رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سمسمة سيد
رواية عذراء بين يدي صعيدي الجزء الحادي والعشرون
رواية عذراء بين يدي صعيدي البارت الحادي والعشرون
رواية عذراء بين يدي صعيدي الحلقة الحادية والعشرون
بس مش هو ال قتلها ياولدي
اردفت بها فاتن وهي تدلف للداخل
نظر وليد إليها مردداً :
يعني ايه كيف مقتلهاش هو السبب في دخولها المستشفي وهو السبب في موتها اني مش هرحمه ابدا
فاتن وهي تنظر إليه بااسي :
مش هو ياولدي اني عندي شك انه ابوك بس لسه مش متاكده
عقد حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا :
ابوي انا وهيعمل اكده في قمر ليه ده كان بيحميها مني هيقتلها !!
فاتن بتوتر :
ابوك مش صفوت ياولدي ابووك اا
انا ابوك ياوليد
اردف بها وهو يدخل للداخل وخلفه الحرس الذين حاصروا الغرفه
ليقترب من فاتن وقام بجذبها من خصلات شعرها مردداً :
بقي بتهربي مني يافاتن دي اخرتها كان لازم اربطك جمب الكلب جوزك عشان شكلك اتطبعتي علي طبعه
اقتربت وليد منه ليخلص والدته من بين يديه مرددا بغضب :
انت اتجننت سيب امي اووعه والله ادفنك في ارضك ومايهمنيش
ترك منصور فاتن وهو ينظر لوليد بااعجاب مرددا :
فعلا هذا الشبل من ذلك الاسد انت فعلا ابني
احتضن وليد والدته ليردف بغضب :
ابنك ايه ياراجل ياعبيط انت انت مجنون ولاايه امشي من هنا حالا
نظر منصور لفاتن مردداً :
هتقوليله ولااقوله انا يافاتن
نظر وليد الي فاتن مرددا :
بيقول ايه الراجل ده يااما وتقوليلي ايه !!
زفرت فاتن بضيق لتردف قائله :
هحكيلك ياولدي
في غرفه آسر اردف ظافر قائلا :
اتفقنا ياصغيري !؟
هز الصغير رأسه بالموافقه مرددا بحماس :
اتفقنا ايها الضخم
ربت ظافر علي خصلات شعره ومن ثم مد يده ليجذبه معه الي الخارج
بعد ان خرجوا من الغرفه انحني ظافر ليحمله ونظر الي رائد مردداً :
لازم نروح دلوقتي
رائد :
يلا بينا
خرجوا الي خارج المستشفي ليجدوا ارغد يقف بجوار سيارته وبينهم مسافه كبيره بعض الشئ
وجه ارغد نظره علي حور لتنظر هي الي الجهه الاخري بنفوور
رفع ارغد هاتفه ليتحدث به مرددا بكلمه واحده وهو ينظر لظافر بغموض :
نفذ
استطاع رائد قراءه حركه شفاه ارغد ليسرع مرددا :
ظافر اطلع العربيه انت وآسر والبنات حالاً
نظر إليه ظافر بااستغراب ليردف رائد بغضب :
بقولك اطلع حالا
اتجه ظافر وبصحبته حور وجوهره الي السياره بسرعه وصعدوا بها وماان اغلقوا ابواب السياره حتي سمعوا صوت انفجار قوي بعض الشئ
في منزل وليد كان يقف مستمعاً لحديث والدته وهي تخبره عن خيانتها للرجل الذي طالما اعتبره اباً له
وبعد ان انتهت نظر وليد إليهم بااستحقار مرددا :
يعني انا ابن حرام !!
فاتن بدموع :
وليد اسمعني بس ياولدي
نظر إليها بحزن ليتركهم ويذهب للخارج
جاءت لتذهب خلفه ليشير منصور الي الحراس مردداً :
خودوها ارموها جمب جوزها وانتوا تعالوا ورايا يلا
اطاعوا اوامره تحت صراخ فاتن ليركض منصور خارج المنزل محاولا اللحاق بوليد
منصور :
وليد استني ياولد انا هقعد اجري وراك كتير ولاايه
جذبه من يده ليردف بغضب :
انا ابوك يعني تعاملني احسن من كده فاهم
دفعه وليد بقوه ليردف قائلا :
انت مش ابويا فااااهم انت شيطان انت قتلت البنت ال عشقتها وكمان فوقتني علي حقيقه مره اني ابن حرام وابن شيطان زيك
عقد منصور يده امام صدره مردداً :
علي اساس انك كنت ملاك ماشي علي الارض مش كده هو انت فاكرني نايم علي وداني ولاايه انا اعرف عنك كل حاجه اعرف ان بنت جابر بعد كل ال حاولت اعمله عشان اقربها منك غدرت بيك وفضلت القيصر عليك اعرف انك حاولت كتير تبقي معاها وهي رفضاك اعرف عن خناقتك ال كانت هتوصل بقاتلك مع القيصر تاني يوم الفرح ويوم ماعرف عن موضوع الارض بتاعتها ال انت باني عليها مخزن فيه اسلحه وبلاوي
صفق وليد وهو ينظر إليه بااستحقار مرددا :
انا عرفت انا طالع لمين بس كل ال قولته ده انا عملته عشان بعشقها وعاوزها معايا كل القرف والزفت ال عملته ده ميجيش جمب اني ابن حرام حاجه انت لولا انك طلعت ابويا كنت قتلتك في ارضك
منصور ببرود :
يعني انت مش هتتعاون معايا عشان نخلص من نسل الانصاري واولهم القيصر
هز وليد رأسه بنفي شديد ليردف قائلا :
ولو علي موتي مش هعمل اكده ياا ياابوي
اردف بكلمته الاخيره بسخريه
رفع منصور يده الحامله للسلاح بوجه وليد ليردف قائلا :
ابني الضعيف ال المشاعر سيطرة عليه ملكش مكان علي الارض طلاما ضعيف
نظر وليد للسلاح بصدمه ليبتسم بعدها بآلم :
وده هيكون احسن حل اني اموت لان ال عرفته هيخليني طول عمري جسد بلا روح
منصور بهدوء :
فكر تاني لااخر مره
وليد :
فكرت وو
لم ينهي جملته ليسمعوا صوت تلك الطلقه الناريه التي اخترقت جسد وليد
نظر منصور حوله ليجتمع الحراس محاولين حمايته
رفع نظره ليري احد القناصين فوق احدي البنايات ليشير لااحدي الحراس
هاتتتتته
انصرف الحارس ليفعل ماطلبه سيده ومن ثم جثي منصور علي ركبتيه امام وليد الملقي علي الارض
اردف بلهفه :
وليد قوم يابني ولييد انت سامعني
نظر وليد إليه بآلم وحزن ليغمض عيناه ليصرخ منصور باالحراس ليطلبوا الاسعاف
في منزل جنه بعد ان جمعت جميع اغراضها اتجهت للاسفل لتجد مسعود يقف امامها
اكملت طريقها لتسمعه يردد :
خروجك من الدار ده بموتك ياجنه
جنه بعدم اكتراث :
اني اكده ميته واكده ميته اعمل ال عندك
اتجهت لتكمل طريقها ليلتقط مسعود سلاحه تحت صرخات كوثر المحاوله لمنعه ليطلق طلقه اصيبت بها جنه
وقعت الحقيبه التي كانت تحملها بيدها لتغلق عيناها بآلم وهي تضع يدها علي معدتها
لترفع يدها الملطخه بالدماء مره اخري امام عيناها التفتت ببطئ وهي تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يدي صعيدي)