرخ صرخه مدويه يخرج حرقه قلبه استدار فوجدها تبكي عالارض اندفع ومسكها هتف بلهفه .،عمل فيكي ايه لمسك فين كان يفتش في جسدها بجنون ويصرخ عمل فيكي ايه لمسك كانت تبكي وتهز راسها مسك خدها وظل يمسح عليه بعنف كانه اراد ان يزيل اثر شفتي ذلك الحقير شدها اليه يعتصرها وهيا تبكي كان يمسد عليها بحنان بداخل احضانه الي ان هدات كان يبعدها كل حين يتامل وجهها ثم يدفعها الي احضانه الي ان هدات تماما قام ورفعها وهتف انت كويسه .
نظرت اليه باسي ولم تتكلم ثم ابتعدت عنه …..ايه اللي جابك هاه جاي ليه .
شعر ببعض الغضب فهيا عندها حق ولكنه تحكم في نفسه هتفت ….جاي ليه انطق مش جيتلك انت ازاي كده فين رجولتك انت حتي لو ايه انا مراتك شوف وصلتني لايه كنت هتاخد بالرخيص من واحد رخيص عشان انت مرخصني انت عايز مني ايه مش كفايه انتقام مش كفايه انت بتنتقم مني في شرفك انا شرفك يا يونس بيه تصدق انا حاسه بقرف اه والله انك جوزي
اندفع ومسكها بعنف….. احترمي نفسك .
دفعته .،احترم نفسي مانا محترمه وانت اللي عايز توسخني قولي يكفيك تقطيع فيا لحد امتي هاه هتخلص انتقامك امتي انا مايهمنيش تعمل في ابويا ايه ولا يهمني حد اصلا احنا عيله زي مابتقول بتكره بعض اخلص يا يونس من انتقامك عشان يوم ما همشي ماهبصش ورايا همشي من دنيتك وهفتكرلك سواد ايامي كلو همشي ومستنيه اما تخلص انتقامك المريض .،ماعتش الا الشرف كمان يا راجل حاسه ببطني قلبت والله انت واحد مايتبكيش عليه استدارت.
فاندفع وهجم عليها وكلبش فيها صرخت سيبني اوعي انا مش طيقاك .
صرخ …..انا موته قدامك شرف ايه اللي اسيبه انت بتاعتي اموت لو حد لمسك انت بتقولي ايه انا كنت كنت محروق من عمايلك الصبح وداليا قالت ..
دفعته .،قالت قالت ايه وتصدقها ليه اشمعني هيا تصدقها طب حتي خاف علي سمعتك مش عليا انا في ستين داهيه يا اخي بدعي ربنا كان خدني .
صرخ… بطلي تدعي علي نفسك بطلي بقه انتو متاجرين عليا تقهروني كلكو .
هتفت .،انا شايفه واحد مش طبيعي انت بتتعذب يا يونس ارميني يا يونس والله ماهتشوف وشي وكمل انتقامك مع ابويا والله ماتفرق ارميني ابوس ايدك وسيبني امشي ماعتش متحمله .
صرخ .،ودخلتي حياتي ليه من الاول . هه بتعملي فيا كده ليه مش كفايه ابوكي واللي عمله …انطقي دخلتي ليه ليه انا هتجنن.
صرخت بقهر .،عشان حبيتك ارحمني بقه يا اخي .
احس بجسده ينساب من كلمتها لا يصدقها ولكنه اراد ان يصدقها اندفع واحتضنها ورفع وجهها…. بتحبيني قولي عايز اسمعها ماتكدبيش .
هزت راسها باسي واستدارت الا انه مسكها وحملها فصرخت اوعي رايح فين صعد بها لحجرته دخل بها وذهب بها للفراش فصرخت اوعي والله هموتك .
صرخ بحرقه…. بطلي بقه انا روحي هتطلع بطلي ونامي مره من سكات ماهعملش حاجه بطلي بقه نفسي انام حاسس بنار جوايا شدها عليه بعنف فانفجرت في البكاء ظلت فتره حتي هدات حاولت ان تتململ فاحتضنها ….، نيران بالله عليكي والله حاسس اني هنجلط نامي من سكات كتير عليا كل ده .تنهدت فكان محروقا هدات واستكانت…ظلت يمسد عليها ويحس ان جسده يرتوي بجسدها .
سمعا خبطا عالباب وعمته تصرخ يونس افتح .
احس انه يريد ان يموت فهذا كثير عليه يريدها في احضانه وعمته ستاتي تنغزه بكلامها ..تململت نيران بعيد قام بغلب ابتعدت نيران عن الفراش قام وفتح لعمته دخلت صارخه …..البت دي بتعمل هنا ايه انت كل يوم هتاخدها ما تفوق .
احنت نيران راسها واستدارت وهمت ان تخرج اندفع ووقف امام الباب رفعت عيونها اليه فصرخت عمته ….سيبها تغور انت اتجننت .
هتف بغضب مكتوم ..عمتي من فضلك كفايه انا علي اخري والله .
اندفعت ودفعته بعيد عن الباب ومسكت نيران…. ودي علي جثتي تبقي هنا دقيقه .
هنا لم يحتمل اندفع وشد نيران وصرخ…. ارحموني بقه انتو ايه عايزين تقطعو فيا ليه انا هموت انتو سيبوني بقه مش عارف اعيش عيشتي بقت سواد انا عايش وشايل طين قلبي ماعاش قادر والله ماقادر كان يصرخ بحرقه .
هتفت عمته ..البت دي هتخليك تركعلها هو فيه ايه .
صرخ ..كفايه كفايه ارحميني بقه والله هموتها واموت نفسي ارحميني والله هموت كان يحس ان اعصابه علي شفا الهاويه .
.هتفت بغضب…. ماشي يا يونس خلي بنت اللي قتل ابوك تتهني في حضنك وابوك يتقلي في تربته .. واستدارت ورزعت الباب .
ويقف ينهج بشده احس بقلبه سينفجر وضغطه اصبح في السما ليقع مره واحده مغشيا عليه من كتمته ..ارتعبت نيران ونظرت اليه بخوف واندفعت تحتضنه .،يونس حبيبي مالك بيك ايه يونس فوق ..قامت كالمزعوره تبحث عن احد العطور احضرتها واندفعت ترش عليه بلهفه اخذت راسه في احضانها وتهمس فوق يا حبيبي والنبي ماتموتنيش كفايه قهر والله .بدا يفيق وجدها تبكي وهو في احضانها اغمض عيونه يستعيد نفسه في احضانها وهيا تمسد عليه بحنان .،يونس انت كويس .
تنهد من حنانها فتح عيونه راي لهفه عيونها احس بوجع ..همس نفسي انام تعبان .
قامت مسرعه ومسكته ذهبت به للفراش اراحته مد يده اليه ظلت واقفه فهمس نيران انا تعبان قوي اندفعت ونامت في احضانه ..حاوطها بيديه وظل يمسد عليها الي ان نامت من تعبها وشغلها وظل هو يملس عليها لعل جسدها يشفي ما بقلبه .نامت بين يديه ظل هو محتضنها يشعر بقلبه يأن وجعا ..انت هتتجنن يا يونس انت هتتجن البت هتهبلك يا رب اعمل ايه تعبت ..هيا قالت بتحبني طب ايه صحيح والا كدب ولهفه عيونها شفتها . انا هموت كلمتها بتحيي قلبي ظل يتلمسها حتي تاه في النوم .
*****************
حضر الي القصر مجموعه من رجال الاعمال لمناقشه احد المشاريع طلب منهم يونس ان يمكثو في استضافته بعض الايام كانو قد انتهو من النقاش وبدا يتفرقو في امكاكن متفرقه من القصر .قامت هيا وبدات تعمل ظلت تعمل الي وقت متاخر الي ان انهكت تماما خرجت من المخزن تقف بالخارج تشعر بالانهاك كان يقف في الشرفه يراقبها كانت تبلل وجهها ورقبتها وهو لا يحيد عنها ويشعر انه سيموت ..استدارت لترطتم باحدهم ليمسكها من وسطها قبل ان تقع ليهتف …..نيران بتعملي ايه هنا ،،
رفعت نظرها لتتفاجا كان احد رجال الاعمال الذي يرتاد بيتهم كان معجبا بها ويضايقها فهو شخص حقير ابتعدت وهتفت ……ادهم بيه انت بتعمل ايه هنا ،
هتف ،،انا بشتغل مع يونس انت بتعملي ايه هنا وايه مبهدلك كده ،
سمع صوت عمه يونس ،،بتشتغل خدامه يا ادهم بيه
تخدم هنا في الفيلا .
بهت ادهم…. بتشتغلي بتشتغلي ايه انت مجنونه انت ايدك دي تتلف بالحرير .
هتفت شكريه….ماضيه عقد وواخده عليه اجره مش كده يا ست نيران ،
نظرت اليها بقهر فهتف ادهم ،،عقد ايه ده ينفض.
ضحكت العمه …..،،لا معلش بقه يا ادهم بيه .
هتف….دي يتفض وادفعلكو اللي عايزينه ،
هنا اقترب يونس مشتعلا ،،تدفع ايه يا ادهم بيه انت جاي تاخد الخدم بتوعي ،
دمعت عيونها واحست بذل رهيب فهو لم يذكر حتي انها زوجته ،،
اقترب ادهم ،،يا يونس بيه نيران هانم ماينفعش تخدم حد انت شوف مضت علي كام وانا ادفعلك
اشتعل يونس ونظر لنيران بغضب وهتف ،،عايز يدفعلك لا دا حاجه كويسه ،،
استدار وهتف ،،معلش يا ادهم بيه انا مابرجعش في كلامي وهيا خدمتها لازم تكمل للاخر .اقترب ادهم منها فوقف له يونس .
فهتفت هيا ،،متشكره يا ادهم بيه ماتشغلش بالك انا متعوده عادي ماحدش هنا بيسمع لحد ماتشغلش بالك واستدارت .
لتقف لها العمه روحي اخدمي يلا غوري ،استدارت بقهر اقترب ادهم وهتف ،،يا يونس بيه سيبهالي ارجوك انا عايزها ،
هنا انفعل يونس ……يعني ايه عايزها دي اسيبهالك ازاي ايه فيه ايه البت دي شاغلتك ،
تنهد ادهم ،،نيران مش محتاجه تشاغل حد نيران تخطف العين من غير ويا ريت تراجع موقفك واستدار ليقف يونس قلبه ينحرق ،الله يخربيتك عاصم ودلوقتي ادهم ايه مابتعتقيش اعمل ايه وتيجي عندي تقلبي جثه اموتها انا هموت عليها يا رب ايه ده ..اقتربت عمته فيه ايه يا يونس مالك ماتنعدل واقف محروق كده ليه ،
نظر اليها بغضب فهتفت ،،انت بتحبها يا يونس اوعي تكون بتحبها انت عامل كده ليه.
صرخ…. مابحبهاش مابحبهاش .
كانت نيران قد عادت تاخذ وشاحها من المطبخ فسمعته فشعرت بالوجع لتسمعه ،،انا بس عشان شايفها قدامي واحده حلوه ومش هكدب رغبتي فيها عاليه ومابتحمل حد يقرب منها مش متحمل حد يقرب منها .
هتفت عمته …..اعقل بلا رغبه بلا زفت البت دي رخيصه زي ابوها اياك قلبك يتعلق بيها ،،
ابتعدت تيران وهيا تشعر بالغضب بقي انا رغبه رخيصه يا يونس ماشي انا بقه هعرفك الرخص علي اصولها استدارت واتجهت لحجرتها وظلت تغلي هموت ليه ليه يوجعني كده منه لله واخرتها رغبه تنهدت ماشي رغبه رغبه استدارت وذهبت للمطبخ واخذت مشروبات وذهبت للضيوف كان جالسا بينهم اقتربت تتهادي امامهم كانت فردت شعرها الاحمر الناري وفتحت زر قميصها وبدات تدور وتدور لتلف وتصل لادهم ليهمس لها لتضحك وتتدلل عليه وهناك من يشعر بالحرق بداخله لتعود اليه وتمسك كاسه وتصبه به عصير لتتعمد ان يقع العصير عليه لتهمس ،،اسفه ماشفتش وتنحني امامه وتحاول ان تزيل العصير من علي قميصه ظهر جزء من صدرها امامه لينتفض ويهب لتترنح هي وتقع مد ادهم ….يده وشدها عليه لتقع عليه احس يونس بانه سيهجم عليها يقتلها ظلت جالسه علي قدم ادهم لا تتحرك اندفع وشدها وهتف صارخا …علي جوا ،
وقف ادهم ….براحه طيب غصب عنها.
هتف يونس ،،ماتدخلش لو سمحت ،،
استدارت لادهم ،،معلش يا ادهم بيه ماتشغلش بالك مرسي لذوقك واستدارت تتهادي لتقف مره واحده ،،اه نسيت هو تليفونك هوا هوا والا اتغير ،
ابتسم ادهم بخبث… ،لا هو يا ريت اسمع صوتك
هتفت بدلال طبعا هتسمع واستدارت وخبطت في يونس الذي يقف النار شبطت في قلبه هتف مسرعا ..طب استاذنكو واستدار مسرعا اليها كانت قد عادت للمخزن لتكمل عملها دخل عليها ومسكها بحرقه ……بقي هتكلمي البيه هاه هتكلميه انطقي بينكو ايه والله اموتك انت مراتي.
اقتربت بدلال ،،لا مش مراتك انا خدامه هنا يا يونس بيه وادهم صديق قديم عموما لما تطلقني وتتجوز داليا هشبك معاه دا جانتي خالص ..
اشتعل يونس وهجم عليها ،،نعم يا روح امك هتشبكي معاه
ضحكت …..اه ليه لا مش انا برسم وبخطط اهو لقيت صيده تانيه بصراحه كفايه نكد بقه هتتجوز داليا امتي عشان نخلص ،
صرخ ،،انت عايزه تسيبيني وتروحيله صح عايزاه
نظرت اليه واقتربت منه ،،اه هروح مانت طلعت مش اد كده وانا بتاعه مصلحتي زي مابتقول يبقي ليه لا ،
اندفع ومسكها من شعرها…. بقي انا مش اد كده ليه والبيه جاي يسبسب وياخدك مني
هتفت ،،انا مش معاك عشان ياخدني منك انت مسيرك ترميني اقعد انا بقه مستنيه اليوم لا خلاص اشوف حالي.
صرخ فيها ….اه يا كدابه يعني كتي بترسمي عليا الحب والنحنحه وانت اخيرا اعترفتي انك كتي بتلعبي عليا انت لازم تموتي انتو ازاي شر كده.
رفعت يدها ….ماتعملش فيها زعلان قوي انا بالنسبالك انتقام وبس شعر بالحرق صرخ…..ماهتروحيش في حته ،
،،لا انت بتاعه يونس هاه بتاعته شعر بالحرق يكوي قلبه ليشدها اليه ،ايه عايزني وماله …
صرخ …انت بتعملي كده ليه .
تنهدت ونظرت اليه بدلال وداعبت رقبتها فهتفت ،،خلاص بلاش كنت ههديك ببلاش يلا اسيبك واروح اكلم ادهم واستدارت ليندفع ويشدها اليه يعتصرها بين يديه ظل يحتضنها ويشعر بكويه بداخله فهتف بقهر…. انت عايزه تموتي صح انت بتعملي كده ليه ايه الرخص ده عايزه ايه وانا اعمله انطقي .
نظرت اليه بوجع ،،اللي انا عايزاه انت ماتعرفوش ولا تحسوش .
صرخ …..وادهم حاسه اللي لسه شايفاه انطقي ايه هو عملك اي ، انا هموت وانت بتدور علي غيري ..
رفعت عيونها اليه ظلا ينظران الي بعضهم لتترنح لم تعد قادره ان تصمد اكثر من ذلك ليندفع ويشدها اليه لترفع عيونها نظر اليها ظلا ينظران لبعضهما كان يشعر بنار تكويه كانت عيونها تمزق قلبه فصرخ …..بتبصيلي كده ليه ماتبصليش كده ،
ابتلعت ريقها بغصه وهتفت …..ببصلك ازاي لسه بتحس بعيوني انت قلبك ميت وماعتش فيك امل ومسكت سلسلتها ونتشتها ورمتها عالارض استدارت وفتحت الباب اندفع و خبط يده بغل في الزجاج لينكسر وتنشق يده .
استدارت هيا فوجدته في تلك الحاله والدماء تشع من يده صرخت وارتعبت واندفعت الي يديه صارخه …..انت مجنون ازاي تعمل كده شدته مسرعه ومسكت يده برعب .،ايدك مليانه دم كان حول رقبتها وشاحا فشدته بسرعه ولفت يديه وهو مستكين بشكل يوجع القلب مستمتع بلهفتها اخذته من يده واجلسته وهتفت خليك دقيقه..قام مسرعا واخذ السلسه وضعها في جيبه بجوار قلبه .. قامت مسرعه الي المطبخ واحضرت مطهرات وشاشا وبدات تفك الوشاح واقتربت واحنت راسها تداويه وتطهر يده كانت راسها قريبه منه ليتقدم برويه ويقترب بانفه من شعرها اغمض عينيه وتاه في قربها كانت حنونه بزياده انهت عملها رفعت عيونها فوجدته مغمض العينين يتالم كان الالم نابع من فقدانه مشاعره يشعر بالرعب من ان يشعر ولو للحظه ان حب خياله يفقده كان خلع السلسله بالنسبه اليه كروحه ووقوفها ودلالها علي غيره يميته كان يكرهها و يعشقها وكون هناك اخرين يريدونها ويفصحون علي ذلك يميته وهو غير قادر علي ان يصرح بعشقه الذي يكويه كانت ملامحه تشع الما فرقت له رفعت يدها وهمست بحنان انت كويس حاسس بايه .
تغيرت ملامحه لالم رهيب فهمست بلهفه قول والنبي انت حاسس بايه ايدك بتوجعك لم ينطق كانت لهفتها تدخل قلبه لم يفتح عيونه ولكنه شدها لاحضانه وحاوطها بيديه يعتصرها بقوه كان يغلي من داخله وهيا مستكينه عليه ظلا هكذا ابتعدت هامسه حاسس بايه .
فتح عيونه ونظر في عيونها كانت عيونها تشع حبا وزال الكره اراد ان تتوقف الدنيا عند تلك اللحظه ملست علي يديه قول طيب اجبلك ايه .
هتف بوجع …ليه يا نيران خططتي تدخلي حياتي ليه كان ناقصك ايه في بيت ابوكي فلوس .عايزه فلوس .
هنا انتفضت وقامت صارخه….. انت ايه يا اخي مافيش احساس خالص انت بجد مش طبيعي اقسم بالله انت حد مريض ولازم تتعالج انت القرب منك جحيم انت لازم تنساب .قامت وتركته ليندفع ويمسكها ويصرخ بقي انا مريض بقي انا لازم انساب ليمسكها يونس انت لازم تموتي انا كفايه حرقه قلب كده .،لتندفع لتجد ادهم يقف امامها غاضبا فصرخ ….انت بتعمل فيها كده ليه هيا عبده عندك لتكون فاكر ان مالهاش حد.
هنا دفعه….. يونس وانت مال اهلك اعمل مابدالي .
هتف… ليه عبده عندك ليك عندها ايه اندفع وشد نيران خلفه فشدت يدها فصرخ هاخدك واتصرف اوعي مش هسكتله
اشتعل يونس …..ليا كل حاجه انت مالك .
هتف ادهم …..مالي انا عايزها ومن زمان ومش هسيبها تنذل ليك .
اندفع يونس صارخا وانت بروحك تقرب منها ليمسكه ادهم من رقبته ،،لا دانا ادهم ابو المكارم لتكون فاكر اني قليل دانا اخدها من نن عينك وبدت يتشاجران وهيا تصرخ لتندفع وتهتف سيبه يا ادهم سيبه.
صرخ يونس ….ابعدي عشان هموته ابعدي.
صرخ ادهم ،،انت واحد جاحد انا هخدها واعيشها ملكه وهبلغ فيك تتعفن في السجن واخدها ليا
هاج يونس وبدا يطيخ فيه وهيا تصرخ فهتف ،،دا لما تموت قدامي تبقي تاخدها مني دا لما اشوفك متقطع تبقي تاخدها لما تعدي علي جثتي …
صرخ ادهم ،،هاخدها واحسرك علي حالك هنا شعرت بالذعر فادهم اخرج مطوه وفتحها وقف ليونس ،،يبقي لازم تتربي وتعرف ان اللي ادهم يحط عينه عليه لازم ياخده وهجم عليه وصرخت هيا عندما غرز المطوه في يونس و……
ابننا اتشلوح يا عيال يقطع الحب وسنينه ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى