روايات

رواية عاصم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية عاصم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية عاصم الجزء الثاني

رواية عاصم البارت الثاني

عاصم
عاصم

رواية عاصم الحلقة الثانية

…… بينما ذهب عاصم إلى فراشه ليخلد للنوم حتى رأى في منامه أنه جالس بقصر كبير جداً والخدم والحراس والطباخين يملؤن القصر لخدمته وجده جالس بجانبه مبتسماً فاستيقظ من نومه ليقص على جده ما رأى.
فابتسم جده وطبطب عليه وقال خيرٌ خير إذهب إلى جامعتك يا عاصم فذهب لجامعته ليكمل مسيرته الدراسية
دخل الجامعة ليتعرض لمضايقات ذلك الشاب مرة أخرى
فهذه المرة وصلت المضايقات إلى قذف الحلوى بوجه عاصم
فلم يستطع الصبر وذهب لضرب الشاب مرة أخرى ولاكن
لحقته صديقة له في نفس الصف اسمها منار وطلبت منه عدم الرد عليه وأنها تعلم كل شيئ عنه وانها سمعت إتفاق الشاب زاهر وأصدقائه و يريدك ان تعتدي عليه ليتم فصلك من الجامعه نهائيا وانا سأقف بجانبك فأنا مؤمنة بنقاء قلبك وتفوقك الغير عادي فهم يغارون منك
فقال لها عاصم انا فقير ومن قرية فقيره ألا تخجلين بالوقوف بجانبي.؟
فقالت بل أخجل من نفسي إن لم أقف بجانبك
أبي كان عامل في محل لبيع الفاكهه وتزوج امي وانجبني وهوا فقير وصبرنا وتحملنا والأن اصبح من أكبر تجار الفاكهة في هذه المدينه فالمال ليس كل شيء
إبتسم عاصم وقال لها انت من أفضل الأشياء التي رأيتها في هذه المدينة فحكى لها قصة حياته وحكت له قصة حياتها.
منار ذات وجه مشرق بجمال رقيق ومحترمه لا تتباها بغنا أبيها بل أكثر صديقاتها ليسوا أغنياء احبت عاصم واحبها
ومع مرور الأيام غيرة زاهر واصدقائه إذدادت يوم بعد يوم
وفي يوم أقيمت حفل في الجامعةبحضور الأساتذه والمعلمين والطلاب.
أحضر زاهر المشروبات لجميع الحاضرين على نفقته الشخصية فكان دائما ما يتباها بماله فكانت هذه فرصة له للتخلص من عاصم نهائيا بإعداد خطة شريرة له فما وهي أنه وضع سم في المشروب الذي سيقدمه لعاصم
وبالفعل قدم زاهر لكل الحاضرين المشروبات بما فيهم عاصم الذي أعطاه الكوب الذي به السم وراقبه من بعيد
ولاكن تدخل القدر وفجأة دخلت منار متأخرة فأعطى عاصم الكوب لها لتشربه مكانه من باب الذوق ليس إلا
فرفعت الكوب لتشربه ولاكن فجأة سقف كل الحاضرون بدخول والد زاهر فهو رجلٌ معروف كما ذكرنا وصاحب وظيفة سيادية
فتركت منار المشروب لتسلم عليه فهو صديق والدها
هذا كله و زاهر يراقبهم من بعيد وليس له ان يتدخل لكي لا يفضح أمره والصدمة الكبرى تُقدم منار المشروب لوالد زاهر ليشربه بدلاً منها
فلم يستطع زاهر السكوت أكثر من ذلك. فأسرع إلى أبيه يا ابي لاتشرب هذا المشروب فهو مسموم وقام برمي المشروب من على فم أبيه Lehcen tetouani
فزع كل الحاضرون مما حدث وقال هذا ليس لك هذا لس عاصم ومن ثم أخذته منار ومن ثم انت من كنت ستشربه وبكا
أحرج والد زاهر امام كل الحاضرون من فعل ابنه
وتحول زاهر للتحقيق المباشر بتوسياط من أعداء والد زاهر فالموضوع اخذ طريق ولن ينفع فيه اي محسوبية..
الوحيد القادر من إنقاذ زاهر من السجن والفصل من الجامعه الأن هو عاصم
فلم يتأخر وأسرع إلى مكتب المدير وأقر انه متنازل عن كل حقوقه ولم يقدم في زاهر اي شكوى
وذهب والد زاهر وابنه لبيت عاصم ولاكن هذه المرة لكي يشكره على موقفه على إنقاذ ابنه من السجن والفصل من الجامعه بعد محاولة قتله وإنقاذ والد زاهر من الفضيحه والفصل من وظيفته ايضا
وعرض عليه مساعدته ماديا ولاكنه رفض
وتعهد له انه لن ينسى له هذا الجميل ابداٱ وانه سيساند عاصم في اي شئ يطلبه واقل شئ يفعله انا سيتكفل بكل مصاريف الجامعة من ملبس وكتب ودروس طوال اعوام الدراسه بالجامعه بل وسيارة هدية له…..
أعتذر زاهر لعاصم على موقفه البطولي ورحب به وضمه مع اصدقائه الجدد في الجامعة واصبح من اشهر طلاب الجامعة وفرح بسيارته الجديده
وسعد جده به كثيراً على صبره وان الله جزاه خير
وسرعان ما انتهى العام الدراسي الاول بنجاح عاصم وتقدمه على دفعته بدرجات ليحصل على المركز الثاني
من بعد حصول حبيبته منار على المركز الأول
وسعدو بتفوقهم وسط أصدقائهم الذين يحبونهم كثيراً واحتفلو بهذا النجاح الباهر ليتفرغ عاصم لهدفه الشاغل دخول الغرفة رقم ثلاثة عشر بعد أن اخبر منار على ماينوي فعله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى