رواية عارضة الأزياء الفصل السابع 7 بقلم إيمي أحمد
رواية عارضة الأزياء الجزء السابع
رواية عارضة الأزياء اليارت السابع
رواية عارضة الأزياء الحلقة السابعة
نور كانت بتبص من شباك العربيه.. مستغربه الطريق اللي طول جدا ……. .. وبداء العمار يختفي
نور :هو احنا رايحين فين .
سالم :البيت عندي
نور :بس الطريق طول اوي.. هو فاضل كتير
سالم :لا خلاص قربنا نوصل
…… كمل سالم الطريق ووصل بالعربيه اخير قدام بوابه
نور كانت بتبص حوليها بستغرب المكان فاضي جدا مافيش حد ولا بيوت حوليها غير البوابه الضخمه اللي واقفه قدمها العربيه و سور عالي جدا بيحاوط المكان
اتفتحت البوابه ودخلوا بالعربيه وظهر اراضي زراعيه واسعه بدور حولين بيت كبير في نص
وصل سالم قدام باب البيت الكبير
سالم :انزلي يا نور
قالها سالم وهو بينزل من العربيه ومعه نزلت نور وهي مستغربه المكان برغم انه شكله روعه ومريح للاعصاب
دخلوا البيت سوا بعد مايفتح ليهم راجل غريب
سالم : نورتي بيتك يابنتي
نور :هو انتم عايشين هنا
ضحك سالم :اه اكيد عايشين هنا.. المكان مش عاجبك ولا ايه
نور :مهجور!!
حاسه انه مهجور.. و فين اخواتي اللي قولت عليهم ومراتك..
سالم :الوقت اتأخر والكل نايم.. الصبح هعرفك عليهم… احنا بنحب نعيش في هدوء بعيد عن الناس يانور .. المكان هنا هيعجبك
نور بصت ل لفون في اديها :هو مافيش شبكه هنا
سالم :للأسف لا.. حبه تكلمي حد
نور :اكيد.. انا عندي شغل وعندي حياه والفون بتاعي ماينفعش يكون فاصل كده
سالم :نور حبيبتي انسى كل دا.. انا عايزك ماتفكريش في اي حاجه.. وتستجمي هنا اليومين دول.. سيف قالي انك تعبتي النهارده
الف سلامه عليكي يا روحي
المكان هنا هيريح أعصابك ونفسيتك.. دي فرصه ترتاحي
نور بعدم اقتناع :انا عندي شغل مهم جدا.. ماقدرش اسيبه
سالم :حبيبتي هم يومين.. الدنيا مش هطير.. واكيد في غيرك يشوف الشغل دا.. تعالي افرجك على اوضتك
مشيت نور معاه ودخلت وطلعوا الدور التاني وفتح سالم اوضه في آخر الدور
دخلت نور معه.. الاوضه وسعه وكبيره وليها حمام خاص..
سالم :عجبتك الاوضه.
نور :جميله.. شنطتي في العربيه انا سبتها
سالم :هبعت حد يجبهالك.. ارتاح يا روحي
عشان الصبح عايز اتكلم معاكي في حاجات كتير مهمه
خرج سالم من الاوضه
ونور راحت تنام وفردت جسمها على السرير و دماغها سرحت في تفكير بعيد
……….
سيف كان اقعد بيتفرج على نور في كاميرات المراقبة ويبتسم وتحولت ابتسامته ل ضحك عالي
“الفار دخل المصيده”
……….
معتز رجع البيت بعد ماخرج اخوه هنا بصعوبه وكان نهار تاني يوم ظهر
فتح. باب الشقه ودخل
شاف غاليه واقفه قصاده بغضب :كنت فين
معتز ماحبش يحكلها :حصلت مشكله مع هنا وكنت معاها
غاليه :لحد دلوقتي.. ومابتردش على تلفونك ليه
.. سيبني كل دا احر.ق في اعصابي
معتز بص ل تلفونه وشاف فعلا عشر مكالمات فائته :امي انا مش قادر اتكلم دلوقتي وهموت و انام.. ممكن لما اصحى نتكلم.. وانا والله ماسمعت التلفون ومعرفش ايه اللي وطي صوته كده
غاليه شافت فعلا معتز مش قادر يفتح عينه :ماشي يا معتز ادخل نام .. ولما تصحي لينا كلام كتير مع بعض.
….
صحيت نور تاني يوم واول ما فتحت عينها شافت سالم قاعد قدمها
نور :بابا هو حضرتك قاعد كده ليه
سالم :دخلت اشوفك صحيتي ولا لسه.. لقيتك نايمه.. ماردتش اصاحيكي وقولت استنى لما تصحى لوحدك
نور :كنت صحيني عادي انا كده كده متعوده اصحى بدري.. عموما. هو حضرتك كنت عايز حاجه
سالم : اه.. المهم قومي الأول و فوقي وغيري هدومك كده .. ولما نفطر الأول هقولك..
هستناكي في الجنينه بره نفطر سوا
نور :حاضر
…….
قاعدت نور مع سالم علي تربيزا يفطره.
في الحديقه اللي وره البيت
وانضم ليهم سيف :صباح الخير
سالم :صباح النور.. كويس انك صحيت بدري.. عاداتك بدأت تتغير يا استاذ سيف
سيف بص ل نور وابتسم :كل حاجه هتتغير يا عمي صدقني مش عاداتي بس..
ولما يرضى عني الغضبان
نور بصتله بضيق ولفت وشها الاتجاه التانيه
سالم :هو انت لحقت تزعلها
سيف :لا انا كنت بهزر معاها بس هي اللي فهمت غلط
نور :انا فطرت بعد ازنكم
سيف :لا استنى يا نور انا عايز اتكلم معاكي
نور :انا مافيش كلام بيني وبينك
سيف :بعد اذنك يا عمي.. هاخد خطبتي اصلحها
نور :ماتقولش الكلمه دي تاني.. وانا اصلا غيرت رأيي ومش موافقه
سالم : في ايه يانور.. طيب اسمعي الاول عايز يقولك ايه وبعدها اعملي اللي يريحك.. ماحدش هيغصبك على حاجه.. سواء وافقتي او رفضتي
نور :حاضر
نور اتمشت قدام سيف وهو حصلها
سيف باعتذار :انا اسف.. ماكنش قصدي ازعلك.. انا بس هزاري رخم شويه
نور : دا ماكنش هزار.. دي كانت بيعه وانت بتسعرها
سيف :انا بجد اسف.. انتي اللي استفزتني على فكره.. في المشغل.. جايبلك ورد.. وعامل جو رومانسي وقولت نخرج نتعرف على بعض.. ونتكلم
تاخدي الورد من ايدي ترميه على المكتب
و تتجاهليني بالشكل دا.. ينفع يعني.. تضيعي برستيج جوزك كده.. قدام الناس
نور ضحكت عليه :جوزي.. انت طموحك عالي اوي
سيف :لا ما انا خلاص كده بقيت جوزك.. مش قولتي موافقه.. دي فرصة عمري ماقدرش اسبها تروح كده
نور :انت ايه الافوره اللي انت فيها دي
سيف :تعرفي ان انا عشت عمري كله احلم بيكي..
نور :ياسلام هو انت اصلا كنت تعرفني
سيف : تخيلت.. تخيلي انتي بقى معايا
لو كنتي عايشه هنا وكبرتي وسطينا.. مش يمكن كنا حبيني بعض بجد
ما انا اكيد كنت هحبك ..
وكنا اتجوزنا من زمان وبقي عندنا كمان طفل
نور بضحك :كل دا
سيف :اه صدقيني تخيلته.. اول ماشوفتك وانتي داخله مع معتز.. حسيت بالغيره. او المفروض انا اللي اكون مكانه.. انتي بنتي عمي واظن اني أولى بيكي
نور :غريب انت مش طبيعي.. الزمن اتغير.. مافيش حاجه اسمها أولى بيكي القلب اللي بيختار
قالتها نور بستغرب تفكيره ومشت قدامه
سيف :قلبك كان هيختارني
نور :انا مش عارفه ثقتك دي جايبها منين
سيف : طيب تعرفي ان انا اللي سميتك نور
نور بضحك :وانا اقول مابحبش اسمي ليه؟؟
قالتها نور وجريت في الأرض الواسعه وهي بتتفرج عليها
سيف : بقى كده طب تعالي
جري وراها وشد اديها
نور :انت بتعمل ايه
سيف :تعالي بس
قالها وجرى وهو ماسك اديها ل مكان في
مرجيحه كبيره ومتزين بورد ابيض يخطف الانظار
سيف :ايه رائيك فيها
نور حبت شكلها :تحفه
سيف :تعالي جربيها
قاعده نور عليها وبدات تهز رجليها وتحركها وهي بتبتسم
سيف خرج موبايله بضحك :انا لازم أوثق اللحظه دي
.. تسمحلي عارضة الأزياء المشهوره نور سالم اني اتصور معاها
نور بابتسامه :اوفر اوي
قالتها وهو بداء يصورها واتصور سلفي معاها
وفضلوا يتكلمه وقضوا اليوم سوا وسيف حاول يلطف الجو معاها
…….
معتز بغضب : ازاي تسمحلها يا أمي تمشي كده
غاليه :هي قالتلي انها متفقه معاك.. وانت وافقت
معتز :متفقه معايا ايه بس.. الهانم تلفونها مقفول.. وسالم كمان. والأرقام اللي في الكارت بتاع الزفت سيف. بردوا مقفلين.
غاليه :خلاص يا معتز اهدي .. شويه وتلفونها يتفتح
معتز :يتفتح ايه بس
.. انتي تعرفي سالم دا قاعد فين
غاليه :اعرف عنوانه القديم
معتز: هاتيه
خد معتز العنوان من غاليه ونزل بسرعه ركب عربيته .. وراح للعنوان
. بس البيت كان مقفول من فتره.. سأل عنهم كتير.. وماحدش يعرف هم فين
ركب معتز عربيته وهو مش عارف يروح فين ولا يدور عليها فين.. فكر يروح يبلغ.. بس هيقول ايه
ابوها خطفها
فاق معتز من شروده على صوت رساله
فتحها وشاف فيها صور نور مع سيف وهي بتضحك
……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عارضة الأزياء)