روايات

رواية معاناة زوجة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الجزء الرابع والعشرون

رواية معاناة زوجة البارت الرابع والعشرون

رواية معاناة زوجة الحلقة الرابعة والعشرون

كانت خديجه تجلس مع حمزه في العربه لتصل نسمه الي بيتها فقالت.. سلام بقه متشكره يا حمزه بيه نجدتنا والله سلام يا مريم سلميلي علي عمر والله وحشني من زمان ماجبتهوش الواد قمر والا نغزته تجنن بوسهولي كتير.
كانت في تلك اللحظه قد انشلت خديجه وتجمد حمزه واحست انها ستموت وهيا بجواره.. كان قلبه يخفق بشده.. عمر عندها عمر ونغزه ايه ابنها عنده نغزه وعيل صغير ودي ارمله ازاي مسك اطار العربه بقوه يحاول ان يستجمع شتات نفسه اما هيا كانت منهاره احست انها ستموت حيه فهمست بحشرجه ورعب.. هو.. هو انت واقف ليه..
تجلد وهتف.. هاه لا مفيش هنمشي اهوه وانطلق بها وهو صامت لا ينطق ودماغه ستنفجر استدار يراقبها ليجدها منكمشه وتفرك في يدها هتف.. مدام مريم هو انت عندك عيال اد ايه.
ابتلعت ربقها…. هاه.. ماعنديش الا عيل واحد اصلي اصلي قعدت سنين ماخلفش وربنا رزقني بابني ربنا يخليه.
هتف…. عنده كام سنه.
قالت مندفعه .. عنده عشره اه عشر سنين..
هتف بغلب… ربنا يخلي يا رب.. سكت ووصلا الي قرب البيت قالت.. معلش نزلني هنا.
قال… ليه مانزلك قدام البيت.
قالت… لا معلش مهما كان ماينفعش لتستاذن معه وتنزل مسرعه.
ظل يراقبها وقلبه ياكله…. لا فيه حاجه مش مضبوطه انا قلبي بياكلني ظل يفكر ليرفع سماعه الفون .. ازيك يا شكري عامل ايه.
هتف…. بخير ياحمزه بيه.
هتف.. كنت عايز اسال عن واحده بتشتغل في الحسابات يعني اسمها مدام مريم هيا بتشتغل من زمان.
هتف.. لا مدام مريم بتشتغل من اربع شهور بس.
هتف…. طب تعرف عنها ايه.
قال… والله يا حمزه بيه ماعرف عنها حاجه شريف بيه اللي معينها.
هتف.. معينها اي مش قدمت وخدت مقابله وقدمت ورقها
قال الرجل.. لا المدام اتعينت من غير ورق ومالهاش ورق في الشركه ومن يوم ماجت وهيا بتشتغل كده حتي مرتبها شريف بيه بيصرفه من معاه اصلهم معرفه قديمه وتعاملهم مع بعض. دا حتي محرج حد يجي جنبها او يزعلها بس بالامانه الست فوق الاحترام وفي حالها.
هتف حمزه.. طب هيا عندها كام سنه.
قال الرجل… والله يا بيه ماشفتها هيا لابسه النقاب حتي زمايلها الستات مايعرفوش غير انها مدام مريم اللي نعرفه انها ست تقريبا اربعينات دا اللي اتقال تبع شريف بيه عندها عيل صغير جابته كذا مره وبس اكتر من كده مانعرفش وكلامها مع شريف بيه وبس.
هتف حمزه…. طب يا شكري ماشي يا ريت ماتعرفش حد اني سالت ماشي. قفل الخط وجلس دماغه تنهشه. شريف طب ازاي مالهاش ورق ومرتبها شريف يدفعه ليه دا مش صلاحيته يعمل كده ومابتكشفش وشها ليه. رجف قلبه…. تكونش ديدا ومتخبيه… طب وهتخبي وتقول انها كبيره ليه وهتفضل متخبيه العمر كله.. انا حاسس اني هتجنن اطلعلها طيب. افرض طلعت مش هيا و كبيره فعلا هيبقي شكلي عره. طب ايه هعمل ايه قلبي بياكلني.. ايدين حبيبي ورحته انا متاكد بس صوتها متغير وخايف.. طب اعمل ايه مش هعرف اروح هفضل قاعد كده. تنهد ابنها عمر وعنده نغزه وايديها وعيونها حبيبي والله حبيبي.. يا قهرك يا حمزه.. طب ايه فكر فكر لا انا ماهستحملش ظل يفكر حتي توصل لحل يعرف به.. ليعود الي منزله ويحس انه علي نار وقف امام اللوحه.. يا رب تبقي انت يا ديدا يا رب يا قلبي وحشتيني والله وحشتيني. تعبت يا عمري سنتين بنكوي ولا حبك خف ثانيه. دانت قلبي والله.. يا رب ردهالي يا رب تطلع هيا.
مر قرابه اسبوع دخلت خديجه الشركه لتجد المكاتب تلملم نفسها فبهتت لتسال فعرفت ان قسم المحاسبه باكلمله سينتقل الي الشركه الام وسياتي مكانه قسم الارشيف واقسام اداريه ذهبت الي شريف لتدخل عليه.. فيه ايه يا شريف بننقل ليه.
تنهد وهتف… حصل مشكله يا ستي في مناقصات الشركه وحاجات اتسربت من دراسات الجدوي بتاعتنا وحمزه قوم الدنيا وامر ان اقسام الحسابات تبقي تحت عينه وانه هيراقب الموضوع بنفسه.
ارتعبت… طب وبعدين.
تنهد وهتف…. ولا قبلين امرنا لله بس انا مش هسيبك هاجي مكتبي القديم ويبقي يخبط راسه في الحيط ماينفعش تبقي لوحدك
لتجلس بغلب تنهد ونظر اليها وهتف لسه بتحبيه.
اطرقت بوجع فهتف… علي فكره هو كمان بيحبك.
نظر اليها.. انت اللي بتقول كده.
هتف… ايوه يا ديدا انا.. انا غلطت زمان بس مش هكمل في الغلط انا واقف جنبك عشان اصلح غلطي بس مايمنعش اني شايف انه فعلا بيحبك
تنهدت.. قفل علي الموضوع ده يا شريف خلاص خلصت القصه.
هتف… هتخلص لو خرج من قلبك بس هو ماخرجش يا ديدا ولا عمره هيخرج ففكري بدل ماتقضي حياتك هربانه وعمر من حقه يعرف اهله ماينفعش يبعد عن عيلته وحاله َو ماله
لتتنهد اعمل ايه مانا ببعتلهم صوره وفديوهاته
هتف.. خالتي مابتبطلش عياط ولا بكي يا خديجه عارف انها ظلمتك بس ماينفعش تبقي ظالمه زيهم.
هتفت.. ايه ارجع اتذل تاني ليهم حمزه مش سهل ومش قليل وانا مش اده. ربنا يعيني علي دنيتي..
ذهبت تستعد للملمه اشياؤها ليستعدا للنقل
كان حمزه يجلس علي نار ينتظر الاسبوع ان ينتهي فقد افتعل كل ذلك ليقربها ويعلم ماهيتها. خصص لهم مكان في نفس الدور. اتي الوقت وتم تسكين القسم بالكامل. واندهش حمزه من عوده شريف الي مكتبه ليزيد من تساؤلاته فهما لم يعد بينهما اي تعامل لماذا عاد للشركه.
مر اليوم واستدعي حمزه شكري ليهتف.. اسمع يا شكري اي حاجه ضمن الحسابات تبعتلي مدام مريم فاهم بس حسك عينك تعرف حد اني قلتلك كده فاهم اتصرف.
هتف شكرى…. هو فيه حاجه طيب
هتف.. اه فيه َمش لازم تعرف انا صاحب الشركه وبقلك تنفذ من سكات اي شغل تبعتهولي بيها فاهم ومايعديش يوم الا وتكون بعتهالي فاهم ليستجيب شكري متعجبا. ويعود الي خديجه ويهتف خديجه خدي ورق الدراسه وروحي لحمزه بيه خليه يبص عليهم ودوني الملاحظات بتاعته.
ارتبكت.. طب ماتودي نسمه يا مستر شكري.
هتف…. فيه ايه يا مريم انت هتدلعي يلا من سكات.
قامت بقهر ودخلت لشريف الحقني شكري عايزني اخشله وانا خايفه.
هتف… اهدي كده مش ناقصين رعب عادي انت قدامه مريم عندك حاجه واربعين سنه وارمله ايه اللي هيشك فيكي.
قالت… ماعرفش مرعوبه..
هتف… شويه وهجيلكو بس يلا.
تنهدت وذهبت الي المكان كان ينتظرها علي نار لتدخل فقال… مدام مريم نورتي الشركه.
ابتلعت ريقها.. بنورك يا فندم.
هتف… انا بقدر الناس اللي خبرتهم عاليه وسنهم كبير..
ارتبكت… هاه اه طبعا.
اقترب وهتف.. ايه زعلتي اني جبت سيره سنك.. علي العموم مافيهاش زعل دا شغل وانك اكبر مني ده اقدرك اكتر.
ظلت صامته لا تنطق فهتف… طب ممكن تتفضلي تشرحيلي الدراسه بيقولو انك رغم الفتره القليله الا انك ممتازه..
اقتربت منه فجلس وجلست بجواره كانت منكمشه لتفتح الملفات فاقترب منها. رجف قلبها لتمد يدها وتبدا في فتح الملفات وهو يراقبها كالصقر الذي ينقض علي فريسته. بدات في الشرح كانت تحاول ان تتجلد من قربه وتتحكم في نبره صوتها اما هو فكان عيناه تتنقل ما بين عيونها واصابع يديها كان قريبا منها ليغمض يشتم رائحتها وقلبه يرجف احس انه سيفقد التحكم ويندفع يشد النقاب فتجلد وهب مره واحده فرائحتها خلعت قلبه لتبهت هيا من انفعاله.
هتفت… فيه حاجه.
ظل واقفا ياكل نفسه… اهدي اهدي هتهجم عالست تصرعها اهدي.. انت هتتجنن يا حمزه قلبك هيخرج من مكانه يا رب انا كفايه عليا كده اعمل ايه هتجننيني يا خديجه بقيت بشوفك في اي حد.. ظل ياكل نفسه.
دخل عليه شريف نظرت اليه خديجه بخوف ليهتف…. ايه ده انت هنا يا مدام مريم.
استدار حمزه وراقبهم عن كسب.
فقالت.. ايوه يا مستر شريف بوضح لمستر حمزه الدراسه.
هتف… طب خلصتي كنت عايز حَمزه.
لتقوم وتهتف…. اه تقريبا مش كده يا مستر حَمزه هز راسه فقامت وخرجت.
وقف حمزه ينظر لشريف يتفرس فيه.
قال شريف…. بتبصلي كده ليه.
قال.. ايه اللي رجعك الشركه يا شريف مش كت مشيت راجع ليه.
هتف.. ايه مش شريك معاك واظن احنا كبار يا حمزه والشغل مالوش دعوه بالمشاكل الشخصيه..
نظر اليه حمزه.. طب خير جاي ليه.
ابتسم شريف بسماجه…. جاي اسلم عليك بس. بتوحشني يا حمزه.
رفع حاجبيه… لا بجد دا حاجه جميله والله استدار شريف فهتف حمزه.. انت تعرف مريم من امتي يا شريف.
تجمد شريف واستدار…. بتسال ليه.
هتف.. اصل غريبه اوي مالهاش ملف عندنا.
ارتبك شريف.. اصل هيا ماكتش ليها خبره وبقالها سنين ماشتغلتش وماعندهاش ورق.
رفع حمزه حاجبيه ماعندهاش حتي شهاده ميلاد حد بيعين حد كده.
هتف.. لا اصل جوزها كان صاحبي واتوفي يعني وبساعدها اسيبها تتمرمط يعني.
هتف حمزه…. لا ازاي تعينها وتديها فلوس من جيبك من امتي الحنيه دي يا شريف.
هتف شريف…. فيه ايه يا حَمزه حاجه لله مالك انت بتدفع من جيبك الله.
هتف حمزه.. شريف بيعمل حاجه لله دا غريبه اوي.
هتف شريف… ايه من الضالين.. ربنا هداني يا اخي.
هتف حمزه…. عموما هنشوف يا شريف ربنا تاب عليك والا ايه..
ليتركه شريف ويظل حمزه ياكل نفسه..
انتهي اليوم وعاد حمزه الي بيته دخل علي امه فوجدها تبكي ليهتف.. ايه يا امي كل اما ادخل عليكي الاقيكي بتعيطي.
هتفت.. خديجه بعتت فديو لعمر انهارده وهو بيسلم عليا هموت يا حَمزه الواد بيقلي وحشتيني يا تيته.
اخذ حمزه التليفون ورأي الفديو ليجد ابن اخيه يظهرفي الفديو ويتكلم معهم. تنهد وقبل الشاشه فهمس وحشتني يا حبيبي.
هتفت امه…. هموت يا حمزه اتصرف انا ببعتلها لما تتفتح اتراجاها مابتشفش الرسايل انا عارفه اني مجرمه وعذبتها بس هيا طيبه ليه ما حنتش انا عارفه اني ست ماتعاشرش بس والله اتربيت اهوه ربنا ذلني مشلوله وحته من قلبي راحت مني سنتين.. هموت يا حمزه اعمل ايه.
تنهد…. مش لوحدك يا امي مش لوحدك.. ادعي بس ربنا يردهالنا هيا وعمر وساعتها هنطيب خاطرها ونداويها هيا اتظلمت مننا يا أمي. تنهد وصعد الي حجرته وجلس امام اللوحه تنهمر دموعه…. طب هتفضلي بعيد لحد امتي حمزه ما وحشكيش يا روح حمزه. طب انت وحشتيني والله اعمل ايه بس.. يا رب ردهالي يا رب هشيلها بعيوني تنهد وظل جالسا ليقوم ويكتب علي اللوحه مشاعره التي تطحن بداخله.
فتح تليفونه ونظر وبحث عن اكونت خديجه كان كلما بعث لها رساله تعمل له حظر كان ينشئ كل يوم حساب جديد علي مدار سنتين كان يحكي يومه لها العادي ويسالها عن أخبارها كأنهم مازالو معا. ليبعث لها رساله… حبيبي عامله ايه وحشتيني. انهارده حصلت حاجات كتير هقلك عليها يا عمري وبدأ يقص عليها يومه ثم همس.. انهارده جبتلك شال حرير أخضر هيبقي تحفه عليكي يا عمري وبكره هخرج لبسك كله ارتبه انا برتبه كل يوم علي فكره مانت عارفه يا عمري.. ممدوح الجواهري كلمني وجايبه حاجات اجبلك ايه والا اختار علي زوقي عموما انا هختار وانت بقه يا رب يعجبك هصوره لك يا عمري . وحشتيني يا قلب حمزه. تنهد وهمس والله وحشتيني قوي يوم ما تبقي في حضني هرجع اتنفس يا قلب حمزه.. انا عارف انك مسيرك هتبقي في حضني يا مزتي… خلي بالك من نفسك ومن عمر ماشي سلام يا عمري اكلمك بكره ليقفل الخط ويظل منتظرا ينتظرها تفتح الرساله كان يجلس بالساعات ينتظرها فقط وما ان تفعل يبعث لها مسرعا.. بحبك.
كانت خديجه من أصعب أوقاتها في اليوم رسائله التي تمزقها كانت كل يوم تقفل عليه ليدخل لها من اكونت اخر حتي تعبت كانت تحاول ان لا تفتح الرسائل ولكنها لم تستطع كانت رسائله تروي قلبها العيل اعتادت عليها كانت تقراها ثم تقفل عليه تستعجب ما ان تفتح حتي يرسل لها حبه حتي تراها في نفس الوقت. كان إشتياقها له فظيع ولكن وجعها منه مازال قائما.
عند خديجه كانت قد قضت النهار متعبه ومنهكه من حرق اعصابها لتكلم شريف.. شريف انا ماعتش قادره انا هستقيل مش قادره خلاص هسيب الشغل.
هتف شريف.. يا بنتي طيب ماشي بس اصبري احضرلك شغلانه تانيه.
قالت…. يا شريف انا حاسه اني عمله عامله مش متحمله.
تنهد وهتف….. طب اديني اسبوع بس وهتصرف طيب..
قالت…. ماشي يا شريف.
اتي الصباح لتدخل اخت شريف علي حمزه لتهتف.. ايه يا حمزه ماتقوم يابني ناكل لقمه انت شغل في شغل
قال… معلش يا سهام ماليش نفس.
قالت… انت كل يوم كده يابني بقيت بومه يلا بقه.
هتف…. بقلك ايه يا سهام هو شريف يعرف مريم منين.
هتفت…. ماعرفش هو فجاه جبها وسالته مين دي يقلي معرفه ست غريبه اوي مالهاش دعوه بحد دا حتي لسه شيفاه بيكلم عادل حسني يشفلها شغلانه.
هب حمزه…. ايه يشفلها شغلانه ليه
قالت…. ماعرفش اللي فهمته انها مش مرتاحه وشريف بيساعدها.. يلا بقه قوم ماتزهقنيش.
هتف…. طب انزلي وانا هخلص واجيلك.. رفع السماعه واستدعي خديجه فدخلت عليه مرتبكه.
هتف.. خير يا مدام مريم عايزه تسيبينا ليه..
تصنمت مكانها كيف عرف.
فابتسم…. لا ما سهام اخت شريف قالتلي. حد زعلك في حاجه.
هتفت بارتباك.. لا ابدا بس تعبت من المشوار
هتف…. طب مابصات الشركه بتجيبكو وتوديكو
لم تجد ما تقوله.
فهتفت…. ليا اسبابي يا مستر حمزه..
ظل يقف ينظر إليها و هيا تفرك في يدها فقال…. طب يا ستي هاتيلي ورقك وانا عندي شغل ليكي في شركه كويسه
هتفت.. ورقي ورقي ازاي.. هاه.. لا اصل ورقي ضاع.
هتف…. طب شهاده الميلاد.
قالت مندفعه… ضاعت.. نظر اليها ورفع حاجبيه فهتفت… اقصد اقصد.. لتبتلع ريقها.. اصل مستر شريف شافلي خلاص ماتتعبش نفسك.
ثم اكملت…. طب استاذنك همشي بقه.
طب بصي دقيقتين بس فجلست غصبا عنها ليدخل الساعي ليهتف.. اعملنا عصير يا محمود وهات شليموه لمدام مريم ظل جالسا معها حتي رجع الساعي ومسك الكوب كان الكوب ليس زجاجيا واعطاها لها بخبث واخذ كوبه وانطلق يحدثها وهيا لا تنتبه لتشرب لتحس معدتها انقلبت ووضعت يدها علي فمها كان موز بلبن وكان اللبن يتعب معدتها. لتضع العصير بسرعه. فهتف ايه فيه حاجه… مش عاجبك.
ابنلعت ريقها…. هاه لا عاجبني.
فهتف طب اشربي.
لم تعلم ناكل تفعل خافت منه وبدات تشرب وتضغط علي روحها الا انها لم تعد تحتمل ليتفاجئ بها تقوم مسرعه وتدخل لحمام المكتب وتفرغ مافي جوفها وتقف مترنحه ليندفع ويمسكها ويهتف.. ايه مالك.
ظلت منحنيه تستجمع نفسها…. همست لا تعبت شويه.
هتف بريبه… من العصير
اندفعت.. لا خالص دانا بحبه بس تقريبا جالي برد وعموما استاذنك بقه . عشان اتاخرت علي ميعاد ابني..
قال وهو يحس بالجنون فهيا تعبت من العصير وخديجه كانت تتعب منه احس انه سينهار ويهجم عليها ….. طب كنت عايزك بس نناقش حاجه عموما مش هااخد وقت هاجي اوصلك نجيب الولد ونقعد بس نص ساعه في اي حته ونخلص الشغل واستدار ولم يعطيها فرصه.
وقفت مشلوله واحست بانفاسها ستخرج من مكانها. ليعود ليجدها ترتعش.
اقترب بهدوء…. ايه يا مدام مريم كانت اصبحت في حاله من الرعب لم تعرف ماذا تفعل ظلت تنظر اليه لم تعرف ماذا تفعل لتندفع تهرب من امامه اندفع َورائها لم تجد مفر الا الاسانسير اندفعت اليه لتركبه وما ان بدا يقفل ابوابه حتي حط حمزه قدومه في الباب ليدخل هنا لم تحتمل خديجه نفسها واحست بالذعر وسقطت مغشيا عليا ليتلقفها حمزه بين يديه وقلبه ينشق فاستدار واوقف الاسانسير و..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة زوجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى