روايات

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الخامس والعشرون

رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الخامس والعشرون

رواية عالجتها ثم أحببتها
رواية عالجتها ثم أحببتها

رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الخامسة والعشرون

روز بخجل….. قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي
رفع راسة بدهشة وابتلع ريقة بصعوبه قائلًا…. روز أنتِ عارفة عاوزه اي
اخفضت راسها بخجل، رفع وجهها لتتلاقى عيونهم ليقول… احنا بنتكلم سوا وقولنا اننا واحد صح، أنتِ عاوزه أطفال
روز….. أنت مش عاوز تخلف منين يا قاسم
وضع سبابته على ثغرها ليقول…. روز مين اللي مش عاوز يخلف أنا نفسي اخلف منك عيال كتير كمان لكن دلوقتي أنتِ مش مستعده على فكره أنتِ عاوزه تثبتي إنك اتخطيتي كل حاجه يا روز أنتِ اتخطيتي لكن مش كله خلينا منستعجلش ممكن نلبس بقا علشان نمشي
روز…. حاضر قاسم ممكن طلب
قاسم…. اؤمري
روز….. بلاش لبس فورمال
ابتسم قائلًا…. طب ما تختاري أنتِ احسن

 

 

اؤمئت له ووقفت أمام الخزانة لتخرج بنطال اسود اللون و تيشرت أبيض وستره مناسبة
روز….. كده هيكون حلو
قاسم…. جميل اطلع ليكي بقا استني كده
وأخرج لها ملابس مشابه لملابسة
بعد مرور 30 دقيقة كانوا في السيارة في طريقهم إلى منزل الطبيبة
روز…. هنروح عند جانا انهارده
قاسم…. اه يا روحي هنروح علشان نخطبها لتيام
روز…. هيعملوا فرحهم سوا
قاسم بعدم معرفة….. الصراحة معرفش كل عروسه وليها زوق ليها مريم دمغها غير دماغ جانا ممكن يكون تفكيرهم قريب بس برده لسه هنشوف الفكره دي اما عروستي بقا ناويه تعمل فرح فين
روز بحزن…. أنت بتتريق
قاسم…. اتريق اي بس مش نفسك تكوني عروسه حلوه كده وتلبسي فستان ابيض جميل كده وتلاقيني مستنيكي ببوكيه ورد لونه احمر جوري زي خدودك الحلوه دي
روز….. ياااه كلام جميل بس خلاص بقا
قاسم في نفسه….. مخلصش يا روزي
بعد مرور الوقت وصلا إلى منزل الطبيبة وصعدوا إليها، دق قاسم الباب فتحت الطبيبه وهي ترحب بهم قائلة…. اهلا وسهلا والله ليكي وحشه يا رزان
رزان ابتسمت قائلة…. وحضرتك
نور….. بخير الحمد لله اتفضلوا
دلفوا إلى الداخل وجاءت الخادمه تقدم لهم مشروب ساخن نظرًا لبروده الجو
نور…. ها يا روز شايفه ان ال3 شهور عدوا وعاوزه اعرف اي موقفك من اللي حصل
روز….. بصي هو انا قررت افضل مع قاسم احنا الاتنين اتظلمنا منهم حسى أن احنا الاتنين محتاجين لبعض مش أنا بس كأننا بنكمل بعض
نور…. كويس شايفه ان طريقة كلامك فيها ثقة عن الاول كملي
روز…. أنا حسه اني قدرت اتخطى كويس لكن قاسم بيقول لسه شوية

 

 

نور نظرت إلى قاسم وجدته ينظر إليهم باهتمام ثم قالت…. كويس يا روز عاوزه أسألك سوال تردي بصراحه، بتخافي من قاسم
نظرت روز إلى قاسم ثم هتفت…. بالعكس أنا بتحامى فيه زي الطفل اللي لو حصل حاجه يجري يستخبى في ضهر ابوه قاسم هو اللي ليا دلوقتي وبحمد ربنا انه رزقني بقاسم
نور…. طيب كويس اوي كده اقدر اقولك أنتٍ مبقتيش محتاجه دكتورة
قاسم….. طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور…. مفيش مشكله
وغادر قاسم، نظرت نور إلى رزان وجدتها تفرك في يداها بقلق وتوتر علمت انها ترد ان تسأل عن شئ
نور بتسأل….. حابة تسالي عن حاجة صح
ردت بصدق….. الصراحة اه…. هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل
نور….. ليه تواجهي مشاكل أنا شايفة أن عادي جدا يا روز اهم حاجة أنتِ متقبلة قرب قاسم، لأن لو حس انك بتهربي من قربه مش هيقرب، مش هقولك بلاش خلفه لا خلفي بس بلاش الفتره دي خليكِ فتره تكوني خلاص مفيش حاجة تقدر تقصر عليكِ خمس شهور كدة لحد ما تكوني خلاص الماضي مش مقصر عليكِ
روز…. تمام
رن هاتف روز لتُجيب….. الووو
قاسم…. لو خلصتي أنا منتظرك تحت
ردت قائلة…. تمام أنا نازلة
واغلقت الخط، واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها
روز….. هنروح فين
قاسم……هنروح نجيب فستان ليكِ وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا
روز بفرحة…. تمام يالا بينا

 

 

في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تُحب التقيد، كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدها، وهو لا يشغل تفكيره بالآخرين، كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط
دلفت إلى محل يوجد فيه منامات شتوتيه على هيئة شخصيات كرتونيه
روز بتوسل…..قاسم عاوزه وحده بليزز
قاسم…. روز دول بجامات كرتون
روز….. عارفه وعاوزه وحده بقا
قاسم باستسلام…..عاوزه انهي واحده
روز….. عاوزه بتاعت الارنوب دي وكمان بتاعت سبونشبوب
قاسم….. حاضر
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين
كانت تنظر إلى كل الثياب بعدم رضا لأنهم كانوا مرصصين بالفصوص الثقيلة والممتلئه
قاسم…. مفيش حاجة عجباكي
روز…. خالص مفيش حاجة سمبل
قاسم….. طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة
روز….. تمام
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة

 

 

روز…… دا دا دا جميل
قاسم بضحك….. خلاص علقتي ولا اي هجيبه
وبالفعل دلف إلى المحل واخذ الفستان واخبارها ان ترتديه في المنزل اذا لم يكون المقاس مظبوط يأتي لتبديله
وخرجا متجهين إلى المنزل
في المساء
كانت مريم ترتدي ثيابها بعد أن هاتفت مالك واخبارها انه في الطريق، وقفت أمام خزانة الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها
عز الدين….. يابنتي حرام عليكِ الواد اللي كسرتي دراعة دا
مريم…. يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انتِ فاضلك شنب وتكوني راجل بجد
والدتها….. غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنتِ فعلا كده
مريم بغيظ…… ماشي يا ماما ماشي، بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان
والدتها بحسره….. لا والنبي شكلي ما هشوف اليوم دا
فاقت على رنه هاتفها لتجيب…. الوو
مالك…..نص ساعة وهكون تحت البيت
مريم…. تمام
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
في ڤيلا الحفناوي
دلفت والده جانا لتشهق بخضه….. اي دا
جانا…. اي
والدتها….. انا ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا جانا حرام والله
جانا…. اي يا ماما مش ضرغام لازم يشوفني وانا بجهز
والدتها….. يارب صبرني يارب
جانا….. يارب
بعد مرور ساعة ونصف
كانوا جميعًا يقفوا أمام قصر الحفناوي

 

 

نزل قاسم وفتح باب السياره لروز التي كانت ترتدي الفستان الأسود القطيفة والحزام الذهبي الذي يذين خصرها وتمسك بحقيبة لونها ذهبي صغيرة أمسكت بكفيه ليبتسم لها بحب
وهكذا فعل مالك وجاء تيام من منزله الذي بالقرب من منزل جانا ويرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وكان أنيق في نفسه
تيام…. اي رايكوا
مريم….. اي الجمال دا
تيام بغرور….. اقل ما عندي يابنتي
مالك….. خف يا عم المغرور
روز….. مبروك مقدما يا تيام
تيام…. شايفه الذوق والاحترام الله يبارك فيكِ يا رزان
قاسم…. لمون بقا خبط على الباب يالا
دق الباب لتفتح لهم الخادمه وتقول…. كامل بيه في انتظاركم
ودلفا إلى الداخل
كان يقف كامل ليرحب بهم….. اهلا وسهلا بيكوا نورتونا
الجميع…. نور حضرتك
وجلس الجميع وجاءت الخادمه تقدم لهم العصير
هبطت والده جانا لترحب بهم…. اهلا وسهلا ليكوا انا مها مامه جانا
الجميع…. اهلا بحضرتك /اهلا بيكي يا فندم.
قاسم بإحترام…. ندخل في الموضوع على طول أنا قاسم الشرقاوي
قاطعه كامل قائلا…. غني عن التعريف يا قاسم بيه

 

 

قاسم…. شكرا لحضرتك احنا جايين انهاردة نطلب ايد الانسه جانا لتيام صديقي
كامل…. انا معنديش مشكله بس الرأي رأي العروسة سيبك من الشكليات بتاعت هنجيب اي وهنعمل اي احنا عيلة
قاسم…. طبعا حضرتك انا قاسم وأشار على روز ودي مراتي رزان
مالك…. وانا مالك صدقهم صاحب سلسلة مطاعم اكل لبناني ودي خطبتي مريم مدربه دفاع عن النفس
كامل…. اهلا بيكوا
قاسم…. بص يا كامل بيه احنا كل أهلنا متوفيين أين كان احنا او زوجاتنا يعني احنا عيلة وحدة، واحنا ملناش كبير ليا كل واحد كبير نفسه
كامل…. مش محتاجين كبير يا قاسم انتوا ناس غنيه عن التعريف ومش حابب ادخل في تفاصيل عائلية احنا نشوف رأي جانا
مها…. دقيقه انادي جانا
مر خمس دقايق وهبطت جانا وقف الجميع مبتسم لها لكن اخفت الابتسامه عندما وجدوا ضرغام خلفها
روز بلعت ريقها بخوف قائلة…… اسسسسسد… يا مااما ووقعت مغشي عليها……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى