رواية عاصم الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عاصم الجزء الأول
رواية عاصم البارت الأول
رواية عاصم الحلقة الأولى
. شاب فقير يتيم الأب والأم وليس له أخوة اسمه عاصم كان يعيش مع جده من أبيه فهو الوحيد الذي تبقى له في الدنيا من اهله في قرية صغيرة وفقيرة بالقرب من مدينة كبيرة التي بها الجامعة وكانت أولى ايامه في الجامعة فكان هذا كالحلم الذي طالما تمنى ان يتحقق
فالكل يشهد له بالأحترام والأدب والتدين والألتزام مجتهد في دراسته ويعمل بمجال الحدادة من صغره مع جده في ورشتة الصغيرة لمساعدة جده بنفقات المعيشة والدراسة
في أولى ايام العام الدراسي ذهب عاصم إلى جامعته بعد إتمامه مرحلة الثانوية دخل إلى الجامعة ومع الوقت
تعرض لمضايقات من رفقائه الأغنياء الذين يرونه فقير وليس له مكان بينهم في الجامعة التي أغلب طلابها أبناء أغنياء القوم
كان عاصم ذات جمال رجولي وقوي البنية بحكم عملة في الحدادة التي تحتاج قوة عضليه ومجهود قوي
دائما كان مسامح ويرد على مضايقات أصدقائة بالجامعة بإبتسامه ورائها عيون تبكي كان ملتزما وبارا بجده ومتدينا
فكان لايملك المال ولا الأهل ولا الأصدقاء
ومع ذلك يملك إرادة وعزم لايملكها إلا القليل في هذا الزمن
دائما كان في تفوق باهر في دراسته
وفي يوم دخل أحد الطلاب وطلب من عاصم ان يقوم من مكانه ليجلس هوا فقام “عاصم” من مكانه ليجلس في مكان أخر
وعند جلوسه سحب الشاب الكرسي من تحته بدون ان يشعر
فوقع عاصم على الأرض متأثراً بجروح خفيفه ليضحك عليه رفقاء ذلك الشاب
لم يستطع عاصم كتم غضبه مما حدث وقام على هذا الشخص فضربه وتدخل الأمن الجامعي لفك المشكلة
وتحولو للتحقيق وبما أن هذا الطالب والده رجل معروف بوظيفته السيادية تم فصل عاصم أسبوع من الدراسة وتحذير لأي عمل مماثل ستقوم إدارة الجامعه بفصله نهائيا
غضب عاصم بما حدث فإنه مظلوم بل وأتى أهل الشاب الذي تعارك معه إلى بيته وهددوه إن نظر لأبنهم نظرة لاتعجبة سيقومو بسجنه وهم يستطيعون فعل هذا
بكى جد عاصم الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوة
فقال لاتبكي ياجدي إن الله لا يظلم أحدا
رجع عاصم بعد أسبوع لدراسته ليستقبلة الشاب بنظرة إنتقام هوا وأصدقائه
لم يهتم عاصم به وذهب يتجول بالجامعه بالمبنى القديم بعد إنتهاء اليوم فرأى غرفة قديمة مغلقة مكتوب عليها ممنوع الأقتراب وإلا ستندم_ ورقم 13
سأل عاصم حارس المبنى عن هذه الغرفه
فأجابه الحارساتقصد غرفه رقم 13
فقال له عاصم نعم Lehcen tetouani
صدم الرجل وقال بصوت عالي ياااابني لاتقرب هذه الغرفه ان هذه الغرفة كانت تخص مدير الجامعة من اربعون عام
وكان شخص ظالم
تقول الحكايات ان هناك كثير من الطلاب قامو بدخول الغرفة ولم يخرجوا منها ولم يعثر عليهم احد حتى الأن وبعد التحقيق في الأمر وبمراقبته علمو ان المدير كان يستقطب طلاب من الجامعة ومن ثم يعتدي عليهم ويقوم بقتلهم وإخفائهم ولم يقل على مكان إختفائهم
تجمع أهالي الطلاب التي تم قتلهم على يده وإخفائهم
قامو بحرق الغرفة وبداخلها المدير ولم ينتظروا التحقيق
والغريب ان بعد إخماد النيران دخلو الغرفة و لم يجدوا جثه المدير الذي كان بداخل الغرفه وكان يصرخ من شدة النار
فأغلقت الغرفة بعد هذه الحادثة.
ومن ثم قامو بفتحها من حوالي ثمانية أعوام وقامو بترميمها
وجعلوها مكتب ابحاث للطلاب ولاكن ظهرت حوادث إختفاء لأثنين من الطلاب وسمع أشخاص اصوات تصرخ من داخل الغرفه ودخان يصعد منها فقامت إدارة الجامعة بإغلاق الغرفه بشكل نهائي وكتبوا عليها ممنوع الاقتراب وإلا ستندم
وبعد علم عاصم من حارس البناية بتاريخ هذه الغرفة المرعبة والمخيفة ظل عقله متعلق بما سمع عنها وعاد إلى بيته
ليقص ما سمعه على جده الرجل العجوز دو الخبرة والتدين.
والعلم فكل ماتعلمه عاصم من أمور الحياة وغيرها فهي من تعاليم جده له
فأخبره جده ان الجن لا يستطيع إخفاء بشر ولا يستطيع قتلهم حتى إن ظهر على هيئة حيوان فلم يستطيع أذيتك
طالما قلبك قوياً بالأيمان بالله.
فكل مايفعله الجن هوا تحريضك على فعل اي شئ يأمرك به ويوهمك انه بإستطاعته فعل بك مايشاء حتى تكون له كالخادم وتسلمه رقبتك ليفعل بك ما يشاء بيدك
ماذا تفكر ياعاصم.؟
قال ياجدي اريد أن ادخل هذه الغرفة لأتفحص أمرها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاصم)