رواية عذاب الحب الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين مصطفى
رواية عذاب الحب الجزء الرابع
رواية عذاب الحب البارت الرابع
رواية عذاب الحب الحلقة الرابعة
ياسمين بصدمه :” فارس أنت بتتكلم بجد ؟
فارس بجديه :” آه يعني أنا ههزر في موضوع زي دا
ياسمين :” بس ، بس ..
فارس :” أنتي بتحبيني ؟
ياسمين :” أنا عديت مرحله الحب يا فارس..
لقيته قعد علي رجله كدا وفتحلي علبه شيك جدا كان فيها خاتم حلو أوي ، ايه دا فارس ورومانسيه ؟ من امتي وهو رومانسي ..لقيته بيقولي بكل رومانسيه :” ياسمين تقبلي تعيشي معايا وتكملي معايا حياتك للآخر ، تقبلي تكوني أم لاودادي وزوجه وأم وأخت وصديقه وحبيبه ليا ؟ تقبلي تكوني نصي التاني اللي هأمن عليه بيتي في غيابي من غير ما أكون قلقان لأن ببساطه هيكون معايا أجمل ست في الوجود ، تقبلي تكوني معايا هنا في الغربه ، تقبلي تكوّني معايا مملكتي وحياتي .؟
دمعت من كلامه وحلاوة كلامه ، حسيت إن كل كلامه خارج من أعماق قلبه ، أنا بحبك يافارس..
ياسمين :” أنا بحبك أوي يا فارس ، بحبك أكتر من أهلي ، بحبك من أكتر حاجه في حياتي دا لو مكنتش أنت أغلي حاجه فيها ، تعرف أنا فكرت كتير أوي قبل ما أسافر معاك ونعيش هنا مع بعض ، قارنت بينك وبينهم واكتشفت إن السعاده هتبقي معاك يافارس ، أنت لو حطيت رجلك في مكان رديء مفيش فيه ولا نقطه مايه ، هتعمروا بحبك وبقلبك الطيب ، وعشان كدا أنا قابله ، قابله أكون شريكه حياتك وزوجتك وكل حاجه ليك يافارس ..
لمعت عينيه مستحيل أنساها ابدا ، لقيت بدون مقدمات لبسني الخاتم ، اللي أول ما حطه في صوباعي حسيت اني شبه الطير الحر ، حسيت إن أنا فرحانه جدا ومبسوطه …لقيته مسك ايدي وراح عند الشيخ وقاله :” جوزني بقا والنبي بسرعه عشان عايز أحضنها .
ضحك كل اللي موجودين عليه وأنا ابتسمتله جامد ، كنت مبسوطه أوي ، لحد ما الشيخ قال الجمله نفسها ” بارك الله لكما وبارك عليكما ” بس المره دي لما قالها كانت مختلفه تماما ، المره دي كانت ليا ، الكلمه دي اتقالتلي اللي هو يا أهلا بالمسؤليه و أهلا بالبيت اللي أنا هديره ، وأخيرا يا أهلا بحياتي الجديده مع فارس …
كان نفسي أهلي يبقوا معايا ، كان نفسي رفعت أخويا يبقي جنبي في الوقت دا لأن هو كان أقرب حد ليا ….
وفجأه لقيتني بترفع من علي الأرض وحد بيلف بيا ، آه منك يافارس بجد ، لقيته نزلني وقالي ” أهلا بيكي في مملكتك الجديده يا عروستي ”
ابتسمت له بكل حب ، لقيت شهد بتقول
شهد:” حاسب كدا يافروسه لما ابارك لمرات اخويا ..
حضنتني وباستني وقالتلي :” أهو يا ستي امنيتك اتحققت وفارس كمان جنبك اهو ، وانا هتجوز وهبعد عنكم واسيبكم لوحدكم في الشقه أي خدمه ولقيتها غمزتلي فضربتها ضربه خفيفه كدا اللي هو ما تحترمي نفسك يا بت ..
مرت دقايق وكان الفرح علي الطراز المصري بكل فقراته ، فجت فقره الرقص علي اغنيه كاجولوه “صعيدي في الجامعه الامريكيه” لقيت شهد بتشدني وبتقولي تعالي بسرعه ..
وروحت معاها وانا مش فاهمه أي حاجه ، وفي لمح البصر لقيتني لابسه فستان فرح ، فستان فرح جميل جدا ، أقل ما يقال عنه ملوكي بجد ، فاارس ازااي ؟ ازاي قدر أنه يعمل كل دا ..
لحد ما لقيت واحد من ورايا بيقولي :” واضح ان العروسه مش عايزه تتسلم لعريسها ولا ايه ..
بصيت في المرايا لقيته هو ، لقيت اخويا ، آه أنا بعشقك يافارس بجد ، جريت عليه وحضنته وأنا بعيط وبقوله :” رفعت ، وحشتني أنت جيت هنا أزاي …
لقيته مسح دموعي بحنان :” أنا هنا من الصبح يا حبيبه قلب اخوكي ، اومال انتي اتجوزتي ازاي من غير والي ؟ متنسيش إن البنت مينفعش تجوز نفسها ، جوزك هو اللي عامل كل دا هو اللي جابني من مصر ، فارس شاب محترم أي بنت تتمناه البلد كلها تشهد علي أخلاقه ، بس أبوكي بقا ودماغه الناشفه نعمل ايه .. مش مهم اهم حاجه تكوني قد المسؤوليه ، مش عايزك تزهقي من الغربه ، هي آه هتبقي وحشه لكن فارس معاكس متخافيش أي حاجه تحصلك تكلميني يا حبيبتي ..
حضنته وعيطت في حضنه ، معقول ؟ هو دا الحضن الدافي اللي بيقولوا عليه ، حاجه حلوه انك تلاقي حد تتسند عليه ..
فارس :” علي فكره أنا بغير ، ابعد يا عم عن مراتي ..
ضحكت ولقيت رفعت بيمسك ايدي وبيحطها في ايد فارس وبيقوله :” فارس ، اتمني تكون اد الامانه دي ، أختي أمانه في رقابتك ليوم الدين ، خليك دايما السند بتاعها والحمايه لدرجه إنها مترجعش ليا ، عايزك أنت تكون كل حاجه بالنسبالها ، ولقيته بيبصلي وبيقولي ” فاكره حكايه الاميره والفارس ” أهو أنتي الاميره ، وجه الفارس البي هيخطفك علي حصانه وتعيشوا مع بعض …
وفجأه الانوار اتقفلت وأنا اتخضيت ومسكت في فارس لحد ما لقيته بيمسك ايدي وبيمشي معايا براحه وفجأه ظهر نور خافت
ياسمين:” فارس أنا خايفه ، أحنا ايه اللي جابنا القاعه دي ، دي قاعه فاضيه ومفيش فيها ناس ؟
لقيته بيشاورلي في حته بعيده وعيطت لما شوفت ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)
