رواية عذاب امرأة الفصل السادس عشر 16 بقلم ريمو حسني
رواية عذاب امرأة البارت السادس عشر
رواية عذاب امرأة الجزء السادس عشر
رواية عذاب امرأة الحلقة السادسة عشر
يوسف:اعتذري حالا والله لربيكي ازاي تعملي كدة في امي
يارا كانت في حالة صمت مخيف وبصة قدامها بصدمة انه ضرب*ها لتاني مرة والمرة دي كانت قدام اهله وقل منها وهانها
سامية وميرا كانوا فرحانين(عقارب هقول اي بس🤌🤌)
سامية بحزن مصطنع :ليه كدة يا ابني دي مراتك وهي مكنش قصدها
(بصراحه يا سوسو الشيطان نفسه مصدوم منك)
يوسف :امي لو سمحتي متدخليش وهي لازم تتربى غلطت وهتتعاقب ولا هي ملهاش راجل يا امي يحكمها
(لا طبعا يا سوفي ميصحش عيب كدة اما نقول مش معاها راجل احنا المفروض نقول معاها سوسن😏😏)
يوسف :مش هعيد تاني كلمتي اعتذري
يارا ببرود وهدوء غريب:مش هعتذر لاني مغلطتش
مسكها من شعرها :بقولك اعتذري
سامية بتمثيل:جرا اي يا يوسف في اي خلاص محصلش حاجة يا ابني انا مسامحة
(صح يا سوسو المسامح كريم برده ربنا يجازيكي كل خير ان شاءالله في جهنم الحمرا)
يوسف:لا يا ماما هتعتذر ورجلها فوق رقبتها
يارا بقوة:وانا قولت مش هعتذر
يوسف:تمام والله لوريكي النجوم في عز الظهر استحملي بقى
ووجه كلامه لسامية وميرا:بعد اذنك يا امي سبوني انا ومراتي شوية الظاهر انها متربتش وانا هقوم بالمهمة دي
سامية :حاضر يا ابني ربنا يهدي سركوا ويهديكوا
(ربنا يهدك يا بعيدة قصدي يهديكي)
نزلت سامية وميرا وقفلوا الباب
يوسف:سمعيني بقى كنتي بتقولي اي كدة
يارا:قولت مش هعتذر مدام مش غلطانة
يوسف جاي يقرب منها
يارا بعدت وقالت:لو ايدك اتمدت تاني هتندم
يوسف بسخرية:اتصدقي خوفت قالها استني بس
دخل المطبخ وهي استغربت رجع بعد خمس دقايق ومعاه معلقة سخنة
يارا بصدمة :اي ده انت اتجننت
يوسف:مش انتي مش عايزة تتضر*بي قولت تغيير بقى تحبي تيجي بالزوق وهحاول اكون حنين معاكي ولا اجيلك انا ومنصحكيش لاني لو جيتلك مش هرحمك
يارا :ولا انت تيجي ولا انا خلينا كدة حلوين واعمل حساب للبنات اللي بينا وخلي عندك كرامة بقى وطلقني هو في حد يقبل على نفسه انه يعيش حد معاه غ*صب اي ده يا اخي
يوسف :كنتي عملتي حساب للي بينا وانتي بتوقعي امي
يارا بصراخ :مقوعتهاش والمصحف موقعتها انا اصلا كنت مدياها ضهري هي اللي اتكعبلت لوحدها
يوسف :بطلي كدب عشان عقابك عمال يزيد معايا
يارا :مبكدبش وانت عارف كدة كويس وإياك تتجرأ وتلمسني بالمعلقة دي انا ده كله ساكتة عل ضرب*ك ليا قدامهم وكل حاجة عملتها معايا عشان البنات بس سكوتي ده مش هيطول
وكملت:مش مكسوف من نفسك وأنت مهدد مراتك وغصبها عليك في راجل يعمل اللي انت بتعمله ده ولا صحيح انا بقول لمين الكلام ده واحد معندهوش ضمير ولا احساس هتوقع منه اي يعني
يوسف ببرود:خلصتي اللي عندك تعالي بقى
يارا بعند:قولت مش جاية
يوسف:اجيلك انا بقى
وقرب منها مسك دراعها
يارا :بقولك سبني لو عملتها والله لندمك ومش هسكت
وهي بتحاول تفلت منه
يوسف :أعلى ما في خيلك اركبيه وكمان يا يويو دي قرصة ودن صغيرة وزي ما انا كنت طالع وسامع صريخ امي ودخلت لقيتها واقعة انتي برده لازم تسمع صر*يخك انا هكون مبسوط جدا وانتي بتص*رخي عشان تحرمي بعد كدة
وخدها وقرب من باب الشقة فتحه ومسكها جامد ونزل المعلقة على دراعها بس الغريب انها مصرخ*تش ومسمعلهاش صوت
بيبصلها لقاها عرقانة ووشها احمر وبتضغط على شفايفها جامد وبتجاهد الالم عشان متصر*خش
يارا كانت واقفة قدامه بالعافيه ودخلت في ضحك هيستيري ومكنش واعية وهو خاف جدا
استجمعت نفسها وقالت بضحك مخيف:انا استحالة هعمل حاجة تبسطك وتخليك فرحان فيا انت وأهلك واه صدقني اللي عملته مش هيعدي على خير ومتنساش الجملة دي لان هييجي الوقت وتعرف قيمتها بس هيكون فات الأوان
(ربنا مبيسبش حق حد )
وسابته ودخلت اوضتها ومجرد انها قفلت الباب مسكت المخدة ووقعت على الأرض وصرخ*ت فيها بكل قهر وحزن والم ووجع دراعها عشان ميسمعش صوتها
وقالت بدموع:يارب ارحمني يارب معنتش قادرة والله خلصني من الكابوس ده طاقتي كلها خلصت استحملت كتير
وقامت غيرت هدومها حطت مرهم يرطب الح*رق ولبست حاجة بكم عشان البنات ميشوفهاش
وقعدت على السرير تقرا قرآن وتدعي
يوسف:متعمليش اكل هطلب من برة وصاحبي جاي هيتغدى معانا
اتجاهلته ومردتش عليه
يوسف بصوت عالي:انا اما اكلمك تردي عليا
بصتله ببرود ورجعت للي كانت بتعمله
تحت عند سامية وميرا
ميرا راحة جاية وبتقول:ياترى هيعمل فيها اي
سامية بثقة:اكيد عمل معاها الواجب ابني وانا عارفاه
اتهدي بقى دوختتيني
ميرا بقلق:افرضي عرف وصدق ان مش هيا اللي وقعتك
سامية:متقلقيش اما ينزل هحاول اوقعه في الكلام واشوفه عمل اي معاها
ميرا :ماشي
في بيت مصطفى
مصطفى قاعد في اوضته بصمت وحزن على حال بنته واللي وصلتله
دخلت عليه نورا ووقفت قدامه والدموع في عينيها :هنعمل اي يا مصطفى بنتي هتروح مني
بصلها مصطفى وهو حيران ومش عارف يفكر
نورا قعدت بهدوء وبتواسيه وتواسي نفسها:بص احنا نهدى ونفكر كدة عشان نوصل لحل
قام مصطفى خدها في حضنه:اهدي يا حبيبتي عشان صحتك وان شاء الله هنلاقي حل
هزت نورا راسها بمعنى ماشي
برة عند احمد وطارق وهند ودينا
كله قاعد يفكر في حاجة تساعدهم في الموضوع
قاطع تفكيرهم طارق:لا انا مش عارف افكر ولا عارف اوصل لحاجة
احمد :اهدى يا طارق واقعد لازم نلاقي حل
دينا بتفكير:لقيتها
كله بصلها
دينا:يارا قومت محامي ساعت قضية الطلاق صح
كله هز راسه
دينا :مفدناش بحاجة
ياسر ابن خالتي محامي شاطر جدا في القضايا دي وهيساعدنا ونساله على كل حاجه وازاي نثبت ان يوسف كان بيكدب وبيقول انها عندها اضطرابات نفسية
احمد :كنتي فين يا بنتي من بدري يلا نكلمه
قعدوا كلهم حواليها وهي طلعت الفون وجابت رقمه
احمد بغباء وغيرة:وانتي بقى رقمه بيعمل معاكي اي يا هانم
دينا:ياسر ابن خالتي وزي اخويا
احمد :زي اي يا اختي ده انا هوريكي
دينا:اي يا احمد مش قريبي ومتربيين مع بعض
احمد:ده انتي عايزة إعادة تربية يا اختي
طارق وهند:باااااس
طارق :احنا في اي وانتوا في اي وبص لاخوه وضرب*ه على قفاه نفسي تختار الوقت المناسب اللي تتكلم فيه
احمد:خلاص يا عم ايدك تقيلة
هند:وانتي اسكتي
ورنت فعلا عليه وجالها الرد
دينا:السلام عليكم
ياسر :وعليكم السلام
ازيك يا دينا
دينا :الحمد لله يا ياسر
انت عامل اي
ياسر :الحمد لله
دينا:معلش كنت عايزاك في حاجة ضرورية ممكن تيجي بكرة بيت حمايا
ياسر بقلق:في حاجة ولا اي
دينا :لا مفيش بس عايزاك ضروري
ياسر:تمام
بكرة ان شاء الله هكون عندك بس هتواصل معاكي لاني ناسي البيت
دينا:تمام شكرت يا ياسر
وقفلت معاه
طارق:انتي متاكدة انه هيساعدنا
دينا :ان شاء الله يارا هتخلص منه قريب
كلهم:ان شاء شاء
وكل واحد دخل اوضته
بيت يوسف
البنات كانوا جم وغيروا وقعدوا مع مامتهم في الاوضة
ومهند وصل رن الجرس وفتح يوسف وسلم عليه
يوسف بهمس:جبت اللي قولتلك عليه
مهند طلع حاجة من جيبه في كيس اسود وادهالوا
قطعه رن الجرس تاني وكام بتاع الدليفري
حاسبه وخد الاكل ودخل المطبخ وطلع زجاجة صغيرة من الكيس وبيرشها في طبق معين
وقفلها بسرعة وحطها في درج
يارا :بتعمل اي
يوسف بارتباك وخضة:********
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب امرأة)