رواية عرض جواز الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم أسماء صلاح
رواية عرض جواز الجزء الثامن والخمسون
رواية عرض جواز البارت الثامن والخمسون
رواية عرض جواز الحلقة الثامنة والخمسون
توقفنا لما وبياكل والدها وقال : ايه رايك في مروان
وبتاكل نجمه وقالت باستغراب : مروان
والدها : ايوه وبياكل
وبتاكل نجمه وقالت : مروان مين يابابا ومسكه لقمه عيش في ايدها ورفعت ايدها وهتاكلها
وبياكل والدها وقال : مروان الشناوي يانجمه
ونزلت نجمه ايدها اللي فيها لقمع العيش وهي بتنظر لوالدها وقالت بدهشة : ايه مروان الشناوي
والدها : ايوه ونظر لايد نجمه اللي فيها لقمه العيش ونزلتها والتفت لها ايه مالك بطلتي اكل ليه
نجمه باربتاك : ها ونظر لايدها اللي فيها العيش
وبينظر لها والدها باستغراب وقال : ايه مالك يانجمه
نجمه بتوتر : ها مافيش يابابا
والدها : طيب مقولتليش رايك ايه في مروان
نجمه باربتاك : ها رايي فيه ازاي يعني يابابا ونظرت علي السفرة
والدها : رايك يانجمه يعني هو شاب كويس ولا لا
والتفت له نجمه وقالت بدهشة : شاب كويس ولا لا
والدها : ايوه انتي شايفها شاب كويس ولا لا
نجمه باستغراب : وانا مالي يابابا إذا كان شاب كويس ولا لا بتسالني ليه رايي فيه يعني
والدها باربتاك : ها لا مافيش اصل انتي اتكلمتي معاه كذا مرة يعني
نجمه بتوتر : كذا مرة تقصد ايه يابابا ونظرت علي السفرة
والدها : لا ماقصدتش حاجه يانجمه مش انتي شوفتيه لما كنتي في شركته وبتقدمي للمسابقه واتكلمتي معاه وكمان شوفيته عند عم شفيق لما كان عنده وسلمتي عليه مش كده
والتفت له نجمه وقالت باربتاك : ها اه يابابا كده
والدها : طيب رايك ايه فيه بقي اصل عم شفيق بيقعد يتكلم عنه قدامي كلام كويس اوي وبيشكر فيه ومالهوش سيره غير عنه فقلت اسالك علشان انتي شوفتيه واتكلمتي معاه يعني رايك فيه ايه
والتفت له نجمه وقالت بقلق : هو كويس يابابا
والدها باستغراب : كويس
نجمه : ايوه يا بابا وعم شفيق معه حق
والدها باستغراب : معه حق
نجمه : ايوه يا بابا معه حق انه يشكر فيه كده ويتكلم عليه يعني كويس
والدها : اهااا يعني انت رايك من راي عم شفيق مش كده يا نجمه
نجمه : اه يا بابا هو شاب كويس ومحترم
والدها بابتسامة : طب كويس
نجمه باستغراب : كويس هو ايه اللي كويس يا بابا
والدها : ها انك بتقولي انه شاب كويس ومحترم على فكره يا نجمه هو مهندس
نجمه بارتباك : ها وانت عرفت منين يا بابا
والدها : هو اللي قال لي انا وعم شفيق لما كان عنده امبارح
نجمه باربتاك : اهااا
والدها : وقال لي كمان ان هو كان بيلعب كاراتيه وهو صغير واخد بطوله الجمهوريه فيه وكمان كسبني في الطاوله
نجمه بدهشة : ايه كسبتك في الطاولة
والدها : اه كسبني شوفتي دي تاني مره يلعبها هو ما كانش بيعرف يلعبها وعم شفيق هو اللي معلمه يلعبها ازاي كان بيلعب معاه دور بس ماكملوش بس بصراحه كان بيلعب كويس جدا
نجمه بابتسامة : بجد يابابا كان بيلعب كويس
والدها : ايوه كان بيلعب كويس بس انا برده كنت بلعب كويس انت عارفاني انا خصم قومي
نجمه بابتسامة : اه طبعا يا بابا انا عارفاك انما قول لي هو ايه اللي خلاك تلعبه طاوله ما لعبتش مع عم شفيق ليه
والدها : اصل عم شفيق قاعد وحكي لها علي اللي حصل فكلامه بقي نرفزني بصراحه علشان كده لما جيه مروان لعبته
نجمه بابتسامة : اهاااا بس عم شفيق معاه حق يا بابا
والدها بدهشة : ايه معاه حق
نجمه : ايوه مروان فعلا وخصم قوي وصعب انك تكسبه
والدها باستغراب : صعب اني اكسبه ايه يا نجمه هو انا يعني سهل حد يكسبني هو انتي معاه ولا ايه
نجمه : لا يا بابا انا مش معاه ولا حاجه بس هي دي الحقيقه صحيح انا ماشفتش مروان وهو بيلعب بس هو فعلا زكي وزكي جدا كمان وصعب ان حد يكسبه بس انت بردك يا بابا مش سهل ان حد يكسبك انت خصم قوي زي ما انت قلت مش معنى ان مروان كسبك يبقى خلاص تبقى مش خصم قوي لا يا بابا انت بتلعب كويس جدا وذكي كمان يعني انت ما فيش حد يقدر يكسبك بسهوله
والدها بابتسامة : ايوه كده افتكرتك هتقولي زي عم شفيق لما قال
نجمه : لا يا بابا عم شفيق ما كانش يقصد هو بس كان قصده انه يقولك ان مروان خصم مش سهل علشان تقدر تكسبه بسهوله مش اكتر و ما كانش بيقلل منك يا بابا وبعدين هو قالك انه كان هيكسبه بردك مروان لو كان كمل الدور يعني لو كان قصده يقلل منك يا بابا ما كانش قال لك ان مروان كان هيكسبه مش كده ولا ايه
والدها بابتسامة : كده ياحبيبتي وانا عارف ان عم شفيق ما كانش قصده يقلل مني هو انا يعني هعرفه النهارده ده عشره عمر بس انااتنرفزت بقى من كلامه ساعتها
نجمه بابتسامة : اللي حصل حصل يا بابا وعم شفيق مش ممكن يزعل منك علشان هو بيحبك وعارف انك بتحبه كمان يعني مش هيزعل منك فما تقلقش
والدها بابتسامه : طيب يا حبيبتي انما قولي لي انت عرفتي منين ان مروان ذكي قوي كده ايه شفتيه لما كان بيلعب مع عم شفيق ساعتها ولا ايه
نجمه باربتاك : ها لا يا بابا ما شفتوش
والدها باستغراب : ماشفتهوش امال عرفتي منين ان هو ذكي قوي كده يا نجمه وانه مش سهل حد يكسبه
نجمه بتوتر : ها من كلام عم شفيق اللي انت حكيته لي يا بابا دلوقتي
والدها باستغراب : كلام عم شفيق
نجمه بقلق : ايوه كلام عم شفيق اللي قاله لك مش عم شفيق قال لك ان هو ذكي وان خصم قوي
والدها : اه هو قالي كده
نجمه : طيب وعم شفيق بما انه قال كده وكان مصير كمان علي كلامه ده
والدها باستغراب : مصير
نجمه : ايوه يابابا اللي انت حكت له يقول كده والدليل على كده انه نرفزك يبقي مروان كده فعلا زكي ومش سهل حد يكسبه ولو هو مش كده ماكنش عم شفيق قالك كده مش كده ولا ايه
والدها : كده ياحبيبتي وعم شفيق معه حق مروان فعلا باين عليه انه هو زكي زي ما قال وزي ما انتي كمان قولتي
نجمه باستغراب : انا
والدها بابتسامة : ايوه ما انتي لسه قايله عليه دلوقتي انه زكي ولا انتي مش شايفه زكي
نجمه باربتاك : ها ونظرت علي السفرة
والدها باستغراب : ايه سكتي ليه انتي مش شايفه ذكي زي ما انا فهمت ولا ايه
والتفت له نجمه وقالت بتوتر : وانا مالي بيه يابابا اشوفه زكي ولا ماشفهوش هو ذكي لنفسه مش لحد تاني علشان اشوفه انه ذكي يعني
والدها بابتسامة : معاكي حق ياحبيبتي هو ذكي لنفسه مش لحد تاني
وبتنظر له نجمه بقلق والتفت للاكل اللي علي السفرة وبتاكل
وبينظر لها والدها وقال لنفسه : بردك بتحاولي تكذبي عليها يا نجمه انت ماعرفتيش من الكلام اللي قاله لي عم شفيق انت عرفتي ان مروان زكي من اللي حصل بينك وبينه انا مش عارف مصير ليه تكذبي عليا كده خايفه من ايه بس هو انا هيجرى لي ايه يعني ماتقول لي الحقيقه على العموم هستنى لما تيجي تقول لي وهتكلم معاها بس وباستغراب غريبه ان رايها في مروان انه شاب كويس بعد اللي حصل بينهم ده والخناقات اللي كانوا بيتخانقوها يمكن قالت كده عنه علشان هو ساعدها كم مره هو مروان شاب كويس ومحترم فعلا ولو هو مش كده ما كانش قال لي على اللي حصل بينه وبين نجمه وكان فضل مخبي عليا زي ما نجمه دلوقتي مخبيه عليا وما كنتش هعرف حاجه بس هو ما عملش كده هو قال لي على كل حاجه حصلت بينوا وبينها وده ياكد انه شاب كويس فعلا زي ما قال عم شفيق عنه وكمان نجمه شايفاه كده ورايها من راي عم شفيق بس بردك لازم اسال عليه علشان اتاكد اكتر ده جواز مش لعبه علشان كده هنزل اسال عليه بس شويه كده وكويس اني ما عنديش مدرسه النهارده علشان اعرف اسال عليه كويس والتفت للاكل وبياكل
وبتنظر نجمه على السفره وبتاكل وقالت لنفسها : هو بابا ماله بيسالني علي مروان ليه وهو عارف اني معرفش عنه حاجه ليكون ونظرت لوالدها بصدمة والتفت علي الاكل عرف ان انا كنت اعرف مروان قبل ما اقابله في الشركه لا معتقدتش لو كان عرف كان سالني وزعل مني ماكنش هيبقي ساكت كده وباستغراب امال بيسالني عليه كده ليه تلقيه علشان انا قاعده معاه امبارح لوحدي علشان كده سالني هو كويس وله لا ايوه تلقيه علشان كده فعلا بس وبقلق انا هفضل اكذب عليه كدا انا بحس اني بموت كل ما اكذب عليه نفسي اقوله الحقيقة بس انا خايفه ليتاذي وتحصل مصبية اكبر من اللي انا بكذب عليه اعمل ايه بس وبتفكر
في فيلا الشناوي :
في غرفة مروان :
خرج مروان من الحمام وعلي راسه الفوطه وبينشف شعره وراح عند التسريحه وبيمشط شعره
في المطبخ :
وحطت عايشه صنينه الفطار علي ترابيزه المطبخ وقالت لنفسها : اما اروح انادي جاد بقي علشان ياخد فطاره وخرجت ورايحه عند البوابه ونظرت لجاد ووقفت مكانها وهي بتنظر له وقالت : جاد
والتفت لها جاد وقال : ايوه يا عايشه وقام من علي الكرسي ورايح لها
وبتنظر له عايشه وهو جايه والتفت وراها ومشت
ودخلت عايشه المطبخ وراحت عند الترابيزة ووقفت ونظرت علي باب المطبخ
ودخل جاد المطبخ ونظر لعايشه وقال : ايوه ياعايشه
عايشه : انا جاهزتك الفطار اهوه وشاورت بايدها علي الصنينه اللي علي الترابيزة خده يلا
جاد : طيب وبيشيل الصنيه بقولك ايه ياعايشه هو مروان بيه صحه
عايشه : مش عارفه ياجاد اذا كان صحها ولا لا اصل منزلش من غرفته ليه في حاجه ولا ايه
جاد : لا مافيش انا بسال بس
عايشه : طيب
جاد قال : انا هروح افتطر عند البوابه
عايشه : طيب
والتفت عايشه قدامها وقالت لنفسها : اما اروح افطر انا كمان ومشت
في غرفة مروان :
وخلص مروان لبس وقال لنفسه باستغراب : غربية ماما ماجتليش لغاية دلوقتى علشان تقولي صباح الخير زي عوايدها وبابتسامة تلقيها عند كريم بتصحيه ومش راضي يصحها زي عوايده واخذ التليفون ومفتاح العربية والمحفظه وحطهم في جيبه الجاكيت وفتح الدرج وأخذ الشنطه اللي فيها ازازة البرفان اما اروح لماما وكريم بقي والتفت وراها وماشي بس ووقف مكانه ماما وكريم كده هيشفوا ازاي البرفان وهيسالوني وهضطر اقولهم اني جايبها لنجمه وانا مش عاوز حد يعرف اني جيبها لها غير لما هي تشوفها الاول بس انا قلت لماما اني مش هخبي عليها حاجه ثاني اعمل ايه بس وبيفكر مش مشكله هقول لها ان انا جايب لنجمه هديه بس مااقولهاش ايه هي علشان مش عايز اخبي عليها حاجه تاني انا قلت لها اني مش هخبي عليها يبقى مش هخبي عليها بس لو رحت لها بقى دلوقتي هتشوفها هي وكريم وهيعرفوا ايه هي بس انا ما اقدرش اسيبها هنا انا لازم اخدها معايا الشركه علشان اعطيها لنجمه بس ازاي وماما هتشوفها في ايدي لو خرجت بيها اعمل ايه وبيفكر ايوه احطها في الجاكيت لا برده كده برده هتيكلكع وماما ممكن تلاحظ هي وكريم ان في حاجه في جيب الجاكيت امال اعمل ايه احطها فين دي علشان ماما وكريم ما يشوفهاش وفكر ايوه على الجاكيت واحطها فيه واشيله بيها كده ماما وكريم مش ط هيشوفوها ولا هيلاحظوا حاجه هو ده الحل حطها في الجاكيت كده تمام اخليه هنا بقي لما افطر واجي اخده علشان مش هينفع اخده معايا علشان مش هعرف احطه فين خليه هنا احسن وخرج ونظر علي غرفة كريم وراح لعندها وخبط علي الباب ودخل الغرفة ونظر لقي الغرفة عتمه فاستغرب وسرج النور والتفت علي السرير لقي كريم نايم ايه ده دي ماما مش هنا غريبه امال هتكون فين مجتليش عندي الغرفة ولا هنا عند كريم اهي تلقيها في غرفتها بتاخد حمام ولا حاجه اما اروح اصحي الاستاذ ده اللي نايم وراح كريم اصحه انت يا بني اصحه وقعده جانبه علي السرير كريم وحط ايده علي وشه كريم اصحه يابني وبيهزو راسه
وفاق كريم ومغمض عنينه وقال بنعس : في ايه ياماما بس
مروان : انا مروان مش ماما ياحبيبي اصحه
وفتح كريم عنينه ونظر له وقال بنعس : مروان
مروان : اه مروان
كريم بنعس : انت ايه اللي جابك دلوقتي
مروان باستغراب : ايه هو اللي جابني دلوقتي امال عاوزني يعني اخد من حضرتك ميعاد علشان ادخل غرفتك يعني ولا ايه
كريم بنعس : انت بتهزر يامروان جاي تصحني من عز النوم علشان تهزر معايا طيب استني نصحه الصبح وابقي هزار براحتك بدل ما انت جاي تصحني في نص الليل كده
مروان باستغراب : في نص الليل
كريم بنعس : اه في نص الليل روح يلا نام ولا حبك لنجمه طير النوم من عينيك مش مخليك عارف تنام طيب انت بتحب انا مالي جاي تصحني ليه بقي من عز النوم روح يامروان نام روح وسبني انام
مروان : اروح انام ايه يابني انت وعز النوم ايه احنا بقينا الصبح النهار طلع
كريم بنعس : النهار طلع
مروان : ايوه طلع قوم يلا
كريم بنعس : طلع ايه يامروان انت بقيت تخرف ولا ايه من كتر حبك لنجمه روح يامروان نام روح وسبني انام روح
مروان : بخرف ايه يابني والله النهار طلع وهروح افتح لك البلكونه علشان تصدق اللي انت قفلها دي ومش بتفتحها ووقف مروان قدام البلكونه وفتحها ودخل الضوء الغرفه والتفت لكريم وقال : صدقت بقي ان النهار طلع
وبينظر له كريم وهو نايم علي السرير وقال بنعس : طلع ازاي وبيقوم من علي السرير
مروان : هو ايه اللي طلع ازاي هو انت كنت عاوزه ياخد اذنك قبل ما يطلع يعني ولا ايه
وقعده كريم علي السرير ونظر لمروان وقال : لا ياعم ماقصدتش بس طلع بسرعه كده ليه انا ملحقتش انام
مروان : معلشي المرة الجايه هقوله يطلع متاخر شويه علشان تعرف تنام
كريم : انت بتتريقي يامروان وبيتاوب وحط ايده علي بقه
مروان : امال عاوزني اقولك ايه يعني علي كلامك اللي كله تخريف ده قولي كده
كريم : انا عارف
مروان : طيب قوم عندنا شغل في الشركه قوم يلا وشاور بايده
كريم : طيب ما تسبني انام شويه
مروان : تنام ايه بقولك عندنا شغل في الشركه قوم يلا انت ناسي انك النهارده اول يوم ليك شغل في الشركه
كريم : لا مش ناسي بس خليني انام شويه وبعدين ابقي اقوم اروح الشركه
مروان : والله تنام وبعدين تجي الشغل انت نسيت الشرط اللي حضرتك وافقت عليه ولا ايه
كريم باستغراب : شرط شرط ايه ده اللي انا وافقت عليه
مروان بدهشة : ايه شرط ايه
كريم : ايوه شرط ايه
مروان بضيق : والله انت عندك زهايمر ولا ايه ازاي يعني شرط ايه الشروط يا استاذ اللي انا قولتها لك في المكتب علشان تشتغل في الشركه واللي من ضمنها انك متتاخرش عن الشغل علشان لو اتاخرت هيتخصم لك من مراتبك زي ما اتخصم لك لما تاخرت عن شغلك في المطبعه
كريم : اهااا صح افتكرت
مروان بغضب : افتكرت ايه وزفت ايه لما انت ناسي الشروط اللي انا قولته لك امبارح امال هتعمل ايه في الشغل قولي كده
كريم : هعمل ايه يعني يامروان هشتغل
مروان بضيق : والله تشتغل
كريم : ايوه اشتغل امال هعمل ايه يعني
مروان بغضب : تشتعل ازاي وانت اساسا مش فاكر حاجه يا انت مش فاكر الشروط اللي انت وافقت عليها امبارح يعني مش من اسبوع ولا من شهر علشان تنسها ده امبارح وشاور بايده يبقي هتفكر الشغل اللي كله ارقام بقي
كريم : اه طبعا هفتكره انا بس علشان لسه قايم من النوم يامروان ومفقتش لسه علشان كده مافتكرتش الشروط اللي انا واقفت عليها بس لو كنت فايق كنت هفتكرهم متقلقش انا بتفكر كل وحاجه
مروان : طيب ربنا يستر وهز راسه
كريم بابتسامة: ان شاء الله هيستر يامنظم يلابقي امشي وخليني انام شويه كمان انا ملحقتش انام حاجه
مروان بضيق: تنام ايه يابني انت وشاور بايده والشغل اللي ورانا في الشركه ده هنعمل فيه ايه تعرف لو مقومتش من علي السرير انا هجيب ازازة مياة واكبها عليك الوقت اهو
كريم : لا خلاص وعلي ايه انام قايم اهوه
مروان بغضب : طيب يلا قال تنام قال
كريم بضيق: طيب قايم اهوه وقام من علي السرير ونظر لمروان اديني قومت
مروان : طيب يلا روح خد حمامك عشرة دقائق والقيك تحت اعقبال ما اشوف ماما ماشي
كريم بضيق : حاضر
وبينظر له مروان وهز راسه والتفت قدامه ومشي
وبينظر له كريم وهو ماشي وقال بغضب وبصوت منخفض : انا حاسس اني في معسكر والله من النظام ده مش في بيت في ايه يعني لما ابقي عاوز انام شويه انا مش عارف
وسمعه مروان وهو ماشي ووقف مكانه والتفت له وقال بغضب : ابقي نام بدري يا استاذ وبلاش تسهر
والتفت له كريم وقال بدهشة : ايه ده هو انت سمعتني
مروان بضيق : اه سمعتك وكويس انك حاسس بالنظام ده هخليك تنظم حياتك شويه وبعدين بدل ما تقعد تتكلم بصوت واطي كده قولي اللي انت عاوز تقوله لي احسن علشان ما تتهبلش وانت مش ناقص هبل
كريم باستغراب : هبل وهو انا اهبل
مروان بغضب : والله انت ادرا بنفسك ويلا روح خد حمامك احنا متاخرين علي الشغل
كريم بابتسامة : متاخرين علي الشغل برده ولا عاوز تروح علشان حاجه تانيه
مروان بدهشة : حاجه تانيه
كريم بابتسامة : ايوه ومستعجل انك تروح الشركه علشانها قول يامروان متكسفش انا اخوك برده
مروان باستغراب : اتكسف اتكسف من ايه يابني انت وشاور بايده وايه هي الحاجه التانيه دي علشان ان مستعجل اروح الشركه علي اهااا فهمت
كريم بابتسامة : فهمت
مروان : ايوه فهمت انت تقصد ايه بقولك ايه يا كريم
كريم بابتسامة : ايوه يا منظم
مروان بضيق : روح خد حمامك بدل ما لخليك تاخده بطريقة تانية
كريم باستغراب : طريقه تانيه
مروان بغضب : ايوه ومش هتعجبك الطريقة دي وهتزعل فالاحسن تروح تاخد حمامك وبطل كلام الفارغ ده علشان احنا متاخرين علي الشغل اتفضل وشاور بايده وهو بينظر له
كريم : طيب ومشي وهو بينظر لمروان بس انا كلامي مش فارغ علي فكرة
مروان بغضب : طيب يا اخويا روح يلا خد حمامك
وماشي كريم وهو بينظر لمروان وقال بابتسامة : طيب يا منظم رايح اهوه ورايح لعند الدولاب
وبينظر له مروان وهو ماشي وهز راسه بضيق
كريم : عن اذنك
مروان بابتسامة خفيفه : اتفضل
وبينظر له كريم بابتسامة وقال : انت واقف لسه ليه ما تمشي يابني خد حمامك احنا متاخرين
كريم : طيب رايح اهوه وماشي وبصوت منخفض ربنا يكون في عونك يا نجمه
وسمعه مروان وهو بينظر له وقال بغضب : ليه بقي ان شاء الله ربنا يكون في عون نجمه
ووقف كريم مكانه وقال لنفسه باربتاك : سمعني ازاي ده يا انا موطي صوتي هو حط لي سماعة التصنت ولا ايه ونظر علي هدومه اللي لبسها علشان يسمع ولا ايه
وبينظر له مروان وقال بضيق : انت يابني انا بكلمك ايه منتش سامعني
والتفت لها كريم وقال : ها لا سمعك
مروان بغضب : اما انت سمعني مابتردش ليه
كريم باربتاك : ما اديني رديت اهوه انما قولي انت بتسمعني ازاي هو انت حط لي سماعه تصنت علشان تسمعني
مروان بدهشة : ايه سماعه تصنت
كريم : ايوه
مروان بغضب : ايوه ايه وزفت ايه بقولك ايه ياكريم روح خد حمامك روح والتفت علي شماله ومشي قال سماعه تصنت قال ده اتجنن ده ولا ايه وهز راسه
وسمعه كريم وهو بينظر له وقال : لا علي فكرة انا مش مجنون يامروان واستني قولي انت سمعتني ازاي وأنا موطي صوتي
وسمعه مروان وهو ماشي وقال بصوت مرتفع وبضيق : روح ياكريم خد حمامك وبطل تخاريف
كريم باستغراب : تخاريف
وخرج مروان من الغرفة ومشي
ووقف كريم مكانه وقال لنفسه : بخرف ايه هو سمعني ازاي ده انا كنت موطي صوتي ليكون فعلا حطت لي سماعه تصنت بس حطها فين ونظر لهدومه اللي لبسها ومافيش حاجه في هدومي والتفت علي الغرفة وبينظر حوليه لا لا اكيد مش حطها في الغرفة امال هيكون حطتها فين لما ادخل اخد حمام ولما اخرج ابقي اساله
في الطرقه :
وماشي مروان وقال لنفسه باستغراب : سماعه تصنت بيفكر ازاي ده انا مش عارف ده شكله بدا يخرف فعلا وهز راسه ووصل علي غرفة والدته وخبط علي الباب وبيخبط تاني علي الباب
جوه الغرفة :
صحت وجدان علي صوت الخبط ونظرت علي باب الغرفة بنعس وقعده علي السرير وقالت : ادخل وبتتاوب
وفتح مروان الباب ونظر لقي والدته قاعده علي السرير فإستغراب وقال: صباح الخير ياماما ورايح لعندها
ونظرت له والدته وقالت : صباح الخير يا مروان
ووقف مروان جانب السرير وهو بينظر لها وقال باستغراب : ايه ياماما انتي لسه صاحيه ولا ايه
والدته : ايوه صحيت علي صوت الخبط لما كنت بتخبط على الباب
مروان : اهااا معلشي ياماما انا اسف ماكنتش اعرف انك نايمه
والدته : لا ياحبيبي ماتعتذرش ماحلصش حاجه ما انا كده كده كنت هصحه برده هو الساعه كام دلوقتي
مروان : يعني تلقيها دخلها علي 8 ونص دلوقتي ياماما
والدته : دخله علي 8 ونص ياكريم لسه نايم ووراها شغل ما اروح اصحيه
مروان : مافيش داعي ياماما
والتفت لها والدته وهي مسكه الغطا وقالت باستغراب : مافيش داعي ليه هو مش هيروح الشركه معاك النهارده ولا ايه
مروان : لا ياماما هيروح طبعاً مش هيروح ازاي يعني
والدته : امال بتقولي مافيش داعي اصحيه ليه يامروان بقي بما انه هيروح معاك الشركه
مروان : علشان ياماما انا صحيته قبل ما جي لك اصل افتكرتك عنده بتصحيه علشان كده روحت له بس ملقكيش ولقيته لسه نايم فقلت اصحيه بالمرة وبياخد دلوقتي حمام
والدته : اهااا طيب كويس انك عملت كده وصحيته اقوم انا كمان اخد حمام علشان نفطر وقول لعايشه تحضر الفطار يامروان
مروان : حاضر ياماما هروح اقولها بس
والدته باستغراب : بس ايه
مروان : انا عاوز اتكلم معاك بخصوص حاجه ياماما علمتها
والدته بدهشة : حاجه عملتها
مروان : ايوه ياماما علشان انا قوتلك اني مش هخبي عليكي حاجه تاني
والدته باستغراب : حاجه ايه دي يامروان
وراح مروان لعندها وقعده قصدها علي السرير وهو بينظر وقال : شوفي ياماما انا امبارح قبل ما اجي علي الفيلا اشتريت هديه علشان نجمه
والدته بابتسامة : ايه ده اشريت هديه لنجمه
مروان : ايوه ياماما واعطي لها لما تجي الشركه
والدته بابتسامة : يعني عملها مفاجاة
مروان : ايوه ياماما
والدته بابتسامة : طيب واشريت لها ايه بقي يامروان
مروان : معلشي ياماما انا اسف مش هقدر اقولك
والدته بدهشة : مش هتقدر تقولي
مروان : ايوه انا قوتلك بس اني اشتريت لها هديه علشان لما تعرفي بعد كده متزعلش مني تاني علشان قوتلك اني مش هخبي عليكي حاحه ياماما وانتي عارفه اني قده الكلمه اللي بقولها فأنا علشان كده قوتلك
والدته باستغراب : طيب ومش هتقولي ليه بقي انت اشتريت لها ايه يامروان
مروان : علشان عاوز نجمه هي اللي تعرف الاول ياماما واشوف هتعجبها ولا لا
والدته بابتسامة : طيب قولي عليها يمكن اقدر اساعدك وهقولك هي تعجبها ولا لا
مروان : معلشي ياماما مش هقدر اقولك انا جبت لنجمه ايه
والدته : طيب خلاص يامروان بما انك مش عاوزه تقول متقولش ونظرت للغطا وبتشيله من عليها
وبينظر لها مروان وقال : انتي زعلتي ياماما
والتفت له والدته وقالت : اه انا زعلت بس انت مش عاوز تقول خلاص بقي مش هضغط عليك بس تلقيك جبت لها عقد دهب مش كده
مروان : اشمعنا العقد ياماما يعني اللي فكرتي ان يكون جيبته لنجمه
والدته : علشان هي بنت يامروان والبنات بيحبوا المجوهرات يعني
مروان : اهااا
والدته : انت جبت لها عقد صح
مروان : لا ياماما مجبتهش عقد
والدته باستغراب : مجبتلهش عقد
مروان : ايوه مجبتلهش عقد وبعدين مستعجله علي ياماما هتعرفي لمااعطي لها الهديه في الشركه
والدته : طيب ماتقولي دلوقتي يامروان انت جبتلها ايه بصراحه انا متشوقه اعرف ايه الهديه وبعدين انا وعدتك اني مش هقولها وبرده بوعدك اني مش هقولها حاجه عن الهديه والتفت لايده ومسكتهاونظر مروان لايده والدته والتفت لها
والتفت له والدته وهي مسكه ايده وقالت : قولي بقي علشان خاطري يامروان مش انا ماما حبيبتك
مروان : اه ياماما انتي ماما حبيبتي
والدته : طيب خلاص قولي بقي
مروان : طيب هقولك ياماما بس مش عاوز كريم يعرف اني جبت لنجمه هديه علشان ممكن يقع بلسانه قدام نجمه في الشركه و يقولها ماشي
والدته : ماشي مش هقوله والله بس قولي بقي جبت لها ايه
مروان : طيب ياماما انا جبت لها ازازة برفان
والدته باستغراب : ازازة برفان
مروان : ايوه مالك مستغربه ليه كده ياماما
والدته : لا مافيش بس اشمعنا يعني ازازة البرفان اللي انت فكرت تجبها هديه يعني يامروان
مروان : علشان نجمه رميت ازازة البرفان بتاعتها
والدته باستغراب : رميتها
مروان : ايوه انا طلبت منها أنها ترميها
والدته بدهشة : ايه طلبت منها انها ترميها
مروان : ايوه ياماما
والدته باستغراب : ليه طيب قولتها ترميها يامروان
مروان : علشان ياماما انا بتحس من الريحه بتاعتها
والدته بدهشة : ايه بتحسس من ريحتها
مروان : ايوه اصل نجمه حطت لي منها لما تعبت عندها في البيت وفقد الوعي علشان افوق فاتحسست منها وكمان لما كانت عندي في الشركه كانت حطه البرفان ده فاتحسست من ريحته
والدته بخوف : اتحسست منها طيب انت ليه مخدتش الدواء اللي انت بتاخده لما تتحسس وبعدين ازاي مقولتليش يامروان انك تعبت في الشركه وفي بيت نجمه
مروان : علشان ماكنتش عاوزك تخافي عليه زي ما انتي خايفه دلوقتي وبعدين انا اخدت الدواء وبقيت كويس بعد كده
والدته بقلق : كويس ايه يامروان انت متعرفش لما بتتحسس بتبقي حالتك ازاي بس يامروان متقوليليش اني حصل معاك كده وتعبت هتفضل كده لغاية امتا تخبي عليه قولي كده وبعدين ازاي نجمه تحط من الريحه دي وهي عارفه انك بتتحسس منها لما حطت لك منها في بيتها
مروان : ماهي ياماما ماكنتش تعرف انها جي لي الشركه وهي قالت لي اني هترميها لما تروح البيت علي طول وفعلا رميتها ياماما وبعدين انا بخبي عليكي علشان زي ماقوتلك امبارح انا بخاف عليكي ياماما ليجره لك حاجه لقدر الله
والدته بقلق : وانا كمان بخاف عليك يامروان اكتر من انت بتخاف عليه ياحبيبي انت ابني ولما تتعب لازم تقولي لو حصلك حاجه لقدر الله انا مش هستحمل ده علشان خاطري يامروان خلي بالك من نفسك ومتخبيش عليه حاجه تانيه
مروان : حاضر ياماما مش هخبي عليكي حاجه تانيه وبعد الشر عنك ياماما ومتقلقيش انا كويس والله
والدته : طيب قولي نجمه وافق علي طول لما انت طلبت منها ترمي إزازة البرفان بتاعتها
مروان : اه ياماما وافقت علي طول وماسبتنيش غير لما بعت جبت الدواء واخدته
والدته باستغراب : بعت جبت الدواء هو الدواء ماكنش معاك
مروان : لا ياماما ماكنش معايا كان هنا بس انا بعت جيبته واخدته وبقيت كويس الحمد لله
والدته : طيب الحمد لله ياحبيبي بس كويس ان نجمه ماسابتكش غير لما اخذت الدواء واطمنت عليك انك بقيت كويس انا كده بقى ما عدتش هقلق عليك
مروان باستغراب : ما عدتش هتقلقي عليا
والدته بابتسامه : ايوه ما هي نجمه جنبك وهي طول ما هي جنبك انا كده مطمنه ومش هقلق عليك وكويس على فكره انك فكرت تجيب لها ازازة برفان بدل اللي رميتها وخصوصا ان انت اللي قايل لها ترمي ازازة البرفان بتاعتها يعني لازما تجيب لها واحده ثانيه وان شاء الله هتعجبها الهديه بتاعتك
مروان بابتسامه : ان شاء الله يا ماما طيب انا هروح اقول لعايشه بقى تحضر الفطار علشان متاخرش عن الشغل اكتر من كده عقبال ما الاستاذ كريم ده يجهز ونروح الشركه
والدته بابتسامه : طيب يا حبيبي روح بس بقول لك ايه ما تنساش تتصل بيا اول ما نجمه توافق ماشي
مروان : ماشي يا ماما هتصل بيك انا هروح اقول لي عايشه بقى وهستناكي تحت انت وكريم لما تيجوا علشان نفطر
والدته : طيب يا حبيبي روح وانا هاخد حمام واجي على طول
مروان بابتسامة : طيب يا ماما
علي السلم :
نازل مروان علي السلم ونظر قدامه وقال بصوت مرتفع : عايشه عايشه
وسمعته عايشه وهي في المطبخ وبتاكل ساندويتش وقالت لنفسها : مروان بيه وحطت الساندوتش على الترابيزه وقامت مسرعه وخرجت من المطبخ ونظرت على يمينها لقت مروان بيه نازل على السلم فوقفت مكانه وهي بتنظر له وقالت بابتسامه : صباح الخير يا مروان بيه
دمروان وهو نازل من على السلم وقال : صباح الخير يا عايشه حضري الفطار بس بسرعه لو سمحتي
عايشه : حاضر يا فندم
ونزل مروان من على السلم ووقف مكانه وقال لنفسه : اما اروح اتمشى شويه في الجنينه اعقبال ما عايشه تحضر الفطار وماما وكريم ينزلوا وراح عند الجنينه وخرج فيها وبيتمشي
عند البوابه :
قاعد جاد بيفطر والتفت قدامه بالصدفه وهو بياكل لقي مروان بيه بيتمشي في الجنينه وقال لنفسه : ده مروان بيه صحه اهو اما اروح اقول له بقى ان انا رحت للرجل اللي قال لي عليه واديت له الفلوس وقام ونظره لمروان بيه وراح مسرعا عنده ووقف وراها وقال : صباح الخير يا مروان بيه
ونظر له مروان وقال : صباح الخير يا جاد في حاجه
جاد : لا يا فندم ما فيش بس انا جيت لاقول لحضرتك ان انا رحت امبارح المحل اللي انت قلت لي عليه واديت للرجل الفلوس
مروان : طب كويس وهو قال لك حاجه
جاد : لا يا فندم ما قاليش حاجه وهو بيسلم على حضرتك
مروان : طيب الله يسلمك روح انت بقي اقعد جنب البوابه عشان لو حد جه ولا حاجه
جاد : حاضر يا فندم بعد اذنك
مروان : اتفضل
في شقه نجمه :
في السفرة :
قاعده نجمه وبتاكل وقالت لنفسها بتفكير : اعمل ايه بس اقول لبابا الحقيقه ازاي فتذكره كلام مروان اللي قاله لها لما كان خبطها بالعربيه وهي عايزه تكذب على عم شفيق ما تقولوش الحقيقه وان الحقيقه احسن من الكذب
ونظر لها والدها وهو بياكل وقال : بقول لك ايه يا نجمه
وبتتذكر نجمه كلام مروان وسرحت
وبينظر لها والدها باستغراب وقال : نجمه
وسرح نجمه في كلام مروان
وبينظر لها والدها والتفت لايدها ومد ايده وحطها علي ايدها ونظر لها وقال : نجمه
والتفت لها نجمه وقالت : ها ايوه يابابا
والدها باستغراب : ايه مالك يا حبيبتي
نجمه باربتاك : ها لا مافيش يابابا انت كنت عايز حاجه ولا ايه
والدها : اه كنت عاوز اسالك مروان قال لك ايه لما كنتي قاعده معاه
نجمه بتوتر : ها
والدها باستغراب : ها ايه بقول لك قال لك ايه لما كنتي انت قاعده معاه
نجمه قالت لنفسها بقلق : اقوله ايه دلوقتي بس والتفتت قدامها وتذكرت كلام مروان وهو بيقولها ان الحقيقه احسن من الكذب مروان معاه حق الحقيقه احسن من الكذب وانا هقول لبابا الحقيقه وخلاص وربنا يستر
وبينظر لها والدها وقال باستغراب : مالك يا نجمه في ايه مابترديش ليه
والتفتت له نجمه وقالت باربتاك : شوف يا بابا انا عايزه اتكلم معاك في موضوع بس علشان خاطري ما تزعلش مني
والدها باستغراب: ازعل منك وازعل منك ليه يا نجمه هو انتي عملتي حاجه غلط
نجمه بقلق : اه يا بابا انا غلطت
والدها بدهشه : ايه غلطتي
نجمه بتوتر : ايوه يابابا
والدها باستغراب : غلطتي ازاي يا نجمه
نجمه بقلق : غلطت خبيت عليك يابابا اصل الموضوع اللي انا عايزه اتكلم معاك فيه حصل معايا من فتره وانا كنت خايفه اتكلم معاك فيه
والدها قال لنفسه : باين هتقولي علي اللي حصل بينها وبين مروان ونظر قدامه كويس علشان اتكلم معها بس لازم اعمل نفسي اني معرفش حاجه علشان ما تشكش في حاجه
وبتنظر له نجمه وقالت بقلق : بابا
والتفت لها والدها وقال : ها ايوه يانجمه
نجمه باربتاك : مالك انت زعلت مني
والدها ال : وهزعل منك ليه هو انا اعرف ايه الموضوع وقولي لي ايه اللي حصل من فترة وانتي مخبيه عليه
نجمه بقلق : شوف يا بابا انا كنت اعرف مروان من فتره قبل ما اشوفه في الشركه وعند عم شفيق
والدها : اهااا طب و شفتيه فين بقى وما قلتليش ليه ان انت كنت تعرفيه قبل كده
نجمه بقلق : علشان كنت خايفه يا بابا لا يحصل لك حاجه و تتاذي لما تعرف ايه اللي حصل
والدها : وهتاذى من ايه بقى يا نجمه هو مين المفروض اللي يخاف على التاني انا ولا انتي وبعدين انتي من امتا بتخبي عليا حاجة مش انت بتحكي لي كل حاجه اشمعنا دي يعني اللي خبيتيها علي
نجمه بارتباك : ما انا قلت لك يا بابا علشان كنت خايفه
والدها : خايفه من ايه يا حبيبتي انا جنبك وطول ما انا جنبك ما تخافيش من حاجه حتى مني مش معنى انك خايفه علىا تقومي مخبيه عليا ولا ايه
نجمه بارتباك : معك حق يا بابا بس انا ساعتها مافكرتش غير في كده فما تزعلش مني علشان خاطري يا بابا
والدها : طيب قولي لي انت شفتيه فين قبل ما تشوفيه عند عم شفيق وفي الشركه
نجمه بقلق: انا شفته في الكافتيريا اصل المحاضره بتاعتي اتلغت ورحت كافتيريا علشان اعرف اكتب الروايه بتاعتي اللي انا بكتبها فشفت مروان هناك و اتخانقت انا وهو علشان وسكتت فتذكرت وعد مروان
والدها باستغراب : ايه سكتي ليه اتخنقتي انتي وهو علشان ايه
نجمه بارتباك : ها مش فاكره يا بابا ساعتها اتخانقنا ليه بس وانا اتخانقت معاه وهو وبعدين مشى وانا قعدت شويه ومشيت
والدها : اهااا طيب وبعد كده شفتيه
نجمه بقلق : اه يابابا شوفيته
والدها : طيب قولي لي شفتيه فين
نجمه بارتباك : هقولك يابابا
في فيلا مروان :
في غرفه كريم :
خرج كريم من الحمام وخلص لبس واخذ تليفونه وقال لنفسه : اديني جهزت اهوه اما انزل بقي للمنظم ده علشان نروح الشغل وحط التليفون في جيبه وماشي فتذكر مفتاح العربية ايه ده ووقف مكانه مفتاح العربية نسيت اخده فتذكر انه مع مروان نسيت ايه ده مع مروان ابقي اخده منه بقي ونزل مسرعا وراح عند السفرة ونظر عليها ملقش حد فإستغراب وقال لنفسه : ايه ده امال ماما ومروان فين وبعدين فين الفطار
وخرجت عايشه من المطبخ وفي ايديها الاطباق ورايحه علي السفرة
والتفت كريم وراها وهو واقف جانب كرسي السفرة لقي عايشه جايه وفي ايديه اطباق وقال : مروان وماما فين ياعايشه
ونظرت له عايشه ووقفت قصده وهي بتنظر له وقالت : صباح الخير يا كريم بيه
كريم : صباح الخير قولي لي ماما ومروان فين
عايشه : معرفش يافندم بس مروان بيه كان هنا من شويه وقالي احضر الفطار و ماشفتش الست الهانم النهارده اظهار لسه نايمه
كريم بدهشة : نايمه
عايشه : ايوه يافندم
كريم باستغراب : نايمه ازاي يعني ده ماما مش متعوده تصحى متاخر تبقى نايمه لغايه دلوقتي ازاي
عايشه : معرفش يافندم بس وجدان هانم منزلتش من غرفتها
كريم : طيب يا عايشه انا هطلع اشوفها ومشي
وطلع كريم علي غرفة والدته وخبط علي الباب
وسمعت والدته صوت الخبط علي الباب وهي خارجه من الحمام وقالت : ادخل
وفتح كريم باب الغرفة ودخل والتفت لقي والدته واقفه وقال : ما انتي صاحيه اهوه ياماما امال بيقولوا نايمه ايه ورايح لعندها
ونظرت لها والدته وقالت باستغراب : نايمه هم مين دول اللي بيقولوا لك ان انا نايمه
كريم : عايشه سالتها عليكي بتقول لي نايمه وما نزلتيش اه صحيح يا ماما انت ما نزلتيش ليه لا وكمان ما صحتنيش النهارده بدرى
والدته : ما انا لسه صاحيه من النوم اهو مروان هو اللي مصحيني
كريم باستغراب : مروان هو فين ده مروان يا ماما هو انت لسه نايمه ولا ايه
والدته : نايمه ايه ما انت شايفني صاحيه قدامك اهو بكلمك هو كان عندي من شويه وراح علشان يقول لي عايشه تحضر الفطار ومشت
كريم باستغراب : ايوه ما انا عارف يا ماما ما عايشه قالت لي اللي هو طلب منها تحضر الفطار بس هو فين
ووقفت والدته قدام التسريحه ونظرت له وقالت باستغراب : هو ايه اللي فين تلاقيه قاعد تحت يا كريم كريم : تحت فين يا ماما هو مش تحت ما انا لسه كنت جايه من تحت دلوقتي وسالت عايشه عليه قالت لي مااعرفيش
والتفتت له والدته وقالت باستغراب : ما تعرفش ايه يا ابني هو قال لي اني رايح يقول لها تحضر الفطار وبعدين تلاقيه في اوضته ولا في الجنينه ولا حاجه كريم : يمكن يا ماما فعلا يكون في اوضته بقول لك ايه يا ماما
والدته : قولي يا لمض
كريم : صباح الخير يا ماما واقرب منه وبسها على خدها
ونظرت له والدته بابتسامة : صباح الخير بس بطل قله ادبك دي وضربته بالفرشه علي كتفه
كريم بضيق : ايه ياماما هو انا قله ادبي في ايه دلوقتي علشان تضربني
والدته : لازمته ايه تبوسني ما كفاية صباح الخير وخلاص
كريم بابتسامة : كفاية ازاي بس ياماما بجمالك ده قولي كده
والدته بنرفزه : برده انت مش هتبطل يعني اضربك تاني
كريم د : لا خلاص كفايه اتضربت مره واحده انا همشي احسن والتفت وراها وماشي
والدته : لا استني
ووقف كريم ونظر لها وقال : استنى ليه يا ماما عشان تضربيني تاني
والدته : لا مش هضربك استنى لما انزل معاك
كريم : طيب
عند البوابه :
وقعده جاد جانب البوابه وقال لنفسه : الحمد لله اما اروح اديها لعايشه بقي لا بلاش علشان مروان بيه ونظر له لقها بيتمشي في الجنينه ممكن يبص عند البوابه وميلقنيش قاعد يزعق لي ابقي اوديها لما يدخل احسن وخلاص
في الجنينه :
وماشي مروان وقال لنفسه : اما ادخل اشوف ماما وكريم نزلوا ولا لا علشان نفطر زمان عايشه حضرت الفطار والتفت وراها ومشي
وبينظر له جاد وهو قعد جانب البوابه وقال لنفسه : شكل مروان بيه دخل الفيلا كويس علشان اروح ادي الصنينه لعايشه
جوه الفيلا :
راح مروان عند السفرة ونظر لقي عايشه بتحط الاطباق ووقف وراها كرسي وقال : عايشه
والتفت له عايشه وقالت باستغراب : مروان بيه
مروان باستغراب : ايوه مالك مستغربه كده ليه ايه اول مرة تشوفني يعني ولا ايه
عايشه بقلق : لا يافندم اصل
مروان : اصل ايه في ايه
عايشه : مافيش يافندم اصل كريم بيه كان بيسال علي حضرتك من شويه
مروان باستغراب : كريم
عايشه : ايوه يافندم فقلته معرفش حضرتك فين
مروان : طيب هو فين وماما فين كمان منزلتش لسه
عايشه : لا يافندم وجدان هانم لسه منزلتش وكريم بيه طلع يشوفها في غرفتها
مروان : طيب خلصتي تحضير الفطار
عايشه : اه يا فندم خلاص
مروان : طيب روحي انتي قولي لماما وكريم ان الفطار جاهز عشان ينزلوا يفطروا
والتفت له عايشه وقالت : حاضر يا فندم ونظرت علي يمينها ومشت
عند باب المطبخ اللي وراها :
دخل جاد المطبخ ومعه صينيه وقال : امسكي يا عايشه الصينيه اهي ونظر قدامه وباستغراب ايه ده هي عايشه راحت فين مروان بيه بين طلب منها حاجه علشان تعملها مش مشكله احط لها بقى الصينيه على الترابيزه ورحوا اقعده جانب البوابه قبل ما مروان بيجي يخرج ويزعق لي
في غرفة وجدان :
واقفه وجدان قدام المرايا وبتمشط شعرها وخلصت وقالت : يلا يا استاذ
وبينظر لها كريم وقال بابتسامه : بعدك ياماما اتفضلي
والدته بابتسامة: طيب ومشت فنظرت قدامها لقيت عايشه جايه وقالت حضرت الفطار يا عايشه
وخرج كريم من الغرفة ووقف جانب والدته والتفت قدامه لقي عايشه جايه
عايشه بابتسامة : صباح الخير ياهانم
وجدان : صباح الخير قولي حضرتي الفطار
عايشه : اه ياهانم حضرته وهو جاهز تحت علي السفرة ومروان بيه طلب مني اني طلع اقول لحضرتك وكريم بيه ان الفطار جاهز علشان تنزلوا تفطروا
كريم باستغراب : مروان وهو مروان تحت
عايشه : ايوه يافندم تحت
وجدان : طيب ياعايشه روحي انتي واحنا ونزلين اهوه
عايشه : حاضر ياهانم ومشت
وجدان : ماهو مروان تحت اهوه امال بتقول مش تحت ايه
كريم : والله ياماما ماشوفتوش تحت يعني انا ابقي شايفه وقولك اني ماشوفوش يعني
والدته : طيب يلا ننزل علشان نفطر
كريم : طيب
نازلها وجدان وقالت : انما قولي ياكريم
ونازل كريم وراها وقال : اه طبعاً ياماما صحيت علي طول
والدته : والله صحيت علي طول
كريم : اه ياماما صحيت علي طول
ونزلت والدته ووقفت مكانها ونظرت له وقالت بابتسامة : ما اظنش يا كريم
ونزل كريم ووقف جانبها ونظر لها وقال : ماتظنيش ايه يا ماما
والدته : ما اظنش انك صحيت على طول والتفت قدامها ومشت
كريم : ليه ياماما بقي ماتظنش اني صحيت علي طول
وسمعه مروان وهو قاعد علي السفرة والتفت له لقها جاي والدته معه وقال بصوت مرتفع : علشان هي عارفك كويس يا استاذ
والتفتوا له كريم والدته وهما ماشين
وبينظر كريم وهو ماشي لمروان وقال : انا نفسي اعرف انت بتسمعني ازاي
والدته : هيكون بيسمع ازاي يعني بيسمعك بودانه
كريم : ايوه انا عارف يا ماما انه بيسمعني بودنه انا قلت لك ان هو بيسمعني برجله انا اقصد ان انا موطي صوتي سمعني ازاي من هنا لهناك
مروان بابتسامة : سمعتك من سماعة التصنت
كريم : انا كنت عارف انك حط لي سماعه تصنت اصل مش طبيعي يعني انك تسمعني وانا موطي صوتي فقول لي بقى حطيتها فين
والدته باستغراب : سماعه تصنت ايه دي اللي بتكلموا عنها
مروان : اصل يا ماما كريم فاكر ان انا حطيت له سماعه تصنت علشان اعرف هو بيقول ايه
والدته بدهشه : ايه حطيت سماعه تصنت
مروان بابتسامة : اه ياماما
كريم : انا مش فاكر على فكره انا متاكد
والدته : متاكد من ايه يا اهبل انت هيحط لك سماعه تصنت ليه وبعدين هيصنت عليك ليه يعني بتقول كلام مهم قوي علشان يحط لك سماعه التصنت دي ويتصنت عليك
كريم : اه يا ماما كلام مهم انا مابقولش غير الكلام المهم
والدته بابتسامة : ايه انت ما بتقولش غير الكلام المهم انت هتقول لي اقعد يا اخويا خلينا نفطر
مروان بابتسامة : اه يلا اقعدوا بقى علشان نفطر
كريم بابتسامة : طيب يا سيدي هنقعد ما انت مستعجل بسرعه علشان تروح الشركه وتقابل اللي بالي بالك وغمزه مش كده يا منظم
وبينظر مروان لكريم بضيق وهز راسه
والدته باستغراب : تقصد ايه باللي بالي بالك دي
كريم بابتسامه : اقصد نجمه يا ماما هو في غيرها الاستاذ مستعجل قوي علشان يروح الشركه ويقابلها مش قادر علي بعدها
وبينظر له مروان وقال بضيق : اه ياسيدي مش قادر علي بعدها وعاوز اشوفها وبعدين انت مش هتبطل كلامك المستفز ده يعني وقام من على الكرسي وهو بينظر له اه انا بحبها فيها ايه دي يعني قول لي كده لما يكون عايز اشوفها ومش قادر ابعد عنها وبعدين انا مش رايح الشركه وبس علشان اشوفها لا انا ورايا شغل ولازما يخلص ومش عاوز افطر اقعد افطر انت بقي وماشي
والدته : استني بس يامروان
ووقف مروان ونظر لوالدته بضيق
كريم بقلق : انت زعلت ليه يامروان انا كنت بهزر معاك مش اكتر يعني
مروان بضيق : الموضوع ده مافيش فيه هزار يا كريم علشان تهزر فيه نجمه مش لعبه علشان تقعد تجيب سيرة وتهزر فاهم
كريم بابتسامة : فاهم ياعم خلاص انا اسف اقعد بقي علشان نفطر وروح الشركه
مروان بضيق : طيب وبطل هزارك ده شويه ماشي
والدته : ايوه بطله علشان ماينفعش تهزر طول الوقت كده
كريم بابتسامه : حاضر ياقطتي مش هزار دلوقتي بس هزار بعد كده
والدته : مافيش فايده فيك وهزت راسها وهي بتنظر له اقعدوا خلينا نفطر ونظرت لمروان يلا
مروان : طيب ياماما وقعد
والدته : وانت يا استاذ روح اقعد يلا
كريم بابتسامه : حاضر وقعد
وبتنظر لهم والدته وقالت : يلا افتطروا
في شقة نجمه :
علي السفرة :
وقعده نجمه علي السفرة وبتنظر لوالدها وقالت بقلق : ده اللي حصل بيني وبين مروان يابابا وعم شفيق عارف أنا حكت له علي اللي حصل معايا ده
وبينظر لها والدها وقال : طيب اما انتي حكيت لعم شفيق مجاتيش ليه وحكت لي نجمه ومتقوليلش انك كنتي خايفه عليه علشان ده مش مبرر يا نجمه
نجمه بقلق : بس والله يا بابا انا فعلا كنت خايفه اقولك علي اللي حصل ده انت وعم شفيق علشان كانت هتحصل مشكلة لو كنت قولتكم انت وعم شفيق وانا ماكنتش عاوزه يحصل معاكم مشاكل صدقني يابابا عملت كده علشان كنت خايفه عليك انت وعم شفيق ان يجرلكم حاجه انا ماليش في الدنيا غيركم يابابا و مقدرش اعيش من دونكم علشان كده خبت عليك واوعي تفتكر يابابا اني كنت مبسوطه لما كنت انت بتسالني وانا بكذب عليك لا انا كنت بكره نفسي كل مرة اكتر من المرة اللي قبلها علشان بكذب فيها عليك بس ماكنتش عارفه اعمل حاجه غير اني اخب عليكم اللي حصل معايا ده بيني وبين مروان علشان مايحصلكش حاجه انت وعم شفيق متزعليش مني يابابا انا اسفه ونزلت الدموع من عنينها
والدها : خلاص ياحبيبتي ونظر لايدها وحط ايده عليها ما تعيطيش انتي عارفه اني ما بقدرش اشوفك بتعيطي يا نجمه انا مش زعلان منك ولا عمري هزعل منك
والتفت له نجمه ونزلها الدموع من عنينها وقالت : بجد يابابا يعني ما انتش زعلان مني
والدها : لا يا حبيبتي مش زعلان انا بس متضايق علشان انتي خبيت عليا دي اول مره تخبي عليا حاجه فيها يا نجمه انا مش متعود منك على كده
ونزلها نجمه الدموع من عينيها وقالت بحزن : انا اسفه يا بابا وعلشان خاطري ما تضايقش مني انا ما كنتش عايزه اضايقك زي ما قلت لعم شفيق علشان كده عملت كده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)