روايات

رواية عذاب امرأة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريمو حسني

رواية عذاب امرأة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريمو حسني

رواية عذاب امرأة الجزء التاسع عشر

رواية عذاب امرأة البارت التاسع عشر

رواية عذاب امرأة
رواية عذاب امرأة

رواية عذاب امرأة الحلقة التاسعة عشر

الدكتورة:تمام هعمل تقرير بكدة
وفعلا انتظروا الدكتورة تكتب التقرير وخدوا منها
كلهم كانوا مبسوطين ان اول خطوة اتنفذت
طارق بص لياسر:هنعمل اي بعد كدة
ياسر :لازم نروح لدكتور نفسي وناخد تقرير بأنها في كامل قواها العقلية
يارا :تمام
ومشيوا كلهم راحو عند قسم الدكتور النفسي وكشف عليها وطلعهم التقرير
يارا بشكر:مش عارفة اقولك اي والله يا استاذ ياسر ومهما ولت مش هعرف اردلك الجميل ده شكرا بجد ليك
ياسر بابتسامة:انا معملتش حاجة ده واجبي وبعدين انتي اختي وواجب اني اساعدك
ردته يارا الابتسامة بمجاملة
طارق :جميلك ده عمرنا ما هننساه ابدا وحضنوا بعض

 

ياسر :يا عم انتوا اخواتي وبص لدينا بحنان اخوي وقال:ومن طرف الغالية
احمد بصله بغيرة وياسر قاله بحسرة😂:يعم والله بنت خالتي واختي انا متجوز والله
احمد :برده تلم نفسك
وبعدين قرب من ياسر وقال :القضية تخلص وتطلب اي حاجة عايزها مننا عيونا ليك
وحضنه هو كمان
ياسر :طبعا بعد القضية عندي طلب من الكل في المقابل
(يا ترى هيطلب اي 🤔)
احمد بمزاح:انا برده مكنتش مستريحلك من الاول طلعت بتاع مصلحتك
ياسر:ظالمني والله
هند:يلا بسرعة عشان مناخرش يارا ويحصل مشاكل اكتر
كلهم يلا
وروحوا يارا وكل واحد روح بيته
يارا طلعت اتسحبت بسرعة عشان محدش يشوفها ودخلت شقتها
شوية والبنات ويوسف جم وهي كانت بتجهز السفرة وبترصها عشان الغدا والتالت مرة بيطلع العلبة ويحط منها في طبقها وزودلها الجرعة اكتر من الاول
خلصت يارا وقعدوا ياكلوا ومش بيتكلموا خالص
الجرس رن يوسف فتح كانت سامية وميرا

 

سامية بتمثيل:ازيك يا حبيبي
يوسف :الحمد لله يا امي اتفضلي
سامية:وحشتنا قولنا نطلع نتغدى معاك وبالمرة نقعد شوية لو مش هنتقل على مراتك يعني
يوسف بص ليارا:لا طبعا ادخلوا
يارا دخلت عشان تحطلهم اكل وجت حطت الأطباق قدامهم
يارا:اتفضلوا
سامية باصطناع:شكرا يا بنتي
يارا:على اي نورتونا
وقعدوا ياكلوا
سامية بمكر:الا صحيح يا يارا انتي كنتي فين انهاردة
يارا بهدوء اعصاب:هكون فين انا طول الوقت في الشقة
ميرا باندفاع:بطلي كدب انا وماما انهاردة طلعنا وخبطنا كتير ومحدش رد
يارا:بعيدا عن قلة أدبك وفيها اي يعني اما تخبطي ومحدش مش يمكن نايمة او مش سامعة
سامية:شوف مراتك يا يوسف بتقول على بنتي قليلة الاد*ب
يوسف:احترمي نفسك
يارا :مش هي اللي غلطت وكدبتني في الاول
ميرا بكدب:بس انتي مكنتيش موجودة وخرجتي
(يارا فعلا خرجت بس محدش منهم شافها )

 

سامية:انا ده كله ساكتة بس ميرا معاها حق انتي خرجتي واحنا شوفناكي وابقي احترمي نفسك وانتي بتتكلمي مع بنتي يعلم ربنا انا بعتبره زي بنتي وكل اللي بقوله لمصلحتك
(ده كله وبتعتبريها زي بنتك اومال لو مش بتعتبريها هتعملي اي والله يا سوسو معتش عندي كلام اقولهولك )
يلا يا ميرا ننزل خدنا اهانة بما فيه الكفاية
يوسف :استني بس يا مامت وانتي يا زفتة اتعدلي
سامية:لا يا ابني انا نازلة شقتي مراتك غلطت فينا جامد وميرا سندتها ونزلوا وقفلوا الباب
يوسف بطريقة مرعبة:خوشوا جوا يا بنات دلوقتي
مريم ببراءة:انا لسة مخلصتش اكل يا بابا
يوسف بصراخ:خوشوا جواااااا
البنات اتفزعوا وقاموا يجروا على يارا مسكوا فيها جامد
يارا بغضب :في اي بتزعقلهم لي وعشان مين اصلا
يوسف:خليهم يخوشوا جوا
يارا بابتسامة:خوشوا جوا يا حبايبي دلوقتي واقفلوا على نفسكوا وفعلا دخلوا وقفلوا الباب عليهم
يوسف :انتي فعلا خرجتي
يارا:لا

 

يوسف مسكها من شعرها :كدابة يا روح امك قوليلي زي الشاطرة كدة روحتي فين احسلك
يارا بتشيل ايده :مروحتش في حتة عايز تصدق صدق مش عايز براحتك
نزل فيها ضر*ب وجرها من شعرها على الارض وسحل*ها وراه لحد اوضتهم والبنات سامعين صوتهم وهيموتوا من الرعب ولتاني مرة يمسك الحزام ويض*ربها والمرة دي ابشع من اللي قبلها وخلص وسبها ومشي وهي لا حول ليها ولا قوة وخرج من البيت كله
البنات سمعوا رزع الباب طلعوا من اوضتهم بخوف وراحوا ناحية اوضة مامتهم ودخلوا لقوها في منظر صعب على اي طفل يشوفه او يستحمله
ملك ببكاء:ماما مالك اثحي يلا
مرام :قومي يا ماما
مريم:دورت على موبايل يارا جبته ورنت على اول رقم قابلها
في بيت مصطفى
كانوا قاعدين بيتغدوا قطعهم موبايل هند ولقتها يارا
هند بلهفة والكل انتبه لها:يارا انتي كويسة
مريم ببكاء :الحقيي يا طنط ماما نايمة وفي دم وبابا مشي
هند اتصدمت قامت وقفت:اييه
طارق واحمد ودينا :في اي
مريم:تعالي بسرعة
هند:حاضر يا حبيبتي متخافيش
طارق :مالها يارا

 

هند :مش عارفة مريم كلمتني بتقولي نايمة وفي دم وجوزها مش موجود
نورا قعدت بهبوط:هاتها يا مصطفى انا قلبي مقبوض من الصبح هتولي بنتي انا كنت حاسة والله
مصطفى:انتوا لسة واقفين يلا روحوا البسوا هنروحلها
طارق:بابا اقعد هنا مع ماما مينفعش كلنا نروح وكمان انت تعبان وماما حالتها مش كويسة
وفعلا الاربعة دخلوا لبسوا بسرعة ونزلوا ركبوا العربية
وبعد شوية وصلوا وطلعوا جري على شقتها وخبطتوا فتحت مرام بسرعة وهم دخلوا اتصدموا من منظر اختهم
طارق حرفيا كان بيترعش من منظر اخته
احمد ببكاء:يارا حبيبتي مالك
طارق برعشة:قومي يت روحي متقلقيناش عليكي
دينا وهبة كانوا منهارين من العياط من منظرها وصعبانة عليهم
دينا بصراخ؛خلصوا مش وقت اننا نعيط يلا ناخدها المستشفى هتموت مننا
هند جابت اسدال ولبسهولها وطارق شالها والبنات كانوا خايفين مش قادرين يتحركوا من الصدمة والخوف
احمد وهند ودنيا كل واحد فيهم شال بنت
وهم نازلين قابلوا سامية على السلم
سامية:رايحين فين سبوها وسيبوا البنات تلاقيها بتتدلع
طارق اتجاهلها ونزل
احمد قرب منها وهو شايل مرام وقال بشر:ثلاثة بالله العظيم لو اختي حصلها حاجة هخليكي تتحسري على ابنك وانتي حسابك لسة مجاش انتي وبنتك وكمل بصراخ:وسعي من وشي
سامية خافت ووسعتلهم وهم نزلوا
راحوا بيها على المستشفى
طارق شالها وهم وراه بالبنات

 

طارق:ترولي بسرعة وفعلا خدوها منه وهو بيترعش وكلهم بيعيطوا من منظرها واللي اتعرضتوله
احمد ساب مرام على الارض وقال:والله لاقتله
ولسة جتي يمشي
طارق مسكه جامد وقال بدموع وهو بيحضنه والتاني بيضر*ب فيه عشان يسيبه:مش وقته دلوقتي كفاية اختك ومش عايز اخسرك انت كمان مش هستحمل والله اهدى والله هنتصرف بس نطمن عليها بلاش تتهور
ولكن لا حياة لمن تنادي
احمد مكنش سامع حاجة وكل اللي في عقله منظر اخته وهي غرقانة في دمها ودخل في حالة انهيار ومحدش قادر يسيطر
دينا بتمسكه مع طارق:احمد احمد عشان خاطري اهدى ابوس ايدكى
هند جريت نادت دكتور
وفي ثانية كان جاي الدكتور ومعاه ممرضين
وكتفوا وسيطروا عليه الدكتور اداله حقنة مهدئة ونقلوا اوضة جمب اخته
الدكتور :متقلقوش هو اتع ض لصدمة وعنده انهيار عصبي اديته حقنة هيكون كويس
طارق :شكرا يا دكتور
الدكتور :العفو ده واجبي
واستاذن ومشي
قاطعه رنة موبايله برقم باباه
طارق بصوت حاول يخليه كويس:الو يا بابا

 

مصطفى بلهفة:طمني يا ابني اختك كويسة
طارق :هي كويسة وتعبت شوية بس وهنجيبها ونيجي
مصطفى بقلق:في حاجة يا ابني
طارق:متقلقش شوية وجايبن
مصطفى:ماشي يا ابني مع السلامة
وقفلوا مع بعض
طارق قعد وحط وشه بين ايديه وكان حزين جدا على اخواته واللي وصلوله
ومش عارف يلاقيها من مين ولا مين اخته اللي متب*هدلة جوا دي ولا اخوه اللي عنده ان*هيار عصبي ولا بنات اخته اللي مي*تين رعب ولا مامته اللي تعبانة لو قالها هتروح فيها
هند قعدت جمبه وقالت:ان مع العسر يسرا
كل حاجة هتكون بخير
دينا قاعدة حاضنة البنات وبتقرا قران
الدكتور طلع من عند يارا
طارق :اختي كويسة
الدكتور:******
طارق بصدمة:انت بتقول اي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى