رواية عروس الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم شيماء المزين
رواية عروس الصعيد الجزء الرابع
رواية عروس الصعيد البارت الرابع
رواية عروس الصعيد الحلقة الرابعة
كنا واقفين لما كان مهاب بيتكلم فى التلفون ..
خلص مهاب مكالمته مع ليان وبص على سيلا واتفجا لما لقاها مش موجوده فخرج يدور عليها واتفجأه بصوت رانيا العالى ..
رانيا:اااااه حرام عليكي ياسيلا لى عملتى كدااا عااااااا
جرى مهاب على رانيا بفزع ومسك ايديها بسرعه وفتح حنفيه المطبخ وفضل يعالج فيها.
اما سيلا فكانت مصدومه من الى حصل وكانت وقفه تفكر هتعمل اى دلوقت فقررت ترجع اوضتها بسرعه قبل اما مهاب يخلص مع العقربه رانيا .
كانت رانيا عماله تعيط بتمثيل ومهاب ك ان عمالى يهديها ويسالها اى الى حصل فعيطت رانيا جامد وقالت:شوفتها بتدور على حاجه فى المطبخ فقولت اساعدها راحت ضربتنى وقلبت الفنجان على ايدي .
فكان مهاب واقف مصدوم وكان بيسمع كلام رانيا وعينه حمرا جدا وكان بيتوعد لسيلا بالعقاب .
فاتكلم:رانيا انا بعتذر منك جداا على على حصل واوعدك انى هخدلك حقك وانا شايف ان ايديكي اتحسن تقدرى تطلعى اوضتك
قال كلامه و سابها ومشي طلع فوق يشوف سيلا وهوا متوعد ليها بالعقاب ..
كانت سيلا قعده على السرير عماله تفكر فى الى هيحصل بعد شويه وعماله تفرك بايديها بتوتر وفجاه دخل عليها مهاب وهوا متعصب وعينه حمرا
سيلابرعب:والله…. ولسه هتكلمه راح ماسك ايديها بغضب وقالها:لى عملتى كدا لى.
سيلا كانت عماله تعيط من شده ألمها وعماله تتكلم وتقول:والله معملتلها…….
فقام ماسكها من هدومها وقربها لى بغضب وقال:انا بحظرك للمره الاوله لو شفت منك اى حركه غبيه تاني هتكون نهايتك مش كفايه متجوزك غصب عنى .
سيلا وهيا مقهوره قالتله بحرقه:ولا انا
فوقف بصدمه وقالها تقصدى اى ..
سيلا بعدت عنه وقالت:و..ولا حاجه
مهاب:لا قلتى تقصدي اى بكلامك ..
فبعدت سيلا عنه بخوف وحده وحده وفجاه اتخبطت فى السرير ووقعت عليه وراح واقع فوقها مهاب ..
وهنا وقف مها ب عن الحركه وكان تركيزه كله مع سيلا وعيونها البنيه الدامعه وخدها الاحمر من شده البكاء ومناخيرها كانت حمره وعماله ترتجف ببكاء .
اما سيلا فقامت برفع مهاب عنها بقوه وفضلت تقوله :اااااه قوم
فاق مهاب على صوتها وفعلا قام من فوقها..
ولاكن قطع كلامهم صوت تلفون سيلا وكان المتصل عمها..
سيلا وكانت نست كل الى حصل ومسحت دموعها وابتسمت وقامت بالرد:الو ايوا ياروحي وحشتنى اوي
عم سيلا بحزن:انتى الى وحشتينى اوي مش عارف كده حاسس ان فى حاجه ناقصه حاجه متتعوضش
سيلا :ياعمى متقولشي كدا بس دنتا روحي روحي
عمها وقد ابتسم:عامله اى ياحبيبه عمو
سيلابفرحه:الحمد لله يا عمى انا بخير
عمها:انا شايف عروستى فرحانه صح
سيلا وقامت بالنظر الى مهاب وكملت كلامها وقالت : فرحانه جداجدا تصور يعمى مهاب طلع حنين جدا زى ماقلتلى
وهنا مهاب اتصدم من كلامها دا وبدا يندم على معاملته السيئه معاها
اما عند سيلا فكانت بتكلم عمها وخصوصا انها اول مره تبعد عنه بعد موت والديها ……
———————-
كانت تجلس فى حديقه منزلها وهيا تتارجح على ارجوحه منزلها وتفكر فى حبيبها وتتخيل حياتها القادمه معه فتتفجأ بمسدج من رقم مجهول بيقول:(متتضحكيش اوى كده لانك متعرفيش الى بيحصل من وراكى وهوا ان مهاب حبيبك دخلته كانت امبارح) فبتقف بصدمه وهيا مش مصدقه الى بيحصل فتتفجا بصور كتير لمهاب وهوا لابس بدله واقف قدام عربيته وبيستقبل بنت لابسه فستان زفاف(سيلا) فبتتصدم من الصور وبتتغير ملامح وشها للغضب والانتقااام
————-
اما عند سليم كان عمالى يكلم حبيبته فى التلفون ويقول :هاا مش ناويه تنزلى بقا عاوز اشوفك اتوحشتك جوي😘
فبتتكسف وبترد:اله متقولش كدا لحسن انا بتكسف وممكن اقفل فى وشك
فبيضحك سليم عليها وبيقول:احبك وانتى بتتكسفى يا سمره قلبي
سمر:خلاص بقا يا حبيبي بتكسف
سليم بفرحه:اى قلتى اى
سمر:اممم قلت انى بتكسف
سليم:لا الى بعدها دى
سمر:حبيبي
سليم بصوت عالى:لا لازم اشوووفك
ملحوظه يجماعه(سليم وسمر بيحبوا بعض من وهما صغيرين ولاكن محدش يعرف الموضوع غير سالم وكريمه )
…………….
اما عند سيلا ومهاب
سيلا قفلت مع عمها وبصلت لمهاب وقالت:انا عاوزه انام
مهاب:نامى هنا على السرير
سيلا:وانت هتنام فين
مهاب:على الكنبه
سيلا:لا نام انت على سريرك وانا هنام على الكنبه ……
…….
فى صباح تانى يوم فبتصحى سيلا فبتلاقى حاجه ضخمه فوق جسمها فبتتفجأ بمهاب نايم جمبها فبتقوم بفزع وتبعد عن السرير وبتروح الحمام وهيا بتحاول تفتكر اى حاجه من امبارح ..
فلاش باك ..
كانت سيلا نايمه على الكنبه وهيا بتحاول تتقلب فجاه كانت هتقع ولحسن الحظ ان مهاب لحقها لانه كان صاحي بيفكر فى سيلا والى هيحصل مابنهم فقام شايلها وحاطتها على السرير وبعد فتره كانو فى حضن بعض
باااك
سيلا يالهوي انا مش فاكره حاجه ..
فبتتفجأ بصوت صريخ بالاسفل فبينزعج مهاب ويقوم فجأه بزعر .وينزل على تحت بسرعه ويتفجأ.ب مهاب باستغراب :لياااان .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)