روايات

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل أحمد

رواية عالمي الخيالي الخاص الجزء الخامس

رواية عالمي الخيالي الخاص البارت الخامس

رواية عالمي الخيالي الخاص الحلقة الخامسة

– على فين كده؟
= ادهم! أ.. خارجه مع سارة
– سارة الى هي اصلا قاعده فوق؟
رديت بتوتر: ءءءء مع واحده صحبتي تانيه كده
= اممم و صحبتك دي اسمها يوسف؟
– ها؟؟
= متلفيش و تدوري!
– انت بتكلمني كده ليه اصلا
= عشان انتي بتهبلي ! من امتي و انتي بتكدبي على عمو وطنط!
= انا مش بكدب و هقولهم
– فعلا؟ هتقوليلي امتي؟ و من امتي و انتي بتخرجي مع حد ؟
= مانا بخرج معاك عادي !
مسح وشه بنفاذ صبر: يابت انتي هبله يابت ولا عبيطه !
– وطي صوتك طيب ! وطي صوتك هتلم علينا الناس
= بقولك اي انا قولت جاي معاكي
– لاء مش هتيجي معايا! اقوله اي جيباك بودي جارد؟!!!
= يبقي اطلعي زي الشاطره كده عرفيهم انك كدابة
فضلت واقفه بفكر بعصبيه وبعدين بصتله: انا مش كدابة بعدين انت بتعمل كده ليه ؟ قاصد تضايقني يعني!!؟
– اضايقك؟ لا بس ابقي افتكري مين دايما كان بيخلي باله عليكي انتي و سارة انتي زيك زيها فا هطبق وشك انتي و هي لو حسيت انكم هتعملوا حاجه غلط
” اتفاجئت من طريقته! هوا ده الهادي! ده أدهم الهادي؟ ولا انا افورت عشان كده متعصب! ”
= خلاص تعالي معايا بس خليك فالعربية وانا مش هبقي معاه لوحدي ده مطعم و فيه ناس!
– والله؟ ده حل يعني
= ارجوك بقا انا اتأخرت عليه ونبي ونتكلم لما نرجع !
“قولتها بترجي فا بعد وشه عني”
= صدقني انا مش هعمل حاجه غلط! و انت هتبقي بره لو حسيت بحاجه ابقي اعمل الى انت عايزه!
***********************************
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد.
” وصلنا قدام المطعم بعد ما كلمت يوسف و عرفته نتقابل هناك علطول فالمطعم واستغرب بس وافقني”
– اتفضلي انزلي يا هانم
بصتله بقلق: هتفضل مستني؟
= أها اخلصي انزلي الساعه 8 ترجعي العربية فاهمه؟ والا هنزل اخدك انا من جوه
” هزيت راسي بهدوء و نزلت دخلت و قابلت يوسف و كان باين القلق على وشي ”
– نور انتي كويسة ؟ اقعدي اتفضلي
قعدت وبصتله وانا ببتسم: انا بس ..
= قولي في ايه ؟
“حكيت له الى حصل كله..”
– طب ماهو انتي فعلا غلطانه معرفتيش عمو ليه؟ مش قولتلك هعدي عليكي و اطلع استأذنه!!!
= يوسف ماما مكنتش هتوافق و كانت هتبوظ الخروجه بلا سبب
– مش مبرر يا نور اديكي خلتيه يمسك عليكي ذله و بعدين هو حشري ولا انا بيتهيقالي؟
= معرفش بقا هو مستنيني بره عشان يروحني اهو
– يعني كمان مش هروحك انا
= طب أعمل اي
– مبدئيا لازم تعرفيهم يا نور
بصتله بندم: هو انا بوظت الدنيا و دايقتك صح!
= لا مش مضايق بس قلقان عليكي انا مشيت موضوع الشركة لما كدبتي عليهم عشان ميفهموش غلط لكن مش معناه تكدبي دايماً فاهمه؟
– فاهمة معاك حق ، انا هتكلم معاهم واتحمل نتيجة كدبي بقي
ابتسملي: خلاص بقا اضحكي عشان شكلك قطقوط اوي وانتي مضايقه! وان شاء ميحصلش حاجه
ضحكت: هو انت كنت بتحتفل بمناسبة اي بقا و خرجنا وكده و المكان ده جميل
– بصراحه؟ بأستمرار صداقتنا لحد دلوقتي و اننا لاقينا بعض تاني
اتكلمت بسرعه: فكرتني !!!!! يوسف النجمه ضاعت! اول ما انت رجعت النجمة بتاعتنا ضاعت مش لاقياها
– اووووه…طب بسيطه نشوف غيرها؟
ابتسمت: ايوه ، و انا كمان مبسوطه عشان رجعت انا كنت بجد طول السنين دي عندي أمل اشوفك تاني معرفش لو مكنتش رجعت كان هيحصل اي!
= و انا كمان حياتي بجد كانت ممله في أمريكا وكلها روتين عشان كده سبت بابا و قررت اجي هنا اعمل مشروع انا حياتي كانت عباره عن شغل فقط مش فاكر اني كنت مبسوط اوي كده قبل ما اللقيكي يا نور دي احسن حاجه حصلت لي من سنين
“كنت طايره بسبب كلامه و مكسوفه اوي فنفس الوقت مش عارفه ارد”
= هو انت مكنتش مبسوط هناك!
– أبدا خصوصا بعد موت ماما
= ربنا يرحمها
– يارب ، من وقتها بابا اتحكم فيا و كان بينا مشاكل كتير دايما و مكنش ليا اي صحاب هناك
بصتله بأسف: كويس انك جيت هنا دي كمان احسن حاجه حصلت لي
ابتسملي بهدوء: صح خدي افتحي دي.
” بصتله بستغراب كانت علبة مربعه قطيفه و شكلها شيك اوي و لونها بينك ”
” فتحتها و لقيت خاتم فضه جميل اوي فيه زي جوهرة لونها بينك برضو! و هو على شكل قلب”
بصتله بدهشه: ده بجد!
هز راسه بهدوء: عارف انك بتحبي الفضة صح؟
ابتسمت بفرحه: ايوه!
= اللبسيه بقي شوفي مقاسه.
– ده مظبوط؟
= مقاس ايدك سهل عشان اطفالي
ضحكت بفرحه وانا بشوف شكله ف ايدي وبصتله بعفويه: حلو؟
ضحك: حلو اوي عليكي. ، هاتي موبايلك اصورك
“ناولته الفون و صورني كتير وانا ايدي قدام الكاميرا و بضحك كنت فرحانه بالخاتم ”
– ها انتي جعانه بقا اكيد نطلب اي؟
= لا مش جعانة خالص
– طب شوفي عاوزة اي غير الأكل
= مش عاوزة حاجه
– تروحي؟
= أها
ضحك: طيب مش مشكلة عارف انك مش هتبقي مرتاحه روحي عشان متتأخريش و نتقابل فالشركة بقا بكره.
قومت و بصيت للعلبة بتاعت الخاتم ختها و حطيته فيها و بعدين دخلتهم شنطتي وبصتله: هشيله لحد ما اقولهم بقا
– اوكيه براحتك يا نولا
= باي باي
– باي.
************************************
“صلي على محمد ”
– طب كويس والله خارجه 8 الا ربع كتر خيرك
= ممكن نمشي يا ادهم!؟
بدء يسوق و قعد يبرطم: ده مش عاجبها كمان وبتكلمني بقرف مانا سواق الهانم
” ضحكت عليه و انا متعصبه ”
” وصلنا البيت و قبل ما اخرج بصلي ”
– استني ، هتقوليلهم دلوقتي؟
= اها هقولهم بس بكره ممكن سيادتك تتكرم وتصبر !
– طيب لما نشوف اخرتها
= ياريت والله نشوف اخرتها عشان انا تعبت تصبح علي خير سلام
************************************
|| تاني يوم الصبح || الساعه 7 ||
” الواحد صحي بدري اكلم ماما بقي اقولها؟ لا نأجل الخناقة بعد الشغل لحسن اتأخر ”
” بدأت اجهز و كانت ماما صحيت وانا نازله ”
– فطرتي ؟
= اها شاي بلبن و ساندوتش جبنه عاوزة حاجه!
– لاء خدي بالك من نفسك
” وصلت الشركه قبل يوسف و ابتسمت بنصر..
و لما وصل بعد شوية جالي ”
– الناس المتأخره
= قولتي لطنط؟
– مممم لاء لسه
= طيب يبقي بعد ما تروحي ماشي هاروح عشان في شغل متلتل.
” مشي و بدأنا نشتغل يوم التلات فعلا الشغل فيه بيكون كتير.. وكان يوم ممل لحد ما فجأه حصل إثارة جدل.. ”
” لقيت واحده حلوة لا بجد حلوة دخلت مكتبه فجأه بمنتهي السهوله من غير ما تخبط! استغربت و اضايقت فنفس الوقت مين دي أصلا”
___________________________
يوسف قام من على الكرسي وبصلها بتوتر: صوفيا؟
– why did you come here? there’s any thing is happened?
– (جيتي هنا ليه حصل اي حاجه؟)
= Nothing, I just wanted to talk to you. You know, we didn’t talked much lately
(لا مفيش حاجه انا بس كنت عايزه اتكلم معاك عشان زي ما انت شايف مش بنتكلم خالص فالفترة الاخيره.)
– yeh sure, let me take you to café we can talk
= (اها اكيد، خلينا نروح كافيه عشان نقدر نتكلم.)
– okay
( ماشي)
” و فعلا خدها و خرجوا من المكتب تحت نظرات نور الى مكنتش مريحه ”
نور خرجت للسكرتيره: هو يوسف فين محتاجه اسأله على حاجة
= عنده اجتماع تقريبا ساعه و يوصل
– اها مع البنت الى جت هنا ؟
= ايوة.
” دخلت تاني للمكتب وفضلت افرك يعني دي عميله ولا اي مش فاهمه ! فات حوالي ساعه و نص شوفته داخل و بيتحرك ناحيه مكتبي فا حاولت اعمل مش فارق معايا! ”
– بقولك يا نور
= ايوه؟
– انا مش هعرف اجي الشركة بكره عشان عندي معاد اجتماع بره.
= مع البنت الى جتلك؟
– تقريبا اها هتبقي موجوده هي شريكه معايا
= فعلا !
– ايوه احنا رجعنا من امريكا سوا
= اصلا عادي
– اي؟
= لا ولا حاجه براحتك
ضحك: مش فاهم مالك انتي مضايقه ولا اي
– لا خالص
= اوعي تكوني غيرانه انتي صحبتي الوحيده
بصتله: دي جميلة اوي لازم اغير
ابتسم و قام وقف: جميلة اها بس هي مجرد شريكه معايا و على فكره انتي احلي وانا شايف كده.
” قال جملته و بعدين خرج راح المكتب وانا فضلت احاول اكتم ضحكي عديت الموضوع ومكنتش مدايقه و اخيرااااا خلصنا شغل و المرة دي وصلني للبيت.. ”
– حمدلله على السلامه يا كوتي
= انا حاسه اني مش هقدر اقولهم
– اطلع معاكي؟
= لاء بلاش خليني انا اقولهم احسن
– متقلقيش هي هتفهمك و افهم حاجه انك هتحكي بصراحه و تعترفي بغلطتك ماشي ؟
= حاضر.. باي يا يويو
“نزلت من العربية و طلعت اول ما فتحت الباب لقيت ماما قدامي و بابا كان قاعد فالصاله ”
– احم.. ازيك يا ماما ؟
= مين موصلك بعربيته؟
– ده احم ده يوسف.
= تاني ؟
– هو كان في اولاني ؟ ماما هو انتي بتكرهي يوسف !؟
= انا معرفوش عشان احبه ولا اكرهو
– طب ممكن اقولك على حاجه؟
= اتفضلي
– بس متزعليش مني ماشي
فضلت بصالي و ساكته فا كملت: انا امبارح مخرجتش مع ساره..
= اها خرجتي مع صحبتك التانيه و معرفتنيش
– مش فاهمه
= يعني انا شوفت ساره امبارح مخرجتش و انتي خرجتي مع صحبتك الى قولتي عليها من الشركه بتقوليلي ليه مع ساره من الأول؟
خت نفسي و معرفتش اقولها اني كنت مع يوسف اصلا ولا اخليها فاكره اني خرجت مع واحده صحبتي من الشركه!
– معلش بقا لسه فاكره وبعدين مانا قولت اهو.
بصتلي بشك: ماشي يا نور
خت نفسي و قبل ما تمشي اتكلمت بسرعه: انا كنت مع يوسف امبارح مش حد تاني كنت خارجه معاه من الأول
بصتلي بصدمه: ايه؟ خرجتي معاه؟ و كدبتي عليا
– عشان لو كنت قولتلك عايزه اخرج معاه مكنتيش هتوافقي و كمان..
“نور مكملتش كلامها ولقت قلم نازل على وشها و محمود راح عندهم فجأه من الصوت و سوميه فضلت تزعق”
– انا غلطانه اني وثقت في حيو* انه زيك !!!!!!! انتي متربتيش و مهما حذرتك مش بتسمعي الكلام
محمود: في اي !!!
شدت منها الموبايل: مفيش خروج ولا في موبايل لحد ما تتربي يا حيو * انتي فاهمه ! امشي على اوضتك مش عايزة اشوفك وشك ده !
جريت على اوضتها و هي بتعيط جامد و محمود بصلها: ما تردي عليا مش بسال في اي ازاي تمدي ايدك عليها فالسن ده و تكلميها كده !
– الهانم !!! الهانم رايحه تخرج مع واحد من ورانا!!! و بتضحك عليا وتقولي مع صحابها
= واحد مين ده !
– يوسف الى متنيله شغاله معاه قولتلك من الأول يا محمود انا مش مرتاحه اهو خلاها تكدب علينا!!
اتنهد: طب اهدي انا هتصرف معاها
قالت بصوت عالي عشان تسمعها: والله العظيم ما هتشوفيه تاني يا قليلة الادب ولا هتروحي تشتغلي معاه
” نور سمعتها من الأوضة و ذادت فالعياط بشكل هستيري و فكره انها ترجع تاني بعيده عن يوسف تاني رعبتها وعملت لها صدمه وفجاه صوت عياطها سكت فا محمود دخلها لقها واقعه على الأرض.. ”
***********************************
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
” بعد تلت ايام لما لحقوني و راحوا بيا المستشفى والدكتور قالهم ان جالي انهيار عصبي ، لسه قاعده لوحدي موبايلي مش معايا محبوسة مش بشوف يوسف ، روحي مسحوبه مني كأني بس قادره اعيش و هو فحياتي.”
” الباب خبط و دخل بابا قعد قصادي عالسرير ”
– هتفضلي كده ؟ مش بتاكلي لحد امتي و وشك خاسس و صحتك بتروح؟ امتي يا نور ربيتك تكدبي؟
بصتله و عيوني بتدمع و هو كمل:
– دايما معودك على الصراحة مهما كان التمن ده انتي حتي بتكرهي الكدب! طول عمرك بتكرهي الكدب و تزعلي اوي لما احنا ابوكي و امك نكدب عليكي او نخبي حاجه عشان مصلحتك فا ما بالك انتي تكدبي علينا؟ و تخذلي ثقتنا دي عشان غلطه ؟
رديت بعياط: وانت عاوز الصراحه يا بابا دلوقتي؟
= أكيد
– انا مش عايزه ابعد عنه احنا كنا صحاب و احنا صغيرين كان اقرب صاحب ليا مش ذنبي اننا كبرنا و الناس هتشوف ده غلط انا طول عمري وحيده و هو لما رجع! كنت مبسوطه!
بصلي بصه طويله وبعدين خد نفسه: واخرتها اي ؟ شايفه ده صح
– مش عارفه
= على العموم احنا كده كده هنتكلم تاني لما تهدي و تبطلي عياط و كمان اعرفي انك لازم تصالحي ماما عشان كدبتي عليها صاحبتك ساره بره هقولها تدخل
” قال جملته وخرج وانا عفاريت الدنيا بدأت تتنطط قدامي لما قال اسمها ”
دخلت وبصتلي بقلق: انتي كويسة؟ كل ما اجيلك مترضيش تقابليني
وقفت وبصتلها وانا بعيط: ليه بتقولي لأدهم اني كنت خارجه مع يوسف ؟؟؟ ده انا كلمتك و نبهت عليكي ! قولتلك محدش يعرف و قولتلك انتي بس !
فلاش باك #
– الو يا ست نور
= بقولك اي انا خارجه مع يوسف و مش عايزه حد يعرف هقول انك هتخرجي معايا انتي و واحده صحبتي من الشركه ولما ماما تشوفك لسه فالبيت قوللها مقدرتش اخرج و نور و صحبتها خرجوا هما ماشي ؟ اوعي تقولي لحد يا سارة
– ايوه يا نور بس كده غ
قاطعتها: سارة نتكلم بعدين ! انا مستعجلة
باك #
بصتلي بندم: مكنش قصدي كل ده كنت خايفه عليكي تخرجي معاه لوحدكم! نور احنا منعرفوش!
زعقت فيها جامد: وانتي مالك اصلا ! انتي مالك انا اعرفه كويس و هو انا الى هتضر ولا انتي شوفي اخرة تصرفاتك! انتي السبب فكل ده و في حبستي دي ! انا بجد مش عايزه اكلمك تاني ولا عمري هقولك حاجه تانيه عني دي غلطتي انا عشان بحكيلك كل حاجه بعملها
بصتلي بصدمه و كأنها شايفه حد غيري بيتكلم: انتي بجد بتقوليلي انا الكلام ده! انا!
مردتيش عليها بدأت عيونها تدمع: احنا عدينا بكتير اوي عدينا كتير اوي مع بعض يا نور! عملنا كل حاجه سوا و فضلنا سوا سنين فكل مراحل عمرنا و انتي بتخسريني دلوقتي عشانه!
اديتها ضهري و سمعت صوت رزعه الباب بتاع اوضتي و بعدها ماما دخلت وبصتلي بقرف: غبيه خليكي كده اخسري كل حاجه محدش هيندم غيرك
” خرجت فا روحت قفلت باب اوضتي و فضلت اعيط جامد ”
**********************************
” في بيت أدهم كان قاعد مضايق بسبب الى حصل لنور و مش عارف يساعدها ازاي ”
” موبايله رن برقم غريب فا كنسل فضل يرن و لما أدهم زهق قرر رد ”
– الو مين؟
= انا يوسف.. عاوز اقابلك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالمي الخيالي الخاص)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى