رواية عروس الصعيد الفصل العشرون 20 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الجزء العشرون
رواية عروس الصعيد البارت العشرون
رواية عروس الصعيد الحلقة العشرون
الحياه ماهي الا حروب وصراعات يعيش فيها كل انسان ويختار الانسان الجزء المريح بالنسبه له في صباح اليوم التالي
كانت تنام نواره على الفراش وهي تنظر الى السقف بكل هدوء كانها تريد ان تتحدث وتخرج ما في قلبها ولكن كيف في حتى هي لا تعرف كيف تتحدث وكيف تتكلم فاكل لحظه تمر عليها تشعر بالالم كبير الم بسبب بعد حبيبها عنها و الم لانها تعلم انها سوف تموت سوف تبتعد عن ذلك الصغير الذي ينمو داخل احشائها مسحت على بطنها بحب وهي تقول :عارفه انك ممكن تزعل مني وعارفه انك ممكن تقول عليه ان انا انانيه وما بفكرش غير في نفسي بس انا باحبك انا باحبك اوي بحبك من قبل ما تيجي على الدنيا ديت عارف لما عملت تحليل الدم وعرفت انك موجود جواي وبتكبر حسيت ان روحي بتروح مني حسيت اني اسعد واحده في الدنيا ديت حسيت ان الشعور اللي انا اتحرمت منه بدا يكبر جوايا وينمو عمري ما كنت سعيده زي الوقت دوت لحظه ماحسيت ان حياتي احسن بكنير من اللي انا فيه اللحظه دى حسيت ان مرتاحه جدا حسيت انى مش عاوزه حاجه تانى من الدنيا من حاسه انى طائره طائره في السماء بين السحاب بس بعديها رجعت تاني لى واعي وعرفت وفهمت اني ممكن اسيبك ساعتها قلب اتقبض وحسيت ان لا مش عايزه اسيبك عايزه افضل معك في احساس كثير اوي متلخبطه جوايا بس انا عايزاك تعرفوا ان انا هابقى معك في كل لحظه لان روحي هتكون جزء من روحك اصل انت حته مني و حته من قلبي و حته من عمري انت مش مجرد نطفه صغيره زرعت جوه بطني لا ده كل حاجه حلوه جوايا انت عمري اللي راح وعمري اللي جاي عشان كده انا باتكلم معك نفسي قبل ما اموت انى ابص عليك ونفسي احس بدقات قلبك لو عايزه اطلب من ربنا حاجه مش هاطلب غير اني ابص في عينك ولو مره واحده قبل ما اموت لو اطلب من ربنا حاجه ان يطول في عمري لحظه عشان اعيشها معك عشان تصبر قلبي على فراقك كنت دائما اسمع ان امي تقول ان الضنا غالي وبيوجع وانت وجعك ولا اي وجع ده انت كل حاجه كل الامهات نفسهم يطمنوا على عيالهم يبقوا قدامهم وانا اتمنى من ربنا انى يطول في عمري يوم عشان اخذك في حضني وحساسك بحبي ليك
قطعها دخول جنه عليها وهي تنظر لها بابتسامه وتقول: ايه يا مامي عامله ايه هتفضلي نائمه على ظهرك كده ولا ايه
نواره بابتسامه: عاوزنى اعمل اى يعنى يا جنه انا تعبانه توي كنت فاكره ان رحيم هينبسط لما يعرف ان انا حامل
جنه بحب :عارفه نواره انت كل شويه بتكبري في نظري اكثر من الاول بس انا زعلت منك زعلت منك لما عرفت انك ممكن يحصلك حاجه بعد الشر عليكى طبعاً و رغم كدا كملتى الحمل ليه عملت كده
نواره بحزن :وانتي عاوزاني اعمل ايه لو انتي مكاني هتوافقي انك تموتى ابنك او بنتك ولا هتعمل. اى
جنه بجدية: لا طبعا مش هعرف اموت ابني بس برضوا هفكر ان انا اموت نفسي
نواره بحزن: انا فاهمه انك عايزه تسيبي لرحيم حته منك بس انتي فاكره انو هيبقى مبسوط لما انتي تعملي كده نواره على فكره رحيم من امبارح ما بيعملش حاجه غير ان هو قاعد في البلكونه بيفكر فى موضوعك مانمش اصلا نواره انتب الحاجه الوحيده اللي ممكن تخلي رحيم ينسى كل الهم والحزن اللي فيه
نواره بدموع وهي تقولها :انا خلاص مليش وجود رحيم لازمه يتعود على غيابي لازم يبدا يحس بغيابي لازم يتعود ان انا مش هابقى موجوده معاه ومش ها طبطب عليه زي كل مره لازم يتعود ان انتي اللي تكوني واقفه جنبه عشان كده انتب اللي لازما تروحيله و تقفي جنبه و تطبطتبي عليه
جنه بسخريه: اه والمفروض ان انا اعوضه صح يعني انتي قررت ونفذتي وما فكرتيش في اي احد هو انت متوقعه ان انا اللي ممكن وافق على الجنان اللي انتي بتعمليه دوت ولو انا وافقت رحيم مش هيوافق ولو رحيم وافق انا مش مستعده انى اوفق نواره انا مكاني مش هنا وانا عمري ما هاعيش هنا انا هنا عشان انقذ حياه ابويا وعمري ما هتقبل انى اعيش في بيئه انا مش حباها عشان كده ريحي نفسك ده بيتك انتي و رحيم ولازم تحافظ عليه انا ممكن اساعدك في اي حاجه غير اني اكون زوجه ثانيه فعلا لجوزك ثم أكملت بهدوء انتى عارفه اسعد لحظه في حياتي امتى لما جوزك جاء وقالي انه مش عايزني زوجه ليه كنت حاسه ان انا مبسوطه جدا وكنت حاسه ان انا طايره من الفرحه واكيد مش هضيع نفسي واقوله لا انا عايزه ابقى زوجه ليك وحطيها حلقه في ودنك يا نواره اني مش هعيش هنا كتير قالت ذلك وخرجت من الغرفه وتركت نواره تنظر الى طيفها بهدوء
وتفكر ماذا عليها ان تفعل في القادم من حياتها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما جنه خرجت من الرواق وهي تقف تقسم ان كل من في ذلك البيت مجانين ليس اكثر من ذلك فكل ما يحدث يؤكد جنون ما في ذلك البيت ليسوا سوى مجانين لا اكثر من ذلك ولكن اوقفها صوت بهيه وهي تقول لها بجد ايه تعالى يا جنه عايزكى فى حاجه جنه بجدية: حاضر يا ماما
دخلت بهيه إلى غرفتها ودخلت جنه الى الغرفه خلفها
فقالت لها بهيه بهدوء : اقفل الباب وتعالى اجعدى إدامى
اغلقت جنه الباب بهدوء وجلست على الفراش : خير يا ماما تحيه بهدوء: انا عايزه اعرف ايه اخبارك انت و رحيم ولادي
جنه باستغراب :الحمد لله بخير
باهي بهدوء عاوزه اعرف حاجه كنت بتعملي ايه في اوضه نواره نظرت لها الجنه بابتسامه وهي تقول وفيها ايه بطمن عليها نواره زي اختي وانا باحبها وباحترمها
بهيه بسخريه: اول مره اشوف ضره بتحب ضرتها
جنه بسخرية:وفيها اى هو لازما عشان احنا ضراير نمسك في راس بعض ونضرب بعض لا بالعكس وبعدين انا بحترم نواره قلت لحضرتك
بهيه بسخريه طب انتي عرفتي انا نوره تعبانه
نظرت لها جنه بهدوء وهو تقول :ربنا يشفيها وان شاء الله تقوم بالسلامه لابنها وجوزها
بهيه بهدوء: يارب بس انا عاوز افهم برده انتي اكيد لكي رايي يعني انتى اكتر واحده مستفاده فى الموضوع ده لان جوزك هيبقا ليكى لوحدك عايزه تقولي انك مش مبسوطه
جنه بهدوء: استغفر الله العظيم فى ايه بالضبط هي حاجه تساعدني بالعكس دي حاجه تحزني عمر ما حد يشمت في المرض وانا عمري ما هفرح في المرض وانا زعلان على دواره و امنيه حياتي ربنا يتمم لها على خير وتشيلي ابنها بين يديها لكن اي حاجه ثانيه لا طبعا وبعدين حضرتك انا مش وحشه اوي كده انا واحده عمري ما حبيت الشر لحد بالعكس انا بتمنى الخير لكل الناس مش اكثر من كده
بهيه بجدية: طب جهز نفسك عشان نروح بيت ابوكي اى رايك
نظرت لها جنه باستغراب في تلك الامراه غريبه بنسبه كبيره بالنسبه لها فقالت بهدوء حاضر هاطلع احضر نفسي قالت ذلك وخرجت من الغرفه دون ان تقول اي كلمه اما بهيه نظرت الى طيفها بهدوء وتفكر مع نفسها في ما يحدث معها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند حمزه كان يحضر نفسه لكي اذهب الى عمله كان ينظر الى المنظار وهو يعدل الكرفته الخاصه بها ولكن قطعته يد رنا التي التفت حول خصره وتريح راسها على ظهره وهي تقول لها: هتوحشني الحبه دول
حمزه بابتسامه: وانتي اكثر مش هتاخر عليك هاخلص الشغل واحى جارى
رنا بحب:وهتحفظنى الاجزاء اللي فاضله
مسح حمزه على راسها وهو يقول: من العين دي قبل العين دي هو انا يجيني اغلى منك
نظرات له رنا بحب وهي تقول: بحبك
حمزه بستغراب: استعجلتي ليها و قلتيها بس انا مش هستعجل واقولها زايك لا انا بعملك بما يرضي الله بس الحب كلمه كبيره بس اللي اقدر اقولهلك ان قلبي بيدق ليكى
هنا وضعت رنا اصبعها موضع قلبه وهي تقول: وانا متاكد انه بحيني وه ينطق باسم كمان و متاكده انك هتيجي تقولي باحبك زي ما بقولها
حمزه بحب طب وبتقوليها كلام ولا انتي حساها فعلا
رنا باعشق عمري ما حسيتها غير دلوقتى عارف يا حمزه انت عوض ربنا ليا انت احلى حاجه فى حياتى انت الحاجه اللي عوضتني عن كل حاجه وحشه شفتها في حياتي
حمزه بحب: الجاي احلى باذن الله ثم اكمل بهدوء انا ما سالتكيش انتي دخلتب كلمت مرات عمي فيه لاني مش عاوزه ادخل في اي حاجه تخصكم بس اللي عايزه اقولهلك ان امراه عمي طيبه وغلبانه بس خايفه على بنتها
رنا بهدوء: انا بقى عايزه اسالك انت دمرت خطه جدك ليه اصلا كنت معديه قدام باب الاوضه وسمعتكم وعايزه اعرف انت عملت كده ليه يعني اي واحد ثاني هينقذ بنت عمه
حمزه بهدوء: ممكن تقولي على اناني وممكن تقولي على ما بحسش بس انا مش عارف انا حسيت اني لازم اعمل كده لازما افوق جدي من اللي بيحصل معاه جدي غلط لما فكر ان الدنيا هتمشي بتفكيره وبرايه فكر ان هو ممكن يمشى كل الناس على دماغه على هواه انا بقا حبه اثبت العكس مفيش احد بيمشي على هواء الثانى
رنا بهدوء :تمام يا حمزه بس انا برده عايزه اقعد معك بعد ما تيجي من الشغل وتفهمني كل حاجه تفهمني كل حاجه من اولها لاخرها وتعرفني
هزا حمزه راسه بهدوء وهو يقول تمام يا روحي ثم يوضع قبل وراسها وهو يقول لا اله الا الله
رنا بابتسامه: محمد رسول الله
اخرج حمزه من الغرفه وترك رنا تنظر له بهدوء ثم دخلت الى المرحاض لكي تجهز نفسها لكي تذهب الى الاسفل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند جنى صعدت الى غرفتها هي ورحيم لكي تبدل ملابسه اخذت تختار ملابسها بعنيها ولكن اوقفها صوت رحيم الغاضب وهو يقول: رايحه فين يا هانم
جنه بستغراب: ايه في ايه بتزعق لي
رحيم بغضب: لما الهانم تبقي عايزه تنزل وتحضر هدومها من غير ما تستاذن جوزها تبقى دي قله ادب ولا انتي ما اتعلمتش كده في بيت ابوكي
استغفرت جنه ربها وهي تقول له صوتك يكون واطي اكثر من كده انت مش بتتخانق معي انت بتسالني السؤال يبقى باحترام يا اما لو السؤال مش باحترام يبقى بلاش منه و احسن حاجه ما نتكلمش مع بعض لو كلامك هيكون كله شخط ونطر
رحيم بغضب وهو يقترب منها انتب اللي صوتك ما يعلاش وتعرفي انتي بتكلمي مين عشان انتي الوحيده اللي هتندمي
جنه بسخريه هندم على اى ان شاء الله اللي هتعمله هتخليني اندم عليها
لم تتحمل جنه كل ذلك في دخلت المرحاض دون ان تضيف كلمه ذهب خلفها رحيم واخذ يطرق على الباب بكل قوه كانه حتى انه كاد ان يكسره على جنه من كثره غضبه ولكن اوقفه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)