روايات

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الخامس 5 بقلم نور أيمن

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الخامس 5 بقلم نور أيمن

رواية عاشقة في عرين الاسد البارت الخامس

رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء الخامس

رواية عاشقة في عرين الاسد
رواية عاشقة في عرين الاسد

رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة الخامسة

مر يوم ماقبل عقد القران فى حالة من الروتينية بالاضافة الى انة تم وضع اغراض البنات بغرف الشباب وتم ترتيبها ومعاملة أسد الهادئة لميرا ومحاولة نادر لاسعاد رنا بأبسط الاشياء وهاهو صباح يوم عقد قرانهم.
استيقظت ميرا ورنا على نداء امل وسماح
امل :يالا يابنات اصحوا بقى مينفعش كدة عشان تلحقوا تجهزوا
رنا بنوم :شوية بس
ميرا بنوم :خودوا الباب فى ايدكم
سماح بضحك :ربنا يعينهم ولادى قومى يابت انتى وهيا النهاردة فرحكوا
ميرا بنوم:خلاص بقى ١٠دقائق وهنصحى وبعدين احنا مش محتاجين تجهيزات كتير
سماح وهيا تشدها :لايالا اصحوا دلوقتي يومنا النهاردة طويل
ميرا صحيت بغيظ:اهو صحيت هنعمل اية بقى
امل بضحك :بزمتك ياسماح فى عرايس يبقى شكلهم كدا
سماح بضحك :مش بقولك ربنا يعين ولادى
رنا بهزار :دا هما اللى يبوسوا ايديهم وش وضهر
سماح بهزار :ماشى يارنا هقولوا ،قوموا بقى

 

رنا بهزار :لا والنبى ياخالتوا داانت حبيبى ياابوصلاح
امل بضحك :يالا يامجانين ،المهم البنات بتوع السنتر هيجولكوا على كمان ساعة تكونوا جهزتوا وفطرتوا انا ورنا هنفضل هنا وانتى ياميرا هتروحوا اوضة سماح والبنات بتاعت السنتر هتتقسم بنا وبينكوا
سماح:يالا ياميرو انتى ورنا ادخلوا خدوا شاور كدة واجهزوا وانتى ياميرا خلصى واطلعيلى على الاوضة
ميرا :حاضر ياخالتو
رنا :خلاص ادخلى انتى ياميرا الاول خدى شاور عشان تلحقى تروحى لخالتو وانا كدة كدة الحمام هيكون عندى اهوة
ميرا وهيا تسحب الفوطة :خلاص هدخل انا واجيلك ياخالتو على الاوضة لما خلص
سماح :ماشى ياحبيبتى ،دخلت ميرا للحمام وبعد فترة خرجت ولم تجد سماح
ميرا:امال فين خالتو
امل :راحت اوضتها يالا روحيلها عشان زمان بنات السنتر جايين
رنا :صراحة مش عارفه اية لازمتها دا كلة
امل بإبتسامة :ياحبيبتى عمكوا حابب يفرح بيكوا انا عارفة انو افراح القاهرة غير افراح البلد بس كتر خيرة انو حابب يفرحكوا فى الظروف دى ويعملكوا فرح وفستان وميك اب ارتست زى اى بنت مابتتمنى
ميرا :فعلا عمى دا احسن واحد شفتوا كل هدفة انو يسعدنا

 

امل :فعلا هو ومروان ميتخيروش عن بعض ويستاهلوا كل خير ،يالا بقى ياميرو متلهيش رنا خليها تجهز قبل البنات ماتوصل
ميرا بضحك :خلاص خارجة اهوة ،خرجت وهى فى اتجاة غرفة سماح مرت على غرفة أسد وكان الباب مفتوح قليلا سمعت مشادة بينة وبين سماح زوجة عمها فوقفت قليلا تستمع لما يحدث
أسد بغضب :ماما كفاية كدة انا مش عارف امثل عليها اكتر من كدة جو الحنية واللطف انا عمرى ماكنت كدة
سماح بغضب:وانا كنت قولتلك مثل انا كل اللى قولتهولك لو أذيتها بتصرف او بكلمة انا اللى هقفلك
أسد بتنهيدة :انا مش عاوز اتجوزها انا عمرة مافكرت فيها افرضى حبيت واحدة هيبقى وضعها هيا اية اطلقها ولاتبقى زوجة تانية وتسكت وميرا عندية وانا مبحبش كدة انا بمسك نفسى لاحسن اجى فى وقت عندها وامد ايدى عليها
سماح بضيق :لانك غشيم وهتفضل كدة مش معنى انك محبيتش ميرا قبل الجواز تبقى خلصت الحكاية ممكن نحبها بعد ماتتجوزوا
أسد :لا يعنى لا دى مجرد بنت تافهة ابوها مدلعها لاعمرها هتشيل مسؤولية
سماح :اللى عندى قولتوا ياأسد بلاش قساوة قلبك دى لو فى يوم جت واشتكت منك لا انت ابنى ولا اعرفك
أسد :خليكوا فاكرين انو انكوا بتستغلوا انو مبحبش ارفضلكوا طلب وتجبرونى على حاجة انا مش حاببها
وفجأة رفع نظرة للباب فوجد من تقف مصدومة والدموع على وجهها فهمس بقلق:ميرا
التفتت سماح للباب لتجد ميرا واقفة بنفس الصدمة فذهبت لهاقائلة :ميرا حبيبتي مفيش حاجه من اللى انتى سمعتيها دى صح انتى عارفة غباوة أسد وكلامة الدبش

 

ميرا بدموع :عارفه ياخالتو عارفة انو أسد طول ميستهلش ثقة حد وانت يااستاذ اسد متخفش مش هجبرك على حاجه لامساعدة بابا ولاحتى مساعدتى واة انا اللى مش عاوزة الجوازة دى وشكرا يامحترم على كلامك دا ،وكانت سترحل لولا يد أسد التى امسكت بمعصمها بشدة
أسد بغضب :انتى اد الكلام دا
ميرا وهيا تنفض يدها بشدة :ادة ونص كمان
أسد بشدة :لاكان تعالى ،ورماها بعنف فى ارضية غرفتة واخرج والدتة منها واغلق الباب بالمفتاح وسماح ظلت تدق على الباب حتى يفتح ولايؤذيها
فى الداخل
ميرا وهيا تنهض من على الارض :انت قفلت الباب لية
أسد بغموض :انتى مش عاوزة الجوازة دى فلازم اجبرك عليها
ميرا بخوف وهيا تتراجع للخلف :قصدك اية
أسد وهو يحاصرها :قصدى خافى على نفسك انا هطلعك النهاردة بس ماضمنش بكرة فوافقى على الجواز احسنلك
ميرا بخوف وهيا تنظر فى عينة :ولو موافقتش

 

أسد ببرود :مش هطلعك من عرينى سليمة واظن انتى فاهمة اقصد اية فوافقى وهيا مدة قصيرة نقضيها مع بعض بهدوء ومن غير مشاكل مع بعض دلوقتي هفتح الباب لامى واحب اسمع رأيك واة هما مش هينقذوكى منى لان مفيش حد يقدر عليا ،راح فتح باب الاوضة لاقى سماح واقفة وعلى وجهها علامات الغضب فزقتة ودخلت لاقت ميرا وجهها شاحب
سماح بقلق:انتى كويسة ياميرا
أسد ببرود :متقلقيش كدة انا معملتش حاجه فيها
سماح وهيا تجلس بجوار ميرا :عملك حاجه يابنتى
ميرا بخوف :لا ،زمان البنات وصلوا ياخالتوا يالا،تركتها وذهبت لغرفة سماح
سماح بقلق :عملتلها اية يااسد
اسد بتنهيدة :معملتش حاجه انا وهيا اتكلمنا مع بعض
سماح :اسد مش معنى انو فية واحدة وحشة كانت فى حياتك انو الكل كدا تعرف انو لاول مرة اشوف نظرة الخوف فى عيون ميرا منك انت كنت دايما بتحميها دلوقتي بقيت سبب خوفها نظرتها دى مابتوجعكش
أسد بعصبية :بتوجعنى وبتوجعنى اوى كمان ميرا كانت طفلتى المدللة بس الخيانة اللى اتعرضتلها كانت كفيلة انها تهد حياتى كلها وانتى عارفه انو ارتباطى بميرا بيرجعلى ذكريات كتير فى حياتى كنت ابتديت انساها
سماح بغضب :ميرا مش مها ياأسد فوق دا انت اللى مربى ميرا مش معنى انو واحدة زبالة دخلت فترة فى حياتك وأذتك فيها انو تقفل حياتك عليها على الاقل بص لمصلحتك وحياتك اللى دمرتهم من بعدها

 

أسد بضيق :كنت بحبها اوى فوق مااى حد يتخيل واتوجعت اوى من خيانتها
سماح :بزمتك كنت بتحبها مكنتش كل يوم تيجى تشتكيلى عن عمايلها معاك انت اللى قهرك خيانتها ليك مش حب لانك عمرك ماحبتها طول عمرك كنت مبهور بيها وبجمالها بس حتى لما ماكنتش بتتصل بيك ماكنتش بيبقى فارق معاك ،المهم اعمل اللى انت عاوزوا بس ياك مترجعش تندم فى الاخر ،تركتة وخرجت لغرفتها فوجدت ميرا شاحبة الوجة ودموعها على خدها فتنهدت سماح وجلست بجوارها قائلة :متزعليش ياميرا
ميرا بسخرية :مبقاش فى حاجه تستاهل الزعل
سماح :بتحبية
ميرا ببرود :لا ميستاهلش ان واحدة تحبة اصلا
سماح:كدابة بتحبية لو مكنتيش بتحبية مكنتيش هتتوجعى كدة
ميرا بصتلها بألم وسكتت فهى اليوم حست بخنجر يغرس فى قلبها بسببة
سماح بزعل:اسد عمروا ما كان كدة واظن انتى عارفه اسد بس منها للة هيا السبب
ميرا بعد ان انتبهت لها:هيا مين
سماح :انا مش من حقى احكيلك حاجه دا حق اسد بس بس اللى اقدر اقولهولك ان خطيبتة هيا السبب فى قساوتة دى
ميرا بوجع :يعنى بيحب واحدة

 

سماح :كان ياميرا انما دلوقتي قلبة اتقفل ،شطارتك انك ترجعى تفتحية من تانى
ميرا بألم :اسد ميستاهلش انو احاول عشانة لانة للاسف وظيفتة انو يجرح فيا
كانت سماح سترد لولا دق الباب ففتحت سماح ووجدت بنت من السنتر ومعهم الخادمة فإدخلتهم
العاملة :ما شاء الله العروسة قمر
ميرا بمجاملة :انتى اللى قمر
العاملة :بس عيونك حزينة وانا مينفعنيش كدة لازم اضحكى دا النهاردة يوم مميز ليكى
سماح :لاحزن ولا حاجه بس انتى عارفه اى عروسة في اليوم دا بتبقى زعلانة انو هتسيب اهلها
العاملة بإبتسامة :متزعليش ياقمر دا مصير كل بنت البنت بتنولد عشان يجى اليوم اللى فارسها ياخدها لية
ميرا بهدوء :يمكن معاكى حق بس اكتر ناس تقدر تحتويكى هما الاهل ومستحيل يقدر الفارس ان يحتويكى زيهم
سماح بزعل :خلاص ياميرا يالا ياانسة عشان منتأخرش
العاملة :لا ان شاء الله مش هنتأخر الاول هنبدأ بالماسكات وبعدين الميك اب والفستان مع انها مش محتاجة كل دا هيا عندها جمال مش طبيعى ،وابتدت فى عمل اللازم
ومر الوقت واتى المساء واشتعلت الانوار وبهجة الاحتفال
فى غرفة امل طلع نادر لاستلام عروستة وانبهر من شكلها
نادر بأعجاب :امال فين رنا يامرات عمى
امل بضحك :ماهى قدامك اهى يابنى
نادربإعجاب :طب يالا ننزل لان بنتك خطفت نفسى ،ومد يدة ليمسك بيد رنا هامسا يسلملى الجميل ،اما رنا فخجلت بشدة من قربة وهمسة لها فشدت على ذراعة بشدة فإبتسم على خجلها ،ونزلوا جميعا
************************************

 

فى غرفة سماح
كانت ميرا جالسة وعلى وجهها علامات الضيق اما سماح فكانت غاضبة بشدة من تأخر أسد وقد وسوست اليها نفسها انة قد غير رأية وتخلى عن الفتاة
وبعد فترة دخل اسد ومحسن للغرفة فوجدوا ميرا جالسة بهدوء وسماح واقفة فى نص الغرفة
سماح بغضب :انتوا بتهزروا صح متأخرين كدة لية
محسن وهو يتجة ناحية ميرا قائلا بحنان:سامحينى يااميرتى بس انا اللى اخرتة كان لازم ننزل رنا الاول مع والدتك دلوقتي انتى واسد هتنزلوا مع بعض وانا هنزل مع سماح
ميرا بهدوء :عادى ياعمو مش فارقة كتير
محسن بضيق :مين اللى مزعل اميرتى ياسماح دا مش منظر عروسة
سماح بتردد :هيا مش مضايقة
ميرا وهيا تقبل وجنة عمها :محدش مضايقنى ياعمو بس زعلانة شوية لانى لاول مرة احس بالنقص لان بابا مش جمبى
محسن بحنان :وانا مش زى مروان ولا ايه وبعدين انتى متحسيش بالنقص طول ماانا عايش على وش الارض انتى عارفه انك غالية اوى عندى حتى اكتر من نادر واسد
ميرا وهيا تحتضنة :ربنا يخليك ليا ياعمو انت اللى معوضنى عن غياب بابا
محسن قبل جبينها :ويخليكى ليا يااميرتى ،ومبروك ليكى ياقلبى ،يالا ياأسد تعال خد ايد عروستك عشان ننزل

 

اسد وهو يمد يدة لميرا فنظرت لة وترددت قليلا ثم وضعت اطراف اصابعها فى يدة فإخذ يدها وضعها فى ذراعة قائلا بإقتضاب :مبروك اما ميرا تجاهلتة
وتحركوا مع بعض للاسفل واشتغلت اجواء الافراح وتم عقد القران وبعد فترة انتهت هذة الاجواءوصعد العروسان الى غرفتهم تحت توصيات محسن للشباب والبنات ،وخطة رانيا وفاطمة فى وضع هدية جواز لنادر ورنا بالغرفة منتظرين نتائج خطتهم وتخطيط رانيا للايقاع بميرا منذ اول يوم.
************************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى